مثلما قامت وتقوم الثورات في السودان .. للبحث عن جذور المشكلة الشودانية .. ومحاولة حلها .. فإنني أري .. يجب أن نعود إلي جذور ديننا السوداني السمح .. دينا الصوفي .. قبل الأستعمار المصري في عهد الخديوية الذي أخرجنا من التصوف ..
عودة التصوف السوداني .. يحل مشكلة التسامح الديني ..
العبار دينق، يا أخي أنا بقول ليكم أنا أتحدث اللهجة البقارية .. وهى اللغة الجهينية .. أنا قلت ليكم هناك 18 لغة عربية .. وأنتم ناس الوسط تعرفون فقط القرشية ..
أنا فاهم أنت .. لكن أنتم ما فاهيمين الحاصل ..
بريمة
Post: #7 Title: Re: دينا الأسلامي السوداني .. سمح بلحين (فيديو� Author: Deng Date: 12-07-2017, 06:44 AM Parent: #6
Quote: يا أخي أنا بقول ليكم أنا أتحدث اللهجة البقارية .. وهى اللغة الجهينية ..
هل أنت في كامل وعيك يا عبار؟
معقولة الاستلاب ممكن يعمل فيك كده؟؟
بريمة أختشي.
Post: #8 Title: Re: دينا الأسلامي السوداني .. سمح بلحين (فيديو� Author: علي عبدالوهاب عثمان Date: 12-07-2017, 08:45 AM
حبيبنا بريمة .. تحياتي .. في إحتفال المولد النبوي هذا العام لاحظت وفي قناة الشمالية التي تبث من دنقلا أن هناك إهتمام غير مسبوق بالاحتفال بالمولد النبوي .. وايضاً لاحظت أن هناك تغيير في طريقة الاحتفال فمثلا ( الطار ) كان يستخدم عند فقط لدى أهلنا الحلفاويين في إحياء حفلات الغناء في المناسبات وكان غير مستخدم لدى المحس والدناقلة .. وأهل حلفا لديهم مهارة فائقة في ضبط أيقاع الطار مع الحركة الجسدية .. ولأول مرة في مولد هذا العام ارى الطار يدخل في المدائح النبوية .. بل إن المدائح النبوية كانت تؤدى بدون حركات جسدية والناس جلوس .. كما لم تكن لدينا الطرق الصوفية بل لم تكن تنال أي أهتمام لدى أهلنا لأن الايمان بالخوارق والحكايات عن المشائخ لم تكن تنطلي على الكثير منهم بفعل إعمال العقل والمجتمع الزراعي بطبعه كثير التعقيد ..
وأكثر الطرق إنتشاراً هي الطريقة ( الاحمدية الادريسية ) وهم الادارسة وجدهم عبدالعال الادريسي ضريحه في دنقلا ولديهم مسجد في الموردة أمدرمان .. وكان المديح المنتشر لدى أهلنا هو ما يسمى بالنوبية ( سلاد ) وهو إختصار لعبارة ( الصلاة على النبي ) ولكن هذا النوع من المديح كان يتم ترديده فقط أثناء النفير في حصاد القمح أو عند تركيب السواقي أو أثناء صد البحر في الفيضان .. فهو من نوع المديح الذي يحث على العمل والانتاج ..
حبيبنا بريمة .. الحديث طويل .. ولكن حاولت أن أورد بعض النقاط .. لأنني أعرف إهتمامك بتراث هذا الوطن الجميل .. والصوفية فيها تسامح لأبعد الدرجات وفيه عمق إنساني .. يعني الواحد شارب ( دكاي أو موية تمر ) ويكون خارج السياق ممكن يمشي يدخل زفة المولد ويعشق المدح بل ويعيش أجواء البسط والرقي الصوفي ويتراقص طرباً مع المديح بدون أي حجرأو منع ..
الحبيب ول أبا علي عبد الوهاب .. والله كلامك سمح .. لكن وين لنا العبار دينق .. أسلامنا الصوفي أسلام متسامح .. في الشريط الأول الجماعة أبدعوا أبداع رهيب .. تحسب بيهم نسوا حالهم ذاته .. ودي لذة المديح .. لو لاحظت الزول أب صلعة دي غارق في ذاته .. وفي واحد برقص منتشي للأخر .. الناس ديل نسوا الدنيا وما فيها.