ولكن لا يموت الوطن

ولكن لا يموت الوطن


10-22-2017, 07:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1508696672&rn=0


Post: #1
Title: ولكن لا يموت الوطن
Author: أبوذر بابكر
Date: 10-22-2017, 07:24 PM

06:24 PM October, 22 2017

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

التحية
رفقة المحبة والتقدير

لشاعرنا وصديقنا الجميل

بروف المعز عمر بخيت

فى اعالى حزنه السامق النبيل

Post: #2
Title: Re: ولكن لا يموت الوطن
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-22-2017, 07:29 PM
Parent: #1

لا
ولن
ولا ينبغي له
وطني البموت
وبخلي حي
ان كل ظلام العالم عاجز عن إطفاء شمعة
هم عاجزون عن اطفاء بريق عيوننا نحو الاتي
ابوذر ازيك ياخ

Post: #4
Title: Re: ولكن لا يموت الوطن
Author: أبوذر بابكر
Date: 10-23-2017, 06:34 AM
Parent: #2

كيفك يا ابا سن

صباحك جديد
وفرحك اكيد

الوطن حقيقة يا ابوسن
والحقيقة ما بتموت

تسلم يا سمح

Post: #3
Title: Re: ولكن لا يموت الوطن
Author: أبوذر بابكر
Date: 10-22-2017, 07:33 PM
Parent: #1

ولكن لا يموت الوطن

تشيخ افراح القلوب
وتجف حقول الارواح
تنتحب سماء الجنوب
وتتسربل ارض الشمال
بجمر الوجه ولظى النواح
تبعثر احلامنا الإحن
ولكن
حتما لا يموت الوطن

ترتبك السنة الفصول
تتلعثم وهى تنادى
أسماء الانهار
تضيع فى العتمة
معارج الوصول
قمر يمارس مهنة العقوق
آناء الليل
وشمس تخبئ تحت جلدها
وجه النهار
تجر اذيال الشروق
ويدفع الصباح دية الندى
يسدد كامل الثمن
ولكن
قطعا لا تموت روح الوطن

يعلن الاسى فجيعة اليباب
ترفع الاشجار
لافتات حزنها
وعند النهر
يستطيل ظمأ الموج
وتعم افواج السراب
لا شئ تحت الطين
غير مكائد الفتن
ولكن
يقينا لا يموت وهج الوطن

Post: #5
Title: Re: ولكن لا يموت الوطن
Author: أبوذر بابكر
Date: 10-23-2017, 11:33 AM
Parent: #1

وطن النيل

كما سرى التيجانى مع موجه
وعرج على براق المحبة نحو سماء الوطن

=============

أَنْتَ يَا نِـيلُ يا سَـلِـيلَ الـفَرَادِيـسِ
نـَبِــيــلٌ مُـــوَفَّــــــــقٌ فـي مَـــسَـــــــابِـكْ
بَيْنَ أَوْفَـاضِـكَ الْـجَـلالُ فمَرْحَى
بالْجَـلالِ الـمُفِيـضِ مِن أَنْسَابِكْ
حَضَنَتْكَ الأَمْلاكُ في جَنَّة الخُلْدِ
ورَفَّـــــــتْ عــلـَى وَضِــــيءِ عُـــــبَــابـِكْ
وأَمَدَّتْ عَلَيْكَ أَجْـنِحَـــــــــةً خُـضْـــرًا
وأَضْــــفَــــتْ ثِـيَـابَـها فـي رِحَـــــابِـك

فَتَحَــــدَّرْتَ فِـي الزَّمَـــانِ وأَفْرَغْـــــــــتًَ
عَلَى الـشَّــــرْقِ جَــنَّـةً مِنْ رُضَـــابِـكْ
بَـيْـنَ أحْـــضَــــانِــكَ الـعِـــراضِ وفـي
كَفَّيْكَ تارِيخُــــهُ وتَحْتَ ثِيـابِكْ
مَـخَرَتْكَ القُـرُونُ تَشْمُــرُ عَن سَاقٍ
بَـعِــيـدِ الُخطَــى قَـوِيِّ الـسَّــنَـابِـكْ
يَـتَـوَثَّـبْـنَ فـي الضِّــــفَــــافِ خِـــفَـــافـاً
ثُـمَّ يَرْكُضْــنَ فـي مَمَــرِّ شِـعـابِكْ
عَـجَـبٌ أنْتَ صَـاعِـــداً في مَـرَاقِـيـكَ
لَـعَـمْــرِي أَوْ هَابِطَاً في انْصِــبَـابِكْ
مُـجْـــتَـلَـى قُـــــوَّةٍ ومَــسْــــــــرَحُ أَفْـكَـــــارٍ
ومَـجْــلَــى عـَجِـــيـبَــةٍ كُلُّ مَـا بِـكْ
كَمْ نَبِيلٍ بِمَجْدِ مَاضِيكَ مَأْخُوذٌ
وكَـــمْ وَاقِــــــــــفٍ عَـلَـى أَعْـــــتَــابِـكْ
ذَاهِــــــلاً يَكْحَـــــــــــلُ الـعُـــيُـــونَ بِـبَـرَّاقٍ
سَـــــنَـيٍّ مِــنْ لُـــؤْلُـــــــــــــؤيِّ تُــرابِـــكْ
وصَقِيلٍ في صَفْحَـــةِ الماءِ فَضْفَاضٍ
نَـدِيٍّ مُـنَــضَّــــــــــــــــرٍّ مِــنْ إهَـــــــابِـكْ

أيُّــهَــا الـنِّــيــلُ فِـي الْـقُــلُــــوبِ سَــــلامُ
الخُلْـدِ وَقْـفٌ علَى نَـضِـيرِ شَـبَابِكْ
أَنْتَ في مَـسْـلَكِ الـدِّمَــاءِ وفي
الأنْفَاسِ تَجْرِي مُدَوِّيًَا في انْسِيابِكْ
إنْ نُسِــبْـنـا إلَيْكَ في عِــــــزَّةِ الـوَاثِـقِ
رَاضِــينَ وَفْــــــــــــرَةً عـن نِــصَــــــــابِـكْ
أوْ رَفَــلْـنـَا فـي عَـــدْوَتَـيْــكَ مُـــدِلِّـيـنَ
عَـلَـى أُمَّـــــــــــــةِ بِـمَـــــا فـي كِتـَابِـكْ
أَوْ عَـشِـقْـنَـا فِيكَ الـجَــلالَ فلَـمَّــــــــا
نَقْـضِ حَــقَّ الذِّيَـادِ عَنْ مِحَـرابِكْ
أَوْ نَعِـمْــنَـا بِـكَ الـزَّمَــــانَ فَلَـــمْ نَـبْــلُ
بَـلاءَ الـجُـــــدُودِ في صَـــوْنِ غَــابِـكْ