وطنٌ يحلمُ بِي

وطنٌ يحلمُ بِي


11-22-2017, 09:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1511339360&rn=1


Post: #1
Title: وطنٌ يحلمُ بِي
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-22-2017, 09:29 AM
Parent: #0

08:29 AM November, 22 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر


●^●^●^●^●

1
من معكَ أيُّهَا الخطو
داخِلَ خطوكَ
فتظُنُّ أنكَ خلّفتَ أثرا
على شارِعٍ
لا أثرَ لهُ؟

2
أسكتُ
فتراجّفُ أوقاتٌ في تقدُمِها
حتى تكادُ تجِنُّ من الثّرثرةِ.

3
شارِعٌ لِلوطنِ
¿¿¿¿¿¿¿¿
أصابِعِي كأفكارِي، مُتعبانِ من اِبتِكارِ الحُلُولِ، كالإِدِّعاءِ مثلًا أنُّهُمَا غير قادِرتينِ على التّوجُهِ نحوَ بابٍ ثانٍ مكتُوبٌ عليهِ: المخرجُ المُؤدِّي إلى الشّارِعِ...

و
ليس في المرايا ثمّة هيكلٌ لوطنٍ.

4
تتأوُّهُ عينِي، يُتمتِمُ إِحساسِي
يتأوُّهُ قلبِي، تتبعثرُ كلِماتِي
تتأوُّهُ أُذنِي، يتمزّقُ رأسِي
ألِمُّ تأوهاتِي فتدُّقُ أجراسِي

5
أنا لا/لن أعرِفُ مُسِّوغاً واحِداً كيلا أُحبَكِ وِفقاً لهُ
إذ الحُبُّ الذي فيَّ لأُنثى، قلبُكِ يا (عبير).

6
اِنتبِهْ أيهذا الماشيُّ إلى خُطوتِكَ السّابِعةِ، قليلاً فقط، مِقدارُ توقُفِ عِطرِ قلمٌ لبُرهةٍ عن تكريسِ أحاسِيسٍ فوارةً لورقةٍ، مِقدارُ أن ترى عصافِيرُ الهوى لم تزل تَنبِتُ على الأرضِ، وتُحلِّقُ فينا بِالبُشرى، تحلِّقُ فينا بالمِثالِ...
اِنتبِهْ
وحوِّلَ خُطوتَكَ السّابِقةِ لهذا المنحى، فليس بِغيرِهِ تتوفّرُ حياةٌ...
إلى Bukhary Osman Elamin و نجلاء سيد أحمد.

7
أكشُطْ بعينيكَ الاِتّجاهاتِ
وأدخُلْ في صميمِ التِّيه.

8
بي غاباتٌ شائِكةً
لكني أحاذِرُ ألا يجرحَكِ شيءٌ
فأنتِ كُلّ الذي بي.

9
إلى حبيبتيّ الحياةُ...
---------
أنا مُصابٌ بالحُبّ
لا حيلةَ لي من الموتِ ببابِه
سيرانيّ واقفاً
قداميّ الأحابيلُ القديمةُ كُلّها
أسوقُها كقطيعٍ لتعِني على الوقوف
ترعانيّ كتسريةٍ لها من الهَرمِ والهَجر
كِلانا لا شفاءَ لهُ
لا حيلة.
هل الحُبُّ بابٌ ينهضُ قُبالتكَ
أم ما ينتظرُ وراءه؟
هل الحُبُّ أنت
أم الشّارِعَ الذي تسلك بُغية بلوغه؟
هل الحُبُّ أُنثى فاتنة
أم أحلامك البِكر بها؟

10
جُبنَا عَرصاتَ السُّكُونِ
وَي كأن البراكينُ حنِينٌ.

11
الرُّوحُ فحسبُ
تكتُبُ وتقرأُ
عداها
يتكدّسُ في المبنى
فلا يُدرِكُ للظِلاّلِ معنى.

12
أسقُطُ في نفسِ الكمِينِ
كُلما أدِرتُ اِبتِسامتِي المُعبّأةَ بِالحنِين
كأنِي محلُ الشّجرِ المُلقَى على ظهرِهِ
كي تمُرَّ فوقَهُ جحافِليّ المُدويّةَ بِالهوى
ونلقَى حتفُنَا أجمعِين.

13
الشَّارِعُ مِنفضةُ المشاعِرِ
ومُرمِمُ شبابيكَ الرُّوح.

14
قُضبانُكَ دمُ الشُّرفاءِ، قُضبانُكَ وهمٌ يا من يمسِكُ بين يديهِ الماءَ، قُضبانُكُ شّكٌّ ورجاء، قُضبانُكَ لا تفعلُ في الأشياءِ من شيءٍ إلا تأكيدَ أنك الهباءُ والغباء
فثِّق
لن تحرُسَّ وراءُ ظهرِكَ الحقَّ
سيطالهُ -غصباً- صاحبُهُ
وستنالُ حِصتَكَ كامِلةً
من الأرزاء.

15
أحلمُ ب
و
ط
نٍ
يعرِفُ أني أحلمَ بِهِ.
21/11/2016





Post: #2
Title: Re: وطنٌ يحلمُ بِي
Author: Fatima Alhaj
Date: 11-22-2017, 11:01 AM


.I loved it