حربائية الحركة الاسلامية والسؤال المر

لم يعد يهم المواطن السوداني ان تحل الحركة الاسلامية نفسها او تبقيه فهي ليست موجوده ولكن الذي يوجد في عقله ونفسه انه العن حركة بشرية وجدت على الارض
فهي قد هلكت الحرث والنسل
ورغم تشظي الحركة الاسلامية الحديثة الى
حركة اسلامية
مؤتمر وطني
اصلاح
مؤتمر شعبي
الكودة ومن شايعه
الا ان السؤال المفصلي المر لم يطرح من قبل اي من هذه الشطايا الا وهو
ماذا قدمنا على ارض الواقع خلال ثلاثة عقود من الحكم المطلق
لان الاجابة مفزعة حقا
فكل الشعارات عن القيم العليا من نزاهة
ونظافة يد
وسماحة
وعدل لا وجود لها في هذا الحكم المتاسلم على الاطلاق
بدءا نن التمكين وقطع ارزاق الناس وتشريد الاف الموظقين من كلا القطاعين الحكومي والعام وتركهم تحت زهرير الفقر وشتاء العوز والحاجة وجحيم الرحرمان فماكن من الحرائر الا ان خرجن يبعن اثدائهن
وليتهم توقفو عند هذا بل منعو الكثيرين منهم من السفر لكسب لقمة العيش الشريفة اممعانا في الاذلال
وكانت بيوت الاشباح وصمة عار في جبين الانسانية والتي يتهرب كل اسلامي من التحدث عنها وان ذكرها فانه باستحياء يقول اخطأنا ولكنهم لم يعترفو بها علنا ولم يعتذرو ا لمن انتهكوا ادميتهم وانسانيتهم
وكانت مجزرة رمضان التي يندي لها جبين الانسانية خجلا
ثم عرجوا على اموال الناس واذت الاموال عنوة عن طريق تغيير العملة المزعوم والتي لم يتحدث اي اقتصادي اسلامي عن جدواها في عهد المبجل عبد الرحيم حمدي والتي لم تكن سوى حيلة لامساك السيولة في يد الحركة المتاسلمة
اما السياسات الخارجية فكانت موجهة لخدمة الاسلاميين في كل انحاء المعمورة حتى تم تكوين المؤتمر السعبي العربي الاسلامي والذي لا نعلم لماذا تلاشى دون حس او خبر
حرب الجنوب انتهت بانفصال الجنوب و2 مليون قتيل لا ندري هلى كان الامر يستدعى ارهاق كل هذه الارواح حتى ناتي بجون قرنق نائبا اول للرئيس في القصر الجمهوري؟
واندلعت الحرب في الغرب ولما تنطفي بعد ولن
اما استباحة المال العام فحدث ولا حرج وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المخزومية يعتبر من التراث الانساني البالي ، اما ايات العدل والاحسان في المصحف الشريف يبدو انها رفعت من طبعات مصاحف اعضاء الحركة الاسلامية
ان تاريخ الحركة الاسلامية المعاضر خلال ثلاثين عاما افرز في نهاية مطافه وطنا ممزقا يعاني من كل امراض العالم الفقير وقذارة في كل الشوارع والازقة والحواري ، فساد مالي بمختلف الاشكال ، فساد اخلاقي
لم يسبق له مثيل في الشارع العام ونكاد نكون الدولة رقم واحد في الانحلال الاخلاقي في العالم الان
انتشار المخدرات تحت حماية الدولة وما حادثة ضابط الشرطة الذي اقتحم وكرا للمخدرات ببعيدة وايا كانت صحة هذه الرواية فهي تعكس الى اي درك وصل سرطان الفساد
ويتبع هذا السؤال سؤال اكثر احراجا
في ظل غياب تام لكافة الخدمات للمواطن
اين ذهبت اموال البترول والضرائب المتصاعدة والذهب ؟
فلتعلم الحركة الاسلامية بكل الوانها ومسمياتها ان الحق لا يسقط بالتقادم وان ما استبيح من مال وموارد تخص هذا الشعب الصابر ستعود حتما باذن الله

شكرا دكتور محمـد

فقد عبرت عني تماماً

شعب السودان كامل القناعة بأن التشكيلات ذات المسميات المختلفة هي نفسها حركة

الاخوان المسلمين التقليدية المعروفة وليس غيرها وكل هذه المسميات هي فقط لذر الرماد

على العيون وهذا أمر تجيده هذه التنظيمات مع توابعه من إرهاب وظلم للاخرين ولا تجيد

غيره

الآن كل هذه الاجتماعات السرية واللقاءات لحركة أصلا غير مسجلة ولا يعرف الاطار القانوني

الذي تعمل وفقاً له بموجب نفس القوانين التي كتبها أبناؤها وطبقوها على الأخرين (بكل لــؤم)

لدرجة الغاء محاضرة للسادة المتصوفة في قاعة الصداقة ... حتى بعد السماح بها ..... هذه

الاجتماعات تهدف لإخراج مسرحية جديدة لحل التنظيم (مع الاحتفاظ به) تماماً مثل مسرحية

الانقلاب نفسـه حيث بعض الكوادر إلى القصر رئيساً وبعضها إلى السجن حبيساً وفي النهاية

تركزت السلطة وكل موارد الدولة في أيديهم منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا

ربما يصدر قرار بحل الحركة وربما تظهر مسرحية احتجاجات يتم قمعها (طبعاً ليس بالرصاص)

وبهذا تقتنع الامارات وبقية الدول المهتمـة بأن الاخوان قد ابعدوا عن السلطة ولكنهم باقون فيها

في نفس الأشخاص الذين يحكمون وفي الدفاع الشعبي الذي يحتوي على نفس الأشخاص وهكذا

دواليك

أحمد الشايقي

الاخ الكريم احمد الشايقي
شكرا ليك على هذه الاضافة الثرة
وعن هذه الصفة بان الحرك جسم هلامي لا شكل له
وانها خارج اي قيد
وكل هذا دليل على التنصل من السؤولية
ولكن
ماذا قدمت للمجتمع السوداني؟
قدمت لهم الموت على اشكال مختلفة
انا بالحروب في المحارق بدءا من الجنوب مرورا بالشرق وانتهاءا بالغرب
قدمت لهم الموت بفرية الذهب فمات الالاف نظير حفنى بعض الجرامات ان وجدت
ومن لم يقتنع بهذا قدمت له الحركة الاسلامية بالموت في الصحارى عطشا هربا من جحيم الفساد
واخرين قدمت لهم الموت غرقا وطعاما لاسماك القرش هربا من تماسيح الارض وجهلاء المتاسلمين
واخر دعواهم كانت انشاء بنك طعام من فضلات مترفيهم
هذه هي جقيقة الحركة الاسلامية
جلابيب ناصعة البياض تخفي تحتها افئدة سوداء

شكرا د محمد حسـن

الحركة الإسلامية ... اسم الدلع .. لمنظومـة الاخوان كان لها مؤتمر في السابق حضره

المرشـد - ذات نفسـه - محمد بديع والصور موجودة

الآن ليس المؤتمر وإنما الظهور الإعلامي يثير مخاوف إقليمية ولذلك فالمنظومة (الخالفة)

تسعى وبقوة لتهدئة مخاوف الإقليم ... هذا كل ما في الأمـر

لن يتغيـر شيء يا عزيزي هــم ذاتهم الممسكين بالسلطة ولن يتغيب سوى الضيوف من مصر

وتونس وتركيا وماليزيا لكن المؤسسين في السودان هم نفسهم المساهمين في أي بنك من بنوكهـم

وأي اجتماع جمعية عمومية لأي بنك من البنوك يمثل مؤتمراً لهـم وبإمكانهـم اطلاق هتافاتهم

هنالك

أحمد الشايقي

مولانا احمد الشايقي
اجزل الشكر لك على هذه الاضافة الثرة
السؤال الان
كيف نوقف هذا العبث الاخواني باسم الاسلام والدين
اين المجتمع السوداني المسلم المتسامح في تشكيلاته المختلفة كمنظمات مجتمع مدني
هذا ما يجب ان يكون عليه الفعل الان

الاخ الكريم احمد الشايقي
شكرا ليك على هذه الاضافة الثرة
وعن هذه الصفة بان الحرك جسم هلامي لا شكل له
وانها خارج اي قيد
وكل هذا دليل على التنصل من السؤولية
ولكن
ماذا قدمت للمجتمع السوداني؟
قدمت لهم الموت على اشكال مختلفة
انا بالحروب في المحارق بدءا من الجنوب مرورا بالشرق وانتهاءا بالغرب
قدمت لهم الموت بفرية الذهب فمات الالاف نظير حفنى بعض الجرامات ان وجدت
ومن لم يقتنع بهذا قدمت له الحركة الاسلامية بالموت في الصحارى عطشا هربا من جحيم الفساد
واخرين قدمت لهم الموت غرقا وطعاما لاسماك القرش هربا من تماسيح الارض وجهلاء المتاسلمين
واخر دعواهم كانت انشاء بنك طعام من فضلات مترفيهم
هذه هي جقيقة الحركة الاسلامية
جلابيب ناصعة البياض تخفي تحتها افئدة سوداء

الله يفتح عليك ياخ عبرت عما بداخلنا

باسط المكي

الف شكر ليك


احترامي ليك