اسماء وأفكار وابداعات جديدة تتخلق في عالمنا في حل عن الأيديولوجيات الكبيرة!

اسماء وأفكار وابداعات جديدة تتخلق في عالمنا في حل عن الأيديولوجيات الكبيرة!


11-25-2017, 05:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1511625660&rn=0


Post: #1
Title: اسماء وأفكار وابداعات جديدة تتخلق في عالمنا في حل عن الأيديولوجيات الكبيرة!
Author: محمد جمال الدين
Date: 11-25-2017, 05:01 PM

اسماء وأفكار وابداعات جديدة تتخلق في عالمنا بطريقة قاسية ولكنها اكثر حرية واستقلالية!

انتهاء عهد الأيديولوجيات العظيمة/الكلية تحدي جديد للأجيال الجديدة!

انهيار المعسكر الشرقي عام 1989 كان تحولا كبيرا في فضاء الفعل السياسي والايديولوجي ما تزال اثاره سارية المفعول اذ اثناء الحرب الباردة (حرب كونية) بين قوى نووية اشتراكية ورأسمالية استمرت فاعلة 70 عاما 1919- 1989 تخلقت اثناءها دول واحزاب عظيمة وقامت ثورات ولمعت اسماء عظيمة في شتى أنحاء العالم جيفارا مثالها الاسطع وفي افريقيا نكروما ولوممبا وموقابي وجيلس نايريري ونيلسون مانديلا وفي الشرق جورج حبش مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية وجمال عبد الناصر والأسد الكبير وصدام حسين (البعث العربي الاشتراكي) والقذافي (اشتراكي) وشعراء وكتاب ماركسيين لمعت أسماءهم ملأ الفضاء.
وفي السودان عبد الخالق محجوب والتجاني الطيب ونقد مثال للفعل السياسي المباشر ومعهم أيضا لمعت أسماء ماركسية في مجالات الأدب والفن: وردي ومحجوب شريف وحميد ومصطفى سيد احمد مجرد امثلة صغيرة ومنهم أيضا عبد الله على إبراهيم!.

في الجانب الآخر المضاد سادت دول ولمعت شخصيات كثيرة تحت الرعاية المباشرة وغير المباشرة من محور الرأسمالية الامريكية والغربية في الخليج الذي حارب خط الإشتراكية بلا هوادة عبر السلفية والإخوانية قبل ان تحدث التحولات الجديدة في العالم والمنطقة من ضمن الأسماء التي وجدت الفرصة للظهور بمساعدة عوامل الحرب الباردة عبد الله الترابي وقيادات تنظيمه في السودان وعدد من الأسماء الاخوانية والسلفية في بلدان شرقية كثيرة منهم أسامة بن لادن الذي كان في الاساس مجاهدا ضد الغزو الروسي لافغانستان.

كل تلك الأسماء وجدت في لحظة ما عون مباشر وغير مباشر مادي ولوجستي وتنظيمي وفكري من إحدى أطراف القوى الكبرى المتصارعة على أرض الكوكب.

ومثلما تراجع بريق الإشتراكية كايديولوجيا في جل أرجاء العالم سقطت في التجربة تجارب الايديولوجيات الإسلامية والسلفية والاشتراكية العروبية في منابعها الاصيلة.. ومن تجليات ذلك العملية تراجع حراك الكليات لمصلحة الفردانية والجماعات النووية!.

الآن هناك أشياء جديدة تحدث في العالم.. لقد انتهى عهد تصنيع الدول والأسماء الكبيرة وفق الايديولوجيات العظيمة (لم تعد الايديولوجيات بذات البريق ) .. الاجيال الجديدة ما بعد الثمانينيات والى الان عندها مهمة شاقة في ابراز اعمالها وافكارها ومشاعرها ومواهبها.. العمل فردي ولا يوجد سند خارجي كما كان يحدث في الماضي القريب.

إذ ان الاسماء الجديدة وطرق التفكير الجديدة التي تتخلق الان لا بد ان تعاني ميلادا قاسيا لكن احسبها ستكون أكثر صحة وفاعلية كونها مواكبة للحظتها التاريخية بصورة أفضل بكثير من الماضي!.

ربما توجب علينا ان نجهز أنفسنا لاستقبال الوعي الكوني الجديد بالتخلي عن أنماط السلوك والتفكير التي سادت ايام الحرب الباردة ذ ان الحرب الباردة ما تزال تسيطر على قدر كبير من خيالنا دون وعي منا برغم انتهاء صلاحيتها.. نظرة صغيرة متاملة للواقع ربما تخبرنا بذلك!

محمد جمال الدين

Post: #2
Title: Re: اسماء وأفكار وابداعات جديدة تتخلق في عالم
Author: محمد جمال الدين
Date: 11-25-2017, 05:50 PM
Parent: #1

حلقة رقم 12 من سلسلة سكان السودان ( تكملة لموضوع الهوية ) تسجيل صوتي مباشر من فيسبوك.. هنا نسعى الى نقض الهوية.. كونها الإجابة الزائفة لسؤال العدالة والمظالم التاريخية!.
الآن نحاول النظر تفصيليا في جذور الارتكاس التي قادت إلى سؤال الهوية وقلنا المرة الفائتة ان الهوية من سمات الدولة التاريخية "المنقرضة".. ونحن من المفترض نسعى إلى دولة المواطنة دولة التعدد الكمي والنوعي دولة العقد الاجتماعي دولة العيش السلمي المشترك دولة اللاهوية! .

https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10211857246970319andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10211857246970319andid=1344875921