أربع أمور يستسهل فيها السودانيون وخاصة الإعلاميون مراميها ومعانيها ورمزياتها

11:14 PM December, 24 2017

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

أربع أمور يستسهل فيها السودانيون وخاصة الإعلاميون مراميها ومعانيها ورمزياتها

1 - قلب صورة علم السودان الذي يرفرف من اليمين طباعة أو رقمياً إلى 180 درجة ليرفرف من الشمال وبذلك تقلب الألوان
2- استخدام صور خريطة السودان خالية من حلايب السودانية المبثوثة والمدسوسة عبر الإعلام المصري أو المصريين العاملين بالقنوات ومراكز الأنباء العالمية خاصة العربية وسكاي نيوز والآن أيضاً بي بي سي
3- نسخ الخبر المنشور من الإعلام المصري بالشولة والنقطة وعدم التركيز على وضع أسم السودان أولاً في أي خبر يتاول السودان مع أي دولة أخرى.
مثلاً لو وجدت خبر مفاده "إجتماعات مشتركة بين مصر وإثيوبيا والسودان" فيجب عليك تعديله إلى "إجتماعات مشتركة بين السودان وإثيوبيا ومصر"
4- نقل صور رفرفة علم أجنبي أمام السوداني في خبر بموقع إخباري سوداني وهذا كثير جداً وينقل بسبهللية واستسهال شديدين
من وضع علم بلده يرفرف أمام العلم السوداني لم يفعله صدفة أو بحسن طوية وبطيب نية بل بوطنية, وهذه الوطنية يجب أن تتوفر في الإعلامي السوداني إذا لم تجد علم السودان يرفرف أمام العلم الأجنبي ضع علم السودان فقط أو خريطة السودان الصحيحة بحلايب السودانية وأبيي.

كلام صحيح ياكمال
لكن كيف يستوى الظل والعود اعوج
معظم اعلاميينا دخلوا المجال بالمحسوبية ( من منازلهم)
لا اعتقد هناك معايير لاختيارهم .
كم صدمنا في جهلهم بالثقافة بشكل عام وطريقة نطق الكلمات بشكل صحيح
ياخي معهد الموسيقى والمسرح اصبح يقبل طلبة وطالبات عديمي موهبة وبأعداد كبيرة .

تحياتي يا حيدر

صدقت والله

يا أخي الأخبار صارت تكتب كما تكتب رسالة في الواتساب

لا وجود لإعتبارات الأجزاء المكونة للخبر ولا لاعتبارات أقسام الخبر الصحفي ولا إعتبار لتصحيح لغوي ومراجعة الخبر ودقته وموضوعيته.

ومهمة رئيس التحرير صارت الإعتذار عن أخطاء المحررين.

بعض الأحيان تجد خبراً يصعب عليك تقييمه وفهمه دع عنك الأخطاء الإملائية والإعرابية


فعلا كل ذلك يؤكد بأن التوظيف لا يتم عبر منافسة حقيقية والأفضل أهلية

=

Quote: ولا إعتبار لتصحيح لغوي ومراجعة الخبر ودقته وموضوعيته.

وطالما وضعت نفسك مُصححاً ومهتماً بالهوامش والشكليات
فليتك يا أخي كمال تعود وتبدأ بسمكرة عنوان البوست قبل مواصلة موضوعه.

وإن كان الانصراف إلى الرموز والهوامش والشكليات والرايات والأعلام المرفرفة أو المقلوبة يا كمال، أصبح جوهر الأشياء وعلى رأس الأولوليات، ويتقدم على موضوع استرداد الأرض وإصلاح التعليم والصحة والخدمات وغيرها من أولويات..

فما هو قول الأستاذ كمال فرانكلي في من لا يكتفي فقط بالتفريط ببقعة عزيزة من أرضه وعِرضه التي انتزعت من بين يديه "حُمرة عين" (وهذه لا تُعد أولوية)، بل ويمضي ويُضحي حتى بالشكليات، ويذهب في زيارة إلى من أهانوه واغتصبوه فيكرروا معه الإهانات تلو الإهانات كما تتجسد في هذه الصورة، وفي صور أخرى قد آتي بها لاحقاً:

...
..
.

اتفق مع كلام فرانكلي
وأبصم بالعشرة على مداخلة حيدروف
تحياتي وتقديري يا شباب

=

Quote: وأبصم بالعشرة على مداخلة حيدروف

وأنا أيضاً أضع بصماتي العشرين معكم يا طلحة على ملاحظة حيدروف
متفقاً بأن لن تستقيم الظلال المنعكسة (إعلام وأعلام وسياسة داخلية وخارجية)
طالما أن أكبر أصنام السودان ما يزال أعوج، وسوف يظل أهوجاً وأعوجاً.


خواء واعوجاج فاخورة من يعتلي سنام السُلطة عندنا هو المشكلة.
وهذا الأهوج الأعوج هو الأحوج لأن يستقيم وأن يتفهم تلك الرموز والمعاني قبل أن نحاسب الإعلاميين
أو نلتفت إلى فضائح الدبلوماسيين المساكين.

حال الصحافة والإعلام وحال الخرائط المبتورة والأعلام المعكوسة أو المبتورة يا حيدر ويا كمال ويا طلحة
تُعدُ في رأيي جزءاً لا يتجزأ من الإعوجاج والبتر والانقلاب الذي تعاني منه قيادة البلد
والتي ظلت مقلوبة من قمة رأسها حتى اخمص قدميها، وهي تهيم وتتخبط "مقطوعة الرأس" نحو ثلاثة عقود.


أنظر في الصورة في الأعلى يا كمال إلى رأس سُلطتنا كيف "يتملطش" ويبتلع الإهانات
وقُل لي بربك كيف يقبل زعيم بلد (حتى وإن كانت بحجم ماكرونيزيا) أن يوهط صُلبه
في الكرسى بعد هذه الحقارة التي عرضناها في الأعلى، وقارن بين اعوجاج رئيسنا
وبين زعيم آخر لم ينل بلده استقلاله إلا قبل تاريخ قريب، وبلاده أقل من بلدنا مساحة وتاريخاً وأقل منا مالاً وولدا؟!

...
..
.

شكراً يا طلحة يا صفوة

تحياتي وتقديري

عند استخدام صورة خريطةة السودان في الخبر يجب مراعاة أن يكون مثلث بئر طويلة في الجانب المصري من الحدود وحلايب في الجانب السودان ويجب أن لا نغفل عن إبراز نتوء وادي حلفا شمال خط العرض 22 تابعاً للسودان

خريطة توضح القرى السودانية قبل أن تغمرها مياه السد العالي

=

Quote: لا نغفل عن إبراز نتوء وادي حلفا

أها يا كمال، وعلى ذِكر نقاط البوست الأربع
فهذه أربع صور للبشير منفرداً مع السيسي، غاب الوفد المرافق هذه المرة
كما غاب العَلَم السوداني لعاشر مرة، ناهيك عن خرائط حلايب ونتوءات حلفا والمدن المغمورة والقرى المهجورة.





وإن كانت إدارة وطن بحجم السودان يتم اختصار وحصر أولوياتها
في أشياء هامشية من شاكلة الرايات والأعلام المرفرفة، وما يسمى بالنشيد
الوطني وغيرها من الرموز وبقايا الوثنيات، فما قولك بمن يقبل
ويُرحب باحتقار المصريين ويُكرر الزيارات، فتتكرر معه الإهانات
عبر الإهانات ويبتلعها وكأنه يتجرع المزيد من شربات.





علماً بأن السيسي ما يزال يواصل اغتصاب حلايب ويُغيِّر ملامحها،
ويُمزق خرائطها كما وأنه يتقدم للاستحواذ على وادي حلفا ليحشر يده في
عمق "نتوءاتها" ويُقسم بالطلاق المثلث أنه لن يتزحزح عنها شبراً،
وأعلى ما في خيول البشير فاليركبها.

السيسي صرّح بأنه لن يلتفت لشكاوى وبكاء العوير
وجعير البشير إن ذهب هذا الأخير ليواصل البكاءعند حائط محكمة
العدل الدولية أو مجلس الأمن أو غير ذلك من حوائط المبكى
التي لم يحدث من قبل أن أرجعت حقاً أو أعادت أرضاً للبكائيين الضعفاء.

تحياتي للجميع
...
..
.

سأضع بهذا البوست خرائط للسودان وصرة رقمية قد تفيد محرر الخبر السوداني

ما دام الباب اتفتح ... خلينا نكمل الصورة:
الشخصية السودانية بشكل عام تميل الى تبسيط الامور وعدم تقدير العواقب والتمرد على القواعد والمناهج
الموظف العام غير بيروقراطي وقابل للتساهل في قضايا خطيرة
مثال في اكبر قضية تهريب شهدها السودان ، قام خفير في وزارة التجاربة بختم تصديق استيراد مقابل 30 جنيه بحساب فترة الثمانينيات والسبب ان الوزير يضع الاختام على طاولة مكتبه دون احتراز.
في التسعينات حدثت 17 حالة وفاة في غرفة عمليات النساء والولادة لان الفنيين كانوا يعيدون استخدم المطهر ويبيعون الحصص التي تمنحها لهم المستشفى الى مستشفيات خاصة دون النظر الى خطورة تصرفهم ذلك.
الاستسهال في الكتابة وعدم احترام علامات الترقيم وهذا ما يقع فيه 99% من السودانيين
بالامس وانا في المطار توقف اربعة سودانيين امام الشرطة وجميعهم امضوا ربع ساعة لابراز جوازات السفر وهم في صالحة المغادرة لانها موضوعة في جيب غير محدد في شنطة من الشنط الموجودة.
نشر خرائط فيها حلايب او ما فيها حلايب دي مسالة لا تستحق عند كثير منا التوقف عندها..
ببساطة المسؤول من حلايب اليمش يفتشها.

بعض المواقع الإخبارية السودانية تنقل أخبار من مواقع صحفية مصرية أو عربية بأقلام مصرية دون أي تحرير للخبر أو التعليق عليه حتى لو كان الخبر يمس سيادة ورموز الدولة السودانية وسيادتها على أرضها واستقلالية قرارها وبحثها عن مصالحها الخاصة وتغليب مصالحها على مصالح غيرها مع التأكيد على المصالح المشتركة.

بينما يأخذ الإعلامي المصري من الأخبار السودانية مضمونه بصورة عامة ومجتزئة مع ذكر عبارة "ورد بموقع سين صاد السوداني .... " ثم يتموا الباقي من سقطهم وانحطاطهم واسفافهم ويعمدون وضع صور عن السودان تعزز من النمطية الساذجة والتجهيل المتعمد كأن يكتب أسم مسؤول بصورة خاطئة عمداً أو أسم مدينة بصورة خاطئة عمداً أو يضع صورة لجنود صوماليين أو جنوب سودانيين أو يضع في الصورة التي تصاحب الخبر صورة من بلد إفريقي أخر متعمداً وتعود مواقع سودانية للنقل منهم بالشولة والنقطة.

الوطن نفسه ضائع ، فالحديث عن السيادة والرموز والهيبة الآن ترف !

فلنستعد الوطن أولاً

خلينا نحن في ترفنا وأمشي استعيد الوطن بسلاحك المانعك منو؟

ولا عايز تستعيد الوطن بترف الكتابة في المنتديات؟؟

الإهانات والإزدراء وقبول الاحتقار والمهانة
سببة أننا محوكمين بنظام مسير بتنظيم منحرف
ومدان عالميا... والمصيبة أنه حزب وتنظيم مصري الأصل
ولد في مصر ونشأ في مصر ...
ولفظته مصر وتنكرت له وتحملنا نحن تسلطه
وضرره وإضراره وإفاسده ....
وإذا لم ننعتق منه ومن شره ورعاته وأتباعه
لم تعود للسودان عافيته وكرامته
وهو تنظيم الأخوان المسمين كما تعلمون
هذا تلخيصي للمسألة

والمصيبة أن الرئيس السيسي هو أضعف وأرزل رئيس
مر على مصر ...
شيء مؤسف رئيس مهزلة ومسخرة
زيو يجد هذه الفرص في قادتنا

منظمة الصحة العالمية