بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي

بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي


10-18-2017, 08:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1508353488&rn=9


Post: #1
Title: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-18-2017, 08:04 PM
Parent: #0

07:04 PM October, 18 2017

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

يوضح ازمتنا

Post: #2
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 10-18-2017, 08:12 PM
Parent: #1

كدي ننال شرف أول مداخلة على بوست في السنة الجديدة

ونتابع بهدوء

Post: #3
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-18-2017, 08:15 PM
Parent: #2

الحدثين لاقن اهتمام شعبي ضخم
ومتابعة شديدة
واحد بسخرية
والثاني بسخط
سخرية متطرفة
وسخط متطرف

Post: #4
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-18-2017, 08:30 PM
Parent: #3

واسعد ان تكون اول متداخل

Post: #5
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: كمال عباس
Date: 10-18-2017, 08:43 PM
Parent: #4

سلام أخ عبد الحفيظ
هذه الحالات تأخذ "فورتها "وتنطفئ ويقل الإهتمام بها ! بمرور الوقت ولكن يبقي حضورها كمؤشر لأزمة أشمل !
الشماتة والسخرية في حالة الدبلوماسي قد تكون شماتة في النظام أكثر من إنها شماتة في الفرد !
رفع قميص الدين والنعيق بالشعارات الدينية والظهور بمظهر حراس الفضيلة وحملة صكوك التدين والأخلاق ثم التناقض الجوهري بين الشعار البراق والممارسة التي تنضح فسادا وإستبدادا وسرقة ونهب وتنافي مع القيم والمثل السودانية ! من أزمة الفرد الإنقاذي لأزمة الحزب الحاكم وأزمة الدولة ! * في رأي حادثة الدبلوماسي تكشف أزمة الدبلوماسية والخدمة المدنية( فمن الواضح أن وزارة خارجية الإنقاذ التي طالها التمكين وفصل أهل الخبرة والكفاءة والتعيين علي أساس الولاء السياسي وهتيفة الدفاع الشعبي وإعتلي سنامها أمثال - كرتي - وغندور ومصطفي عثمان إسماعيل) تتحمل جانبا مما حدث !* لا إعتقد أنها تقوم بتأهيل و تنوير وتثقيف كوادرها ( عن عادات وثقافات وقوانين وقيم البلد الذي يستضيفهم - فالعنصر غالبا مايأتي مشحونا بمعارفه السماعية عن ذلك البلد الغرب مثلا - الحرية والتحرروالإباحية !!
* دبلوماسية الدفاع الشعبي في مقابل الدبلوماسية علي أصولها !
كرتي وغندور ومصطفي عثمان إسماعيل - في مقابل المحجوب مبارك زروق ومنصور خالد وإبراهيم طه إيوب و دبلوماسية جمال محمد أحمد والحردلو ومحمد المكي إبراهيم !
* مضي زمن كان الدبلوماسي فيه:مفكر ومثقف وإديب !
وأتي زمن أبتلينا فيه بمثل كرتي وغندور - زمن تدارفيه شئون البلاد الخارجية من الرياض وأبوظبي ! وتمارس فيه دبلوماسية التذلل والإنبطاح والعزلة والإرتباط بالإرهاب والتفريط في السيادة والتراب مقابل زمن الوعي والتفتح والإنفتاح والهيبة وصيانة السيادة الوطنية ودبلوماسية الأناقة والتحدث بطلاقة والإمساك بخيوط العلاقات الخارجية بحذاقة!

Post: #6
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: محمد على طه الملك
Date: 10-19-2017, 01:48 AM
Parent: #5

هن تلاتة يا ود أبوسن في فترات متتابعة ..
التالتة دي قالو لرجل اعمال سوداني عمل فندق خمسة نجوم في يوغندا ..
المعلومة دي جابا أخونا عرفات في بوست قبل الارشفة ..
افتكر الناس محتاجة تعيد قراءتها لهذه الأحداث مرتبطة ببعطها وتوقيتها ..
وليس كأحداث فردية .

Post: #7
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-19-2017, 04:45 AM
Parent: #6

الدولة ماياها سياسة خارجية وسياسة داخلية
حكم الناس جوة البلد
وسياستنا مع الدول التانية ومصالحنا معاهم

Post: #8
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-19-2017, 05:04 AM
Parent: #7

مرحبا كمال
فعلا صحيح
القيم غير اصيلة واضف لذلك المثال القائد
وكما قال الترابي هم عجزوا عن تربية العضوية . التربية تحتاج لنموذج القائد والمعلم . يأتي منه التأسي والخوف

Post: #9
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-19-2017, 05:07 AM
Parent: #8

مرحبا يا ملك
ياريت لو تدينا تلخيص
وراجين رايك

Post: #10
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-19-2017, 05:28 AM

الحادثين بوضحن الازمة
ازمة السلطة
وسلوك المواطن
وازمة الوطن

Post: #11
Title: Re: بهدوء مابين المنتهك والدبلوماسي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-19-2017, 07:43 AM
Parent: #10

الهاتك والمتحرش
ابن خلدون
مؤسس ورائد علم الاجتماع في العالم.

كتب في مقدمته الشهيرة
في القرن الرابع عشرالميلادي.
يقول فيها :
عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون.....
والمنافقون والمدّعون....
والكتبة والقوّالون.....
والمغنون النشاز والشعراء النظّامون..
والمتصعلكون وضاربوا المندل....
وقارعو الطبول والمتفيقهون....
وقارئوا الكفّ والطالع والنازل....
والمتسيّسون والمدّاحون والهجّائون وعابرو السبيل والانتهازيون...
تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط..
يضيع التقدير ويسوء التدبير.....
وتختلط المعاني والكلام.....
ويختلط الصدق بالكذب
والجهاد بالقتل.....
*عندما تنهار الدول*....
يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف..
وتظهر العجائب وتعم الإشاعة.....
ويتحول الصديق الى عدو
والعدو الى صديق......
ويعلو صوت الباطل...
ويخفق صوت الحق...
وتظهر على السطح وجوه مريبة.. وتختفي وجوه مؤنسة...
وتشح الأحلام ويموت الأمل..
وتزداد غربة العاقل
وتضيع ملامح الوجوه...
ويصبح الإنتماء الى القبيلة
اشد التصاقا......
والى الأوطان ضربامن ضروب الهذيان.
ويضيع صوت الحكماء
في ضجيج الخطباء.....
والمزايدات على الإنتماء..
ومفهوم القومية والوطنية
والعقيدة وأصول الدين.....
ويتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعماله والخيانة......
وتسري الإشاعات عن هروب كبير....
وتحاك الدسائس والمؤامرات.....
وتكثر النصائح من القاصي والداني...
وتطرح المبادرات من القريب والبعيد..
ويتدبر المقتدر أمر رحيله
والغني أمر ثروته......
ويصبح الكل
في حالة تأهب وانتظار.......
ويتحول الوضع
الى مشروعات مهاجرين.....
ويتحول الوطن الى محطة سفر...
والمراتع التي نعيش فيها
الى حقائب......
والبيوت الى ذكريات
والذكريات الى حكايات.......

يا بن خلدون
هل انت بيننا الآن ؟؟؟
فكلّ مايجري لنا وثّقته
منذ سبعة قرون...