الحكومة تسمح باستيراد بصات عمرها 19 عاما وتمنع استيراد تراكتورات يزيد عمرها عن 5 أعوام

05:00 PM December, 27 2017

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

حكومة السودان وميل الميزان

تسمح لولاية الخرطوم باستيراد بصات خردة عمرها يزيد عن 19 عام وتمنع استيراد جرارات زراعية وحفارات وشاحنات وبرادات يزيد عمرها عن ال5 سنوات بحجة أنها تحتاج لقطع غيرا وقطع الغيار يعني زيادة الطلب على الدولار

مع أن الحفارات والجرارات الزراعية يتم بيعها وشراؤها في كل دول العالم المتقدم وبأعمار تصل للخمسين عاماً

وهذه الحفارات والجرارات الزراعية هي آليات إنتاج من الدرجة الأولى وتوفرها يزيد من العملية الإنتاجية وبالتالي زيادة الصادر وبالتالي زيادة حجم الإحتياطي الإجنبي من العملات.

عشان تعرف يا كمال انه الشغلة فيها سمسرة ومصالح لناس ..
معقول مسؤول قلبه على الوطن والانتاج الزراعي والحيواني فيه ..
يرفض معدات زي دي وبي عمرها الممتاز ده ..
خمس سنوات بالنسبة للحفارات والجرارات الزراعية والشاحنات ..
والثلاجات الخاصة بتبريد اللحوم لتصديرها ممتاز جدا ..
بس جاريين لاستيراد البصات الهكر دي عشان فيها عضه ..
اصلا هم ما دايرين انتاج في البلد عشان يستوردوا كل شيء من بره ..
والا كان الدولة عملت على النهوض بالزراعة وادوات الانتاج الزراعي ..
والاتجاه لتصدير اللحوم المبردة لكل دول الجوار واستفادت من عمل مجازر ضخمة ..
وعملت على الاستفادة من الجلود واستخدامها في الصناعات الجلدية ..
الله في .......

.
.
تحياتي يا فرانكلي  ...
اول مرة تقر  وتعترف بالفساد في السودان وزي ما بقولوا أن تأتي متاخرا خير من ان لا تأتي ...
.
.
من أهم عوامل أسباب تدعور الاقتصاد في السودان في رأيي هو مثل هذه الصفقات الفاسدة وما مشكلة تهريب الدهب عبر المطار الظهرت قبل يومين بين العسيلات والفادنية ...
مشكلة فلنكلات السكة حديد الحدثت قبل 10 أيام ...
ودي فقط قمة جبل جليد الفساد في السودان ...
انظر للصورة أدناه ...
كل ما اشوف الصورة دي اشعر بالاسى من ان دولة تتمتع بكل هذه الخيرات واهلها يرزخون في الفقر ...
سوق المنقة والخضروات في السعودية محتكر من اليمن اللي هي عبارة عن صحراء جرداء والزراعة لا تتم فيها الا في الاودية ...
تخيل قبل الحرب بين اليمن والسعودية كانت هناك 200 شاحنة تاتي يوميا من اليمن للسعودية وهي محملة بالخضروات والفواكه ...
مشكلة السودان تتمثل في سوء الادارة والتخطيط فقد حكى لي احد سكان منطقة ابو جبيهة ان هذه المنطقة في موسم المنقة قاعدة تتعفن من كترة المنقة المتساقطة في الطرقات ...
بالله الحكومة دي ما فيها زول عاقل يوريهم انه حل المشكلة دي في غاية البساطة و هي تتمثل في ربط مناطق الانتاج والميناء بخطوط السكك الحديدية ...
.
.

تحياتي يا قسم الفضيل

Quote: تحياتي يا فرانكلي ... اول مرة تقر وتعترف بالفساد في السودان

أمامك خيارين لا ثالث لهما

أما أنك كذّاب أشر تتعمد الكذب
وإما أنك جاهل لا تحسن القراءة وأن قرأت لا تفهم ولا تراجع ما تقول وتكتب.

المهم المنبر به أرشيف لا بأس به

باقي مداخلتك ما عندي عليها اعتراض وأن كانت غير متماسكة

تحياتي

تعرف يا جمال حكاية استيراد البصات الخردة دي أصلاً ما راكبة في راسي وفيها إنّ كبيرة جداً

كيف ولاية سودانية تسمح لنسفها باستيراد خردة عمرها 19 سنة ومحلها مكب النفايات وهي بصات لا يوجد مثيلها في السودان وبالتالي لا تصلح حتى كقطع غيار.

لو استبعدنا "المأكلة" من حكمة اتيراد هذه البصات الخردة العتيقة فأي والي يسعى لجلب الجديد والأحدث في عالم النقل لا بصات محلها المتحف ومكب السيارات

بينما أديس تتزين بمترو انفاق يسعى السودان لشراء بصات لو أعطيت هدية لإثيوبيا وإريتريا لرفضتاها.

فمعلوم أن هناك أعطال لا تظهر عند فحص هذه البصات العتيقة ولكن لأي قطعة غيار عمر افتراضي وعمر تشغيلي لذلك من الوارد جداً أن تتعطل جميع البصات في وقت وجيز مقارنة بأعطال بصات الوالي "الجديدة" ,اي بصات جديدة أخرى.

أعطال البصات ليس فقط لعمرها الإفتراضي أو التشغيلي بل لسوء الطرق وسؤء القيادة وسوء الصيانة الدورية وتقريباً هذه معدومة وغير متاحة في السودان فالبص لا يصان إلا عند تعطله وحتى لو كان العطل في تقدير رئيس الورشة "بسيط" فسيتم تجاهل الصيانة إلى أن يتوقف البص عن السير.

بعدين الحكومة لو فعلاً عايزة بصات خردة فلتطرح ذلك في عطاءات شفافة للقطاع الخاص بل ويمكنهم تحديد عمر البصات بعشر سنوات وشهادة صيانة دورية فتوفر الحكومة على نفسها كل هذه النفاقات التي ستؤول لمكب النفايات بعد عدة أشهر.

لكن أحسبها مأكلة وحسب

سلام مربع

ونحن من زمان هنا بنقول في شنو

بنتكلم عن الفساد الذي هو جزء لا يتجزأ من كل العملية السياسية للحزب الحاكم من رئيسه لحد ود الباوقة القاعد يتاوق في البوست دا وما دخل

لكن لا زال هناك من يدافعون عن هذا النظام !

الفشل .. الفشل .. الفشل هو الشيء الوحيد الذي حققه هذا النظام

والفساد من البشير لأصغر مهلل للنظام

_____________________________________________________________________________
لكن بالجنبة كدا عندك جرارات جايبها من ألمانيا إنت ولا شنو ؟ دا سؤال بريء جدا .. لو كاان كذلك عندي ليك دبارة

مع تحياتي،،،

عاصم فقيري

حل مشكلة البطالة حسب البرلمان

Quote: قطاعات الهيئة التشريعية القومية تواصل التداول حول الموازنة العامة 2018 التاريخ : 26-12-2017 - 07:25:00 مساءً الخرطوم 26-12-2017م (سونا) - واصلت القطاعات المشكلة في الهيئة التشريعية القومية، التداول حول الموازنة العامة للعام 2018، حيث أشاد أعضاء قطاع الخدمات والتنمية الاجتماعية والثقافية بالميزانية وأكدوا أنها أتت في ظل استقرار أمني وسياسي وتميزت بالوضوح والشفافية في إبراز أماكن الخلل في قطاعات الدولة. وشددوا على معالجة المشاكل الأساسية التي تعاني منها البلاد والمتمثلة في العملة الصعبة وإعفاء مدخلات الإنتاج من الرسوم الجمركية بالإضافة الى تعيين 60 ألف مواطن في وظائف جديدة للحد من مشكلة البطالة والمساهمة في توفير العملة، ودعوا لضرورة ربط الوزارات والتنسيق في ما بينها، كما شدد الأعضاء على ضرورة زيادة الإنتاج والإنتاجية ووضع سياسات وخطط لتحسين سعر الصرف وتحسين مظلة التأمين الصحي ومعاش الناس عموما، داعين الى ضرورة إعطاء الأولوية لقطاعات التنمية بدلا عن الأمن والدفاع. ودعا الأعضاء لضرورة تأهيل قطاع الصمغ العربي والاهتمام بالزراعة المطرية وتأهيل الطرق، وإعفاء المدخلات الزراعية والصناعية ومدخلات الوقود والتقنيات الحديثة ومشاريع التمويل من الرسوم الجمركية والجبايات، و إعطاء الأولوية للمشاريع التي قدمت في الميزانيات السابقة والحرص على تنفيذها بالصورة المطلوبة، وطالبوا بضرورة التركيز على البرنامج الخماسي ومراجعته، و تشجيع الاستثمار وجذب المستثمر الأجنبي ووضع لوائح وقوانين تنظم الاستثمار، كما دعوا لإعادة المشاريع الزراعية التي توقف عملها، ونادوا بدعم وزارة المالية في التطبيق الفني للوصول الى الاستقرار الاقتصادي. من جهته؛ أشار محافظ البنك المركزي الى أن البنك عمل على إعادة الثقة مع المغتربين، مشيرا الى تحديد محفزات للمغتربين لجلب أموالهم الى البنك المركزي، وقطع شوطا كبيرا في الجهاز المصرفي والدفع عبر الموبايل على أن تتم التحصيلات إلكترونيا، مؤكدا على أن سياسة البنك المركزي هذا العام العمل على استقرار سعر الصرف وتوفير موارد الإنتاج الصناعي والزراعي .