افلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلِقَتْ؟دم الجمل يساعد في صناعة عقاقير جديدة

05:10 AM December, 07 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

نصوص دينية مفتوحة للتأويل إلى ما لا نهاية و تحدي و معجزات مفتوحة على كافة أشكال و حدود التأويل إلى ما لا نهاية...
و ذلك في مقابل عقول البشر محدودة الإمكانات... في لكنها تطرح العقل وحده في مقابل كثافة المرئي و و اللامرئي ..والكون بكل دقائقه و موجوداته
إنسان يجدف في محيط العالم بمركبه اللطيف،مركبه الواهن الضعيف...و تزيّن له روحه الوثابة أنه قادر على فهم كل شيء و آنياً...
جاوزا في نزقه و في كبره الزائف أنه قادر على تجاوز الزمكان..

كشف علماء البيولوجيا الروس المختصون بدراسة الأجسام المضادة متناهية الصغر أن دم الإبل سيساعدهم في صناعة عقاقير جديدة ضد أمراض متنوعة.

ووفقا لأولغا كوستاروفا من معهد بيلكا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فإن الأجسام المضادة (النانونية) ليست موجودة في جسم البشر وأغلب الحيوانات الأخرى.

ولكن اكتشفت مؤخرا في إطار دراسة عينات من دم الإبل وأسماك القرش. وأظهرت التجارب الأولية أنها قادرة على وضع حد لتطور العديد من الالتهابات الفيروسية، كما أن إنتاجها وتخزينها أسهل بكثير من الأجسام المضادة “الطبيعية”.

...كنت قبل سنوات اتابع قراءة موضوع عن الجمال.و لا أتذكر هل كان عن الاستشفاء ببول الجمال أم غير ذلك..و لكني وجدت أن هناك معلومة تقول أن اسرائيل
هي أكثر الدول التي أجرت أبحاث عن الجمال.

و في زمن مبكر إستخلص الناس الأنسلين من معثكلة الخنزير و أستخدموه في علاج مرض السكري.
و خلايا الفئران البائية المعدلة جينياً قادرة على إنتاج الإجسام المضادة وحيدة النسلية المتوافقة مع البشر و التي تستخدم كجزء من العلاج لبعض حالات السرطان.

فلماذا لم يذكر القرآن شيئاً محفزاً على النظر في كيفية خلق الخنزير او الفار كما فعل مع الأبل؟

سلامات الأخ حافظ
من خلال فهمي و اقتناعي بما جاء في القرآن عن الجمل باعتباره خلق عجيب طالما حاول القرآن أن يلفت نظر الناس ‏لهذا الحيوان ...
فذلك يعني أن هناك الكثير من العجائب في خلق الحيوان. و قد لا يكون ذلك في شكل معجزات عجيبة و لكنه ‏قد يكون لصفات عديدة (قد) و علم الله غير محدود....
و علمنا محدود ،نحصل عليه بالسي سي..يعني قدر عقلنا و اجتهادنا و ‏اكتشافاتنا..و قد يحدث ذلك كل 10 أو 100 أو 1000 سنة.‏
فالجمل معروف عنه يملك صفات عديدة جعلت دولة مثل اسرائيل تركز ابحاثها عليه.و معر وف عنه حفظه لاماكن ‏مر بها و لو غاب عنها عشرات السنين و عرف عنه انه لا يجامع انثاه إلا في خلوة …أما الصفات الأخرى المرتبطة بامكان أن يتحمل العطش لفترة تزيد عن العشرين يوما فذلك أصبح كأنها خاصية عادية من كثرة ما تحدث الناس عنها.‏
أما ما تم اكتشافه عن الانسيولين من الخنزير أو غيره فذلك لا يتناقض مع ما خصّ الله به الجمل..
فالقرآن أصلا ليس كتاب علوم.. و بالتالي ليس متوقع أن يعطي تفاصيل عن ‏الخنزير أو القراد أو النمل ..و لكن قد تجيء بعض الإشارات لبعض المخلوقات في سياق معين فيفهم منها الناس ‏-إن ارادوا -مراد القرآن القريب أو البعيد.‏ و لهم أن يحاولوا اثبات العكس أو يجادلوا فيه..

حا ينط ليك ملحدين، اصبر عليهم، فترة موقتة وحا يرجعو لدين الله افواجا. باكتمال العقول تنار الطرق وتكشف الحجب.

Quote: حا ينط ليك ملحدين

الخوف من نطة حاتم...