ابوعيسى يدعو المعارضة لحماية قيادتها بالسلاح

09:52 PM December, 05 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

قرشي عوض

دعا فاروق ابوعيسى رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني المعارضة لحماية قيادتها بقوة السلاح ان لزم الامر. واضاف بانهم سوف يناقشون ذلك في الاجتماع المخصص للوحدة على خط سياسي واحد هو اسقاط النظام، منوهاً الى ان هذه العملية كلما اقتربت سوف تزيد شراسة النظام، خاصة في ظل تنامي العنف واعتماد الحكومة على من اسماهم بالشفتة في تصفية حساباتها السياسية.

واضاف من خلال حديثه في المؤتمر الصحفي للهيئة نهار اليوم الاثنين بدار الحزب الشيوعي في اول ظهور له بعد تماثله للشفاء ان المعارضة ليست بـ (الحيطة القصيرة) وحذر الحكومة من التعامل غير اللائق مع قيادات الشعب المستقبليين .

وقال ان الشعب صاحب التاريخ لن ينخدع لهذه المجموعة التي لا تساوي شئياً في تاريخ الحركة الجماهيرية، وان 95% من السودانيين لا يقبلون العيش تحت ظل هذا النظام الذي وصل نهايته ولا مكان له غير مذبلة التاريخ بعد ان فشلت كل محاولاته في قتل القوى الحية عن طريق تزييف الحركة النقابية وحركة المزارعين، ولكنها عادت اكثر قوة لتنظم نفسها على طريق الانتفاضة حول مفاهيم الديمقراطية لخوض المعركة . وكذلك المهنيين الذين شكلوا صداع لكل الانظمة الشمولية ولعبوا دوراً مهماً في اقتلاع الديكتاتوريات وهم مرشحون الان لإزالة هذه الكابوس .موكداً رفضهم التام للانتخابات القادمة في 2020،و مشيراً الى انهم قد اعدوا البديل الديمقراطي والاعلان الدستوري لإدارة الفترة الانتقالية. وانهم قد اتصلوا ب نداء السودان لتوحيد المعارضة على خط اسقاط النظام وانهم قد دعوا لاجتماع يضمهم لهذ الغرض بعد ان وصلتهم رسالة من تلك القوى تؤكد فيها تصميمها على اسقاط النظام . كما اعلن عن تضامنهم مع اضراب شبكة الصحافيين المعلن بلا تحفظ والعمل على توسيعه وصولاً للإضراب السياسي العام.

ومن جانبه قال محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم الهيئة ان خروج الشعب الى الشارع سوف يحسم تردد الفئات التي تقف على الرصيف او تلك التي وحدت مصالحها مع النظام . كما حذر ابوعيسى الحكومة من العبث بأمن البلاد وتعريض استقرارها لهزات نتيجة طريقتها الحالية في نزع السلاح، والتي سوف تفتح الباب لتوسيع نطاق الحرب الاهلية، وقال ان عليها ان تعلم ان السودان ليس ملكاً لها وان بنيه وبناته مستعدون للدفاع عنه.

.
فاروق ابوعيسى رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني!!
قصدك الرئيس الدائم؟؟
و هل سيحمل السلاح هو و أفراد أسرته؟؟
أم هي كلمات ظل يرددها منذ مطلع حكم العسكر؟؟!!
لماذا لا يستقيل القادة عندنا؟؟!!
لماذا لا يمارسون ديمقراطيةً داخل تنظيماتهم؟..و هل الإجماع الوطني طائفة و هو شيخها؟؟!!
ما الفرق بينه و بين المكنكشين من الحكام الظلاّم؟؟!!
.

وما الفرق بين الشيوعيين والاخوان المسلمين؟فاروق يريد تحويل نضال الشعب ليكون من اجل حماية قيادات فاشلة فاسدة تلوثت بالمشاركة فى مؤسسات الانقاذ مثل الحزب الشيوعي .. الغبى هو الذى يعتقد ان الكل اغبياء. فشلوا فى طرح بديل ديمقراطى متفق عليه فيريدون الان تحويل السودان الى لبنان او الصومال.
فى كل الانتفاضات الفائتة افراد الشعب هم الذين كانوا ضحايا الرصاص.. حين تلك القيادات فى عدة لم يقتل منهم احد.. لانهم والإنقاذ طبقة واحدة ويتبادلون الادوار وعارفين بعضهم ومتفاهمين.

خلونا نكون واقعيين و نأخذ الجانب الايجابي من حديث فاروق
نختلف مع الرجل لكن يجب ألا نقلل من شأن ما ينادي له

السيد فاروق ابوعيسى
رجل مرتزق يعيش على موائد الغير،،
عندما كان نقيباً للمحامين العرب جعل من يوم اعدام الاستاذ محمود محمد طه يوم حقوق الانسان العربي، والسودان دائماً هو الادنى في نظر الغير وخاصة الدول العربية، كان ذلك في عهد النميري ثم جاءت الانتفاضة وفقد مقعده كنقيب للمحامين العرب وفقد تسمية اليوم وربطه بالاستاذ
هذه قيادات اكل الدهر عليها وشرب فليظهر الجيل الثالث من الاستقلال لقيادة البلد أي الذين ولدوا بعد السبعينات من القرن الماضي ومن سبقهم فليتنحى بغض النظر في اي حزب كان، لأن السودان يحتاج لدماء شابة غيورة على البلد وعلى تنميته

لو فاروق ابو عيسى جعل يوم حقوق الانسان العربى مقرونا بالأستاذ محمود فهذا يحمد له.
السودان عنده من فى تاريخ الحركة الوطنية وما بعدها, يمكن ان يفخر به اكتر من الاستاذ محمود؟

الاخ Abureesh
قولك:

Quote: لو فاروق ابو عيسى جعل يوم حقوق الانسان العربى مقرونا بالأستاذ محمود فهذا يحمد له. السودان عنده من فى تاريخ الحركة الوطنية وما بعدها, يمكن ان يفخر به اكتر من الاستاذ محمود

ما اظنه فعلها تكريما لمحمود بل لاستحقار السودان وقبل ان يغادر منصبه عدل المناسبة وهذا ما يثبت ضعفه وتعلقه بالمنصب،
وأنه إلا رجل مرتزق.
خاصة اذا نظرنا ان الاستاذ محمود محمد طه ليس اول من اعدم في العالم العربي لاعتقاده وفكره، ولكنه لا يستطيع أن يجرأ إلا على السودان.