شكرا اصدقائي بالسعودية فقد عدت للوطن بمشاعر حية

10:25 AM August, 15 2017

سودانيز اون لاين
Mohamed Abdelgaleel-Riyadh-KSA
مكتبتى
رابط مختصر

تحياتي تحياتي لـمنسوبي:

الملتقى السوداني الثقافي بالمملكة العربية السعودية/جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة/الرابطة الرياضية الصالحية/سودانيزونلاين ممثلة ببورداب الرياض/الجمعية السودانية للثقافة
جمعية إنعتاق الثقافية بالهفوف/جمعية حتى نعود/اتحاد أبناء الحلاوين بالمملكة/رابطتي أبناء ريفي أمدرمان الجنوبي والشمالي .. والاصدقاء الذين تقاطروا من مدن المملكة المختلفة ..

لم أكن أريد أن يعقد لي تكريم ولا وداع ولكن عندما تم ذلك بإصرار صادق منكم شعرت كم كان ذلك مهما ومفعما بالحيوية والفرح والنشاط .. وأنه أمر لا استطيع الوفاء به لو كان دينا علي ..
والآن وبعد مرور ما يقارب العام لا زلت استمد العزم من فرح ذلك اليوم الاستثنائي وزخم اجتماعكم حولي .. ومن حينها توقفت توقف شبه تام عن الكتابة في جميع الوسائط .. وعندما أفكر أن
أبعث لكم برسالة أجد كل الكلمات تقصر عن شكر ما منحتموني من فرح ودعم معنوي هائل سأحرص جهد الطاقة أن يكون التعبير عن شكري لكم عبر الالتزام الصارم بما تواثقنا عليه من
الانخراط الجدي في الانشطة الثقافية والاجتماعية التي تساهم في تشكيل ملامح الوطن البنحلم بيهو يوماتي .. أحييكم

مشاويرك عديلة عليك ...عديلي ان قصيري ان كان طويلي
افتقدنا وجهك الحاضر في الملمات
ابقى عافي

تستاهل يا أرباب فأنت من بين الذين منحونا اوطاناً متحركة هي قلوبكم الوارفـة

ولك التحية أين ما تكون وتوجـه حيثما شئت فأنت سوداني اصيل شارب موية النيل

وأنت ابن الأكرمين جنوباً وشمالاً

تحياتي لأهاليكم

أحمد الشايقي

تسلم يا أستاذ
ما احلى العودة للوطن
بالله سلم لينا على النيل ضفة ضفة
والعشيات لما تصفى

سلامات سيدي محمد
ليك القومة يا أرباب انا في السودان وأرجو أن نلتقي . تحياتي

.
ألف مرحب عزيزي محمد عبدالجليل
نتلاقى في دروب الوطن ان شاء الله
تحياتي يا قريبي
.

الغروب يسالني عنك وامسياتنا في شوق اليك .... والرمال الناعمة مشتاقة لمشيك ... والله مشتاقيييييين يا محمد عبد الجليل ..
وعودا حميدا مستطاب ياخي ... تحسرت جدا بعدم مقابلتك قبل العودة للوطن وتاسفت جدا لعدم مشاركتي في تكريمك المستحق ولكن هي حال الدنيا تجمع لتفرق وتفرق لتجمع ... واكيد اكيد حا نتقابل اذا امد الله في الآجال ... فلك مني كل حب وتقدير ... وتمنياتي لك بالتوفيق يا حبيب ...

تحياتي : ياسر العيلفون ....

إخوتي الأعزاء .. ألف تحية لكم .. وربنا يعوض الوطن خيرا في فقيدته الكبيرة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم - طيب الله ثراها - والعزاء لأهلها
وزملائها واصدقائها وقبلهم جميعا للوطن .. فقد شهدت بأم عيني وفاء هذا الشعب وإتقاد ذاكرته في استقبالهم لنعش الفقيدة الكبيرة

الأعزاء السابقون في تلقف أخباري بعد طول الغياب .. طاهر بدر/ عثمان موسى / ياسر العيلفون الطيب بشير / عبدالمنعم الطيب /أحمد الشايقي .. حفظكم الله
وذكركم بالخير والعافية ..

توقفت عند رحيل فاطمة أحمد ابراهيم وما تعلمونه من أمر رحيلها وتوسدها ثرى الوطن بعد أن استقبلها ابناء وبنات الوطن بما يؤكد أن حالها علوا في الحياة
وفي الممات .. ورحيل مثل فاطمة يوقظ في الذاكرة قول شقيقها صلاح أحمد ابراهيم عن الموت: صدئت آلاته فينا ولا زلنا نعافر .. رحلت فاطمة ويبقى
الأمل بأن : كل ليمونة ستنجب طفلا وحرام أن ينتهي الليمون ..أتمنى أن أفرغ من مشغوليات التي لا أعرف ماهي .. الشيء الوحيد والمهم الذي أود قوله
أنه ورغم كل شيء ففي الوطن طعما ليس في سواه مهما كان .. والله جد

وطن وين كان في ذمتنا .. فكيف يبقى الزمن فراق

الوطن حي لا يموت .. تتغير أخلاق الناس وتتسارع وتائر الحياة وحدة الاكفهرار الذي يعلو وجوه
ابناء السبيل كلهم وتصبح الوجوه أكثر كلوحا وبؤساً وتزبل عيون وتنطفيء أخرى ويبقى الغناء
أحب مكان عندي السودان .. الشيء المحير أن أغلب الناس أصيبوا بالخشونة ووجع المفاصل
(والنيل يهدر في سلساله كدرا مما تبول ليه الناس والغنم) .. وأنا مثل شيخنا عبدالقادر الكتيابي
أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن .. حتى الان أسلك أضعف الإيمان

فإلى حين عودة