صد النهدة

صد النهدة


12-05-2017, 08:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1512457346&rn=5


Post: #1
Title: صد النهدة
Author: درديري كباشي
Date: 12-05-2017, 08:02 AM
Parent: #0

صد النهدة
تعرفوا عمار ؟
أنا ذاتي ما بعرفه .
المهم في حي الموظفين البعيد ( الكامب ) الذي يقع في أطراف المدينة .
كان يسكن هناك ابن رئيس الحسابات في المصلحة صاحبة المجمع .شاب هادي رزين وسيم شاطر في القراية وحريف في الكورة .. النوع الذي يكسب احترام الجميع ويلهب قلوب العذارى رغما عن انه لم يكن يشغل باله بهن ليس زهدا أو كرها أو عيبا فقط لأنه كان خجول جدا. يخشى الحرج لذلك آثر الا يدخل في هذه التجربة رغم ما يسمعه من حكاوي أصدقائه وغرامياتهم . لكنه كان مستمعا فقط .. وحتى القصص التي كان يرسمها في خياله لم يكن يجرؤ يفصح بها حتى لأقرب المقربين منه . حتى ظهرت هي .
من هي ( برضو ما عارفها )
المهم حسناء فارعة طويلة ممتلئة البدن قليلا نافرة الصدر ( شفتوا أغناني الحقيبة ناس قائد الاسطول والاوصفوك وحاول يخفي نفسه وبدور القلعة والحاجات دي ) بس هي ذاتها .. كتلوها كتل الشعرا ديل . بنت أحد الموظفين الذي التحق بذات مصلحة والده الذين سكنوا حديثا في الحي والتحقت بالمدرسة الثانوية داخل المجمع .فوق جمالها الأخاذ كانت تتمتع بحيوية ونشاط وخفة الدم سرعان ما تحولت لقائد اسطول بنات الثانوي في الحي .. تجدها تتقدمهن في الجيئة والذهاب الى المدرسة .. وتحكي بصوتها العالي وضحكتها المجلجلة . ومشيتها ذات القفزة الصغيرة التي تبدو من طبيعة مشيتها لكنها تجعل جسمها يرتج مع المشي ومن خلفه ترتج كل قلوب الشباب . عمار غير طبعه اصبح يطيل النظر بدأ جليد الخجل يذوب من قلبه قليلا واصبح أكثر جرأة في إطالة النظر. لاحظ له زملائه سرحاته وقطع حديثه متى ما مرت لبيت جارتها مر السحاب لا ريث ولا عجل. كما قال ذاك الجاهلي ال#################### . شعرت بنظراته المتعلقة وأكيد سمعت من زميلاتها محاولاتهن اليائسة معه . وكانت كل ما مرت لمحته بطرف خفي وتبسمت. أو هكذا خيل له . إذا لابد من بدأ مرحلة الوصال .. كيف سيبدأ خطوته الأولى . لم يكن له أخت في سنها يوسطها لها كل شقيقاته كن يكبرنه تزوجن وخرجن من البلدة . كما أن الاستعانة ببنات الجيران مستحيلة لأنه أصلا لم يسبق له حوارهن في أي موضوع .إذا عليه أن يذيب ما تبقى من جليد الخجل يتحدى الصعاب ويبدأ الخطوة بنفسه .
فقرر وتربص وتريث
حتى لمحها ذات عصرية برفقة أخيها الأصغر متجهة ناحية الجمعية التعاونية داخل المجمع مضى وانتظرها في مسافة وسطى . حتى خرجت من باب الجمعية تلبس الثوب السوداني الذي زادها حسنا تقود أخيها الصغير بيد وتحمل الأغراض باليد الأخرى . وذات المشية ذات القفزة التي جعلت جسده يستعر وقلبه يكاد يطير من الخفقان حتى اقتربت منه .وبكلمات متقطعة تصدى لها حياها وقال لها أنا عمار .
وقالت له دون أن تتوقف وأنا غادة فكت الصغير ورفعت يدها ذات الدبلة ومخطوبة .ومضت في طريقها دون أن تتوقف .
شعر عمار بعاصفة جليديه هبت على نفسه وتجمعت جبال الخجل من جديد لتعيده الى قوقعه .
وهذا ما عرف في تاريخ الرواية بصد النهدة .
وشكرا

Post: #2
Title: Re: صد النهدة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 12-05-2017, 08:25 AM
Parent: #1

ده نهدتو كانت في حجم سد عديييل
-
درديري ياجميل
نزلت مني دمعة .. تصدق

Post: #3
Title: Re: صد النهدة
Author: درديري كباشي
Date: 12-05-2017, 08:57 AM
Parent: #2

ده نهدتو كانت في حجم سد عديييل
-
درديري ياجميل
نزلت مني دمعة .. تصدق
*****************
هههههههههههههه
وقع بدون ما يعمل دراسات مسبقة

Post: #4
Title: Re: صد النهدة
Author: درديري كباشي
Date: 12-05-2017, 09:05 AM
Parent: #3

يا حيدر يا صاحب
حاجات كتيرة تشبه حاجات كتيرة في حياتنا
حتى في النطق
مع اختلاف نوع الحروف


Post: #5
Title: Re: صد النهدة
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 12-05-2017, 09:24 AM
Parent: #3


,وانا ابو عمار
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Post: #6
Title: Re: صد النهدة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 12-05-2017, 09:40 AM

ايام الثانوي وهوجة الصبا
صاحبي "عز الدين" كان مغرم جدا بفتاة في حيَنا
ينتظر قدومها من المدرسة بشارع بيتهم متظاهرا بغسيل عجلته الرالي امام باب البيت
وكان قد ترك المدرسة وانضم "للمطافي"
كان خجول مثل بطل قصتك ده لابعد حد .. ويهاب طلتها مثل مهابته من استاذ الرياضيات الطفشَوا من المدرسة
طلب مني ان اساعده في تدبيج رسالة غرامية للفتاة المغرم بها .. ففعلت
إكتسته بسالة و"طبق" الرسالة وهوَم ناحية بيتها لايلوي على شيء
طرق الباب .. فإذا بها تطل بكامل بهائها امام ناظريه
من شدة الكبكبة التي اعترته في تلك اللحظة
مسك الرسالة بيديه المرتعشتين
قال ليها " أدي الجواب ده لأخوك عماد"

Post: #7
Title: Re: صد النهدة
Author: درديري كباشي
Date: 12-05-2017, 02:13 PM

وانا ابو عمار
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات
*********

منور يا أبو الوجيه أبو عمار
بس خليه مفتح شوية ههههههه

Post: #8
Title: Re: صد النهدة
Author: درديري كباشي
Date: 12-05-2017, 02:16 PM
Parent: #7

ايام الثانوي وهوجة الصبا
صاحبي "عز الدين" كان مغرم جدا بفتاة في حيَنا
ينتظر قدومها من المدرسة بشارع بيتهم متظاهرا بغسيل عجلته الرالي امام باب البيت
وكان قد ترك المدرسة وانضم "للمطافي"
كان خجول مثل بطل قصتك ده لابعد حد .. ويهاب طلتها مثل مهابته من استاذ الرياضيات الطفشَوا من المدرسة
طلب مني ان اساعده في تدبيج رسالة غرامية للفتاة المغرم بها .. ففعلت
إكتسته بسالة و"طبق" الرسالة وهوَم ناحية بيتها لايلوي على شيء
طرق الباب .. فإذا بها تطل بكامل بهائها امام ناظريه
من شدة الكبكبة التي اعترته في تلك اللحظة
مسك الرسالة بيديه المرتعشتين
قال ليها " أدي الجواب ده لأخوك عماد"
*********************************************
ههههههههههههههههه حلوة يا حيدر
ذكرتني واحدة مشابهة دا وقف قدامها ساكت وعقله شغال لو أخوها جا هو حا يعمل
هي شافته ساكت قالت له أنادي ليك أخوي .
قال ليها ناديه قايلاني خايف منو؟؟ ههههههههههههههه