Post: #1
Title: لسنا بكهنة و لا منجمين : تأثير الأوضاع على الداخل و انتخابات رئاسة الجمهورية
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-11-2018, 09:32 PM
Parent: #0
08:32 PM January, 11 2018 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر لسنا بكهنة و لا منجمين : تأثير الأوضاع الإقليميةعلى على الداخل وانتخابات رئاسة الجمهورية
نعم لسنا بكهنة و لا منجمين و لا سحرة و لا محللين سياسيين محترفين و لكن مجرد مراقبين و متابعين..
في اعتقادي المتواضع أن التطورات العسكرية و الأمنية و السياسية في المنطقة قد تكون لصالح حكومة البشير و في صالح المؤيدين لفكرة إعادة ترشيحه..
هذا إذا ظلت الأوضاع محتدمة و متأججة لافقط سياسيا دون حدوث تطورات أو تصعيد عسكري .
و في الحقيقة هذه التأهبات العسكرية الحدودية تخدم كل الدول المتاخمة حدوديا حيث أن ذلك يعتبر مبررا لها لاسكات أي أصوات معارضة ...
و ذلك احتمال خلال اتهامها بالخيانة و تفعيلا لمقولة الحقبة الناصرية الشهيرة( لا شيء يعلو فوق صوت المعركة)..
و داخليا سيجد النظام فرصة لتقديم البشير كمرشح لولاية ثالثة دون تردد أو خجل و مواربة على اساس أنه يمثل جَماع الوحدة العسكرية و الأمنية
و صمام الأمان في هذه المرحلة المتوترة..
فالأمر يبدو و كأن هناك اتفاق بين الدول المعنية لإحداث التوترات الحالية لتمرير أجندتها الداخلية السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية.
|
Post: #2
Title: Re: لسنا كهنة و لا منجمين : تأثير الأوضاع الإق�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2018, 06:58 AM
Parent: #1
هذه القراءة قد تكون صحيحة أو نصف صحيحة و لكنها ليست خاطئة على إطلاقها..
من الواضح أن هناك لاعبين مباشرين و لاعبين في الظل..
على المدى القصير قد يكون اللاعبين الاساسيين مستفيدين من هذا الزخم العسكري و الإعلامي و الحشد السياسي و العسكري..
و لكن القراءة بعيدة المدى تقول أن تطور الأحداث لمواجهات عسكرية فلا يمكن التنبوء لمدى تضرر المشاركين في هذا الإحماء...
و لكن المؤكد أن اللاعبين الاساسيين قد يتضررون أكثر من غيرهم إذا تطورت الأحداث...
لذلك من مصلحتهم أن يكون تطور الأحداث محسوباً و متحكما فيه خاصة من الناحية العسكرية و إلى مدى محدود..
و الله أعلم
|
Post: #3
Title: Re: لسنا كهنة و لا منجمين : تأثير الأوضاع الإق�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2018, 11:55 AM
Parent: #2
هل الواقع الماثل الآن يستند على أسباب واقعية و فعلية للتصعيد؟
أم أن ذلك يتم على أزمات مفتعلة؟
و هل هناك بالونات اختبار خلف كل تصريح و في كل خطوة؟؟
و هل ردود الفعل تتناسب مع حجم الأسباب و الدوافع أم أكثر أم أقل؟؟
من المستفيد حقيقة و من الضحية ؟
أو بتعبير آخر يمكن تعديل السؤال كالتالي:
من المستفيد في المدى القصير و من المستفيد على المدى الطويل؟؟
و هل ما يجري الآن تم وفق استراتيجيات مخطط لها من هناك و هناك؟
أم أنها ردود فعل عشوائية و انفعالات غير مدروسة ؟
هذا ما يجب أن نفكر فيه و نبحث عنه لكي نفهم الواضع الحالي و مآلات المستقبل …
فالتصريحات قد لا تكشف ما خلفها ...خاصة عندما تكون عدة اطراف و عندما تكون المحاذير كثيرة و عندما يكون الجميع متخندقون في بيوت من الزجاج.
و السؤال الذي بل اجابة حتى الآن: هل الدول الكبرى تنتظر الوكلاء الإقليميون لكي يتصرفوا بالنيابة عنها أم أن ذلك تضخيم للأمور؟
عدة أسئلة تحتاج للاجابة لفهم بانورامي للأوضاع و التطورات المحتملة..فلا يكفي أن نقرأ التصريحات و التصريحات المضادة .
و الرؤية و وجهات النظر مفتوحة ..خاصة أننا لا نقدم اجابات و لكن نطرح أسئلة..
علما أن طرح الأسئلة المناسب قد تحمل نصف الإجابة أو تسهل الوصول للإجابة.
|
Post: #4
Title: Re: لسنا كهنة و لا منجمين : تأثير الأوضاع الإق�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-13-2018, 07:10 AM
منذ يومين لم نعد نسمع تعليقات تصعيدية من هنا و هناك..
فقط نسمع أصوات المحللين و المراقبين و المتابعين..زو أصعاب الشأن صامتون..
هل الأوضاع فعلا هادئة حالياً؟ أم أن ذلك في السطح فقط ؟
هل هي مراجعة للمواقف؟و بالتالي هناك محاولات للتهدئة؟
أم أن هناك إعادة ترتيب للصفوف و وراء الأكمة ما وراءها؟.
أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
أم أن الأمر كله نفخ في النار دون استعداد للحريق؟
|
|