هَلْ تُصَدِّقُ بأن الله يَأْمُرُنا بأن نَقْتُدِيَ بالكُفَّارِ في شَيْئٍ ما؟! نَعَم أُصَدِّقُ.

هَلْ تُصَدِّقُ بأن الله يَأْمُرُنا بأن نَقْتُدِيَ بالكُفَّارِ في شَيْئٍ ما؟! نَعَم أُصَدِّقُ.


10-11-2017, 06:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1507698917&rn=1


Post: #1
Title: هَلْ تُصَدِّقُ بأن الله يَأْمُرُنا بأن نَقْتُدِيَ بالكُفَّارِ في شَيْئٍ ما؟! نَعَم أُصَدِّقُ.
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-11-2017, 06:15 AM
Parent: #0

05:15 AM October, 11 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر﴿وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾@ تدبرت هذه الآية الكريمة من [سورة الأنفال: 73] ، و أنا أستمع الآن لخبرٍ على مونتكارو ، مفاده أن زعيم إقليم كتاتلونيا يعلن في خُطْوَةٍ مُرْبِكَةٍ ، تعليقَه إعلانَ انفصالإقليمه عن أسبانيا، رغم نجاح استفتاء شعبه بنتائجَ ساحقةٍ ماحقةٍ لأية نيةٍ للتراجع عنتقرير المصير بنهاية المطاف. # قُلْتُ لنفسي: ليكن قد فعل فعلته التي فعل ، تكتيكاً و تهدِئَةً لِلَّعِب ريثما (تروق) ثورةُ غضب شعبية أو أقليمية هوجاء توشك أن تنسف كل شيء فيا لَبُعْدِ نظره من( قائدٍ مُلْهَمٍ) . ثم لِمَ لا نقول: لعله فعل ذلك ترجيحاً للمصالح المرسلة،ربما تيمناً (دونما قصد أو نية ، بطبيعة الحال) بالنجاشي ملك الحبشبة، و الذي كان المؤمن الوحيد بين رعيته؛ و كان يَكْتُمُ أيمانه. أو كما فعلها بني اللههارون حينما لم يشأ أن يفرقبين بني أسرائيل بصدهم كرهاً عن عبادة عِجْلٍ له خُوَارٌ لدى غياب أخيه موسى عليهما السلام.************ يتبـــــــــــــــــــــع*************

Post: #2
Title: Re: هَلْ تُصَدِّقُ بأن الله يَأْمُرُنا بأن نَ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-11-2017, 06:43 AM

(2)
[} إنهم يتعاونون، و يتكاتفون، و يتآزرون، و يخططون لردِّ و إزهاق الحق، و إحقاق الباطل، و لإطفاء نور الله ، لكي يشعلوا مكانه فِتَناً و حرائقَ لا تُبْقِي و لا تذر بين أبناء أمة الإسلام. ممن ينهبون ثرواتهم و يُخْربون بُيُوتَهم بأيديهم، و أيدي الكافرين. فكم و كم من سلطان جائر و (ديك/ تا/ تور) مستَبِدٍ من بني جلدتنا، سولتْ لهم أنفسهم و بطانات سوئهم أن يهلكوا الحرث و النسل في عقر ديارهم؟!!و دونك الأمثلة إن تعدها، فلن تحصيها: و ليس ببعيدٍ انفصال جنبوبنا الحبيب، و گردستان العراق قاب قوسين أو أدنى؛ و شتات دار فور، و دمار سوريا، و لبننة فضياع ليبيا، و تفكيك مجلس التعاون ، و صوملة اليمن السعيد و تفتيته إلى مستنقعات و برگ تفشو فيها الگوليرا؛ و أما الحديث عن فلسطين و (عاصمتها القُدْسُ الشَّريف)، فباتت لديهم ترفاً يَشْتَهَى و (مادوغةً) على ألسنتهم لدى اعتلاء المنابر.

[} ومعنى قوله تعالى : ( إلا تَفْعَلُوه ُتَكُنْ فتنةٌ في الأرض و فسادٌ كبيرٌ ) أي : إن لم تجانبوا المشركين و توالوا المؤمنين ، و إلا وقعت الفتنة في الناس ، و هو التباس الأمر ، واختلاط المؤمن بالكافر ، فيستشري بين الناس فسادٌ عظيم.فهذا الضمير المفرد الغائب "الهاء" على من يعود؟ أي إن لم تؤمنوا، ما لم تفعلوا مثلما يفعلونفيتولَّى بعضُكم بعضاً ، فيُناصر بعضُكم بعضاً لتكونا فيما بينكم كما البُنْيَانِ المرصُوص، عندئذ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. فنحن أمام خيارين صعبين ، بلا ثالثٍ ؛ فإما أن نكونَ أو لا نكون.

Post: #3
Title: Re: هَلْ تُصَدِّقُ بأن الله يَأْمُرُنا بأن نَ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-11-2017, 07:02 AM
Parent: #2

(3)
[} فالقضية قضية وجود أو عدم وجود، نكون أو لا نكون، فنكون إذا تواضعنا، و إذا تناسينا فيما بيننا من خلافات، و إذا رجحنا مصالح المسلمين على مصالحنا الشخصية. و نكون إذا تفقَّد بعضُنا بعضاً، وعاون بعضنا بعضاً. و نكون إذا ناصح بعضنا بعضاً، و إذا أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر، نكون إذا حملنا أرواحنا على أكفنا فداءً لبقاء أمة بأسرها. و أما إذا رجَّحنا مصالحنا الذاتية على مصالح العامة و أردنا أن نظهر و لو على حساب أهدافناالسامية، فعندئذ لا يُجْدُرُ بنا أن نكونَ، و المولى عز وجل قد يُقَيِّضُ لدولة كافرة أن تسودَ ( في الدنيا)، إذا أفلحتْ بتطبيق المعادلة،و لو بدون إيمان، بتعاون أهلها؛ و فظ يدع دولة الإيمان لتنمحي من على خارطة الطريق، إذا تناحر القوم فيها في حروب ضروس لا تنتهي بين {داعش و كربلاء}، و هما ليستا إلا نسخة متجددة لما كان بين( داحس و غبراء )
[} و التناحر أيها الأخوة كفر،. هكذا سماه النبي؛ ففي عهده عليه الصلاة و السلام، رجل من أهل الكتاب ذكَّر فتى بقصيدة قيلت في الجاهلية فيها طعن للخزرج، فدفع هذا الفتى ليلقي القصيدة على الخزرج كي يستفزَّهم، و بالفعل استفزَّهم و كادت تقع فتنة بين الأوس و الخزرج لا تُبقي و لا تذر، فخرج النبي عليه الصلاة و السلام في أشدِّ حالات الغضب و قال: " تفعلون هذا و أنا بين أظهركم" ثم نزل قوله تعالى:﴿ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[ سورة آل عمران: 101 ]فسَمَّى تلك الفرقةَ و ذاك الشِّقاقَ بين المؤمنين كفراً،