Post: #1
Title: ديمغرافية السودان
Author: ضرغام عباس
Date: 12-13-2017, 11:01 AM
10:01 AM December, 13 2017 سودانيز اون لاين ضرغام عباس- مكتبتى رابط مختصر ديمغرافية السودان —�—�—�—�—�—�—�—�- ينقسم الشعب السودانى ( الفضل ) الى الفئات التالية ( النسبة المئوية أغفلناها عمداً ):-
١- مهاجرين منتشرين فى الأصقاع القريبة او البعيدة .. بعضهم ( يبنى فى الموج قصور امال و يمد للسحاب يديه ) و بعضهم ( رمى طوبة الوطن ) و عاش الواقع كأجمل ما يكون الحلم و حنى ظهره طائعاً مختاراً لأعاصير الشتاء و سموم الصيف و فى خاطره شىءٌ من حتى ( و حتى يجف الشراب فى حافة الكأس ) .. و اخرين حملوه معهم شوق و عاشوه تاريخ و عبروا عنه نضال ...
٢- بطانة الحاكم و حاشية المسئول و قوم أهل التمكين المولودين من قبيلة الجماعة.. الراضعين من ثدى الوصاية الخرقاء على ( الله .. الوطن .. البشرية ) افكاً و بهتانا .. مساكنهم القصور العاجية .. لغتهم الأرقام البنكنوتية .. سيمائهم فى وجوههم من أثر الغدر و الخيانة .. لسانهم معوج ( هى لله هى لله ) .
٣- من هم بالداخل .. لا الى أولئك و لا إلى هؤلاء .. بعضهم هزمتهم ( حلة الملاح ) و صويحباتها .. و بعضهم لا زالت مباراتهم معها سجالاً .. يطمعون فى تحقيق الهدف فى الدقيقة التسعين .. و الحكم ينظر فى ساعته .. و رجل الخط كذلك.. و بعضهم كانَ ثم استكانَ .. طوى كرامته .. عزته .. انسانيته و قذف بها بعيداً فعاش القهر و الاضطهاد .. رضى من ( العسكرى النفر ) صفعة على ام قفاه .. و قدم قفاه مرقىً يصعد عليه الاقزام المتطاولون .. عظماء زمان الغفلة و وجهاء اوان القبح .. ميتون هم فى عالم الأحياء و عدم فى عالم الوجود .. و ما أكثرهم .
٤- مطبلاتيه و هتيفه .. بايديهم الاقلام و الاعلام .. يسترزقون على قلب الحقائق و تبيض قاذورات السلطان .. و تغطية سوءاتهم القبيحة .. ميكافليون لا يراعون فى الاخلاق الاً و لا فى الانسانية ذمة ...
٥- علماء الدين و أهل الدعوة .. انحصرت جل قضاياهم فى تفنيد مزاعم الاخر و بيان أوهامه .. و أعادوا الينا مفردات زمان ابى جهل و ابى لهب ( شرك .. مشركين .. كفار ) كأننا لا زلنا نطوف بالبيت عراة و نقتنى فى بيوتنا اللَّات و العزّى .. و اخرين اخلوا الساحة ليقدل فيها الورل .. و عاشوا مع اللالوب جرداً و فى الخلوات وحده ..
٦- جيل الشباب .. أكثرهم بلا ملامح .. محبطون .. منهزمون .. موهومون .. احلامهم كما بنطالهم ( ناصلين ) .. رؤاهم كما فنايلهم ( ضيقين ) .. لا يحدثون التغيير و لا يصنعون الفارق .. بددوا فينا العشم .. و عشنا معهم الأسف .
لك الله يا وطنى
|
|