الخطر القادم: انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب

07:51 AM January, 08 2018

سودانيز اون لاين
Hani Arabi Mohamed-كوكب الأرض
مكتبتى
رابط مختصر

غابت عن السودان أشياء كثيرة

أصبحت مرتبطة بأهلنا الكبار وأجيالنا السابقة ....

وحل الدنيا أن كلّ من عليها فان ....

انشغل الكبار بأنفسهم وإعاشة من في أعناقهم ... اغترب بعضهم ، هاجر بعضهم ، واضطر أخرون إلى أن يهاجرو ويغتربوا داخل الوطن ... يغيبون عن أبنائهم منذ الشروق حتى المغيب ولا يلتقون في البيوت إلا صدفة

فقد الصغار القدوة ، وانفتحوا على العالم المحيط يبحثون عن بديل ....

في هذا الوقت .... نشطت "منظمات" و"جمعيات" و"جماعات" تتلقى التمويل من الخارج وتتدثر بعباءة الدين التي تسع الجميع ،،،

دغدغوا عواطف الشباب الدينية وأفقدوهم أهم صفة سودانية ... "التسامح"

نشأ جيل جديد من "فظاظ القلوب" ، الذين يخفي بعضهم غلظته "بتقية" نسبوها إلى آخرين لكن يبدو أنهم أيضاً يمارسونها ...

ومع انتشارهم أصبح الكثيرون يكرهون الجَمَال ويحبون القبح ... من الافعال والأقوال والصفات ....

جوهر هذا المجتمع تسامحه ومتى ما فقده فلن يبقى فيه شيء

المستقبل مظلم

الناظر للشارع السوداني اليوم ...
سيجد عدداً متزايداً من المتطرفين يملأون الطرقات ويمشون في الأسواق ....

والعدد مرشح للزيادة للأسف

ومظاهر تطرفهم تجاوزت الحدود .... وأصبحنا نسمع عنهم في كل مكان ودولة .... ونحتار في أفعالهم وكوارثهم التي يصنعونها داخل وخارج الوطن

نداء للمجتمع .... لينتبه ....

لحلقات التجنيد الصغيرة المنتشرة في الأحياء ... في المساجد تحديداً ... تغسل أدمغة الشباب .... وتحول أفكارهم .... وتملأ عقولهم حقداً وكراهية تجاه كل شيء ...

والله لا لوم على الشباب لو تحولوا جمعيهم لارهابيين او مجرمين
يا اخي ماذا اعطينا هذا الجيل
في اوائل السبعينات كنتُ اعمل بشهادتي الثانوية في وظيفة تسيل لعاب المرء
وجدتها بعد ان تنقلت من العمل في وزارة المالية منتدباً للزراعة كمحاسب ثم التحقت بالهيئة العامة للكهرباء والمياهة
دون اي جهد او وساطة لان الوظائف كانت متوفرة ثم انتقلت لوظيفتي اعلاه والتي قادتني لسويسرا
واثناء تلك الفترة كنتُ ادرس مساء بجامعة القاهرة الفرع
وكنتُ اكبر اخوتي الايتام والذين كفلتهم مية المية بعد نقلهم من الريف إلى الخرطوم
وكنت اذهب للسينما والمسرح ودار الرياضة واتعشى في الحدائق العامة مع اترابي وكل ذلك من راتبي الشهري
بل ذهبتُ للعلاج بالقاهرة
وكانت الساحات والميادين في كل حي وكل مدينة نعلب فيها كرة القدم والسلة
عندما اروي جزء من سيرتي الذاتية هذه ليس استعراضاً ولكن لابين للناس ما وجدناه نحن عندما كنا شباباً
وانظر لحال شبابنا اليوم
لا يجد عملا ولا ترفيها إلا بلعب الورق والضمنة تحت اضواء الشوارع
ولا يجد عملاً
واحسن حظاً من يمارس كرة القدم في ملاعب الخماسيات ومن وجد عملاً
حتى الذين يجدون عملاً يتعذر عليهم الزواج
تزوج ابن اخي قبل ثلاثة شهور بعد أن تخطى عمره الثلاثين تزوج بزميلته في العمل ولكن براتب اثنين عجزا أن يقيما بيتاً من حر مالهم
لهذا ما زالا في بيت ابيه أي ابو ابن اخي
هذا حال من يعمل وتزوج بعاملة
فما بالكم بمن لا عمل له ؟
لهذا لا يجد الشباب سلوى لملء فراغهم والاحساس بأن لهم دور في الحياة إلا الالتحاق بمثل هذه المنظمات
وما بقى منهم سيلجأ للمخدرات والجريمة
وقليل من ينجو من الشرين
فاتقوا الله في الشباب

مرحباً عمنا علي الكنزي

شكراً جزيلاً لمرورك -

الخطر قادم - وبدأ ينتشر

هل استعددنا ؟

سلام يا هاني
وشكرا على التنبيه بهذا البوست..

قنبلة موقوتة في السودان تتمثل في هؤلاء المهووسين بعداوة الصوفية وأصحاب الطرق وشيوخهاقنبلة موقوتة في السودان تتمثل في هؤلاء المهووسين بعداوة الصوفية وأصحاب الطرق وشيوخها

هذا يحدث بمباركة النظام الحاكم
وصارت العقيدة الوهابية تمضي لتكون عقيدة رسمية للبلد
ومساجدهم متزايدة وأنا أعتبرها مساجد ضرار
يجب هدمها لأن من بناها ومن يؤمها يمارسون
تكفير المسلمون أهل البلد .
والأن ينشطون بدعم خارجي لنشر مذهب التكفير
وبمباركة جهاز الأمن كما يظهر .
وهم مأجورون ويتلقون الدعم من بلد معلوم
الكيزان شغالين إفساد ومضرة من كل النواحي
دينية وإقصادية وتعليمية وأي باب بسبب مضرة
هم أي الكيزان لم يقصروا تجاهه.