هـــــــــــــل شوطن الســــــودانيون!

08:49 AM December, 23 2017 سودانيز اون لاين
آدم صيام-Hong Kong
مكتبتى
رابط مختصر

زمان كان الناس في الحفلات المغلقة الزي دي أكثر تعبير انتشائي لديهم ينتهي في أن يبشّر المرء بأدب ويجلس بتؤدة روموتية بطيئة.

يا ربي يا سيدي،،،

هل حدث انفتاح في الأريحية السودانية بسبب العولمة ومدخلاتها الجديدة ( أدوات الهلوسة ) إذا افترضنا نسبيًّا أن معينات الكيف القديمة من (بخو الله البارد، وعرقي البطاريات) قد تم احرنجامها في عصر الدولة الرسالية!

أم أن قلة المنافذ التنفيسية الترفيهية من مسارح وحفلات مفتوحة - حتى الصباح- ومناخ الكبت الحكومي العام زاد من وتيرة التعبير الفرائحي الهستيري المغلق بين جدران الصالات؟

قلت أرفع البوست
بمناسبة الحدث الأخير للأستاذ!

ترى هل يهتم محمد الأمين بنفسه أكثر من اهتمامه بمثل هولاء؟

في رأيي المتواضع أن مبدعينا يتأخرون كثيراً في مسائل الترويج وشغل العلاقات العامة PR
في عالم اليوم يمكن لمغني أن يشتهر بين يوم وليلة ويمكن لأغنية أن تحدث ضجة وتنتشر (viral)
ليس لاتفاق المتلقين بمختلف ثقافاتهم ولكن لأنه دائماً ما تقف جهات تصنع الرأي العام وتصنع المبدع والإبداع
بوسائل ليس من الغريب أن تكون لجهات (مهيمنة) يد فيها، بل اليد العليا.

نعود للموضوع،
فمن حسن حظ مبدعينا أنهم يجدون المردد والمتعصب والمشوطن لكل ما ينجزونه، وبالمجان!
في دول من المنطقة الشرق أوسطية يضطر المبدع لتأجير (معجبين) يقومون بهذا الدور، دور الشوطنة
ومن بينها أن تندفع فتاة متفق معها مسبقاً للمسرح وتتعلق بالفنان ثم (يخلصونه) منها فتبكي ثم يتدخل الفنان ليتركونها
ويشعل بذلك فورة الجمهور.

هذه الأفعال صارت تجارة وعلماً يدرس وله شركاته المتخصصة التي تجيد صناعة الحدث بمسى (PR Stunt)
وخدماتهم مبذولة للرياضيين وأهل الفن بل حتى للسياسيين والرؤساء وأهل الدين والتدين
هنالك شركات يمكنها أن تضيف لصفحتك في التويتر ملايين المتابعين
أو لقناتك في اليوتيوب آلاف المشاهدات أو لصفحتك الفيسبوك آلاف التعليقات
وكله بمقابل، نعرف رجال دين يتابعهم خمسة وستة ملايين من الأنفس!

وممثلين بالكاد يعرفهم سكان دولهم لهم شهرة إلكترونية تفوق بمراحل ما يمكن تصديقه!

تفاعل الجمهور ثروة للفنان ينبغي عليه أن يستثمرها لمردود أكبر يعود عليه وربما عليهم
لماذا لا يكون للفنان محمد الأمين حساب في تويتر؟
لماذا لا يشرك الجمهور في تجويد أعماله؟

نعم للجمهور فوضى مسببة ولها جذورها في أن ثقافتنا الموسيقية لا تزال في طفولتها
بينما تكون دروس الموسيقى إجبارية في مدارس الدول المتحضرة
حتى تكون الشيطنة بفهم وليس انجرافاً.

معضلة السودانيين انهم بيقلدوا بعض ..
بطريقة عجيبة وغريبة
كان سويت ليك صاج طعمية ساي ..
وورت معاك والزباين كتروا ومشت معاك ..
تلقى الشارع كلو بقى صيجان طعمية ..
زول حيعمل محل عصير عشان الناس ..
بعد يتعشوا يشربوا بارد مافي ..
الا مشروعك ذات نفسو وعلى ذلك قس ..
شعب افراده يباروا بعض مباراه تحير ..
هسه كان زول مهووس ساي في الحفلة ..
قام نطط وفنجط الناس دي كلها تهيج ..
وتمسكا أم هلا هلا .. خخخخخخخ ..
وكلهم يدخلوا في مود التشنج ويتنخجو ..
هسه شوف قام زول واااحد بس ..
والجماعة ماقصروا باروهو زي العجب ..
زول قال ليهم هوي أقعد مافي ..

بعدين يا آدم كلو كوم وحب الاستطلاع كومين ..
الناس تتلما في اهيف حاجة ..
وكل واحد عايز يعرف الحاصل شنو ؟..
ياربي دي من شنو الحركة البايخة دي ..!!

قلت أرفع البوست

الكريمان حاتم وود القوز أسعد الله أوقاتكما بكل خير

أحييتوا الفطيس!

كانت فكرة البوست تقوم على ملاحظة حالة - فينومنا- من منظور نفساجتماعي ومحاولة معرفة دواعيها في ظل نظام قامع ومخدرات على قفا من يشيل وضغوط معيشية قاسية.

أما وقد عضده ود اللمين بموقفه،!
فأقول الحفلات العامة للجمهور ومن أجله فلهم الحق في الترديد والمشاركة، أما الفنان إن أراد وافق على استلام قيم التذاكر وترديد الجمهور معا،
فالحفلة العامة ليست أستوديو لتسجيل منفرد.
وإلا رفض قروش التذاكر والضجيج معا بعدم تلبية الحفلات هذه

أما تغنوا إنتو ولا أنا ، دي ( دكتورية) فنية لعله استقاها من الجلوس مع البشير!