البيان الختامي خارطة طريق صعبةوشائكة (زيارة سلفاكير)

البيان الختامي خارطة طريق صعبةوشائكة (زيارة سلفاكير)


11-02-2017, 09:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1509654652&rn=0


Post: #1
Title: البيان الختامي خارطة طريق صعبةوشائكة (زيارة سلفاكير)
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 11-02-2017, 09:30 PM

09:30 PM November, 02 2017 سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصركل ما اثير من نقاط تمت اثارتها من قبل ومنها ما كان يمكن ان يتم الاتفاق حوله منذ وقت بعيد... لكن غياب الثقة اضاع كل شئ... حتى اليوم الثقة مفقودة ولكن هذه المرة الجانبين واقعين تحت ضغوط مباشرة... فقد جاءت صياغة البيان في ظلال سيوف المسارات الخمسة حيث انه من ضمن تلك المسارات تحسين العلاقة مع الجنوب وضمان عدم المساس بامنه اضافة الى ضمان وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك كان من الوضوح في البيان الختامي كما ان سلفاكير واجه اتهامات امريكية بالفشل وتهديد صريح بسحب الثقة منه ولذلك ثبت في هذا البيان ما يؤكد رغبته في اشاعة السلام في بلاده وانهاء الحرب.
فقرات البيان الختامي تؤكد أن معظم القضايا الحيوية
سيتم بحثها من جديد ولكن الروح ايجابية وتبشر بتقدم هذه المرة رغم تصريح سلفاكير الذي اتهم فيه الخرطوم بادخال السلاح الى بلاده...ولكن السؤال كيف يمكن ان يخدم الإعلام هذا الاتفاق فالاعلام في الخرطوم متخصص في الهدم.... وغدا لناظره غريب

Post: #2
Title: Re: البيان الختامي خارطة طريق صعب وشائك (زيار
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 11-02-2017, 09:32 PM
Parent: #1


الخرطوم 2-11-2017م (سونا) - اختتم الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان زيارته للبلاد والتي استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مشتركة مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ، وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الختامي للزيارة:-

البيان الختامي لزيارة فخامة رئيس جمهورية جنوب السودان للخرطوم 1-2 نوفمبر 2017م

تلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، قام فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان بزيارة للسودان 1-2 نوفمبر 2017م، رافقه فيها وفد رفيع المستوى وقد كان فخامة الرئيس عمر البشير على رأس مستقبلي ضيف البلاد، حيث جرت مراسم استقبال رسمية حافلة عكست خصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.

عقد الرئيسان جلسة مباحثات مغلقة كما اجتمعت العديد من اللجان المشاركة لاتفاق التعاون وانعقدت لقاءات ثنائية بين الوزراء والمسئولين ونظرائهم للتداول التفصيلي حول القضايا المشتركة.

أعقبت ذلك جلسة مباحثات رسمية ضمت الوفدين وبحثت مسار العلاقات في كافة الجوانب، وذلك في ضوء التزام البلدين بنصوص اتفاق التعاون الموقع في سبتمبر 2012م، وقد سادت الجلسة روح من التوافق التي أكدت التفاهمات المشتركة حول القضايا المطروحة التي شملت الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، كما تطرق الجانبان لتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد تمثلت حصيلة المباحثات في:

أولا: التعاون في المجال السياسي والعمل الخارجي:
اتففق الجانبان على ضرورة تسريع تنفيذ اتفاق التعاون الموقع في 27-9-2012م.
أكد الجانبان أهمية تسريع عمل المفوضية المشتركة للحدود واللجنة المشتركة لترسيم الحدود وصولا لاستكمال توصيف وترسيم الحدود بين الدولتين.
اتفق الجانبان على الإسراع بعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، كما اتفقا على توقيع مذكرة تفاهم في مجال التدريب الدبلوماسي وجدد الجانب السوداني التزامه بالمساهمة في تأهيل الدبوماسيين من جنوب السودان في مختلف ضروب العمل الدبلوماسي.
اتفق الجانبان على أن اتفاق السلام الموقع في أديس أبابا في أغسطس 2015م هو الأساس الذي ينبغي أن تبنى عليه أية تسوية سياسية قادمة بجنوب السودان، كما أمنا على الدور المحوري للاتحاد الإفريقي والإيقاد في تسوية النزاعات في القارة الإفريقية.
أكد السودان استمراره في تنفيذ ما يليه من الاتفاق الثلاثي بينه وجنوب السودان وبرنامج الغذاء العالمي فيما يخص السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى جنوب السودان عبر أراضيه.
جدد الجانبان التزامهما بتبادل الدعم في منابر المنظمات الإقليمية والدولية.
ثانيا: التعاون العسكري والأمني والشرطي:
عقدت الآلية السياسية والأمنية المشتركة اجتماعا قررت فيه تفعيل أعمالها وأعمال لجانها الفرعية.
قرر الاجتماع الشروع الفوري في إنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وفقا لمقررات اجتماع الآلية السياسية والأمنية في 14/10/2015م ووجه الآلية المشتركة للمراقبة والتحقق واللجنة الأمنية المشتركة بمساعدة الاتحاد الإفريقي واليونسفا بالشروع الفوري في عمليات التحقق من إعادة الانتشار خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح والإبلاغ عن اتهامات أي من الطرفين بتجاوزات للطرف الآخر على طول المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وفقا للمعايير المتفق عليها.
أجاز الاجتماع البدء في المرحلة الأولى لإفتتاح المعابر الحدودية، على أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة التي ستقوم بها اللجنة الفنية المشتركة للمعابر الحدودية.
أقر الاجتماع تطبيق القرارات التي توصل إليها اجتماعا الآلية السياسية والأمنية المشتركة في 5/6/2012م بالخرطوم و15/5/2017م بأديس أبابا.
التزم الجانبان بتطبيق ما توصل إليه اجتماعهما خلال شهر من تاريخه أو في موعد أقصاه 13/12/2017م ذلك تحسبا لأي تأخير.
تم التوقيع على محضر الاجتماعات بين مدير عام الشرطة بجمهورية السودان والمفتش العام للشرطة بجمهورية جنوب السودان.
ثالثا: التعاون الاقتصادي والتجاري والنفطي:
اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الجوانب الاقتصادية والتجارية والنفطية عبر:
استعادة الإنتاج بحقول ولاية الوحدة وإتمام الوثائق اللازمة لذلك، وإمداد حقول جنوب السودان المنتجة بالمواد والمعدات المشغلة عبر ميناء بورتسودان.
اتفق الجانبان على وضع آليات لتسوية الاستحقاقات القائمة وفق اتفاق النفط والمسائل الاقتصادية ذات الصلة.
توفير فرص التدريب والتأهيل لمنسوبي دولة جنوب السودان في المجالات التي يتم الاتفاق عليها.
وضع الترتيبات لدفع استحقاقات المعاشات الذين عملوا في القطاع الحكومي قبل الانفصال.
التزمت حكومة جمهورية جنوب السودان بسداد ديون السودان على جنوب السودان (المرتبة بمتأخرات النفط وTFA).
أكدت حكومة جنوب السودان بذل أقصى مساعيها لاسترجاع كل الممتلكات الخاصة بالسودانيين بجمهورية جنوب السودان.
اتفق الجانبان على السعي المشترك مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتمويل المشروعات الإقليمية المشتركة.
اتفق الجانبان عل نقل تجربة تطوير القطاع الخاص لنوافذه في كافة القطاعات الاقتصادية والشراكة بين القطاعين العام والخاص لجنوب السودان، وإنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين البلدين.
اتفق الجانبان على دعم القطاع الخاص وإقامة مشاريع مشتركة على الحدود لدعم السلام والاستقرار في البلدين.
شدد الجانبان على أهمية استئناف التحرك المشترك مع الاتحاد الإفريقي لإعفاء ديون السودان لموافقته على الخيار الصفري الذي بموجبه تحمل عبء الدين الخارجي كاملا. تم التوقيع على اتفاقية تجارية وأخرى بين اتحادي أصحاب العمل في البلدين.
رابعا التعاون الإعلامي:
جرت مباحثات بين الجانبين تم على إثرها توقيع مذكرة تفاهم في المجال الإعلامي بين البلدين.
خامسا: جلسة المباحثات المشتركة:
شدد فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير الحرص على استقرار جنوب السودان والأمل في تجاوزه الأزمة الراهنة وأن السودان لن يدخر جهدا على المستوى الثنائي، أو عبر الإيقاد في الدفع باتجاه تحقيق السلام هناك.
أكد فخامته استمرار السودان في استضافة المتأثرين بالحرب من جنوب السودان، وفتح أراضيه لمرور المساعدات الإنسانية إلى هناك. وأشار في هذا الصدد إلى أن السودان لن يسمح بانطلاق أي عمل عدائي ضد جنوب السودان من أراضيه.
شرح فخامة الرئيس التطورات السياسية في السودان خاصة تجربة الحوار الوطني، معربا عن دعم السودان للحوار الوطني بجنوب السودان.