رأي امرأة رجعية جدا:التعرّي هل هو تحضر؟.. الممارسات الجنسية هل حرية شخصية

04:37 AM January, 07 2018

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

التعرّي هل هو تحضر؟.. الممارسات الجنسية هل حرية شخصية‏: رأي امرأة رجعية جدا؟؟

التعرّي هل هو تحضر؟..

الممارسات الجنسية هل حرية شخصية؟

هل ما يحدث هو تحرر أم حرية أم ابتذال أم إعطاء الجسد مساحة لا يستحقها؟

إلى أين تسير المرأة في بحثها عن ذاتها؟

هل ضلت الطريق فعلاً ...أم أنه الطريق الصحيح؟

أسئلة عديدة تنتصب أمامك و أنت تستعيد كلماتها التي تحاول بها الدفاع عن رأيها..‏

هي زفرة حااارة و ليست (حرّى)بس..‏

هو إطلاق هواء ساخن من صحفية وُصِفت بالرجعية من بعض الشابات
.‏
هل هو فعلاً رأي امرأة رجعية جدا؟؟ احتمال..‏

هذه مقدمة للدخول في الموضوع .....و إن كنا لم نقرأ الهجوم الذي أدى لهذه المرافعة

و لكن لا مشكلة...فالمرافعة تضع كثير من النقاط فوق الحروف..‏

و عشان ما أطوّل الموضوع أقرأوا كلام الشخص المعني...

سلام مربع

غايتو قبل ما أقرأ الجايي

العنوان طبعاً مثير للجدل لكثيرين هنا وهناك

لكني أرى أن الممارسات الشخصية حريات شخصية حتى لو كان السبب فيها حرارة جنسية زائدة !


أها بعد دا نشوف المرافعة والقضية في عضمها شنو !

مع تحياتي،،،

عاصم فقيري

صباح الخير عاصم
شكرا على المتابعة و التحفّز...
الموضوع مقال كتبته الصحفية المصرية رابعة الختّام كرد على رأي لها سابق...
و لما كان الموضوع أصلا محل جدل و خلاف و سجال بين الحين و الآخر فوجدت أنه يمكن طرحه في المنبر لنستمع لوجهات النظر حول الموضوع لأن الموضوع يطرح نفسه في المواقع الاجتماعية

في مختلف الدول العربية و اعتقد الاسلامية... ...و للموضوع كذلك أبعاد و نتائج و مآلات ارتدادات و تأثيرات و له مؤيدون و معارضون..

المهم : سأنزل المقال و مقدمة الموضوع هي كالتالي:


العنوان:( سعيدة برجعيتي..)

ضحكت بسخرية شديدة من اتهامي بالرجعية، فليس العري تحضرا، لا أنكر على أحد حريته المطلقة في ارتداء ما يراه مناسبا لقناعاته الشخصية، وليس متر قماش يطوي العفة تحت نسيجه.>>

صحيفة العرب: رابعة الختام [نُشر في 2018/01/08، العدد: 10863

ضحكت بسخرية شديدة من اتهامي بالرجعية، فليس العري تحضرا، لا أنكر على أحد حريته المطلقة في ارتداء ما يراه مناسبا لقناعاته الشخصية، وليس متر قماش يطوي العفة تحت نسيجه





يبدو أن رأيها واضح .. فهي بعبارتها لم تحجر على أحد حرية فردية .. بل دعمت ذلك تماماً كما قال شاعر الحقيبة السوداني:

بى عفتك صنت السفور
والحسن والأصل النجيب

....

العفة لا تعني تغطية الرأس بل تكون العفيفة عفيفة حتى وإن بدت سافرة .. السفور لا يدل على عدم العفة .. معاني غاية في الجمال !

مع تحياتي،،،

عاصم فقيري

لا أعترف مطلقا بأحقية المرأة في التعامل بحرية مع جسدها، وما يقال عن إعادة النظر في علاقة المرأة بالجسد، وما يستتبعه من ممارسات جسدية وجنسية مباحة، والتحرر من سجن العادات، وحقها المطلق في أن تهب هذا الجسد قربانا سائغا لمن تحب، لا لمن تتزوج.

هؤلاء الذين يقولون بأن الزواج سجن المرأة ومكبل حريتها لا تستهويني كلماتهم بالمرة ولا أقتنع بها، لديّ ثوابت وعقيدة دينية راسخة، ولا أرضى فيها جدالا.

حق المرأة وعلاقتها بجسدها، احترام حرية المرأة الشخصية في الممارسات، ترسانة القوانين البغيضة المقيدة لتلك الحرية والداعمة لفكرة العيب، وصاية الأب البطريريكي، وتابوهات الحرام والمحظور ليست من مفرداتي ولا أستخدمها مطلقا ولست ممن يسمحون بممارسات جسدية وجنسية مفتوحة دون قيود أو ضوابط خارج الإطار الشرعي لمؤسسة الزواج.

لستُ متخلفة عن الركب الحضاري والتطور الطبيعي لتحرر المرأة من سجون الرجعية المجتمعية والتخلف الفكري في التعاطي مع قضاياها، أعتبر نفسي من مناصري المرأة بلا منازع، وأتناول قضايا نسائية بامتياز في جميع كتاباتي، لكن ليست كل القضايا التي تثيرها امرأة تعد قضايا نسائية، فهناك سفاسف الأمور وتوافهها التي تنتقص من مكتسبات سعت النساء لنيلها جراء معارك حامية الوطيس.

اتهمتني إحداهن بالرجعية لرفضي دعم هدير مكاوي أو أم عزباء مصرية أو (single mother) تعلن عن نفسها وتقدّم نفسها كإحدى دعاة التحرر في بيئة منغلقة ظلامية في مواجهة قوى التشدد كما روّجت لنفسها، والحقيقة أن تلك الفتاة ومن دعتني للكتابة عنها وغيرهن كثيرات اختزلن كفاح الحركات النسوية في نيل الحرية وأحقية المرأة في الحياة السوية الكريمة جنبا إلى جنب إلى جوار الرجل في الحق في الممارسات الجسدية، متناسيات أن كثيرا من النساء اللاتي ذهب عنهن أزواجهن بسبب الوفاة أو الطلاق أو الهجر أكملن الحياة دون الرجل ودون ممارسات شائنة بل بالعكس تماما منهن من وصلن لمراكز اجتماعية ومهنية مرمُوقة وأتممن رسالتهن الأسرية برعاية الأسر التي فقدت عائلها، أو بتربية أبناء على قدر كبير من النجاح والنبوغ دون أن يصرخن في وجه العالم مدعيات بطولة زائفة، ومن سافرت إلى بلاد الشمال والجنوب وجابت الأرض بحثا عن العلم ونالت درجة علمية عالية دون أن تفقد احترامها لجسدها ومن قبله ذاتها.

أعادت زميلة صحافية “متحررة” بلا قيود من دين أو خلق الاتهام ذاته حين امتعضتُ من رقص الأستاذة الجامعية منى برنس فوق سطح منزلها في القرية المصرية الريفية (صارمة العادات والتقاليد)، ونشرت المقطع الراقص على مواقع التواصل الاجتماعي وتداوله كثيرون، لا أعيب عليها الرقص فهو فنّ راق، قد لا أحبه ولا أجيده، لكنني لا أنكره على أحد، ما أنكره هو سوء التقدير من أستاذة جامعية يجب أن تظهر بالشكل اللائق والمتسق مع مهنة الأنبياء في نشر العلم.

ضحكت بسخرية شديدة من اتهامي بالرجعية، فليس العري تحضرا، لا أنكر على أحد حريته المطلقة في ارتداء ما يراه مناسبا لقناعاته الشخصية، وليس متر قماش يطوي العفة تحت نسيجه، لكنني أرفض اتخاذ التعري الجسدي وسيلة للتلويك بمفرادات الحرية والتحضر وإثبات الذات. أتساءل هل يعلم مروّجي فكرة الحرية الجسدية أن عدد أطفال الشوارع نتيجة علاقات جنسية مشوّهة خارج إطار شرعي وقانوني أو لأسباب أخرى بحسب تقرير صادر عن منظمة اليونيسف يبلغ 2 مليون طفل، وأن عدد الأطفال مجهولي النسب حسب أخر تقارير وزارة التضامن الاجتماعي المصرية حوالي 13 ألف طفل.

أين المدافعون والمتشدّقون بضرورة وأد العفة والطهر حين تنجب فتاة لم تبلغ رشدها بعد دون زواج أو تحمل سفاحا وتقدم على إجهاض نفسها خوفا من الفضيحة فتموت بلا ذنب غير أنها خرجت من منزلها بكذبة مصطنعة متشبعة بأفكار التحرر والخروج عن تابوهات العيب والحرام.

كاتبة مصرية
رابعة الختام

أخي محمد عبدالله الحسين
لك الود والتحايا الطيبات
ولك جزيل الشكر على إطلاعنا على هذا الموضوع الهام .. وهنا
نحيي الكاتبة رابعة الختام ونتمنى لها التوفيق في دفاعها عن
قضايا المرأة بهذا الوعي التام ونتمنى أن يدرك الذين ينادون
بالحرية والتحضر للمرأة الشرقية وما يحمل من إشارات للتعري
أن يدركوا سطحية ماينادون به كتقليد أعمى لما يدور في
المجتمعات الغربية .. وأن يدركوا أيضاً أن مايعتقدون فيه تنكره
غالبية تلك المجتمعات وينظرون إليه باحتقار .. تحية أخرى
للكاتبة ولك ودي واحترامي ....

العزيز محمد عبدالله الحسين
اولاً نبلغك ودي الاسفيري
وبعدها
اقول أن سؤالك عام لهذا لا توجد اجابة واحدة
ولكن إن حظرته في منطقة جغرافية واحدة ربما تتشابه الاجابة
فانا مثلاً كنتُ اقيم في سويسرا وهناك مثل هذا السؤال غير مطروح لأن الجسد المرأة هو لها ومن حقها أن تتصرف فيه بالطريقة التي تراها
حتى ان من حقها أن تعمل عاهرة وهي مهنة لها معاش وحق بطالة لاسباب مرضيه لأنها تدفع من دخلها كل الضرائب والمساهمات المستحقة اجتماعياً
اما إذا طرحت على السؤال الآن وفي البيئة التي اقيم فيها وهي امدرمان فالاجابة معارضة للاولى تماماً
لك ودي واحترامي

Quote: اقول أن سؤالك عام لهذا لا توجد اجابة واحدة ولكن إن حظرته في منطقة جغرافية واحدة ربما تتشابه الاجابة فانا مثلاً كنتُ اقيم في سويسرا وهناك مثل هذا السؤال غير مطروح لأن الجسد المرأة هو لها ومن حقها أن تتصرف فيه بالطريقة التي تراها حتى ان من حقها أن تعمل عاهرة وهي مهنة لها معاش وحق بطالة لاسباب مرضيه لأنها تدفع من دخلها كل الضرائب والمساهمات المستحقة اجتماعياً اما إذا طرحت على السؤال الآن وفي البيئة التي اقيم فيها وهي امدرمان فالاجابة معارضة للاولى تماماً

هذه الإجابة الأقرب للواقع

شكراً طارق عبدالله
على هذا الدعم
مع مودتي وسلامي

الشكر للأخوة المتداخلين
‏ بابكر قدور
علي الكنزي
طارق عبدالله

اما بخصوص تساؤل لاخ علي الكنزي(اقول أن سؤالك عام لهذا لا توجد اجابة واحدة ‏‎

ولكن إن حظرته في منطقة جغرافية واحدة ربما تتشابه الاجابة ‏‎
‏……… ‏‎
اما إذا طرحت على السؤال الآن وفي البيئة التي اقيم فيها وهي امدرمان فالاجابة ‏معارضة للاولى تماما)‏
‏***********************************‏

أقول: طبعا القصد من الموضوع هو باعتباره موضوع يواجه مجتمعاتنا العربية و الاسلامية بفعل عوامل كثيرة.

بالتالي ‏المقصود مجتمعاتنا بالتحديد و الكاتبة تتحدث عن الموضوع باعتباره يهم مجتمعنا العربي و الاسلامي.‏

مع خالص الشكر و التقدير

و في انتظار المزيد