|
Re: صباحٌ أحمرٌ بعيد............ (Re: معاوية المدير)
|
تسلم كتير يا معاوية. جينا من بعد غيبة نتحسس جدران المكان الذي كان داراً لنا!!!!!! زهاء الخمس سنوات أو يزيد من الزمان, أسماء و وجوه جديدة تحتل الساحة, وخلا حفنة من الحرس القديم, يفقد المكان ملامحه المألوفة... محبتي يا مدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صباحٌ أحمرٌ بعيد............ (Re: tayseer alnworani)
|
Quote: حكاية ابوي مع الحياة وحكايتي مع ابوي قصة حب لا تنتهي باكرا جدا يبدا يوم ابوي مع النداء الاول ياتيه جارنا حاج الطيب؛ يقول ولا يزيد السلام عليكم ويرد ابوي لايتوقف حاج الطيب ابدا يخرج من باب الشارع ,,,, ويلحق به ابوي بعد لحظات الي الجامع هذا البرنامج استمر سنوات وسنوات وسنوات حاج الطيب لم يجد ابوي يوما نائما ولم يغب يوما فتامل؛ يرجع ابوي من الجامع ويطلع غنيمات اللبن من الزريبة التي هي جزء من البيت ؛ (ليس كل الغنم ولا العتان بالطبع) فقط تلك التي تحلب ويطعمهن بلذيذ قش كان قد ختاه منذ الامس على جنب ... ويفرش مصلايته ليس بعيدا عن الغنمايات يصلي قليلا ويدعو كثيرا ويستمتع بصبح قد بدا في الاشراق .... .في تلك اللحظات تلمح امي تولع في نار الشاي سرعان ما تشم ريحة النار؛ وتتحرك خيوط الدخان في الافق اصبح الصبح تجيب امي جردل اللبن يحلب ابوي الغنيمات واحدة واحدة تشرئب الرغوة على حواف الجردل ها الخير قد فاض يودي ابوي جردل اللبن قرب الكانون يرجع ابوي الغنيمات للزريبة ويفك البهيمات ليرضعن امهاتهن ويلتئم شمل غنمنا ولا ينسى ابوي ان يرش باقي القش للكل. وتجيب امي كباية شاي سادة تدشيتة يرتشفها ابوي.يرجع المصلاية الي مسمارها المعلوم في غرفته ...البرنامج دا يتغير طفيفا في الشتاء المصلاية اقرب للبيت والفردة حاضرة. ينضم لبقية اسرته يشرب كباية شاي اللبن المقنن وما تيسر من رغيف ؛ او لقيمات او كسرة تصاحب الشاي عادة بل ان امي احيانا تصب سمن في الكباية وتتمها شاي حليب ولا احلى وتبدا ونسة خفيفة كلمة من هنا وتعليق او كشمة من هناك ولسع الشمش تكون ما طلعت وان بدات خيوطها تغازل صباحنا الجميل. ابوي يبدا يجهز في حمارته استعدادا للذهاب للتحتانية(محل الزراعة) وتلك قصة اخرى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صباحٌ أحمرٌ بعيد............ (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
سلامات يا عبدالله وضيوفك.... داعلاه وصف لصباح في بيت سوداني ان شاء الله يعجبكم ؛ كتابنك سمحة وعجبتني؛ تسلم يا كبير؛
تسلم كتير يا منعم...... سرد حنون وموغل في النوستالجيا.... كأنه إستحضار لأرواح المكان والشخوص التي سكنت الزمكان ذات كينونة ما.... هكذا نحن يا منعم, تأخذ بتلابيبنا الذكريات وسيرة الكبار الأحباء. محبتي يا رجل
| |
|
|
|
|
|
|
|