الشارع فاتح في قلبي

08:48 PM January, 17 2018

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

في 16 يناير سطع نجم الحزب الشيوعي من جديد
وأثبت بمبادرته البارعة أنه لم يمت، بل نهض ماردا أحمرا جبارا
بالأمس كان الوطن شيوعيا، واليوم تجمعا ديمقراطيا، وغدا جمهوريا أو أنصاريا
وسيظل الشعب يدور مع باقيات الأيام حيثما سطع حزب أو قائد يتقدمهم للتحرر
فشكرا للشيوعيين لحسن المبادرة،
والتحية للشارع السوداني قاهر الظلمات
معقل الإنسانية الحقة والصوت الديمقراطي الحر

كنت قد وقفت من قبل مع دعاة العصيان المدني بجدية
على الرغم من قناعتي بضعف جدواه، وكنت قد كتبت
بوستا ذكرت فيه مبرراتي لضعف هذه الجدوى.
وحتى المظاهرات الليلية لم اعتقد بتأثيرها المهم على حماة النظام
وذلك لان الأثر الحقيقي على الحكومات الشمولية لا ياتي من البيوت ولا دور الاحزاب ولا الازقة ..
الرعب الحقيقي الذي يزلزل عروش الطغاه انما يأتي من الشوارع والميادين المكشوفة، التي تزيد عندها فرص رصد وتوثيق اي مخالفات او انتهاكات للانسانية، والنظام يعلم ان العالم يترصد به وربما يجد فرصة لتدخل خارجي كالذي حدث في ليبيا لحماية المتظاهرين في اي وقت.
صوت الشارع يبدا من مستصغر الشرر وسرعان ما ينتشر انتشار النار في الهشيم
.. لذا فعلى الشعب المحافظة على هذه الشرارة ورعايتها بهدوء ، فالنفخة القوية تطفئ الشرارة في مهدها، ولهذا اجد ان (ثورة الجالسين) هي الضمان القوي للمحافظة على استدامة الشرارة وقفل الطريق لوأدها من قبل النظام.


و

صوت الشارع لا السجون
صوت الشارع لا الظنون
صوت الشارع لا يهون
صوت الشارع لا يخون