الحركة الاسلامية في السودان ذبحت على النصب

06:38 AM October, 20 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

أي ماتت ميتة جاهلية.... تلك الحركة التي عبات منسوبيها ليموتو باسم الجهاد هو هي تموت على فراشها كما يموت العير... بل اهلها ومؤسسوها ينفضوا منها...
هل عاقبة الانقلابيين من اصحاب الايدلوجيات... ان يتيهوا في الأرض في خاتمة المطاف؟

باعتراف فصيل مهم من مكوناتها حسب ما اوردت صحف اليوم
.....
"الحركة الاسلامية منتهية الصلاحية "

تحياتي الشامي
رغم انه لا شمانة في الموت لكن والله ولا بدسّها, قمة الشماتة
الحركة الاسلامية ماتت يوم ان خانت مبادئها واتخذت الدين وسيلة للسلطة وكذبت على نفسها و منسوبيها و الشهب السوداني وعكست الآية وقالت ان السلطة وسيلة لنصرة الدين وهي لله
وكل الشفناه هي للجاه ومصالحهم و لجيوبهم!
معقول بس ظنوا انهم سيخدعون الله برضو

وعاطر التحيات أخي محمد البشرى
.....
الحركة الاسلامية ماتت يوم ان خانت مبادئها واتخذت الدين وسيلة للسلطة
....
وانكشف كل ذلك للذين انتسبوا اليها مخدوعين بالشعارات ولمن تعاطف ظانا ان ( القبة فيها فكي )
ولكن باعتراف الترابي نفسه فان السلطة افسدتهم وفسدت بهم
....
اعتذر لك وللزملاء المتداخلين للتاخير في الرد.... فالجمعة في السودان برنامج مزدحم

اعتقد أن القراءة الصحيحة هي أن "الحركة الإسلامية" في السودان تجيد التأقلم مع المعطيات على الأرض

"الحركة الإسلامية" لا تختفي ولكنها حرباء تتلون


رفع العقوبات عن السودان قد يزيد القوة الإقتصادية للحركة الإسلامية قوة لا يمكن تجاوزها

شيخ الشامي سلام

استحقاقات رفع الحظر الغاء الحركة الاسلامية تجريم من ينتسب اليها وخلافه
تغير كبير في القيادات الحالية واستبدالها وفق فقه المرحلة الجديدة !!!!! !!
تعلم ياشيخ الشام عداوة محمد بن زايد للاخوان المسلمون وهو عراب رفع
الحظر مع شروطه التي لانعلم

( رفع العقوبات عن السودان قد يزيد القوة الإقتصادية للحركة الإسلامية قوة لا يمكن تجاوزها)
الحمدلله أن اعترف منسوبيها أنها حركه (تجاريه)..


-

تحاياي أستاذ الشامي.

سلام اخوى الشامى وجمعة مباركة الخلافات بين الاسلاميين وصلت الى نقطة اللاعودة :

تسجيل خطير أخي علاء.... وينبئ بمرحلة صدام قادمة... ربنا يوقي البلد شرها

اتفق معك شيخ الشامي
لكني اود ان اشير الى نقطة اخرى في نفس الاطار وهي ان الحركة الاسلامية ايضا اصيبت بما يمكن تسميته "بالتحلل الذاتي" وهو احد الاعراض التي ترتبت على سياسة التمكين .
بعد ان انتهت هوجة الجهاد وموضة اعراس الشهيد ، فاق القوم من سكرتهم وتلفتوا حولهم ليجدوا واقعا أخر بدأ يطل برأسه باهرا مزهوا شديد الجاذبية .. التنظيم يحكم سيطرته على مفاصل الاقتصاد وينشيء الشركات العامة والخاصة ، العسكر يتوارون شيئا فشيئا والمناصب الكبيرة تناديهم أن "لا تنسوا نصيبكم من الدنيا" فتكالبوا عليها يتناوبون ويتداورون فيما بينهم وشيئا فشيئا دخلوا لعوالم المال والجاه بكل الطرق ومن كل الاتجاهات حتى اقترن الثراء بالكوزنة .
الان يسيطر منسوبي الحركة على الاقتصاد الى حد كبير جدا بينما تحالفت معهم البقية الباقية ايثارا للسلامة ، اي تحالفت مع السلطة . الان لو سألت عن جيل الشباب الاسلاميين من ابكار الانقاذ ، وهم الان في نهاية الاربعينات ومطلع الخمسينات ستجدهم اما اصحاب اعمال او مناصب كبيرة او كلاهما. واغلبهم متواري وعلاقته بالحركة مجرد علاقة شكلية لا تتجاوز أداء فروض الطاعة في المناسبات ، لكنهم فعليا بعيدون جدا من اي نشاط فكري - حركي - فعل مباشر وتحولوا عمليا من اعضاء فاعلين في منظومة الحركة الى رأسمالية متحالفة مع السلطة تحركها ايديولوجيا شكلية لا تتجاوز "غرة الصلاة " على اية حال .
ما اود استخلاصه هو ان الحركة الاسلامية ستقبل بواقعها الراهن بكل ترحاب للحفاظ على مكتسباتها الاخرى واعنى سيطرتها على مفاصل الاقتصاد والتي بدأت ذات طابع ايديولوجي منذ اواخر السبعينات لتتحول الى طابع ذاتي محض بعد المفاصلة ، رأينا كيف تعاملت السلطة مع رأسماليي جناح الترابي بعد المفاصلة وكيف اجبرتهم على مفارقته ! انها سطوة المال التي انستهم كل شيء..
لكن هل ستحاول السلطة تجريد الاسلاميين من أموالهم وهي أخر ما تبقى من تجربتهم السياسية ؟ وهل مازال الاسلاميين يمتلكون القدرة على رد الفعل ؟ الجواب في نظري لا ، لكلا السؤالين ..

أول مرة اتفق مع فرانكلي
أو يضطر فرانكلي للإعتراف
بأنهم حرباء متلونة بحسب المكان والموقف

Quote: ..الحركة الإسلامية" لا تختفي ولكنها حرباء تتلون

عندما دخل الكيزان الإتحاد الاشتراكي ايام مايو. تضايق القدامى منهم كقادمين..

اليوم صارت أحزاب الحوار هم القادمون

الى الاخ فرانكلى
الى اي مجموعة ، من المجموعات التى ذكرها ذكرها الاستاذ خالد ابو احمد ، تنتمى ؟
------------------------------------
على خلفية محاولة اغتيال بكري حسن صالح

سهر في الاجتماعات والعصف الذهني بالخرطوم في الليلتين الماضيتين بين العسكر من جهة والعصابة الحاكمة من يونيو 89 من الجهة الأخرى
الذين يتسمون بـ(الحركة الإسلامية)، هناك تفاصيل كثيرة تذكر من داخل معمعة الأحداث هي لا تهم الشعب كثيرا في صراع الطرفين، كل طرف
يفكر في إذا ما كان من الممكن اقصاء الطرف الآخر عن الحُكم، العسكر من جانبهم قد صعبت عليهم المسألة لأن غالبية قياداتهم في المستويات
المختلفة هم من صناعة وتأسيس وفكر الحركة.
العسكر يحظون بتأييد قيادات وسيطة داخل الحزب الحاكم الذين لم يجدوا الفرصة في الغنائم الحكومية من تعيينات وهبات وتجارة عابرة الدول
والمحيطات، هؤلاء سيكونوا مع (العسكر) نكاية في قيادات كثيرة مؤثرة استأثرت بالسلطة والمناصب وبكل شي في الحُكم، و(الحركة) أيضا
صعبت عليها المسألة جدا لأن الذي يمسك بالسُلطة من فوق هم (العسكر) الذين لا صلة لهم بالحركة، ومن بينهم النائب الأول بكري حسن صالح نفسه وآخرين.
وهناك طرف ثالث لا يثق في (الحركة) ولا في (العسكر) هو علي عثمان محمد طه الذي يتزعم مجموعة من مرافيد النظام سواء كانوا عسكريين أو
أمنيين أو مدنيين، مجموعة (قبلية) كانوا أعمدة الحُكم في السابق، غير ما يملكوا من معلومات امنية وعسكرية مهمة لا يملكون شيئا آخرا يمكنهم من الفعل
المؤثر في هذا الصراع، نعم لديهم بعض العناصر في (العسكر) و (الحركة) لكنهم قلة، غير مؤثرين.
النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه لديه مجموعة لها خبرة في النشاط الالكتروني هم الذين اسسوا فعلا (الجداد الالكتروني)، جزء كبير منهم كان
يتبع لجهاز الأمن والمخابرات لكن بعد إبعاد علي عثمان وصلاح قوش وعوض الجاز وغيرهم، تم ابعادهم مع كل الضباط التابعين لهذه المجموعة.
عندما أذكر الحركة (الإسلامية) لا اقصد تلك التي يتزعمها الزبير محمد الحسن، هذه تتكون عضويتها الغالبة من عجائز الحزب الحاكم من أمثال
عبدالجليل النذير الكاروري وبدر الدين طه، وعبدالرحيم علي، والطيب سيخة، وغيرهم، لكنني اقصد ما تبقى من (الحركة) الأم، بما فيها عضوية (المؤتمر الشعبي) بكاملها.
لكن في النهاية الصراع سيحسم لصالح العسكر لا محالة خاصة، إذا تذكرنا ان النائب الأول بكري حسن صالح رجل استخبارات، والقاعدة العريضة
للناس الذين تأذوا من النظام الحاكم سواء كانوا عسكريين أو مدنيين سيقفوا مع العسكر، برغم نظرة الناس فيهم.
نعم قد لا يصل الأمر إلى الصراع المُعلن بين الطرفين كما حدث في المفاصلة، ونسأل الله ان لا يحدث صراع مسلح بينهم لأن الشعب سيكون هو
الضحية، لكن قد يصل العسكر إلى إيجاد صيغة يبعد فيها غالبية السياسيين -العصابة الحاكمة من 1989م- من الحُكم بحيت لا يحدث اشتباك، ويبقي من
يضمن ولاءه، تماما كما فعل عمر البشير في عملية ابعاد مجموعة علي عثمان وصلاح قوش
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الشعب السوداني من هذا الصراع إذا انفجر في أي لحظة.
وأن يجعل الله العزيز المنتقم كيده في نحر كل من قتل وعذب وظلم هذا الشعب.

خالد أبواحمد
[email protected]

يا عمر أنا ما قريت المكتوب لكن خالد حمد دا يطلع شنو؟

لو في سؤال وجهو لي أنت أصالة عن نفسك

الحركة الإسلامية وفقدان البوصلة!! بقلم الطيب مصطفى
حركة الإسلامية وفقدان البوصلة! رتملَّكتني الدهشة وأنا أقرأ تصريحات الشيخ الزبير أحمد الحسن حول دور الحركة الإسلامية وتوسّعها وتطوّرها، وقلت ليته صمت ولم ينبس بكلمة مما قال، فقد كان حديثه خصماً على الحركة التي فقدت - تحت إدارته الحالية - البوصلة واختلطت عليها الأوراق ولم تعُد تدري ما تفعل.فقد قال الزبير لدى مخاطبته بالأمس الجلسة الختامية لمشروع (الهجرة إلى الله.. الوثبة الثانية بمحلية همشكوريب: إن المؤتمر الوطني يقود السودان نحو التصالح والوفاق والتعافي الوطني واستصحاب جميع القوى السياسية الموقّعة على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية في إدارة شؤون البلاد. وشن الزبير هجوماً على الممانِعين وحَمَلة السلاح، وقال إن الحركة منفتحة على جميع القوى السياسية السودانية.بربَّكم هل يخفى على الزبير أن الحركة تخلَّت عن العمل السياسي وسلَّمته للمؤتمر الوطني الذي أنشأته ذراعاً لها يوم استولت على الحكم، فإذا به ينقلب عليها ويصبح سيداً عليها لدرجة أن يصبح أمينها العام في آخر عهدها مجرد نائب في برلمان يضم مئات الأعضاء بدلاً من أن يكون ممسكاً من علٍ بخطام الدولة محدِّداً وجهتها ومرجعيّتها وبوصلتها على غرار ما يفعل خامنئي أو الخميني في إيران؟.وبالرغم من ذلك يملك الزبير الشجاعة ليرد على المتسائلين حول دورها وعما إذا كانت قد حُلَّت فيقول بجرأة يعلم أنها لا تقوم على ساقين: (ليس هناك اتجاه أو رأي بحل الحركة بعكس ما يروّج له المرجفون) بل إنه يتحدّى ويقول إن الحركة ستوسّع وتطوّر مواعينها للمضي قدماً إلى الأمام مع الحفاظ على جوهرها وفكرها وإنها باقية ومستقرة وقوية بأهل السودان وأهل القرآن).بربكم ما الذي يجعل الزبير يخلط بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والحكومة ويدافع عن الحكومة والوطني وسياساته بالرغم من أن الحركة أسلمت الشأن السياسي للحزب الذي من المفترض أنه ذراعها السياسي، وما الذي يجعله ينبري للدفاع عنها محمِّلاً الحركة الإسلامية كل أخطائها وأوزارها وخطاياها وعجرها وبجرها وبضاعتها المزجاة؟! فليحدّثني الزبير عن أي يوم من الأيام تحدّث فيه الوطني في أي من منابره ولقاءاته السياسية عن الحركة الإسلامية التي يُفترض لأنه ابنها الذي أنشأته من العدم قبل أن ينقلب عليها ويعتقلها في سجنه الكئيب؟.ثم عن أي توسّع وتطوّر في المواعين يتحدّث الزبير وأية قوة تلك التي تتمتّع بها الحركة التي قال إنها ستحافظ على جوهرها وفكرها !!!أين هو ذلك الجوهر والفكر الذي يتحدث عنه الزبير والحركة باتت تابعاً للوطني وحكومته وتصر على أن تدافع عنه ظالماً أو مظلوماً متحملة في سبيل ذلك كل أخطائه بالرغم من أن هياكلها وأماناتها لا علاقة لها بما يصدر عنه وعن حكومته من قرارات وسياسات وممارسات؟!أية قوة للحركة تلك التي يتحدّث عنها الزبير، وهي عاجزة مستكينة لتطاول بني علمان على الإسلام وشرائعه وشعائره ولتهكُّمهم وسخرّيتهم من (الفضيلة) والصلاة والتربية على قيم الإسلام ومبادئه؟!حق لبني علمان والشيوعيين أن ينتاشوا الحركة الإسلامية بسهامهم وإشاعاتهم فهم لا يعادون الوطني إنما ظلوا يعادون طول عمرهم خصمهم الفكري والتاريخي المتمثّل في الحركة الإسلامية وبدلاً من أن تنأى بنفسها عن الوطني وحكومته وتدافع بالحق عن نفسها أنها ليست مسؤولة عن أخطاء الحكومة وعن الحزب الحاكم تصر على لف الحبل حول عنقها مانحة أعداءها باعترافاتها المجانية ودفاعها عن الحزب والحكومة فرصة للنيل منها وتأليب الناس عليها!لمصلحة مَن يفعل الزبير ذلك ومَن منحه الحق في الانقلاب على مرجعية الحركة التي قضت بالخروج على السياسة وتسليمها للحزب الحاكم مكتفية بالدعوة بعيداً عن السياسة وتضاريسها ثم تحمل أوزارها؟!صحيح أنني ظللتُ وآخرين نقول إن تخلّي الحركة عن السياسة والفصل بينها وبين الدعوة يعتبر توجُّهاً علمانياً ولكن أن تخرج من السياسة ولا تكون لها علاقة عضوية وهيكلية بالشأن السياسي ولا تخضع برامج وخطط وقرارات الحكومة قبل أن يُصار إلى انفاذها لمؤسسات الحركة ثم بعد ذلك تُحاسب عليها أو قل تعتبر ما تقترفه الحكومة مرضياً عنه من الحركة مدافعاً عنه أمام الملأ والتاريخ فإنه أمر غريب بحق.يعلم الزبير أنني لم أكتب ما أكتب الآن إلا حرصاً على مصلحة الحركة التي تقلّدتُ في هياكلها وتنظيماتها مراكز قيادية رفيعة قبل الإنقاذ وبعدها وخارج السودان وداخله ثم فارقتها وخرجت عليها لأسباب ليس هذا محل طرحها. لقد عانت الحركة الإسلامية من الانشقاقات ولعل أحد أهم الأسباب أنها لم تحدّد العلاقة بين ما يسمى بالحاءات الثلاثة (الحركة والحزب والحكومة)، وقد كتب أبرز مفكّري الحركة الإسلامية أمين حسن عمر الذي سبق لشيخه الترابي أن وصفه - حسب رواية الأخ خليفة الشيخ مكاوي - بأنه أفقه أبناء الحركة الإسلامية .. كتب أمين عن العلاقة بين الحاءات الثلاثة مقارنا بين التجربة المغربية والمصرية والتونسية وأذكر أنني ذكرتُ ذلك قبل أيام في لقاء جمع بعض الإسلاميين وآن الأوان لتكوين لجنة للنظر في العلاقة ببن تلك الحاءات وحبذا لو ترأسها الأخ أمين حسن عمر .إن على مؤتمر الحركة القادم أن يعكف على هذا الأمر ولا ينبغي أن تحمل الحركة أوزار الحكومة بالرغم من أنها ليست جزءاً منها فقد شوّهت صورة الحركة بتلك العلاقة الشائهة للأسف الشديد.assayhahttp://sudaneseonline.com/board/7/msg/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%...9%89-1494767212.html

الطيب مصطفي :-
(الحركة الإسلامية سلمت السلطة للمؤتمر الوطني الذي لا يقوم على مرجعيتهم، المؤتمر الوطني لا يقوم على المرجعية الإسلامية.)
( ( أن الفساد قد عمَّ، وفُقدت البوصلة، والمؤتمر الوطني شاخ وهرم، وتسلل andgt; إليه النفعيون والانتهازيون، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية خلعت أسنانها andgt; بنفسها وأسلمت قيادها للمؤتمر الوطني، )and

يس عمر الإمام

الوان فى 12 اغسطس 2007
==================

(*كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟
- لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.
***
*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟
-اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل"

الجميعابي: الحركة الاسلامية ليس لديها مستقبل بالسودان

اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني محمد محي الدين الجميعابي، أن الحركة الإسلامية ليس لديها مستقبل في السودان، بما فيها حزبي المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، ووصف الأخير بأنه شاخ وضعفت أطروحاته، في وقت كشف عن موافقة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، على المنظومة الخالفة.
وأرجع الجميعابي فقدان الحركة للمستقبل لجهة أنها جُرِّبت وصاحب تجربتها كثير من الفشل، بالاضافة الى تغييبها للحرية وأضعاف المؤسسات واحتكارها للسلطة والمال.
وقال الجميعابي في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً إن الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي والواجهات الاسلامية ليس لها أي مستقبل في السودان لأنها لم تستطع تصحيح أخطائها المتراكمة، ولفت الى أن تجربة الاسلاميين في الحكم أثبتت أنهم لم يعودوا يستجيبون الى حركة النقد والتقييم فأصبحوا يكررون الأخطاء ولا يستفيدون منها.
http://www.alnilin.com/12856224.htmhttp://www.alnilin.com/12856224.htm

الجميعابي: الحركة الاسلامية ليس لديها مستقبل بالسودان

اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني محمد محي الدين الجميعابي، أن الحركة الإسلامية ليس لديها مستقبل في السودان، بما فيها حزبي المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، ووصف الأخير بأنه شاخ وضعفت أطروحاته، في وقت كشف عن موافقة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، على المنظومة الخالفة.
وأرجع الجميعابي فقدان الحركة للمستقبل لجهة أنها جُرِّبت وصاحب تجربتها كثير من الفشل، بالاضافة الى تغييبها للحرية وأضعاف المؤسسات واحتكارها للسلطة والمال.
وقال الجميعابي في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً إن الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي والواجهات الاسلامية ليس لها أي مستقبل في السودان لأنها لم تستطع تصحيح أخطائها المتراكمة، ولفت الى أن تجربة الاسلاميين في الحكم أثبتت أنهم لم يعودوا يستجيبون الى حركة النقد والتقييم فأصبحوا يكررون الأخطاء ولا يستفيدون منها.
http://www.alnilin.com/12856224.htmhttp://www.alnilin.com/12856224.htm

أهل الجلد والرأس يعترفون بتكلس وموات مايسمي بالحركة الإسلامية والأبواق والمطبلاتية يشرخون حلاقيمهم في الدفاع عنها وعن الإنقاذ !

يعترف أهل الشي بفشلهم وأزمتهم - وفسادهم وأستبدادهم في وقت ينهمك فيه البعض في التطبيل ومسح الجوخ وحرق البخور للسلطان الجائر ! كل ميسر لما خلق له !
لا ضمير حي يحاسب ولا حس وطني أو إنساني يفرض منطقه !

شكرا أخي كمال عباس للاضافات التوثيقية المهمة
وكما تفضلت:
أهل الجلد والرأس يعترفون بتكلس وموات مايسمي بالحركة الإسلامية

ومتى كانت للحركة الاسلامية اخلاق حتى تتخلى عنها!!
الحركة الاسلامية انتهى دورها اقليميا وعالميا وداخليا فقد اصبحت عبء على الدول
ملاحقة بقوانين جاستا لفض وقصم العلاقة بين الدولة والمؤسسات الدينية فأصبحت المؤسسات الدينية
كالتجريف المجذوم الكل يفر منه
راينا كيف تقاطع السعودية والإمارات ومصر دولة قطرمضحين بالمصالح المشتركة
السعودية صاحبة الجلد والراس فصمت عرى العلاقة لين المؤسسة الدينية والدولة فلا تمويل لهم لا داخليا ولا خارجيا
هنالك جزرة وعصا للسودان لمساعدته في فك الارتباط
والسودان سيستفيد عدة مرات اولا بتحميلهم اخطاء الفترة الماضية و ايضا بعسكرة الوظائف والتخلص من الترهل الوظيفي في الخدمة المدنية والذي سيخفف العبء على الدولة
وايضاً ستتم محاربتهم اقتصاديا بشتى السبل ومنه التتبع بفضحهم اخلاقيا
وما يجري في الساحة ابلغ دليل
جني

سلام ياشامى.
لم تكن حركة اسلامية.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة .. وإن خالها تُخفى على الناس تُعلَمِ

من يحكم السودان عصابة لصوص بلطجية ..

لا هم لها غير التشبث بالسلطة والأموال التي نهبوها..

ادواتهم الأساسية جهاز أمن اخطبوطي.. والميليشيات ..

لا حركة إسلامية ولا جيش..

شكرا أخي عبدالله ادريس للمداخلة العميقة الوافية
.....
لكن هل ستحاول السلطة تجريد الاسلاميين من أموالهم وهي أخر ما تبقى من تجربتهم السياسية ؟ وهل مازال الاسلاميين يمتلكون القدرة على رد الفعل ؟ الجواب في نظري لا ، لكلا السؤالين .
....
طبعا لا في حالة السؤال الاول لأنه لم نصل بعد لمرحلة التمييز بين السلطة والإسلاميين.
فحاليا السلطة هم الاسلاميون والإسلاميون هم السلطة .... وان توسع الماعون قليلا بتاثير من دوائر قبلية وأخرى مليشية.
واتفق معك ان الاسلاميين لا يمتلكون القدرة على رد فعل لأنهم كما أشرت انت ركنوا الى مكاسبهم الاقتصادية عن أي تاثيرات سياسية فلن يكن هناك رد فعل الا بمقدار الخطر الذي يهدد تلك المكاسب الاقتصادية....

تحاياي أستاذ الشامي.
.....
وعاطر تحاياي وتقديرى أخي محمد المرتضى
والشكر اجزله لمرورك الكريم

ليس بمستبعد أخي محمد المسلمي بصمات محمد بن زايد عما يجري في السودان.... لا سيما وأن دوره في رفع العقوبات واضح....

اعتقد أن القراءة الصحيحة هي أن "الحركة الإسلامية" في السودان تجيد التأقلم مع المعطيات على الأرض
..
هذا ما قاله خبير امريكي أخي فرانكلي قبل فترة مشيرا إلي أن الاسلاميين يتشكلون دائما الي الوضع الذي نريده.
وهذا ما اشرت إليه انت بوصف حربا...
وهو وصف يعني غياب المبدأ .... وارتباط هذا الوصف بأي تنظيم يجعله غثاء كغثاء السيل

تحياتي أخي الشامي

لم أقرأ "للخبير" الأمريكي ولكن هذه بداهة نحن نعايشها ولا نحتاج لأعين غيرنا كي نراها

لا أدري ما علاقة توصيفي أنا للحركة الإسسلامية السودانية بأنها حرباء تتلون وعدم المبدئية

لكن حتى يستقيم الفهم فتعبيري ليس به أي إساءة أو سلبية ولكني استعرت من الحرباء تلونها كغريزة للدفاع عن نفسها تجاه المخاطر وليس المعنى "السوقي"

المهم عندي أن الحركة الإسلامية تجيد التأقلم مع الجيوسياسة بصورة انتقالية تلقائية غض النظر عن تقييمنا لفكر الحركة الإسلامية في أصله وفرعه.

أزيدك من الشعر بيت

اختلفنا أو اتفقنا مع الحركة الإسلامية فهي تعج بالكثير من التكنوقراط والمفكرين ومن العبث أن نتصور زوال كل هذا الكم المعرفي بجرة قلم وأمنيات متمني wishful thinking وسخط مفارق يبحث عن مبررات لتاريخه الماضي ليجد له موطئ قدم في خطواته اللاحقة فقد يقول الحبيب عن حبيبته كلمات فظة غليظة ليشفي غليله الملتهب من حرقة الفراق. ما علينا

عليه:

لابد من تعاطي واقعي حتى مع الخصوم فقد علمتنا التجارب أن التقليل من الخصم وتوقع انهياره الوشيك وخسارته الحتمية لا يفضى لشيء غير حسرات كئيبة وعض على الأنامل من الغيظ

اعتقد تجربة 28 سنة كافية لتعيدنا للواقعية

تحياتي وتقديري

لك التحية شقيقي \ شامي ... ولضيوفك الكرام ..


وهذا الذي يمارسه الحرباء فرانكلي بالضبط !
هذا ما قاله خبير امريكي أخي فرانكلي قبل فترة مشيرا
إلي أن الاسلاميين يتشكلون دائما الي الوضع الذي نريده.وهذا ...
ما اشرت إليه انت بوصف حربا...وهو وصف يعني غياب المبدأ
وارتباط هذا الوصف بأي تنظيم يجعله غثاء كغثاء السيل
فرانكلي نكر يومآ ما بانه كوز وانه انصار سنة ! وهو يدافع ويدعم
فساد الكيزان باسم انصار السنة وهذا فعلآ نوع من الحربائية !!!!
فرانكلي يدعي انه اسلامي متشدد ضد العلمانية لانها فجور وفسوق
وانحلال وينادي بالشريعة التي لم يذهب الي بلدها لكي يساهم فيها
بل انه لاجئ في بلد العلمانية ومين عارف لاي سبب منح اللجؤ وهو
لم يكن له اي مشكلة مع الحكومة بل هو جزء اساسي من الحكومة !!!
وهذا جزء من السلوك الحربائي ! وباختصار فرانكلي لن يخونه التعبير
في وصفه للكيزان المنحرفين الانتهازيين بالحرباء لانه هو نفسه حرباء
فمن المستحيل ان يصف انسان نفسه بما لافيه وهو يمارس ماوصفهم
بما يمارسه هو نفسه من حربائية ولايجد فيها اي لوم او عتاب عليه !

مشكور شقيقي شامي ...

اجمل مافي البوست ردود الحرباء فرانكلي !
هذه هي العقلية المعاقة التي ما زالت تحكمنا بقوة
السلاح وفي ايادي هذه العقول النشاذ !!!

اللهم عجل بزوالهم انهم ياسئون اليك .

شكرا أخ الشامي

صحيح أن الحركة الإسلامية واقصد هنا جميع المنتجات والتسميات المنبثقة عن تنظيمات الاخوان المسلمين السودانية

قد تراجعت في قوة مدها الشعبي وفي جاذبيتها وفي ثقة الناس فيها وبالتالي قدرتها على التجنيد والامداد المتواصل

بالكوادر ......

رب ضارة نافعة فقد تعلم شعب السودان بسبب ابتعاده عن الضمانات الاجتماعية التي صادروها (كافــة) تعلم الشعب كسب

قوته بيده فانخرط الشباب في العمل الجاد بدءا بالاغتراب والهجرة وانتهاء بالاعمال اليدوية من زراعة ورعي وتعدين

شعبي واقتصر دور الحركة الإسلامية على تعيين كوادرها في القطاع العام لاقتسام اللقمة من أفراد الشعب العاملين

في الوظائف الهامشية واليدوية أو الاقتصادية الاستثمارية

في اذهان الناس ارتبط بها العار لمفارقة النموذج المنفذ في ارض الواقع للدعايات والهتافيات فائقة السمو والتي ظل

يطلقها هؤلاء في أروقة الجامعات وارصفة المدن فانكفأت تقتسم اللقمة مع أطفال الدرداقات وبائعات الشاي ويا له من

عار ويا لها من خيبـة. وارتبط أخيراً وسمها بــ (الحراميــة) البائنـة واصبح شعاراً يطلقه شيخ الزبير الحســن مثل

(الهجــرة إلى الله) مجــرد بالونة تثير السخرية في الشارع السوداني واشتغلت مقاولات أنفار يشحن الشباب السوداني

إلى جحيم الصراعات الإقليمية

كل هذا صحيح ........

لكني لا أميل إلى تصــديق أن وقت (الشماتــة) قــد أزف .... فلا يزال بيننا وبينــه (جهداً) كبيراً هذا إذا كنا مقتنعين

أن لنا قضايا وقضايا فعلا عادلــة في الحريــة وفي الحقوق وفي المواطنـة وفي الثروات وفي حقوق الأجيال القادمــة

وفي سلامة أراضي الوطن نفسها كموروث وكتركة للأبناء والاحفاد ... اعتقد ومن قراءتي لكتابات الكثيرين هنا أن هذا

الوعي ليس كاملاً وليس ناضجاً وإلا فمن الواقع يفهم المراقب المحايد أن لكل سوداني قضية عادلة ضد هؤلاء وعبثهم

بالممتلكات وبالمقدرات وبالاراضي وفي التسويات الدولية التي يجرونها وفي كل شيء لا يعتقدون أدنى اعتقاد أنهم

يتعاملون في حقوق أخرين وفي دولة تضمهم وأخرين ويتعاملون معها كمزرعة خاصــة

الحركة الإسلامية لا تزال قائمــة فهي علاقات اجتماعية بالمصاهرة والشراكات الاقتصادية وبالعلاقات الشخصية بين

المجندين ومجنديهم وخاصة في أروقة مؤسسات التعليم والتي قاموا بتمديدها أفقياً في غير دراسة وفي غير اكتراث بنوعية

وجودة المخرجات في سعي صريح لتمديد قواعدهم التي تشتهر بالتمدد في مؤسسات التعليم العالي.

الحركة الإسلامية (مــويــة تحت التبــن) وكبقية تنظيمات الاخوان المسلمين تعرف الخداع وتصنف له فقها خاصاً

وتعرف له تبريرات دينية وأول مواهب أعضاءها الحديث الهامس والسمع والطاعة والتلقي من مصادر التنظيم فقط

لا من غيرها حتى لو كانت بينة الصدقية.

خدعت الحركة الإسلامية السودانيين جميعاً وكذبت على الشعب في نسبة انقلابها 1989 إلى غيرها من ضباط

أحرار مصلحين ونفذت انقلابها بكل الطاقم الحالي المعروف بغض النظر عمن يقود ومن ينزوي وهي الان تعــد

لخداع بقية العالم الإقليمي تحديداً بأن الحركة في طريقها للانزواء من الحياة العامة والبسمات الصفراء على الوجوه

لذلك يصدر مثل ذلك التسجيل المخادع بأن هناك من عبث بطائرة النائب الأول ... كذب صراح ولي للحقائق ولعب

على الدقون وإلا فأين التحقيقات وأين البلاغات وأين الاحكام الرادعــة ؟؟؟

أحمد الشايقي

سلام صاحب البوست الأخ الشامي
وضيوف البوست. لدي تعليق على هذه الجزئية من مداخلة الأخ محمد البشرى:

Quote: الحركة الاسلامية ماتت يوم ان خانت مبادئها واتخذت الدين وسيلة للسلطة وكذبت على نفسها و منسوبيها و الشهب السوداني وعكست الآية وقالت ان السلطة وسيلة لنصرة الدين وهي لله

في الحقيقة الحركة الإسلامية من مبادئها استغلال الدين أسوأ استغلال للوصول إلى السلطة. حدث هذا بطرق مختلفة منذ الستينات وحتى انقلاب الجبهة الإسلامية.

ياسر

تحياتي لكل اخواتي و إخواني المتداخلين
وقبل التعقيب على مداخلاتكم اليكم اخر ما قاله منتسبو الحركة الاسلامية
....

ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻋﺘﺮﺗﻬﺎ ‏(ﻣﻬﺎﺯﻝ ﻭﻣﺼﺎﻋﺐ ‏)
ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﺭﻛﻮﻋﺎً ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻟﻮﺟﻮﺩ
ﺣﻤﻠﺔ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺍﻣﺲ، ﺇﻥ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﺳﻼﻣﻲ، ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻳﺘﻢ
ﻣﺤﻮﻩ ﺃﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﻳﺸﺮﺩ ﺃﻭ ﻳﻼﺣﻖ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ‏( ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ‏) .
ﻭﻭﺻﻒ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺭﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﻲ، ﻭﻟﻔﺖ
ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻋﺘﺮﺗﻬﺎ ﻣﻬﺎﺯﻝ ﻭﻣﺼﺎﻋﺐ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺯﺍﺩ ‏( ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ
ﺭﻛﻮﻋﺎً ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ‏) .
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻚ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ
ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﺯﻭﺍﻟﻬﺎ .
ﻭﺭﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻛﺮ ‏( ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﺰﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﺋﻂ
ﺍﻟﻤﺒﻜﻰ ‏)، ﻭﺃﺭﺩﻑ ‏( ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﺤﺎﻭﻟﻮﺍ
ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ‏)، ﻭﺯﺍﺩ ‏( ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ‏) .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ، ﻭﺟﺪﺩ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﻣﻦ
ﻓﻜﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻠﻄﺔ، ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺁﺛﺮﻭﺍ ﺍﻻﺳﺘﻌﺼﺎﻡ
ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ‏(ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺛﻤﻨﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ‏) .
ﻭﺷﺪﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭﻓﺎﻗﻲ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺍﻻ
ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻭﺫﻛﺮ ‏(ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺨﻨﺪﻕ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‏) ، ﻭﺃﺑﺎﻥ
ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ‏( ﻳﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺑﻘﺎﺀﻫﻢ ﺷﺮﻁ
ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏) .
ﻭﺣﺬﺭ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺻﻄﻔﺎﻓﺎً ﻭﻃﻨﻴﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺳﻼﻣﻴﺎً،
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ،
ﻭﺍﺿﺎﻑ ‏( ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻃﺮﺣﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺠﺎﻥ ‏) ،
ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﻭﺭﺩﺩ ‏( ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﻴﻨﺎً ﻭﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻤﻨﻪ ﻏﺎﻝٍ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ ‏) .


.

.

.

تحياتي أخي الشامي

أعتقد أن كثيرين لا يفرقون بين "الحركة الإسلامية" وجبهة الميثاق والجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والإحوان المسلمين وأنصار السنة المحمدية

ويعتبرون "الحركة الإسلامية" هي مرادف للحركات الإسلامية أو الأحزاب الإسلامية وهذا خطأ شائع ولكنه بين.

Quote: أعتقد أن كثيرين لا يفرقون بين "الحركة الإسلامية" وجبهة الميثاق والجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والإحوان المسلمين وأنصار السنة المحمدية ويعتبرون "الحركة الإسلامية" هي مرادف للحركات الإسلامية أو الأحزاب الإسلامية وهذا خطأ شائع ولكنه بين.

كلهم قرف ووصوليين

تحياتي يا الشامي

أقترح ان يكون العنوان :الحركة الاسلامية في السودان انتحرت على النصب

....

رحمة كبيرة للشعب السوداني واختصار للعنت التاريخي
كان لابد من ان تموت الحركة الاسلامية وتفطس تماما من اجل "مستقبل علماني "للسودان

ما ارخص الثمن ...ماتت وشبعت موت وهى "داخل" درع السلطة

اعتقد بموت الحركة الاسلامية بدا مشوار الشعب السوداني نحو المستقبل السياسي المعافى

تماما كما قال "توينبي" عن دولة آشور

....

ماتت الحركة الاسلامية في السودان مختنقة بدروع السلطة والمال والسلاح

ياهو بس

يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة

نعم توجد...شماتة

الحركة الإسلامية في السودان.. الحركة الإسلامية في السودان..