عمتنا النخلة..لا عزاء و لا مُعزين؟ العالم من حولنا يهتم بالانتاج و التصدير فلماذا نحن؟

04:14 AM October, 14 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرعمتنا النخلة..لا عزاء و لا مُعزين؟
العالم من حولنا يهتم بالانتاج و التصدير فلماذا نحن؟
قرأت هذا المقال عن التنافس في تصدير البلح أو التمور..‏و بالطبع كان في البال بلادي العزيزة......
بلادي ( بلادي يا سنا الفجر و ينبوع الشذى العطري..كما يقول او داؤود) ...
بلدي التي تملك الأرض و الماء و السماء لكي يمد النخل أعناقه..‏.....
لماذا نحن في ذيل القائمة أو نسياً منسيا في هذا المجال؟

لماذا لا زال انتاج التمور عندنا متخلف و تقليدي؟لماذا يقف انتاج التمور عندنا على النشاط الأهلي البعيد عن الرشاد الزراعي و استخدام التقنيات الحديثة؟؟

أذكر أن خلال سنوات التسعينات أن قابلني أحد علمائنا المتخصص في علم البستنة (و الذي يشمل النخل)
أن وزير ‏الزراعة المصري السابق يوسف والي أهدى البروف محمد علي قنيف عندما كان وزيرا للزراعة ما يعتبر نواة لانتاج ‏النخيل و تكاثره عن طريق الأنسجة
و هي تقنية متقدمة...تساعد في زيادة النتاج بمعدلات كبيرة..كان ذلك العالم خارجا ‏من لدن الوزير..فوجدته غضبان اسِفا لأن من بطانة الوزير( و اعرفه جيدا) من اراد احتكار الفكرة
و احتواء ذلك العمل ‏و بالتالي يستبعد ذلك العالِم والذي يعمل في جامعة الخرطوم و لا علاقة له بوزارة الزراعة..‏
علما أن اسامة بنلادن كان لديه حسب حديث ذلك العالم مزرعة أو مستنبت للتكاثر بالأنسجة...>>
طبعا لا ندري ما مصيره ‏‏..سواء في تلكم الأيام الذاخرة بالأحداث أو بعد ذلك..‏

الغريبة و المؤسف ...رغم وجود عدة وزارات للزراعة و وزارة مركزية إلا أنهم لم يسهموا بأي مقدار كان في تطوير ‏الزراعة...........
أو على الأقل تطوير العمل الارشادي عمود التقدم في الزراعة أو على الأقل ربطه بالمزارع..‏
الهم كثير ......‏
‏..............و لكننا بعيدين عن الهم العام..و عن الطموح بأن نضع ارجلنا في الطري الصحيح..‏
يمكننا أن نزرع الورد و نصدره و السمسم و الشطة الحمراء.....‏
أسفي.....‏
المهم سأنزل لاحقا فيما يلي المقال أو التحقيق الذي قرأته:‏

(مصر تستنسخ التجربة الإماراتية في الترويج للتمور عالميا+)
طارق قابيل: الحكومة تستهدف مضاعفة صادرات التمور ثلاث مرات خلال خمس سنوات

القاهرة – وصف خبراء اتفاق التعاون بين وزارة التجارة والصناعة بمصر والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات بأنه دفعة كبيرة لصناعة التمور في مصر، تشي بأن الفترة المقبلة يمكن أن تشهد رواجا لهذا النوع من الزراعة.

ورغم تصدر مصر المركز الأول عالميا في إنتاج التمور بنحو 1.4 مليون طن، لكن صادراتها لا تتجاوز 2.7 بالمئة من حجم الإنتاج بعد أن جاءت في المركز التاسع.

وتتصدر تونس المرتبة الأولى في صادرات التمور عالميا بحصة بلغت 87 ألف طن والتي تعادل نحو 80 بالمئة من إنتاجها.

ويستهدف الاتفاق دعم خطة مصر في تنفيذ استراتيجية تطوير قطاع نخيل التمور، والاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها جائزة خليفة الدولية في تشغيل مصنع التمور بواحة سيوه وعدة مصانع في نطاق محافظة الوادي الجديد التي تتبعها سيوه.

ويشمل الاتفاق الذي تصل مدته إلى عام واحدت إقامة مهرجانات للتمر المصري على غرار المهرجانات المحلية والدولية التي تنظمها جائزة خليفة للترويج لتجارة وصناعة التمور.

وقال موسى أحمد الشيخ صاحب مزرعة نخيل بالوادي الجديد لـ“العرب” إن “الأمل كبير في أن تؤدي التجربة الجديدة إلي الاهتمام بالمزارعين، فتكلفة رعاية النخلة الواحدة تبلغ نحو 20 دولارا في العام، وتسبب غياب آلية لتنظيم تجارة هذا المحصول في خسائر متراكمة علينا لصالح التجار وأصحاب المصانع”.

وتنتج مصر 18 بالمئة من الإنتاج العالمي للتمور، ونحو 23 بالمئة على المستوى العربي، وتأتي السعودية في المركز الثاني يليها العراق ثم الإمارات.

وقال طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة في تصريح لـ“العرب” إن “الحكومة تستهدف زيادة معدلات تصدير التمور من 40 ألف طن هذا العام إلى نحو 120 ألف طن خلال 5 سنوات”.

وسجلت قيمة صادرات التمور المصرية نحو 40 مليون دولار، وهو رقم زهيد جدا لا يتلاءم مع حجم إنتاج البلاد.
محسن البلتاجي: قطاع التمور يضم نحو 30 ألف مزارع ومورد ونحو 200 منشأة صناعية

وأوضح قابيل أن الوزارة ستنتهي قريبا من استراتيجية تطوير زراعة وصناعة التمور، معتمدة على الدعم الذي تقدمة جائزة خليفة الدولية في هذا المجال.

وتشمل استراتيجية تسويق التمور في الخارج وإنشاء قاعدة بيانات لأهم مستوردي التمور عالميا، وتوفير مكتبة الكترونية تضم الدراسات التسويقية المتخصصة في عدد من الأسواق الخارجية.

واستطاعت مصر فتح 11 سوقا جديدا منها الولايات المتحدة والصين ودول في أفريقيا وآسيا وبلغ عدد الدول التي صدرت لها خلال العام الماضي نحو 52 بلدا.

ويؤكد قابيل أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ عدد من البرامج لتطوير قطاع التمور من خلال مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بهدف الارتقاء بصادرات التمور المصرية.

وقدر مركز البحوث الزراعية إجمالي أعداد النخيل في البلاد بنحو 15 مليون نخلة، ويتم تصدير أصناف التمور، السيوي والصعيدي، أما باقي الأصناف فتوجه للاستهلاك المحلي.

وقالت حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار إن “المجلس سيقوم باستقدام خبراء دوليين لتقديم الدعم الفني وتطوير المنتجات ونقل التكنولوجيا الحديثة لقطاع التمور بمصر”.

وأشارت إلى أنه سيتم إحياء مهرجان التمور في واحة سيوه خلال هذا العام بالتعاون مع جائزة خليفة، والترويج لذلك عالميا لتسويق التمر المصري بشكل جديد.

وتتركز زراعة النخيل في مناطق الوادي الجديد والواحات البحرية وسيوه بغرب البلاد وأسوان والأقصر والبدرشين بمحافظة الجيزة والفيوم جنوب البلاد وبرج العرب والعامرية بالإسكندرية والدلتا ودمياط والشرقية شمال البلاد.

ويقول محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية “هيا” إن قطـاع التمـور المصري يضم نحو 30 ألف مـزارع ومـورد وأكثـر مـن 200 منشـأة صنـاعية.

ولفت إلى أنه يجرى حاليا إعداد الملف الفني لتصدير التمور المصرية إلى الصين لأول مرة، بعد الاتفاق المبدئي مع بكين لفتح أسواقها أمام تصدير التمور.

وتعد السوق الصينية من الأسواق الواعدة أمام التمور المصرية نظرا لزيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان باعتبار أن عدد المسلمين بالبلاد يتجاوز حاجز مئة مليون نسمة.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة المصرية عن التوسع في إنتاج ثلاثة أصناف من التمور ذات الإنتاجية العالية، وتشمل زراعة نخيل البرحي، وتتراوح إنتاجية النخلة الواحدة بين 200 و300 كيلوغرام سنويا.

والنوع الثاني هو نخيل المجدول بإنتاجية تبلغ 90 كيلوغراما للنخلة الواحدة، والذي يتمتع بجودة عالية. أما النوع الثالث فهو الصقعي ويتميز بزيادة كبيرة في نسبة السكريات مقارنة بالأصناف التجارية الأخرى.

ويبلغ عدد الأصناف التقليدية نحو 12 صنفا، أهمها السكوتي والسيوي وأمهات والحياني والزغلول والسماني، تتم زراعتها في الأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل.

أين يكمن الخلل؟؟
ليس في النخيل وحده و لكن في كل مجالات الزراعة..
‏هل هو التقصير الحكومي لوحده؟ إذ أن الأمر يحتاج لى دعم حكومي في شكل عون فني و تقني و إرشاد و دعم فني و خدمي يشمل التمويل و الوقاية
و استبدال عينات النخيل ‏الحالي بنخيل ذي انتاجية عالية و ميزات ممتازة..
أم هو تقاعس الاهالي و تخلف في الأداء الزراعي؟
أم هو الكسل..... آه الكسل ..و ما أدراك ما الكسل...
الكسل الذي ظللنا ننفيه و نسارع لنفيه كلما اتُهمنا به ..
.‏كيف يكون الكسل بعيدا عنا و نحن أول من استجلب العمالة الزراعية من غرب أفريقيا ليصبح أعدادهم بالملايين؟؟
كيف يكون بعيدا عنا و نحن الآن نكرر تجربة استجلاب العمالة الزراعية من الخارج (الاثيوبية) في كثير من مناطق ‏الزراعة لدينا....
..‏كيف ننفي التهمة و شبابنا لا يعملون بالزراعة و لا يهتمون بها إلا كأفندية أو اصحاب ِملِك ، يأتون فقط للشراف و يعمل ‏غيرهم من أقنان الأرض....
..‏الآن كل الدول تحتاج للمنتجات الزراعية و لدينا نحن ميزات عديدة لانتاج سلع رئيسية.....
..لماذا نكتفي بتأحير الأرض ‏للمستثمرين و بأسعار بخسة؟؟ لماذا نختار أيسر السبل و أيسرها ..و لكنها الأقل عائدا و الأكثر ضررا؟
لماذا لا تنشيء الحكومة أجهزة للمساعدة في التسويق الخارجي و فتح أسواق عالمية..خاصة و نحن نعاني شحا في ‏العملات الصعبة؟
و لماذا لا تذلل تصدير السلع الزراعية بدلا من التفكير في أيسر السبل للحصول على العملات الصعبة ؟؟
أقصد الاعتماد على التنقيب عن ‏الذهب و البترول فقط و كلها موارد ناضبة طال الزمن أم قصر؟
و التنقيب مكلف و يحتاج لرؤوس أموال ضخمة..(و لكني أعرف السبب فهنا يستفيدون من الرشاوي و العمولات الضخمة)
الألم يا سادتي طويييل ...طويل و الحزن عظيم و مقيم..
نسأل الله التفريج..‏

أحاديث مكررة لحد الملل...و لكن لا فائدة..‏
هاك معلومة قديمة و معروفة..نحن أقرب الدول للخليج لتوةفير الخضروات...لكن من يسمع؟
نحن لدينا ميزة كبيرة و لكن ليس لدينا من يوجّه أو يقدم النصح و الدعم..........ز
في المواسم خلال السنة يكون السوق الداخلي متخم ‏بالخضروات و حتى بعض الفاكهة.......
...................من يهتم لكي توفذر بعض المساعدة: وسائل نقل مبردة من العاصمة إلى الميناء...بواخر ‏سريعة أو بطيئة لا يهم ...
.كلها ساعات و تصل لى البر الشرقي للبحر الأحمر...‏
فقط المطلوب هو توفير موظفين يعملون بنظام النوبات لمدة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.....
من موظفي الجمارك و الحِجر الزراعي ‏‏.؟..
....صعبة دي؟

‏.....من يهتم لكي توفّر بعض المساعدة: وسائل نقل مبرد من العاصمة لى الميناء...بواخر سريعة أو بطيئة لا يهم ..كلها ‏ساعات و تصل لى البر الشرقي للبحر الأحمر...‏
فقط توفير موظفين يعملون بنظام النوبات لمدة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع..من موظفي الجمارك و الحِجر الزراعي ‏‏..صعبة دي؟
بالله كم وزارة للزراعة في بلادنا السنية ؟؟
كم عدد المهندسين الزراعيين؟
أسفي..‏
و الآن يحتفلون برفع العقوبات...أين الخطط؟ ‏
أين الخطة القومية الشاملة لكل الوزارات و ليس لكل وزارة على حدة...‏
نحتاج للتنسيق و التخطيط الكلي الموحد ..لا أن نعمل كجزر معزولة....‏
جزر معزولة كل يحكم فيها و ينهى و يأمر في جزيرته كيف يشاء...‏

و لكن ....‏
و لكن في الحقيقة لا يستقيم الظل و العود أعوج ؟
بل كل الأعواد عوجاء و كسيحة ؟؟
إذ أن غالبية المسئولين لا ينظرون إلا للمكاسب الشخصية و العائدات الآنية ....‏
‏..............و المكاسب السياسية السريعة ...‏
و العمل بنظام رزق اليوم باليوم من أجل الكسب السياسي

فوق مع الاعتذار