عدت اليكم يا سادتي بعد غيبة طويلة

10:42 AM January, 08 2018 سودانيز اون لاين
غباشي-Germany
مكتبتى
رابط مختصراخواني واحبائي الاعزاء بحوش بكري (بدون فرز)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اولاً اترحم على من انتقل الى الرفيق الاعلى من اعضاء المنبر راجياً المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ...لم اجد الا الاقتباس بتصرف لكلمات اديبنا الراحل المقيم الطيب صالح لاستهل بها عودتي اليكم اخوتي واخواتي بحوش بكري .... نعم عدت اليكم ياسادتي بعد غيبة طويلة قاربت الخمس سنوات .... بعد ان قضينا سنوات جميلة في هذا المكان العامر بكل ما هو مدهش ... سنوات آنست وحشتنا و هوَْنت علينا غربتنا وقرَّبت فيما بيننا ... كان المنبر خير انيس لي على مدار ثمانية اعوام من الترحال متغرباً لأجل العلم والتعلم من بلدٍ لآخر .... من ثلوج اسكندنافيا واستوكهولم اجمل مدن العالم الى اخر مكان في االنصف الجنوبي من الكرة الارضية .... نيوزلندا مهد شروق الشمس، بلاد الكيوي والماوري ومدينة Dunedin حيث الطبيعة الساحرة والبرد القاسي ...اجتمعت في هذا المنبر مع اخوان اعزاء و اخوات وسيدات فضليات و سمحت لي الظروف ان التقي بعض منهم في السودان واروبا وامريكا و استراليا ... كانوا كما احسنتٌ الظن بهم كما ارجو ان اكن عند حسن ظنهم بي .....في هذا البوست ساخبركم بكل ما حدث خلال غيبتي بحلوها ومرها والحمد لله احلاها كثير ... فالتجربة ثرة (من منظوري المتواضع) برغم ما كان فيها من قرارات مصيرية كان يجب اتخاذها وبالتالي تحمل تبعاتها .... اذا كنتم من يتمتعون بطول البال فسأقص عليكم ما حدث بتفاصيل ارجو ان لا تكون مملة بالنسبة لكم وان تكون ذات فائدة اذا كان هذا ممكناً .....سأعود اليكم على مدار اليوم ....تقبلوا مني فائق الاحترام

عشرات حباااااابك والله
وفي انتظار تجربة كل هذه السنوات

مرحبا بك غباشى وحمدلله على السلامة

الله يسلمك احمد احمودي

الاخ عمر السلمة تحياتي و شكراً على الترحيب الحار .... خليك قريب

اهلاً بيك ابننا غباشي
لو الصورة بتعكس الواقع انت في اعمار ابنائي
اكبرهم الاآن في الرابعة والثلاثين
وفي غيابك جاء عمك على الكنزي
كان على مرمى حجر من اسكندانيفيا ولكن القدم ليهو رافع
لي صديق محامي سويسري يحب أن يمضي الصيف مع زوجته في النرويج
ولا اعرف الحكمة في ذلك
كل شهر اغسطس يقول لي ماشي النرويج
الاستماع لتجارب الاخرين هي نقل خبرة ومعارف جديدة لانسان آخر
احب القراءة واكثر ما يجذبني في كُتْابْ الغرب سيرهم الذاتية
لهذا اداوم القراءة عليها ومنها تعلمت الكثير والمثير
خاصة الاصرار على النجاح لا ياتي بضربة حظ بل يأتي للذين يبذلون جهوداً متواصلة دون كلل او ملل
دعنا نقرأ ونستمع لك
واهلاً بيك وسهلاً
حوش بكري دا اصلو ما بضيغ
حاجة غريبة كلما يزيذ الاعضاء يزداد اتساعاً

يديك العافية عمنا علي الكنزي ...
الصورة قبل تلات الشهور و ابنائك في اعمار اخوتي الاصغر مني :)
الدول الاسكندنافية جميلة و بالغة الاثر في النفس ... شعوب متحضرة و دول متقدمة لحد الدهشة ... مازلت اذكر اول ايامي في السويد في اواخر عام 2006 ...
كنت معجباً بالمدينة ... بالناس ... بالجامعة ... بغرفتي الصغيرة جداً التي كنت اسكنها ... كانت مساحتها لا تتعدي العشرة امتار مربعة ولكنها كانت كاملة ومكلمة من كل شي ....
كان بها سرير ومكتب وكرسي خزانة ملابس وحمام بدورة مياه نعم كان كل هذا في تلك الغرفة ....
لكن سرعان ما فارقتها لمحدودية المدة المسموح للبقاء بها ... حيث كانت مخصصة من قبل الجامعة للطلاب الجدد
اشياء كثيرة تعلمناها من علماء (الخواجات) ومن (خاوجوهم في العلم والتهذيب) ...
لم يكونوا كلهم مثاليين ولكنهم جميعاً كانوا متمكنين وذوي قدرات هائلة في تخصصاتهم ...
علمونا كما ينبغي ، لم يبخلوا علينا بتقاسم المعرفة والنصح والارشاد بكل صراحة ووضوح ...
حفظت مدينة استوكهولم عن ظهر قلب ... تجولت في شوارعها الجميلة ... تعلقت حباً بمبانيها و نواصيها .... اشجارها و حدائقها
كانت رياضة السير على الاقدام اجبارية بالنسبةِ لي لتفادي شراء تزكرة القطار الباهظة .... فقد كنت محظوظاً بالحصول على سكن للطلاب يقع بالقرب من الجامعة ....
لذلك لم تعد هناك حوجة لصرف الكثير من المال على المواصلات بصورة مستمرة ....
كنا في جمع من الاصدقاء المقربين من الطلاب السودانين حيث كنا نقيم ولائم من (القراصة) و (الفسيخ) و (التقلية) ....
وكل ما هو مستجلب من السودان واذكر ان كان لدينا (مفراكة عديييل) كجزء اصيل من ادوات المطبخ ...
وفي ذلك الجمع قال احد اصدقائي الانقياء (والله لو حصلت عكَّة في البلد دي احمد ده بيعرف يخارج نفسه)
قالها لاني اجبرته ان نذهب للسوبر ماركت مشياً بعد توسلات عديدة اهمها انني لا املك تزكرة للقطار وان المكان قريب ...
ولكنني في حقيقة الامر كنت احب ان تطول (الونسة) على طول الطريق فقد كان ومازال لصديقي روح جميلة ورفقة رائعة لاتعوض ...
اصديق اخر (كان من الحاضرين) اغتنى دراجة في ذلك الوقت فصارت وسيلته البديلة لتخفيض الصرف فكانت مقولته المشهورة ... (خلاص ... مزقنا فاتورة المواصلات) ....
تحياتي عمنا الكنزي

يا اخي غباشي
واضح انك انسان حكاي
رياضة المشي هي التي اتفق عليها كل الاطباء كنتُ امارسها يوم السبت وبعد نزولي المعاش كل اربعاء وسبت وهو يوم تباع فيه كل الاغراض السابق استخدامها وهي على ميدان بحجم ميدانين كرة قدم واطوف حول السوق ذو الهيكل البيضاوي مرة وثانية وثالثة اكون قد قطعت مشوارً وامضيت وقتاً لا يقل عن ثلاثة ساعات
رغم اني املك سيارة ولكني كنتُ افضل أن اذهب للمكتب بالدراجة وقد وقع لي حادثان
والطريف الامر أنني انتقلت من جنيف لمدينة صغيرة أو قل قرية كبيرة Vallorbe تبعد مئة كيلو متر من جنيف وكنتُ اركب قطارين للوصول لمكتبي بجنيف والطريف أن عند ابونية سنوي وابونيه سنوي للعجلة وهناك مقطورة بالقطر خاصة لمن ترافقه عجله
في الدول الغربية من السهل ان تمارس الرياضة البدنية خلال اليوم أو قبل العمل أو ساعة الغداء
وليتنا ننقل ثقافات كهذه لبلادنا
خاصة البيئة منها
لك ودي ونواصل ونتابع معك الحكاوي

عودا حميدا اخونا غباشي

أووو مرحبا دكتور غباشي
زمن والله, ان شا الله بخير

في انتظار الحكي و التجربة

ياسلام لعودتك الميمون ياغباشي
سعيد والله جدا
في انتظار الحكي يامان

الى اخر مكان في االنصف الجنوبي من الكرة الارضية .... نيوزلندا

أكيد جاورت اخونا سعد الدين عضو المنبر

مرحبا بك غباشى
وحمدلله على السلامة

أكيد جاورت اخونا سعد الدين عضو المنبر
حبيبنا حيدر وانا يضاً سعيد لانك مازلت موجود هنا ...
لما وصلت نيوزلندا سعد كان انتقل لاستراليا ...
لكن كنا على تواصل بالفيسبوك والتلفونات اثناء زياراتي لاستراليا

أووو مرحبا دكتور غباشي زمن والله, ان شا الله بخير في انتظار الحكي و التجربة
ياسلاااااااام
حبيبنا ود البشرى زمن والله ... لما اديت طلة على المنبر لقيتك مواظب
والله مشتاقين بالزيادة يا هندسة ... ان شاء الله جاييكم في الحكي وبنتظر مداخلاتكم

تسلم محمد جبره وخليك قريب

العود أحمد أخى غباشي

الف مرحب احمد والف مبروك الدكتوراه وعقيال ما نشوفك بروف في القريب العاجل

ياجماعة والله اسف جداً ... الشغل ضاغط و اليوم قصير والواحد بيوصل البيت منتهي ...
ان شاء الله خلال الـ Weekend اتفرغ ليكم شوية ...
تحياتي و اسف للتاخر عليكم

حمد الله على العودة