🔴 *اتخاذ إجراءات قانونية وتوجيه تهمة تخريب الاقتصاد وغسيل الاموال وتمويل الارهاب فى مواجهة المتعاملين بالنقد الاجنبي*
التاريخ : 20-11-2017 - 04:43:00 مساءً الخرطوم 20-11-2017 (سحرالبيان) - أعلنت الحكومة اتخاذ إجراءات قانونية وتوجيه تهمة تخريب الاقتصاد الوطني وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب في مواجهة المتعاملين بالنقد الأجنبي وسماسرة العملة بمختلف مستوياتهم والمشتركين في تهريب الذهب والمتهربين من سداد عائدات الصادر. وأكدت الحكومة خلال الاجتماع الذى رأسه رئيس الجمهورية عمر البشير، اليوم ،بالقصر الجمهوري لبحث إجراءات ضبط سعر الصرف، اتخاذ كافة الاجراءات القانونية فورا ضد المتعاملين بالعملة الأجنبية عبر النيابات المتخصصة. وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني محمد عثمان الركابي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن الاجتماع اتخذ عدة قرارات بجانب إجازة عدد من السياسات على المدي القصير والطويل والمتوسط تمثلت في وقف طلب شراء الشركات الحكومية للنقد الأجنبي وتنظيمه عبر البنك المركزي مستقبلا . وأضاف سيادته ان الاجتماع وجه بأن يكون التمويل المصرفي نحو مشروعات إنتاجية حقيقية ومراقبة وتنظيم مشتريات الشركات ذات السيولة العالية من النقد الأجنبي وتصحيح تطبيق نظام سعر الصرف المرن وأشار إلى أن الاجتماع اقر معالجة كافة الوسائل لوقف تهريب سلع الصادر والسلع المدعومة لدول الجوار، وترشيد السفرالحكومي، إلا للضرورة القصوى وربط سفر مسئولي الهيئات والشركات الحكومية بموافقة مجلس الوزراء، وتنظيم الاستيراد عن طريق الاجراءات غير الإدارية. وأضاف وزير المالية أن الاجتماع أقر وقف تمويل التجارة المحلية مؤقتا وتوجيه التمويل إلى القطاعات الإنتاجية والصادر والصناعات التحويلية، وتحديد سقف لتحويل الرصيد حسبما يتم الاتفاق عليه بين بنك السودان والهيئة القومية للاتصالات. وأكد وزير المالية أنه سوف تتخذ الاجراءات القانونية الصارمة بكل حزم بواسطة النيابات المتخصصة فيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي وتهريب السلع المدعومة وتهريب الذهب وسلع الصادر. وقال الوزير إن بنك السودان سيقوم بتنظيم سياسات شراء الذهب لضمان انسيابه في الاقتصاد الرسمي ووقف التهريب وشراء السلع الأساسية نقدا. من جانبه أكد النائب العام لجمهورية السودان عمر احمد محمد، اتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهة المتعاملين بالنقد الأجنبي فورا باعتبار أن هذا السلوك يمثل تخريبا للاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن كل هذه الإجراءات سوف تتخذ من خلال النيابات العامة والمتخصصة وكذلك نيابة مكافحة التهريب وفي ذات الصعيد قال محافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر إن الاجتماع تداول حول الانفلات الأخير حول سعر الصرف والوقوف على المسببات الموضوعية وغيرها، لافتا إلى أن الاجتماع خلص إلى قرارات تضمنت اتخاذ سياسات تعزز من قدرة البنك المركزي وتمكينه من موارد النقد الاجنبي وضبط سوق النقد الأجنبي ليتم التعامل بواسطة الجهات المرخص لها من البنك المركزي. واضاف المحافظ انه تم اتخاذ سياسات ترشيدية للاستيراد للسلع غير الضرورية والكمالية مما سيخفف الضغط على سوق النقد الاجنبي بجانب اتخاذ إجراءات ايضا تمكن البنك من إيقاف الضخ الحالي للسيولة غير الضرورية الموجودة في الجهاز المصرفي وتوجيه السيولة للقطاعات الانتاجية وكلك توجيه التمويل المصرفي للقطاعات الانتاجية حتي لا يتاثر الاقتصاد بشكل عام بحسب السيولة من الاقتصاد. وقال المحافظ إنه تم اتخاذ قرار بمراجعة سياسات شراء وتصدير الذهب بواسطة شركات القطاع الخاصة، بجانب تفعيل كل القوانين الخاصة بتنظيم التعامل بالنقد الاجنبي والعمل المصرفي لإحكام التعاملات المصرفية فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير مبينا أنه سيكون هناك إجراءات مشددة جدا على المصدرين الذين لا يستعيدون حصائل الصادر إلى داخل البلاد. https://www.facebook.com/SEHR.ALBAIAN/https://www.facebook.com/SEHR.ALBAIAN/
ولايقدروا يعملوا أي حجة قانونهم ده يبلوهو ويشربوا مويته .. لسبب بسيط انه جماعتهم هم تجار العملة والمضاربين في الدولار .. هل بتصدق يا أب سن انه في زول خارج منظومة الكيزان .. فضل عنده قروش يتاجر بيها في العملة ؟!! .. الناس ديل بيستهبلوا ولاّ شنو ؟ .. هم اصحاب القروش وهم المخربين الاقتصاد .. الشغلة ولا عايزه قانون ولا قومة نفس .. ناسهم واضحين ومعروفين .. لو عندهم المقدرة يمشوا يختوهم حراسة وانتهينا ..
القصه مادايره اجتماع الجماعه ديل وبيان قدر البرش. الازمه دايره غرفه عمليات من اهل الاختصاص ....والبيان يكون بعد ظهور بوادر لنجاح غرفه العمليات. خلاف كدا ...بيكون مجرد سراب حتى يظل المواطن يلهث خلفه املا فى انفراج لا يدرك عن قريب.
فعلا جمال مش لاحظت طبيعة الاجتماع اجتماع سلطة كما اسلفت هنا هي حرب بين السلطة والمجموعات المبعدة المجموعات التي كانت تخلق الازمات زمن نميري السلطة تعرف ذلك فهم ذات اللاعبين القدامي حرب لضغط السلطة وخلق الازمات لها من رفاق الامس والاثنان يعرفان السلاح نفسه
تجربة فاشلة أخرى يا حفيظ .. ملؤونا صراحا قبل اعوام بالحديث عن تحرير الاقتصاد .. وقبل عام او يزيد بتحرير سعر الصرف كخلاص للاقتصاد السوداني .. واليوم اعادوها سيرتها الاولى .. مشهد لا ينقص فيهو الا صلاح كرار ..
سلام صاحب البوست وضيوفك الكرام .... كل ما صدر من قرارات سبق وأن صدرت قبل ذلك هناك شئ فات عليهم او قد يكون قد تغاضى عنه الاجتماع عمدا وهو في هذه الحالة كل نشاط تجار العملة سيكون في الخارج لقد سبق وأن اتخذ تجار العملة من دول الخليج مركزا لإدارة تجارتهم واليوم سيعيدون الكرة من جديد وسيتحكمون في سعر العملة من خارج الحدود
الازمة في ظاهرها اقتصادي ولكن في حقيقتها مشكلة سياسية بحتة ما لم يُحل الجانب السياسي من الازمة لن تُجدي اي حلول اخري.
Post: #9 Title: Re: ملخص اجتماع الدولار Author: Dr. Ahmed Amin Date: 11-20-2017, 06:11 PM Parent: #8
الكلام نظرياً ممتاز جداً وان طبق سيكون مردوده جيد ..
كنت أتمنى أن يكون مصاحبا لهذا النقاش كيفية تحفيز المغتربين السودانيين حتي يكون المردود عالي وسريع ...
وكما ذكر الإخوة هنا .. نخاف أن يكون كلام غير قابل للتطبيق الا في جانب محاربة تجار العملة واهمال التوجه للانتاج بحق .. وهو المخرج الوحيد لمستقبل الاقتصاد السوداني
والله كلامك دا عسل على الحكومة لانو معناهو في دولة ح تنهار عارف عدتُ للسودان في يوليو 2015 ولم اجد دولة أي انسان عندو سلطة يسوي الدايرو وشوف اليسألو وامشي ارفع قضية شوف كان يحكم ليك في عشرات السنين لا توجد دولة في السودان بل توجد مراكز قوى كل مركز بكبر كومو وكوم الناس المعاهو انا مستغرب كيف يستطيع الانسان السوداني أن يعيش في مثل هذه الظروف وكيف الناس تكسب عيشا يا حليل السودان لمن كان دولة تحكمو مؤسسات كنتَ من ضاحيا نميري ولكن اقسم بالله العظيم نميري بالنسبة لمن يحكومنا الآن نبي عديل قال |
Quote: نهيار الدولة قادم بلاشك.
قال انهيار الدولة قادم هي في دولة عشان تنهار
Post: #11 Title: Re: ملخص اجتماع الدولار Author: مصعب عوض الكريم علي Date: 11-20-2017, 07:04 PM
وما هو مصير الاشخاص الذين استفادوا من الوضع اللي كان حاصل ده؟
Post: #12 Title: Re: ملخص اجتماع الدولار Author: علي دفع الله Date: 11-20-2017, 07:08 PM Parent: #11
كل الاجتمعوا والحا يجتمعوا غير مؤهلين اخلاقيا لحل المشكلة لانهم السبب كيف الدواء بالتي هي الداء
تشكروا جميعا مافي خلاف ان هذه السلطة غير مؤهلة فنيا واخلاقيا لحل مشكلة الاقتصاد فهي السبب الرئيسي في الانهيار ولكن القرارات الاقتصادية قرارات جيدة اذا تم تطبيقها بصرامة ستنتهي الزيادة المفتعلة ولكنها لن تحل مشكلة انهيار العملة مشكلة انهيار العملة تعالج بالانتاج ومحاربة الفساد . وفك الارتباط بين القرارات السياسية المربوطة بمجموعة الفساد الاقتصادي
قرارات امنية فى غاية البؤس والتعاسة .. لن تجدى فى اصلاح الحال . وكما قال الاخ الشامى فان تجار العملة سيتجهون الى الخليج ليتحكموا فى الاسعار من هناك واصلا كل تجار العملة اليوم : من الكيزان
الاصلاح يبدأ من تكوين لجنة خاصة من خارج السلطة لادارة هذه الازمة : يـقـول العالم العبقرى الفـذ الالبيرت أنشتاين في مسألة ادارة الازمات :
(( لايمكن حل المشكلة بنفس العقلية التي صنعتها )) أهـ
الناس ديل راح ليهم الدرب القرارات دي ما جديدة في أي سوق هنالك عرض وطلب لأي سلعة القرارات ي بتحاول تستهدف تجفيف الطلب وخنقه والكلام دا حرث في البحر ... الحكومة ومؤسساتها هي المشتريالأكبر للعملة الصعبة والناس الإجتمعوا يل ما حيقدروا علي تجفيف طلب الحكومة علي الدولار لأن شركاتهم وأولاهم ومن لهم علاقة بصناع القرار هم من يقوموا ببيع وشراء الدولار في السوق
والحكومة ما عندها أي رؤية لزيادة المعروض من النقد الأجنبي , ولا عندهم صبر لإصلاح الإنتاج وليسوا أصحاب مصلحة في نهوض الإقتصاد, والناس ديل حارسين المساعدات والمنح والقروض عشان كدا ما عندهم إرادة أو رغبة حقيقية في الإصلاح ونهضة الإقتصاد
بلاشك، فقد تزامن صعود الدولار (فوق) الجنيه السوداني، إلى أقصى علوّ
مذ كان هناك سعر صرف، مع وصول نائب وزير الخارجية الأمريكي
السيد/ جون سوليفان، والذي خصّ الخرطوم بزيارة مدتها يومين اثنين كاملين!
لكأنّما ألهَب راحلته البوينج، خصِّيصاً كي يشهد مثل هذا العلوّ الدولاري، لا غروَ ..!
وبالأكيد، فإن المواطن السوداني الغلبان، يعرف تماماً، أن هاهي نتيجة
اتباع "حكومة السودان" وهي مغضوب عليها، سياسات مؤسسات بريتون وودز
الأمريكية؛ كذلك الحكومة تعرف، والسيد/ نائب وزير الخارجية أكثر معرفة.
هل نقول: شكراً صندوق النقد الدولي .. شكراً البنك الدولي .. ثم
هاردلك جينهنا السوداني
شكراً لهذه المدارس "الاقتصادية" السودانية التي لم توفّر قُطناً، صمغاً، جلوداً، حبوباً
وماشية تمشي الخيزلي وَ حاجات حاجات حاجات، حتى تُسهِم في إنجاح مساعي تلك
المؤسسات الأمريكية الشّرهة لدولارها، لا تأخذها أدنى شقفة بــ"الجنيه" ال عمرو واقع؟!
وإنها لمدارس اقتصادية ذات بُلهَنية ..! بقدرما كان زعمها كبيراً، كان فشلها أكبر
ثم تصاعد الدولار لمكانٍ لم يكُ يظنّ بأنه واصله..
ويبقى أن لسان حال تلك المدارس الاقتصادية السودانية (المجوبَكَة):
ال بياكلوا الدولار أخير من ال بياكلو ال يوان
Post: #17 Title: Re: ملخص اجتماع الدولار Author: كمال عباس Date: 11-20-2017, 08:54 PM Parent: #15
الإجراءات. الأمنية. لا لتشكل حلا ناجعا وأنما هي مسكّن. وقتي ...لم تجدي الكشات فتيلا من قبل ... زيادة الصادر وتقليص الوارد واستعدال الميزان التجاري وزيادة الانتاج تشكل جانبا من حلول الأزمة !! ** علي الحكومة ان كانت تري ان السعر ( القيمة) الرسمية للجنيه. هي قيمة. حقيقة فلتوفر عملة صعية او عرض من الدولار يغطي الطلب "بالسعر الرسمي. للدولار بالبنك المركزي !!واذا غطي العرض الطلب او زاد عليه انتهت.مشكلةالطلب .وقتيا وحتي. نكون واقعيين فلتعرضالدولار بعشرين ألفا لا بالسعر الورقي الرسمي !! ** إشاعة. الوديعة الخليجية أصبحت مستهلكة. وتصوير رفع العقوبات كحل سحري وعصاة موسي. أصبح كمخدر. أدي لنتيجة عكسية. فقد تهاوت الشماعة وانكشفت. حقيقة الخداع والتخدير عندما رفعت العقوبات وتهاوت بعدها قيمة الجنيه بوتيرة سريعة !! ** ثمن المشاركة في حرب اليمن. دخل جيوب سماسرة. ولو ردات الحروب من الإنقاذيين !!وحصدت مصر الرافضة للمشاركة في عاصفة الحزم ثمار الخليج وسيل رياله !! ** الكشات والقبض. علي تجار العملة أصبح وسيلة سلطوية مشبوهة يقبض. علي هؤلاء ويتم التضييق علي التعامل بالسوق السوداء. وينخفض السعر قليلا وهنا. يدخل تماسيح الانقاذ لشراء المعروض وبيعه بعدبسعر أعلي حينما تحقق الكشة غرضها وتعود حليمة لقديمها !!باختصار الدولة لاتدار بعقلية احترافية. او اقتصادية او بحس وطني وانما بعقلية عصابات المافيا. والراس مال الطفيلي !!
تحية لكم جميعا ولم يجف الحبر والخبر الرئيس ومعه أكثر من 50 مرافق إلي موسكو دة غير وفد المقدمة السافر قبل ايام والرحلة تلاتة يوم وواحدة من الموجهات تقليل الصرف الحكومي بتقليل السفريات الخارجية الا للضرورة أكيد لا توجد مظلة تحت كما تقول النكتة
Post: #22 Title: Re: ملخص اجتماع الدولار Author: كمال عباس Date: 11-21-2017, 00:55 AM Parent: #21
وشهد شاهد من أهلها ! الصحفي عثمان ميرغني يكتب عن "إرتفاع" الدولار (جهة حكومية نزلت إلى أسواق العملة -الضيقة- وبدأت تشتري في الدولار الذي ما أسهل التلاعب به، يكفي أن يحمل أي فرد عادي حقيبة بها بضع “ملايين” من الجنيهات السودانية ويتجول في أسواق العملة فيبدأ المؤشر في الارتفاع بسرعة،23 ثم 24 ثم 25 وقفزة إلى 28 وقيل 30، وما أن ينفد ما في حقيبته (أو حتى لو لم يشتر دولاراً واحداً) يبدأ المؤشر في الهبوط السريع ولكن يستقر في مستوى أعلى من الذي تحرك منه، في انتظار فرصة أخرى مواتية لتحقيق (وثبة) جديدة.) إنتهي المقتبس تعليق صحيح أن هبوط قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية كظاهرة متجددة ومتواصلة شغلت وتشغل الناس ! ليس لأنهم بلعوا طعما حكوميا جعل من هبوط العملة ملهاة ووسيلة لشغل الناس وإنما لأن هبوط قيمة العملة الوطنية يعني مزيد من غلاة الأسعار ومزيد من المعاناة ومزيدامن الإرتفاع في السعر المستوردة ومدخلات الإنتاج القادمة من وراء ا لحدود ! وهبوط العملة وغلاء الأسعار في ذاته علة وكارثة ومؤشر علي تدهور الإقتصاد علاوة علي أنه مظهر من مظاهر الأزمة العامة وأحد جوانبها ! هبوط قيمة العملة من 17 ألف لما يقارب ال 29 الفا في بضعة أيام ثم عودة المؤشر لخمسة وعشريين الفا في مدي لايتعدي بضعة أيام كارثة بكل المقاييس !
لذا إستغرب من خلاصة مقال عثمان ميرغني !
كامل المقال...مقال عثمان ميرغنى! مؤامرة.. الدولار!! - عثمان ميرغنى مؤامرة.. الدولار!! - إنتهي المقتبس عثمان ميرغنى11-21-2017 01:46 AMخبر طريف أوردته زميلتنا الأستاذة رجاء نمر و تنشره “التيار” اليوم.. يقول أن أصحاب (دورات المياه) التجارية في الخرطوم رفعوا أمس التسعيرة، وعندما استغرب الناس الزيادات ردوا أنها بسبب ارتفاع الدولار!!في تقديري هناك مؤامرة ذكية يشرب الناس الآن “مقلبها” بلا وعي.. انها “مؤامرة الدولار”.. فالحقيقة ليس هناك ارتفاع في سعر صرف الدولار ولا يحزنون.. كل الذي يشاهده الناس ويتلذذون بتبادل أخباره في الوسائط هو مجرد “لعبة” تديرها عقول ماكرة.المؤامرة مقصودة لملء الفراغ السياسي والاجتماعي الخطير الذي يسود في الأجواء العامة حالياً، جهة حكومية نزلت إلى أسواق العملة -الضيقة- وبدأت تشتري في الدولار الذي ما أسهل التلاعب به، يكفي أن يحمل أي فرد عادي حقيبة بها بضع “ملايين” من الجنيهات السودانية ويتجول في أسواق العملة فيبدأ المؤشر في الارتفاع بسرعة،23 ثم 24 ثم 25 وقفزة إلى 28 وقيل 30، وما أن ينفد ما في حقيبته (أو حتى لو لم يشتر دولاراً واحداً) يبدأ المؤشر في الهبوط السريع ولكن يستقر في مستوى أعلى من الذي تحرك منه، في انتظار فرصة أخرى مواتية لتحقيق (وثبة) جديدة.وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي بمتابعة أخبار ارتفاع مؤشر الدولار.. و يجتهد الكثيرون في استنباط (النكات) الملازمة للحالة، وخاصة أن الخيال الوطني السوداني أصبح ينافس نظيره بشمال الوادي في ابتكار النكات المواكبة للحالة السياسية والاقتصادية.المتابعة الجماهيرية لصعود وهبوط الدولار هي في حد ذاتها ملهاة تحجب مؤقتاً أنين المأساة.. “بنج” موضعي يمنح الشعب درجة من الاحساس بالراحة والانشغال بـ”السوالف” إلى حين.وصدقوني، لو وصل الدولار(100) جنيه لما تغيرت تعابير الدهشة وتفاصيل النكات التي يتسلى بها الناس على قارعة طريق الهاوية.. فالدولار لم يعد مجرد عملة أجنبية، بل متلازمة مرض سياسي في المقام الأول، يشغل الناس بالحديث “الفارغ” في قضايا لا تمس استقرار الكراسي.أفضل طريقة لمقاومة “مؤامرة الدولار” أن يتفق الجميع أن لا يعيروه التفاتاً مهما تصاعد وصعد، ويركز الجميع في الأزمة الحقيقية، وليس الصورة الوهمية.الأزمة في السودان سياسية، وليست اقتصادية. ولكن الحكومة تبذل كل جهدها ومكرها لتحاصر الناس في أوهام الأزمة الاقتصادية حتى ينشغلوا عنها والكراسي. ولن تحل العقبات الاقتصادية إلا بحل الأزمة السياسية أولاً.انتبهوا أيها السادة؛ أنسوا الدولار وركزوا على أصل العلة.. لا تشتتوا أذهانكم بعيداً عن أصل القضية والمشكلة.لا تغرقوا في شبر ماء (مؤامرة الدولار)..!!التيار https://alrakoba.net/news-action-show-id-291972.htmhttps://alrakoba.net/news-action-show-id-291972.htmhttps://alrakoba.net/news-action-show-id-291972.htmhttps://alrakoba.net/news-action-show-id-291972.htm
على حسب رواية صديقنا الدنقلاوى " السكر ما حرام، لكن حرام الدوشة" حكومتنا غفر الله لها تتهم المواطن السودانى بالإرهاب وغسيل الأموال. يا ترى كم ستدفع حكومتنا الرشيدة من أموال وأسفار ووقت حتى تنفى التهمة عن المواطن السودانى المغلوب على أمره؟ ☺☺☺ الحكومة بدلا عن تقديم الحلول الإقتصادية ومواجهة أوكار وبؤر الفساد داخل الدولة (المعلومة لها) الدولة بكامل وعيها قررت مواجهة المواطن بحقيقة أنه مطلوب للعدالة الدولية (الإرهاب) الدولة تقول لأهل السودان أن لا حلول عندى لكم 🙉🙉🙈🙈 تمخض الجبل فولد فأرا 🐒🐒🐒🐒
يا خالد حشر كلمة الارهاب دي ما استرعت انتباهك تخريب الاقتصاد وارد غسيل الاموال وارد وارد في حق الدولة ومهضوم لكن الارهاب دة شكلو ورشتة خارجية الارهاب وتهريب الدهب
تشكري مني كدي ادينا ملخص بقولو المطر من رشتو والعريس من بشتو من الواضح جدا عدم جدية الحكومة مع الظروف دي الرئيس مسافر وسايق معاهو جيش اكتر من خمسين وقاعدين تلاتة يوم هسة دي ظروف صرف ولا سفر زاتو
هي بقت علي دي يا الحبيب ؟ مع الظروف دي الرئيس مسافر وسايق معاهو جيش اكتر من خمسين وقاعدين تلاتة يوم هسة دي ظروف صرف ولا سفر زاتو وقت هو في الحالة المرة دي بجابدوا ويناتلوا في انتخابات 2020 الله لاسواها علينا تاني ونسال الله مشية من غير عودة وانه علي كل شئ قدير . والله يا الكلس غلبني البقوله فيهم ديل ما بشر بس ندعو الابتلانا بيهم يزيلهم مننا ببركة هذه الايام المباركة ... الله ينتقم منهم ويجعلهم اية بجاه النبي .
ارتفاع الدولار ما يهم المواطن منه اسعار الويكة والطماطم وسعر الدكوة التجار رفعو الاسعار فقط بالسماع من الونسة والاشاعة ثم قيل انه نزل ولم تنزل الاسعار كبار المستوردين اظنهم من اهل الحظوة هم من يحددون الاسعار بعضهم رفض البيع يبقي للمواطن لسة ما نزل المواطن الكان بشتري علبة الصلصة ب 15 وبعد يوم بقت 20 ج صابونة الحمام ب 3 ج وبقت بي 7 ج أي حديث عن نزوله او ضوابط لا معني لها مالم تتنزل في قفة الملاح وسعر الاستيكة وقلم الرصاص والكراس وسعر الحنفية الصينية الما بتم اسبوعين وسعر لمبة الاوضة (اللمض)
