لما لاقيت البحر

10:51 AM November, 07 2017

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

اتسالمنا
واتطايبنا
ومن طينو النبيل
ادانى عيديه
اتقالدنا
قت ليهو كيف الحال
يا ازرق يا جميل
هاك العمر
منى ليك هديه
واتقاودنا
مشوار جوه فى الحله
معانا الشوق
وغنواتنا الزمان
ترتل فيها قمريه
حدانا الريد
وحيشان الفريق
فارشه الفرحه ضحويه
ونيمات البيوت
تضحك تدافر فى العطش
تتذكر الحزن المضى
لامن مطر موسمنا داك
حرد البلد
هج و طفش

وعلى وين تقبل يا بحر
على وين تفوت
من ضلك الباراك
ومن وش الشمس
الشوف مكتف بالضلام
و نهارك النام من امس
كان ليك قريب 
و مضوى ساحات الوئام
حارسك وقاعد فى ضراك
فات رفقتك خلاك
فوق شدر البشاتن راك
وسط الغباين مندمس
مالك مصهين يا بحر
طينك يهضرب فى الزحام
لا وصى موجات الكلام
ولا خلى الخريق يطراك


فيا شيمة الوجع النتر
امسكى غرق الروح عليك
ما تحرشى

على وين تقبل يا بحر
على وين تمش 
والبِنيه النيّه
الواقفه داب ورده
ما بين مسامك والشغاف
وحاجزاك قيزان الهموم
براها القاعده منفرده
بضاريك بى توب الحنان
من زبفة الشوق و السموم
البنيه المارقه من تالا الجنان
حيث لا زول بشتكى
ولا زول بخاف

تعالى يا طعم الزمان
امرقى وشيلى فانوس الأمان
كوسى المودر فتشى

على وين تقبل
وين تمش 
حلمك مكتف 
مرمى فى قعر السهر
ليلك مستف 
بى غيابك و السفر
دربك مرسف
بى حجار الهم
و بالحيل الفتر

المسافات صاره وشها فى رجاك
و الريد كسيح غالبو المشى

ومن العِمير ما باقى شى 

على وين تقبل
وين تمش
وجعك شديد
فرحك بعيد
ما بتهبش

همك عنيد
عامِت نواحى الروح
لا داير يزح 
لا داير يروح
لا بنكسف لا بختشى

ومن العِمير ما باقى شى