إثيوبية تنتقل بصناعة الأحذية من إطارات السيارات إلى العالمية: قصة ملهمة لنا نحن السودانيين.

إثيوبية تنتقل بصناعة الأحذية من إطارات السيارات إلى العالمية: قصة ملهمة لنا نحن السودانيين.


12-03-2017, 08:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1512285748&rn=0


Post: #1
Title: إثيوبية تنتقل بصناعة الأحذية من إطارات السيارات إلى العالمية: قصة ملهمة لنا نحن السودانيين.
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-03-2017, 08:22 AM

07:22 AM December, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

إثيوبية تنتقل بصناعة الأحذية من إطارات السيارات إلى العالمية: قصة ملهمة لنا نحن السودانيين.
عنوان يثير في النفس مشاعر مختلفة:إحساس بالتقصير .طبعا في الدافعية و في الابتكار..
و يثير في النفس ضرورة البحث عن سبب التقصير أو التقاعس هل الداء فينا كأفراد أم كمجتمع أم كحكومة؟
المهم حتى تكتمل الصورة فلنقرأ المقال:

Post: #2
Title: Re: إثيوبية تنتقل بصناعة الأحذية من إطارات ال
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 12-03-2017, 08:23 AM
Parent: #1

العرب [نُشر في 2017/12/03، العدد: 10831، ص(24)]
الطلب العالمي المتزايد دفعها إلى افتتاح مراكز توزيع في عدد من الدول

أديس أبابا - لفتت بيتلهيم تيلاهون، سيدة أعمال إثيوبية، الانتباه وشغلت الكثيرين، بعد نجاحها في تطوير عملها من مصنع أحذية تقليدية إلى شركة عالمية، ساهمت في توفير فرص عمل للشباب، وحياة أفضل لأبناء مجتمعها.

وتحولت تجربتها إلى قصة نجاح وصعود، حيث بدأت بتصنيع الأحذية من إطارات السيارات القديمة بعد تدويرها بصورة جذابة وصحية في قلب أحد الأحياء الفقيرة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتصبح منتجا للأحذية العالمية صديقة البيئة.

وقالت تيلاهون (37 عاما) “أنا اليوم بصدد سرد تجربتي كإنسانة تألمت من واقع مجتمعها، أكثر منها قصة شركة، ومصنع يدر لي أرباحا”. وأضافت “نحن هنا لسنا شركة لبيع منتج بل قصة شعب واجه الكثير من المعاناة بسبب الفقر، وهكذا بدأت أفكر في إخراج مجتمعي من الفقر والعوز”.

وأوضحت أن اختيارها لاسم الشركة سول ريبلز كان الهدف منه تحقيق رؤيتها الإبداعية، وتأكيد قدرتها على إيجاد فرص حياة لمجتمعها، وضرورة الاستمرار بصورة أوسع. ولفتت إلى أن فكرتها انطلقت من خلال تألمها لواقع سكان حي زينبوك جنوب العاصمة، الذي ولدت به، بعد أن استفزها واقع العديد من أبناء الحي العاطلين عن العمل برغم امتلاكهم للمعرفة والمهارات الحرفية التقليدية.

وتابعت تيلاهون “بعد أن أنهيت دراستي الثانوية، بدأت أفكر في طرق تحويل المهارات الإبداعية إلى الحرفيين من أبناء حي زينبوك، وكيفية الاستفادة من المواد المتاحة، وخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب.

وفسرت “من هنا انطلقت الفكرة بالعمل على تدوير إطارات العربات بجانب مواد محلية أخرى، لتصنيع منتجات مزينة بتصاميم مختلفة تلفت النظر من إبداعات الحرفيين التقليديين”.

وأوضحت أن فكرة تصنيع الأحذية من إطارات السيارات فكرة قديمة متجددة قمنا بتطويرها، وأخذت الفكرة تتسع، والمدخلات من المخلفات تزداد يوما بعد يوم.

وأشارت إلى أن الشركة بدأت قبل 13 عاما بخمسة أشخاص، وبأموال محدودة، فيما وصل عدد الموظفين اليوم إلى أكثر من 200 موظف، وستقوم بتوظيف مثلهم.

وذكرت أنه “عندما بدأنا في الدخول إلى السوق العالمية، رُفضت بعض منتجاتنا، وسخر منا الكثيرون، وتساءلوا كيف يأتي المرء إلى مطعم وهو بحذاء مصنوع من الإطارات؟”.

وأكدت “لكن اليوم أصبحت شركتنا تمتلك العلامة التجارية العالمية للأحذية الأفريقية، وتوزع منتجاتها في اليابان وسنغافورة والولايات المتحدة واليونان وسويسرا وأستراليا وإسبانيا، والطلب العالمي المتزايد دفعنا إلى افتتاح مراكز توزيع في عدد من الدول”.

ووفقا لتيلاهون، بدأت سول ريبلز، بمصنع صغير لإنتاج نماذج مختلفة من الأحذية والصنادل المسطحة للرجال والنساء، لتصبح شركة توزع منتجاتها من الأحذية في أكثر من 50 بلدا، من خلال منافذ البيع بالإجمالي والقطاعي، تلبية للطلب العالمي المتزايد.

ونالت تيلاهون العديد من الجوائز في مجال عملها، وتم اختيارها ضمن أفضل 100 شخصية نسائية من شركة فوربس عام 2012.