Post: #1
Title: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة تجربة الفنان محمد الخاتم، بحضور موسيقيين كبار
Author: الطيب بشير
Date: 11-12-2017, 08:34 AM
07:34 AM November, 12 2017 سودانيز اون لاين الطيب بشير-الـدوحــــــة مكتبتى رابط مختصر يتقدم منتدى عزالدين بشير الثقافي، بالشكر الجزيل و التقدير العميق لكل الأساتذة الموسيقيين الذين تفضلوا بالحضور و إثراء النقاش في الأمسية التي خصصها المنتدى ، يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017، لمناقشة تجربة الفنان الجميل الأستاذ (محمد الخاتم)، و في مقدمتهم نحيي صاحب الفكرة الأستاذ أزهري عبدالقادر نورالهدى، العمدة ود العمدة، القانوني البارع و الموسيقار الفنان، الذي استهلّ النقاش و ابتدر الحوار بمداخلة ضافية و فذلكة تاريخية عن تطور الأغنية السودانية و دور معهد الموسيقى، حيث أدلى بتصريحات نارية غير مسبوقة عن مناهج المعهد و دائرية الأغنية السودانية التي ما كانت كافية لإخراج ما يعتمل في صدره في فترة من الفترات، و تفضل الأستاذ أزهري بتبسيط مصطلحات موسيقية للحضور ليستصحب الجميع في نقاشه. قدم الفنان الجميل الأستاذ (محمد الخاتم) أعماله الرائعة، و قدم أيضاً شخصه المهذّب حيث قال لي استهلالاً: أستحيي أن تناديني بالأستاذ في حضرة أساتذتي، غنى وهو يعزف على الكي بورد تارةً و على الجيتار تارةً أخرى، بصحبة الفنان الجيتاريست البارع محمد حسن، جيتا، الذي أبدع هو الآخر و انتزع إعجاب الحضور، وهو فنان معروف في هذه الآلة. الحديث عن تجربة الفنان الجميل الأستاذ (محمد الخاتم) يطول و ستترى الشهادات تباعاً، لكني أقول إنه من الذين يهزون الوجدان و يدخلون للقلب مباشرةً، بي عرق وجدانو، حيث لم يتكيء على الحقيبة أو الغناء المسموع، و برغم أن بعض الحضور لم يسمعوا أغانيه من قبل لكنهم تفاعلوا معها و تواجدوا طرباً، و بالطبع كان بعض مجايليه يغنون معه كل المقاطع. كان لمـّـاحاً في التعليق و الردود، و جريئاً في طرح آرائه بلا تجريح و لا وجل، و تطرّق لخطورة التلفزيون في تشكيل وجدان السامع، حيث قال إنه في الجلسات المخصصة لتجربته يتفاجأ بطلب جهوري (بالله عايزين حقيبة حااااارة كدا)... الأستاذ الفنان عادل التجاني، عضو مؤسس بمنتدى عزالدين و من أهمّ الداعمين لمشاريعنا، في مداخلته أشاد بإمكانات الفنان الجميل (محمد الخاتم) الصوتية و المعرفية و براعته في العزف و الأداء، كما قدّم نصيحة هامة للفنان محمد الخاتم و هي متخصصة لكن نوجزها في أنه يرى تقليل الحليات و التطريب في الأداء، إعتماداً على جماليات الصوت البشري في عاديـّـته، و في سؤال هام أيضاً إستفسر الفنان عادل التجاني عن تجربة محمد الخاتم في عقد الجلاد، و هنا أيضاً كان الخاتم مهذّباً حيث قال (إنه فكـّـر في الإبتعاد عن العقد لصالح مشروعه هو) و حيـّـا بمحبة فرقة عقد الجلاد. الفنان الكبير احمد عبدالمنعم دخل علينا متأبطاً عوداً و جيتارا، و هو من أعضاء المنتدى الذين أثروا ليلة الإحتفال بذكرى ثورة أكتوبر. كان الموسيقيون من أعضاء فرقة أمواج المقرن الموسيقية هم الحضور الأبرز في الليلة و أثروا النقاش، نحيي منهم الأستاذ مالك علي جعفر الذي تطرّق لتجربة تدريسه في معهد الموسيقى بجنوب السودان وعلاقة ذلك بطرح تلميذه الخاتم، والأستاذ مالك علي جعفر سوداني ايرلندي تتخلل مداخلاته إشارات لتجارب إنترناشيونال تثري الحوار، و قد أتى للجلسة معه اخوه. كذلك كان من ضمن الحضورالجيتاريست محمد عثمان كباكا، و غاب عن الليلة الموسيقي القانوني عثمان دغيس، الذي ساهم في ليلة أكتوبر و ظل مكانه في هذه الجلسة شاغراً. و ختم الجلسة الدكتور عمر سعد بالمهمة التي يتفرّد بها دوماً، ساعده فيها صديقاه إبراهيم حوشة وعبدالعزيز دكين هذه المرة، و للقراء نوضّح أن الصديق عمر سعد يتولى في فعاليات السودانيين بالدوحة مهمة جمع الفارغ في أكياس النظافة ويعيد ترتيب القاعة! و نحيي ختاماً الرجل اللطيف أمير ساوند الذي هندس الصوت في الجلسة. من الشباب الذين يحفظون غناء الفنان الجميل الأستاذ (محمد الخاتم) صديقنا هائل زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر و "فردته" الدكتور عزام الصوفي، ملك التصوير الفوتوغرافي، و قد كان تعليق هائل من أجمل ما قيل في حق تلك الجلسة حيث قال بالحرف الواحد: أنا لي ساعتين عاوز أطلع أدخــّــن، لا قادر أطلع أثناء الغناء، و لا أثناء النقاش، و لا أثناء ردود محمد الخاتم، فقد كانت كل فقرات الجلسة جديرة بالإستماع! و نحن في منتدى عزالدين بشير الثقافي إعتبرنا هذا القول تقييماً عادلاً لتلك الأمسية، نشكره عليه، و نختم بالشكر للفنان محمد الخاتم و الأساتذة الموسيقيين الذين أثروا الجلسة و كل الضيوف. و ننوّه بأن جلستنا القادمة ستكون لمناقشة (قانون الملكية الفكرية و حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، و سيقدم المحاضرة الدكتور حسام مكي، الخبير الدولي المختص بهذا المجال، و الذي كان حضوراً في هذه الجلسة، سيناقشه بإذن الله لفيف من القانونيين و الموسيقيين، و سنعلن عن المكان و الزمان لاحقاً إن شاء الله. .. و لأعضاء سودانيز أون لاين نقول إن المنتدى يحمل إسم البوردابي شقيقي الراحل عزالدين بشير، الذي كان يكتب هنا باسم (الشاعر) و فقدناه قبل عام، نسألكم الترحم على روحه الطاهرة....هناك بعض النماذج فيديو لايف في صفحتي بالفيس بوك Altayeb Bashir
|
Post: #2
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: درديري كباشي
Date: 11-12-2017, 02:59 PM
Parent: #1
حا نقول بس أب يا الطيب عشان أنت ما خليت لينا حاجة نقولها بس لو لحقتنا بالفيديوهات تعرف الفترة السابقة المنبر كان هائج موسيقيا ومحتاج لنوع هذه اللقاءات
ونترحم على عز الدين بشير الله يرحمه ويحسن إليه
|
Post: #3
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: الطيب بشير
Date: 11-13-2017, 06:19 AM
Parent: #2
. ألف شكر يا درديري لهذه الأب الفيديوهات ما بعرف أنقلها :) لكنها متاحة في صفحتي بالفيس بوك تقبل الله الفقيد عزو .
|
Post: #4
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-13-2017, 07:41 AM
Parent: #3
الأخ الطيب تحياتي و أحيّك على هذا التنوير للأنشطة الثقافية.. و بهذه المناسبة بسأل وين بُتعقد ندوة عزالدين و هل هي دورية في توقيتات معينة؟ مع الشكر و التقدير
|
Post: #5
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: الطيب بشير
Date: 11-13-2017, 08:05 AM
Parent: #4
. ألف شكر و تحية ليك عزيزي محمد عبد الله الحسين المنتدى حتى الآن ينعقد بواقع فعالية كل شهر في بيتي المتواضع بشمال الدحيل لكن إن شاء الله سينتقل لقاعة أكبر قريباً جداً. .
|
Post: #6
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-13-2017, 08:38 AM
Parent: #5
شكرا الأخ الطيب خلاص بالله أرجو إخطارنا بالفعاليات القادمة حتى نكون ضمن الحاضرين.. و لك الشكر أخي العزيز
|
Post: #7
Title: Re: ناقش منتدى عزالدين بشير الثقافي بالدوحة ت
Author: الطيب بشير
Date: 11-13-2017, 11:24 AM
Parent: #6
مثلما ذكرنا يا عزيزي محمد عبد الله الحسين جلستنا القادمة ستكون لمناقشة (قانون الملكية الفكرية) و حقوق المؤلف والحقوق المجاورة و سيقدم المحاضرة الدكتور حسام مكي، الخبير الدولي المختص بهذا المجال، و الذي كان حضوراً في هذه الجلسة، سيناقشه بإذن الله لفيف من القانونيين و الموسيقيين، و سنعلن عن المكان و الزمان لاحقاً إن شاء الله. .
.
|
|