Post: #1
Title: عوارة الإختراعات
Author: درديري كباشي
Date: 11-18-2017, 09:54 AM
08:54 AM November, 18 2017 سودانيز اون لاين درديري كباشي- مكتبتى رابط مختصر انبثاقا من بوست معاوية الزبير عن الأستاذة نجلاء عن جمال عوارة الغناء ومن ضمن موجة أو ظاهرة الانبثاقات السائدة ولأنه البوست هز برك ساكنة في نفوسنا كثيرة نمر بها ولا نلقي عليها حجرا أو بالا وبقليل من التأمل أكتشفت أنه الحكاية ليست قصرا على الغناء فقط وكذلك ليست على السودانيين فقط وفي كثير من مناحي حياتنا
يعني مثلا التسابق في اختراعات الأجهزة فيه نظرة تسويقية بحتة بغض النظر عن الضرورة المرجوة من هذا الإختراع وأهميتها . وفي النهاية تكتشف أنه الجهاز ليس سوى مزيدا من العوارة فهو ليس بهذه الأهمية التي تجعله يستحق ما يدفع فيه بل الحياة من دونه سهله لو لم تكن أفضل والأمثلة كثيرة
|
Post: #2
Title: Re: عوارة الإختراعات
Author: درديري كباشي
Date: 11-18-2017, 09:56 AM
Parent: #1
مثال 1 الغربيون صنعوا جهاز رادار كاشف السرعة مع الكاميرة لناس المرور حلو . ؟ واخترعوا جهاز يركب في السيارة لينذر صاحبها اذا كان في رادار في الطريق تبع المرور.. حلو ؟ واخترعوا جهاز ثالث لناس المرور يكشف لهم السيارات الفيها جهاز يكشف جهازهم حق الرادار في الطريق .. حلو ؟ الآن هواة السرعة منتظرين الجهاز الرابع ليكشف لهم سيارة المرور اذا كان فيها الجهاز الثالث الذي يكشف جهازهم الثاني الذي ينذر بوجود رادار حق المرور ... اللفة الماعندها نهاية دي عندها حل واحد فقط كل سائق يلتزم بالسرعة المحددة في الطريق .. وفروا قروشكم خلوا الخواجات يشوفوا حاجة تانية يخترعوها ....
|
Post: #3
Title: Re: عوارة الإختراعات
Author: درديري كباشي
Date: 11-18-2017, 10:13 AM
Parent: #2
عوارة الإختراعات 2 مرة مع العائلة في زيارة تسويقية رحنا أحد محلات الكماليات أي المحلات التي تبيع أشياء كثيرة . ولكن لا هي أكل ولا لبس ولا دواء وأشياء حتى نحن غير متأكدين إذا كنا نحتاجها أم لا .. لكن تدخل المحل دون أدنى فكرة عن محتواه وتخرج بعربة مليئة بالأغراض العجيبة ممكن تكون أناتيك ديكور ولا مقشرة بطاطس في شكل ضفدع أو طفاية سجائر في شكل أبو القدح . قد يكون يلبي راحة نفسية تحدث للأنسان عندما يشتري أشياء جديدة بغض النظر عن أهميتها .أي هذه المحل تعتمد على إدماننا للتسوق فقط . مدير المحل يفتح في كرتون به جهاز جديد . وقفت عنده .. شكله غريب أشبه بالحقنة الضخمة التي تستخدم في حقن الحصين .. طرفها فيه رأس مدبب وحلزوني الشكل . وفي رأسها بخاخ .. ما هذه ؟ قال هذه تغرس في الليمونة وتلفه حتى تلبس تماما ومن ثم تستخدم البخاخ فهي تحول لك عصير الليمونة الى بخاخ مباشرة ..أندهشت وهو فعلا زاد في المدح وأول مرة تصل وأغراني واشتريتها . بعدما ذهبنا الى البيت عرفنا كيف نستخدمها غرسناها في الليمونة وفعلا أصبحت تبخ ماء الليمون لكن ما عرفنا كيف يمكن نستفيد منها فنحن لا يوجد لدينا شئ نبخ فيه الليمون . في النهاية اصبح يلعب بها الأطفال .. كل واحد يقول للثاني أفتح خشمك وغمض عيونك .. ويبخ له الليمون في حلقه ويبدأوا يضحكون من ردة فعله . حتى هذه اللعبة أصبحت مملة . وأسبوعين ثلاثة كانت تتوهط في مكانها المناسب في مكب النفايات مع باقي رفيقاتها من الاختراعات الضاربة .
|
|