ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر

ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر


10-14-2017, 05:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1507957108&rn=0


Post: #1
Title: ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر
Author: النذير حجازي
Date: 10-14-2017, 05:58 AM

04:58 AM October, 14 2017

سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد الله الواسعة
مكتبتى
رابط مختصر

ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر


في عام 2007، وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) في ولاية تكساس الأمريكيّة، قرَّر رجلُ أعمال أن يفتح خمارةً بجانب كنيسة معمدانية (Baptist).
بدأ رُوَّادُ الكنيسة حملةً ضدَّ الخمارة وصاحبِها بالرَّسائل إلى البلدية، ثمّ بالدُّعاء على الخمَّارة كلَّ ليلةٍ في الكنيسة.
وتقَدَّم العمل في بناء الخمَّارة. وعندما أوشكت أعمال البناء على الانتهاء، وكانت الحانة على وشك أن تفتح أبوابهَا، بَرِقَ البرق، وزمجر الرّعد، وضربتْ الصاعقةُ مبنى الحانة، فدكّته دكّا.
احتفل أعضاءُ الكنيسة بانتصار الربّ لهم، وإجابتِه لدعائهم على الخمّارة.
أمّا صاحب الخمَّارة، فرفع دعوى قضائية ضدَّ الكنيسة وأعضائها، وطالب بـمليوني دولار على أساس أن الكنيسة بدعائها كانت مسؤولةً عنْ زوال استثمَاِره بوسائل مباشرة أو غير مباشرة.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسةُ بشدَّة كلَّ مسؤولية، ونفَتْ كلَّ علاقةٍ بين صلواتها وزوال الحانة، مستدِلّةً بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكّدتْ أنّ لا تأثير للصّلاة والدّعاء على مُجْرياتِ أُمور الدُّنيا.
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
"لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا بأكمله لا يُؤْمن به".

منقول

Post: #2
Title: Re: ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر
Author: مني عمسيب
Date: 10-15-2017, 10:14 AM
Parent: #1


حبيبنا نذيرنا \ لك التحايا .


يا ريت لو لقينا القاضي دا عشان ينظر لينا في امرنا دا
اللا لاقين استجابة دعاء ولا قاضي رشيد يحل قضايانا !
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
"لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق
أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا
بأكمله لا يُؤْمن به".


نعم النقل .
منقول

مشكور يا منذرنا حقيقة قصة من درر .

Post: #3
Title: Re: ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر
Author: معاوية الزبير
Date: 10-15-2017, 10:51 AM
Parent: #2

هههه حلوة يا النذير
صحيح مرات بعض الأقوال تبقى خالدة بغض النظر عن مآلات القضية
-----
إزيك يا بت نفيسة

Post: #5
Title: Re: ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر
Author: مني عمسيب
Date: 10-15-2017, 10:57 AM
Parent: #3


حبابك يا ود الزبير لعلك طيبة وصحتك ؟



هههه حلوة يا النذير صحيح مرات بعض الأقوال تبقى خالدة بغض النظر عن مآلات القضية -----

إزيك يا بت نفيسة


فعلآ ياود الزبير الحكماء هم البخلدوا انفسهم باقوالهم .
شوف بلاي متعة القصة دي حقيقة استمتعت بيها جدآ .

وسالتك عنك العافية انا ذاتي سالة عنك وعن صحتك يا ود الزبير .

طمني عليك لو سمحت ما شايفاك في الواتساب !

Post: #4
Title: الاتساق وما أدراك ما المبدىية والستر فيما يخص تسجيلات تراجي الكارثة
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 10-15-2017, 10:56 AM
Parent: #1



الاتساق  وما أدراك ما الاتساق فيما يخص تسجيلات تراجي 
أولا
زي  ما ذكرت في البوست المعنى بأنه تراجي كاذبة ولا تتورع من الكذب من أجل تحطيم مخالفيها الرأي أو من يدركون أهداف ومساعي تراجي الحقيقية واضيف  الي ذلك  انسانة انتهازية حاولت التمسح بكل الحركات المسلحة وركبت  قضايا انسان الهامش قضية دار فور بالتحديد و أخر الحركات التي التحقت  بها حركة اركو  مناي لم تستمر  كثيرا فقامت الحركة بفصلها
  في ظل هذا الغبن وانسداد  الأفق أمام تراجي في الالتحاق بأي فصيل من فصائل الحركات المسلحة وجد المؤتمر الوطني تراجي انسانة  تحمل كل المواصفات التي يحتاجها المؤتمر الوطني لتطوعيها  من أجل ضرب الآخرين وليس لانها لديها  قواعد جماهيرية او من الممكن ان تشكل اضافة لما يعرف بحوار الوثبة
وفي عدائية تراجي الآن للمؤتمر الوطني ضربة كبرى للالية  التي أختار وفقها المؤتمر الوطني ما يعرف بالشخصيات القومية على وجه الخصوص وهي ضربة إضافية تطيح بمقومات الحوار  فالاحزاب التي قادت  ما يعرف بحوار الوثبة هي احزاب أنشطارية لا تمثل الشعب السوداني بل تمثل مطامع  خاصة بالأفراد مثلها وتراجي  تماما
القيادي بالمؤتمر الوطني هيثم محمود حميدة ذكر بأنه
((تراجي إسوا ما انتجته  وثيقة الحوار ))
هذا في رأيي طرح متقدم نوعا وعليه وعلى بقية منسوبي المؤتمر الوطني الاعتراف بأن هذا السؤ بشكل اعمق من ما أشار إليه فلم يكن هذا النتاج صدفة أو خطأ غير مقصود بل هذا ما أراده المؤتمر الوطني لما يعرف بحوار الوثبة اخراجه  بهذا السؤ  وقد كان لهم ما خططوا له
ثانيا موضوع  المبدىية فيما طرحته تراجي
كتبت بنفس البوست
بأننا كشعب سوداني معنين  بهذا الأمر وعلى تراجي الكشف عن هوية من أشارت إليهم
فأين عدم المبدىية  فيما أشرت إليه ؟؟؟؟؟
سؤال
يجب أن يجاوب عليه من أشار الي شخصي تلميحا أو تصريحا
هل دعاء أبو  روضة يوما في هذا المنبر الي أن يتولى  الشواذ والداعرات  مناصب سياسية  وبرلمانية ؟ ؟؟؟؟
إذا كانت الإجابة لا فعدم المبدىية والانتهازية سؤال يجب أن يوجه  لتراجي وبعض من لا يرون ضرر في أن تتولى هذه الشريحة مناصب قيادية
انا في راىي وبعيدا عن طبيعة الدولة الانقاذية وادعاء الرقابة على اخلاق المجتمع هذه شريحة حرة فبما تمارسه من سلوك أو ميول  ولكن أن تتولى منصب قيادي أو دستوري هذا مرفوض بالنسبة لي ولا أجبر على هذا الرأي الآخرين
باختصار لأنها شريحة لا تستطيع ممارسة سلوكها بطرق طبيعية بل تجد نفسها مضطره  للتخفي ومداراة  هذا السلوك  لأن المجتمع السوداني لا يقر مثل هذا السلوك ولا يعترف به فالنتيجة دون أدنى شك  شخصا مضطربا في سلوكه الخاص نتيجة لرفض المجتمع لهذا السلوك فكيف بإمكان مثل هذا الشخص  أن يبدع  ويطور  نفسه ويكون مفيدا للمجتمع ؟؟؟علما بان القياس على مجتمعات هضمت  واستوعبت  الحريات بمختلف  مستوياتها  قياس اعرج  وغير مفيد ومجخف  بحق مجتمعنا السوداني
ثانيا
انا ضمن المعنيين بالتحول الديمقراطي ومؤسسات المجتمع المدني والديمقراطية وحمايتها لأنها الضامن الوحيد لوعي مجتمعي ينتج قوانينه  ويطور ها  بما يتوافق  معه من تباين عرقي وثقافي واجتماعي بما في ذلك حرياته  الخاصة ولحظة يصل مجتمعنا السوداني لهذه المرحلة لربما تتغير هذه الرؤية تجاه هذه الشريحة وان نتحدث عن حريات خاصة والميول في رحاب مجتمع كل سنينه  ما بعد الاستقلال ديكتاتورية وتكريث للمجتمع الذكوري والقبيلة تلك رؤية في اعتقادي غير موفقة  لا يجبرنا  القائلين بها على الانسياق  خلفها ولا ألزم عضوا على الالتزام بما إذهب إليه من رأي فهل في ذلك ما يزعج ؟؟
ثالثا
القائلين بأنه مثل هذه الموضوعات موضوعات هامشية وتصرف عن القضايا الأساسية انا أخالفهم  هذا الرأي فإذا كان هناك شخص مضطرب في سلوكه مضطرا لمدارة  ميوله ورغباته الجنسية فبالتالي هذا مدخل للكثير من المذالق التي تقود لانهيار المؤسسة التي يقوم بادارتها بما في ذلك تفشي حتى مثل هذه الظواهر
رابعا
سؤال  ثاني
للذين أشاروا لأبوروضة  تلميحا أو تصريحا ولمن تركوا  أصل الموضوع وانجرفوا نحو مشاركة أبو روضة بسم الحريات الشخصية والمبدىية انا حادخل واحييهم  اذا ما إجابوا  على هذا السؤال
تراجي ادعت بأنها لديها قوائم بشواذ  وداعرات  وشخصيات قيادية اذا كان ما  ذهبت إليه صحيحا على أسواء  الفروض
هل لحظة قدم المؤتمر الوطني هذه القيادات للشعب السوداني ذكر هؤلاء المشار إليهم  على سيرتهم الذاتية ميولهم هذا   ؟؟؟؟؟؟هل ذكرت إحدى داعرات  تراجي مهنتها  على سيرتها الذاتية ؟؟؟؟
إذا كانت الإجابة لا
من هنا تأتي مشروعية سوالنا  لتراجي عن لماذا لم تستجوب هؤلاء وهي عضو برلمان ولماذا صمتت عن ذلك حتى لحظة التشكيل الوزاري
سؤال الثاني
أليس من واجب عضو البرلمان  استجواب  أي شخص يشغل وظيفة سيادية ؟؟؟؟؟
اذا لم يكن السؤال عن الميول الجنسية وممارسة مهنة الدعارة    بموجب  فهمهم هم فعلى إخفاء المعلومة نفسها هذا سؤال مشروع حتى وفق آرائهم
خامسا
كتبت بنفس المشاركة المغضوب عليها
 ((انتي بتقولى كلام انسان واثق من ادلته وبراهينه فاذا لم تاتى بها فمن حق اى كوز يرفع عليك قضية قذف لانك قلتى ده ما تصرف فردى ده سلوك حزب كامل اذن هم متهمين من رئيسهم الى اخر السلم))
وهذا ما يتفق معي فيه حتى الكثير من منسوبي
وحقيقة تراجي يجب أن تلاحق بموجب هذه التسجيلات أو تكشف عن القوائم التي تدعيها ففي ملاحقة منسوبي المؤتمر الوطني لتراجي انهيار لكل ما ظلت تتمشدق به تجاه الكثير من القيادات السياسية والأحزاب فقد ظل المؤتمر الوطني ومنسوبيه وأعلامه محافل خصبة للترويج لاكاذيبها وادعاءاتها وسقطاتها
ختاما
هذا المنبر شاهد بأنني لم اختلف مع تراجي لأنها ذهبت لحوار الوثبة أو ارتمت في أحضان المؤتمر الوطني بل اختلاف ممتد الي ما قبل ذلك بكثير منذ أيام ما يعرف بمنبر الحوار الديمقراطي والكثيرين شهود على ذلك وهذا ينفى عني عدم المبدىية فلم اكن يوما ضمن أبواق تراجي أو من يصفقون لما تأتي به من شطح ونطخ
فعلى المهتمين جدا بتقييم مشاركات الآخرين وادعاء أستاذية أو كمال رؤية عليهم بشي من تواضع وقبول الرأي الآخر والاختلاف في أدب وتهذيب أو الصمت وتجاهل ما نطرحه
فلا يوجد من بين أعضاء المنبر من لا يعرف كيف يدافع عن أفكاره أو يرد الصاع صاعين اذا دعاء الأمر
وسلام وتحية