مشاركه المرأه فى القتا ل وفى الخطوط الاماماميه نادر فى محيطنا الافريقى والعربى والشرق اوسطى. تجارب النضال الاريترى والاكراد حتى فى معركه داعش وايضا المرأه الصحراويه (جماعه البوليساريو) المرأه ايضا مجنده لاجل قضيتها لكن لاادرى مدى مشاركتها فى الخطوط الاماميه ام فى فى الدعم والتامين .
اما فى باقى اطراف العالم مثالها فى اسيا وامريكا الجنوبيه والوسطى .المرأه مقاتله ولايعوقها هذا عن وظيفتها الاجتماعيه . لكن ما لفت انتباهى مشاركه المرأه المرأه فى القتال فى مجتمع متنازع بين طبيعه تقليديه محافظه يقيد المرأه وبين نظام سياسى (اتفقنا معه او اختلفنا )سعى لكسر قيد اسر المرأه من قيود المجتمع فاصبحت مهندسه وطبيبه واستاذه جامعيه تتخصص فى اعقد العلوم فى بلاد الغرب فى مطالع سبعينيات القرن الماضى وعسكريه تتخصص فى العلوم العسكريه وتمارسها.
العميد عائشه سيده ليبيه التحقت بالكليه العسكريه للبنات بعد اكمال المرحله الثانويه(المعهد الصحى). شاركت بعد تخرجها من الكليه العسكريه فى معارك قطاع اوزو بين تشاد وليبيا ثم شاركت لاحقا فى المعارك ضد مليشيات الاخوان المسلمين المدعوم بحلف الناتو حتى تم اسرها فى منطقه الزاويه .وقد ظلت فى الاسر لسته اعوام . بعد خروجها من الاسر كان همها كما صرحت وحده التراب اللبيى والنسيج الاجتماعى وظلت فى حاله حركه دائمه ولقاءات بعداطلاق سراحها حتى لاقت ربها بعد حوالى شهرين من خروجها من الاسر.
في المجتمعات القديمة وبساطه الحياة المرآه كانت شريك للرجل في الأسرة وتقاسم المسئوليات ومازال هذا النمط موجود فى بعض مجتمعات العالم الثالث البسيطة. أصبحنا الان مع تطور الحياة وتعقيدها وتنظيم تخصص العلم والتعليم. بدلا عن اتاحه الفرص والتمايز التحفيز على أساس الكفاءة في والخبرة في مجالات المختلفة افقيا وراسيا. وباسم الحقوق تتاح الفرص لقطاعات من المجتمع (المرأة واحده من هذه القطاعات) لم يتاح لعمليه تحقيق هذا المبدأ ان تجرى بشكل طبيعي على أساس ما ذكرنا أعلاه.واصبحت اشبه بالتسويات والترضيات واستكمال نواقص في الديكور السياسي / الاجتماعي / الثقافي. رغم وجود المرأة في مختلف مناحي الحياة على قلته في مستويات راسيه في المجتمع – قد يعود ذلك الى مسئوليتها تجاه الأسرة والابناء -بعد انتشار وتنظيم التعليم وضرورة التخصص. نجد محاولات سد ثغرات وفرض وجود في المستويات الراسية وأحيانا منحها فرص على حساب الرجل بدعوى الجندره (ودا حاصل في بعض الدول حيث تعطى الأولوية للمرأة او زيادة عدد الفرص لها). يتمدد وجود المرأة في تتوافق وطبيتها المرتبطة بالوظيفة الأسرية كالطب والتعليم من جهة اما غالب مجالات عملها الأخرى فهي ذات الطابع النظري كالصحافة والاعلام والعلاقات العامة والتجارة. اما مجالات كالهندسة (مثلا البترول – الطرق – الميكانيكا -الجيولوجيا...) والبحرية (قياده واداره السفن) او العسكرية وما شابه ذلك من المجالات.
رغم وجود الحركات الحقوقية. الا ان الحال كما هو عليه سابقا في بعض العصور. فما زال راس المال والأنظمة السياسية تستغل وتسخر المرأة كأحد الأدوات في عده مجالات كالإعلان والصحافة /الاعلام لتحقيق الأرباح وتحقيق الأهداف والمطامع باستغلال نماذج لتغييب وشغل الوعي والعقول وقيادتها بسلاسل من ذهب. لذلك استغرب صمت المرأة ومنظماتها على هذه النماذج والدعوة لمحاربه هذه الأنماط من الاستغلال. فاستغرب تأثير غريب لما تسمى اعلاميه ليس الا لصور وابتسامات واغفال ان الاعلام/الصحافة رسالة تتطلب صفات كالثقافة وسعه الاطلاع والوعي واللباقة التي تتعتق مع الزمن تتضاءل أمامها عوامل الرسم التي تصيبها عوامل الزمن. رغم انتشار المعرفة وتخضر الانسان الا ان بعض رواسب الاستغلال القديمة مازالت حاضره بوجوه تشبه اليوم كالأقطاع الجديد والرق بأشكاله وامتهان حياه الانسان بتجاره البشروالاعضاء والذي نتحدث فيه عن استغلال المرأة بواسطة رؤوس الأموال والأنظمة السياسية مثلا تزدهر صناعه السينما وخاصه الإباحية وصناعه الإعلان حيث المرأة سلعه اساسيه واداه في هذه الصناعة. لماذا تصمت المنظمات الحقوقية على هذا الانحدار على الرغم من وجود المواثيق والقوانين (حبر على ورق). البشرية تحتاج للحفاظ على تماسكها ان تحافظ على المجتمع من مؤسسه الأسرة حيث المرأة هي اهم ركيزة فيها وشرح وتعريف مفهوم المساواة حتى لا يستخدم على حساب المرأة.
Post: #9 Title: Re: المرأه والسلاح والمساواه Author: Asim Ali Date: 12-31-2017, 01:49 AM Parent: #8
ناهد زرواطى صحفيه جزائريه عملت فى ليبيا مراسله لقناه الشروق لست سنوات قدمت خلالها وثائقيات عن ظاهره اعش. اثبتت قدره فتاه من العالم الثالث كسرت قيود تسليع المراه فى مجال الاعلام واصبحت امن ايقونات المراه فى العالم الثالث تجبر الجميع على احترام تجربتها.
المراه الاريتريه تمثل نموذج رائع لمشاركه المراه الحقيقيه فى شتى ميادين الحياه - دون انزواء فى الاركان المساحات الناعمه - فهى تشارك فى مختلف حقول العمل جنبا الى جنب مع الرجل. من اميز مساهمات المراه الاريتريه مساهمتها فى حرب الاستقلال من العمل السياسى الى العمل العسكرى فى مجالات الدعم الى المشاركه فى الفعليه القتال. وتقدمت رتل شهيدات ميادين القتال:الشهيده الم مسفن واستمر رتل الفداء فى ميادين القتال حتى النصر ونيل الاستقلال. لتبداء المراه المشاركه فى مرحله مابعد الاستقلال جنبا الى جنب مع الرجل. المراه الاريتريه من نماذج المراه التى تجاوزت المتاجره بمشاركه ومساواه المراه على صفحات الجرائد والندوات واجهزه الاعلام الى البيان بالعمل. التحيه للمراه الارتيريه
اول قبطان بحرى عربى من نون النسوه مروة السلحدار أول قبطانة مصرية عربية، تخرجت من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الدفعة رقم 73 ،حيث احتفلت الاكاديمية بتخريج أول قبطانة مصرية من الاكاديمية واعتبرت الاكاديمية انه كبداية لأختراق المرأة مجال العمل البحري. بداية مشوارها بالاكاديمية البحرية التحقت مروة السلحدار بالاكاديمية البحرية شعبة النقل الدولي ، ولكنها قررت ان تنتقل لشعبة الملاحة البحرية بعد ان شجعها أخاها علي ذلكوسط رفض تام من جميع زملائها حولها ولكن وجدت تشجيعا ومساندة من والدتها، كما وجدت والدها يخشى عليها من المخاطر التي قد تواجهها اثناء العمل، ولكن لم يضغط عليها أو يفرض عليها شيئا، ومع إصرارها دعمها وساندها أيضا حتى التحقت بتلك الشعبة حيث مرت علي كل الاختبارات والكشف الطبي و اختبارات اللياقة البدنية التي يخضع لها شباب الملاحة وحصلت علي لائق في كل الاختبارات مما أهلها للدخول مع فرقة من الشباب وفتاة واحدة نيجيرية الاصل حيث استطاعت وسط 1200 طالب ان تتفوق وتتخرج من الاكاديمية البحرية قسم الملاحة البحرية دفعة 2013 لتصبح أول فتاة مصرية في مهنة قبطان بحري ، ولم تقض العواقب التى تعرضت لها مروة على همتها في استكمال مشوارها الملاحى والذى تمثل في صعوبة حصولها على جواز سفر بحرى، وكذلك عند القيام بأحد التدريبات العملية كان يقوم الفريق بوضع مجموعة من الضوابط وإرشادات السلامة لكونهم قلقين على وجود فتاة معهم على السفينة. افتتاح قناة السويس الجديدة بعد تخرج "مروة" من الاكاديمية البحرية التحقت للعمل علي السفينة "عايدة 4" برتبة ضابط ثان. حيث تعتبر أول فتاة مصرية يوضع اسمها ضمن طاقم كبير للسفينة "عايدة 4" ، حيث رفضت العمل مع الشركات الخاصة، مفضلة العمل كإحدى أفراد طاقم الأسطول المصري. قامت مروة بالتقدم للتسجيل ضمن الطاقم الذي سيقود "عايدة 4" مثل اي طالب في العبور الولي في قناة السويس الجديدة اثناء الحفل وتمت الموافقة علي طلبها، حيث قامت بمهام قيادة السفينة "عايدة 4" قبل مشاركتها في بروفة الاحتفال استعدادًا للحدث التاريخي وخضعت مع زملائها لـ48 ساعة بروفات قبل الحفل، حيث كانت القافلة المخصصة للاحتفال بالحدث تتكون من 3 قطع أساسية هي "عايدة 4" و"فريم – تحيا مصر"و تتقدمهما "المحروسة". لتكون بذلك اصغر وأول قبطانة مصرية تعبر قناة السويس ، و في أحد اللقاءات أعربت "السلحدار" عن سعادتها بالمشاركة قائلة "على الرغم من أن المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كان مجرد حلم، إلا أن الحلم أصبح حقيقة". ويكيبيديا .
