Post: #1
Title: فلسفة الثورات -1
Author: ناصر حسين محمد
Date: 01-08-2018, 07:16 AM
Parent: #0
06:16 AM January, 08 2018 سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى
رابط مختصر هما شقين الثاني منهما يعني بتاكيد ان دموية الثورات تقود الى الحرية الحقيقة .!!
برأيك هل يمكن ان يثور الانسان السوداني على سوء الوضع .!!
ام
يمكن ان يثور اذا اقتنع ان الوضع بعد الثورة أفضل .!
مثال :
هل يكفي قول ( الرغيفة بجنيه ) لاحداث ثورة
ام الافضل قول
( يجب ان تكون 5 رغيفات بجنيه) مع سرد ارقام وتأكيد للقول منطقي وفقا لثروات السودان ..!
|
Post: #2
Title: Re: فلسفة الثورات -1
Author: ناصر حسين محمد
Date: 01-08-2018, 02:30 PM
28 سنة
واتفق الجميع ان الاوضاع سيئة للغاية وفوق الاحتمال ..!!
واتفق الجميع ايضا في (دهشتهم) لعدم ثورة الشعب المعلم .!!
والاسافير ومنشورات الاحزاب توصف الازمة التي يدركها أصغر طفل
معتقدة ان الشعب (كما هو) قبل نصف قرن
تكفيه اشارة الاسياد ليخرج هادرا الى الشوارع ..!!
المشهد الان ناقص
ولم يضع المعارضون في حسبانهم ان الاجيال تغيرت واضحت في وعي عالي جدا
وانها تستكثر تضحياتها لاجل واقع (مجهول)
لم يخاطب احد تلك الاجيال بغير ان ( الرغيفة بجنيه)
ووصف فساد اهل السلطة
|
Post: #3
Title: Re: فلسفة الثورات -1
Author: ناصر حسين محمد
Date: 01-08-2018, 09:14 PM
Parent: #2
اي ان الانسان يحتاج الى رسم واضح لمستقبل
يوازي التضحيات التي يجب ان يقدمها في ثورته
هنا ينبري دور المثقفين
مفهوم حقوق الانسان اتى بعد ان عاث الطغاة في الغرب فسادا
واقتتل الغرب وانتشر الفساد
والحروب ( حروب التحرير وحروب الذهب في امريكا)
والعنصرية والعبودية
هذه الاشياء خلفت بلا شك في المجتمعات مآسي عظيمة
وكان يمكن ان تضيع مكتسب كثيرة حصلتها الانسانية
ولكن انبرى مثقفون وصاغو مشاعر المجتمع المكلوم
الى افاق انسانية عظيمة
ورسخو مفهوم حقوق الانسان واهمية حريته وصورو المستقبل ضمن تلك الحقوق وهو يرتدي حلة زاهية وغالب خطابات اولئك المثقون ركزت على تصوير المستقبل وفق روى منطقية وعقلانية
ف لوثر كنج صور المستقبل للزنوج وهم احرار
وغاندي صور لمجتمعه حلاوة الحرية وعظمة الوطنية
وجيفارا وغيرهم
ركزو على المستقبل وليس وصف الخاضر القاتم
وعليه كان الناتج عظيما.
على العكس عندنا في السودان
وبصفتي متابع لصيق لم احصل حتى سطر واحد يحوي وصف منكقي وقابل للتحقق عن المستقبل يحفزني للثورة..!!
|
|