لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ عليه بِحَوْزَةِ كَلْبٍ يَلْهَثُ

لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ عليه بِحَوْزَةِ كَلْبٍ يَلْهَثُ


10-10-2017, 08:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1507619296&rn=0


Post: #1
Title: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ عليه بِحَوْزَةِ كَلْبٍ يَلْهَثُ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-10-2017, 08:08 AM

07:08 AM October, 10 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
[} لعمري إن عبق أنفاس كل من يقرؤنا بجوارنا
ليدفعنا دفعاً بقوة حصانٍ رباعيةٍ نحو رحابات الأماني السندسية؛
و كأني بمن يحاول جاهداً ليستنبط من تهاويمي هنا و هناك ، شَعَاعَاتٍ
ذات أبعاد خماسية لا ترى بالعين المجردة ؛ لنقول: "إنو المال السايب بيعلم السرقة"

[} خاصةً و أن ثَمَّةَ لسانُ تمساحٍ وجدوه ملطوشاً؛ و قد عُثِرَ عليه بحوزة كلبٍ
يَلْهَثُ و يحاول عَبَثَاً حشره بين فگيه و هما لا يسعانه لا طولاً و لا عرضاً.مثلَما أن
"لكل فولةٍ مخستگةٍ كيالٌ أعورُ" و " لكل ساقطةٍ لاقطةٌ" و "الطيورُ على أشكالها تقعُ"

[} حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه الشاكلة
تتقافذ إلى ذهني كلما مررتُ بموقف يجسدها تماماً ن على جدار الزمن.

# خصوصاً إنو نحن بقى الرايح لينا في الموية كتير، و ما يدي الدرب في زمانٍ تشابكت علينا فيه
الأفكار و تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ؛فمشينا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ لتمساحٍ
مسروقٍ؛ و تَمَّ ضبطُه لاحقا بحوزة كلبٍ يلهثُ ؛ و حقائق شتى ، ضائعة في زحام المتناقضات.

¶ فكل ما يقال و يُفْتَى به تجد أن له أذناً صاغية تسمع؛ و جِهَاتٌ مسؤولةٌ و غير مسؤولةٍ
تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية تنافح و تنبح كنبيح الكلب(على ضنبه).
[]-------------(((())))-----------[]
[} فكلما وجدتُ شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه, متجهماً بقسمات وجهه,
لا يفِرُّ بسمةً و لا يفك تكشيرةً؛ و حسبتُ أن لا حظ له من نساء الدنيا (بس، راجي الحور العين).
لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى، فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى
في أخريات. و هناك وليان أمورٍ متعلقون بأمثلا هؤلاء للنخاعات؛ و فتياتٌ بهم حالماتٌ، و لشوشتهن
غارقاتٌ ؛ وأمهاتهن لأكف الضراعة رافعاتٌ (إنو يا رب السماوات و يا مقيل العثرات تفك
ساجور بناتنا البايرات وتسخر لكل واحدة ، عريس شرطن يكون لِبِّيس ، و من هيعة التدريس)!!
[](فيا لسبحان الله)
[]-------------(((()))-----------[]

# و أما عيال ميگي ، فيقال عنهم شباب متشبهون، يسبلون شعورهم إلى أنصاف ظهورهم و هم يُحَّلون
من أساور من ذهبٍ ؛و يلبسون ثياباً مًلُساً من سندسٍ و إستبرقٍ حتى(ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ،
و لكنني أفاجأ بالفتيات يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز الأسواق و المولات؛
ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها تقع! (فيا سبحان الله)
[]-----------((()))---------]
#أما هذا فيقال عنه رجل فظً غليظ القلب مع النساء بحيث:لا يأبه بمن تنظر إلية و يمتهن من يتوددن إليه.
فقلت في نفسي:لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ منهن يفهمن مبدأ
قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب لا بد و أن يتودد لخانقه. (فيا لسبحان الله)..
[]----------((()))--------[]
[} و هنا ،رجل مهمل لنفسه منهمك في جمع الدنيا، لمستقبل لا ناقةَ له فيه و لا بعير.
و لكأنه(متل إبل الرحيل، شايلة السُقا و عطشانة). فهو فاقدٌ الأهلية لأدني مقومات
الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلهاترى فيه عصامياً، ثم تقرر العيش في
كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك آخر لحياتها ، غيره! (فيا سبحان الله)
[]-------------((())))-----------[]
[} و هذا رجلٌ هِلِهْلِيٌّ يرتعد خوفاً من ظله ؛ فلا كلمةَ له بين أقرانه، يستحيِي حين
يجادل ؛و يتصبب عرقاًحين يطالب .فقلت لن تقبل امرأةٌ برجلٍ طريرٍ و لكن إذا بمن
يجدن فيه ضالتهن ، لا لكون في أثوابه أسدٌ هصورٌ، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها،
ليخلو لها الجو و تحيا حياتها حرةً؛ فتبيض و تصفر !! (فيا سبحان الله)
[]-------------(((())))-----------]
[} حتى إنني صرتُ مُضْطَراً لمسايرة قولهم إن :لكل ساقطة لاقطة بمفهوم عصري متجدد جداً!!
من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بساط من حرير .
(بمشيئة العلي القدير) .

[] أنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعْتُ قليلاً عن كثيرٍ .
حين تبينت أن لا شيء يستحق عناء الانحناء تواضعاً,,,,
ود الأصيــــــل

Post: #2
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع
Author: Hassan Farah
Date: 10-10-2017, 10:50 AM
Parent: #1

قول للكلب سيد اللسان جاك

Post: #3
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-10-2017, 11:38 AM
Parent: #2

مرحبتين حباب الحسن ود فرح نحنا بصراحة كنا من الحرس القديم هنا ؛
ذهبنا في استراحة محارب ، ثم ها قد عدناو ليت العود يكون أحمدَ . و لم نتغير و لكن ،
من سنن و قوانين هذه الحياة الفانية أن تتبدل بوتيرة متلاحقةٍ ؛ و صار الآن،غالباً عليها بعبع
الملاوزة من مجر الحبل ، للضايف قرصة الدبيب .فهناك سحابة صيف( Cloudflare)، كلما
تنزل لك موضوع أو مداخلة تتلفت يمين و يسار، لا تنزل لك طابوقة متل النصيبة، تفقش هامتك .
عموماً كدي هاك التلحيقة دي قبال ما ينط لينا واحد ، نتهكر.دا واحد من المغتربين ( المِعَطْربين) ديل،
جاي مع أبناهو نازلين إجازة كرت كرتونة. و رافع ين القزاز للنهاية. يوم مشى لبتاع البقالة سعلو قاللو:-
يا حاج، عندك جبنة دويم بالله ؟!- عمك ( شامُّو أصلن ، بلحيل): أيوة، داير منها كم؟؛- كدي افتح لينا
الصفيحة، ورينا و أدينا النضوقا؟!- عمك شاللو حتة بطرف السكين كدي قدر فسحة الجاهل، مداها
ليو بي آخر نَفَس و معاها كمان حدرة ً حــــأرة كدي- صاحبنا قعد يتلمض فيها بي صرة وش كدي
و قاللو. يعني،معتتة شوية، علا ما بطالة. كدي بالله أدينا منها بي جنيهين!- قام عمك من نفخة
الزهج ، لامن داير يشلخوبالسكين:(ديل ناس وحاتي تشمها) :اسمع اللخو ، إتا راميك جمل؟!ا
لضوقناك ياها دي براها بي خمسين ألف.أها شايف كيف يا ود الشيخ
برضو تقول لي دا نظام (ركوع العقوبات و الرفع منو؟!!)

Post: #4
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-11-2017, 08:07 AM
Parent: #2

لكم التجلة أساتذتي الأكارم و لكافة الأحباب عضوية هذه الدوحة الوريفة
الحضور منهم والغياب . و أنت بالذات أخي المبجل حسن فرح. لدي شعور ٌ
لعه كاذبٌ بأننا معرفة قديمة( بس أ,عة تقول لي : يا زول ، بطل لُبَط)و لكن يبدو
إنو الزمهرير كابسنا، بقينا نقابض من طرف . و لكن ثق بإنو القصد شريف جدن.
لو استعرضْنا شريطاً للذكريات يضم ثنائيات فثلاثيات ، فرباعيات كانت قائمةً
هنا بين أوناس جمع بينها شعور الغبن الذي يجمع المَغابين، فلربما لوجدتني
رجلاً فاقداً ظِلِّي و هائماً على وجهي بين سواد أولئك النفر الكريم.

و تظل الدعوة مفتوحة مختزلة في شخص منتدى و لكن بحجمها الطبيعي ،
هي نداء استغاثة لِلَمْلَمَةِ شَغْثِ رقعةٍ أوسع و خارطةٍ ذهنيةٍ لبلدٍ طريح الفراش ،
وآيلٌ أمره إلى جثمان غريقٍ محمول على أكتاف رهطٍ متشاكسين بين ضَفَّتَيْ نَهَرٍ
أو كهدرة "جمل شايل السُّقا و عطشان" يبدو أننا ما قدرناه حق قدره و غلطنا كثيراً
في حقه، يوم أن هجره أربعون مليون حراميٍ من بيننا؛ ثم شلناه شمعةً ؛ و تأبطناه خيراً
و مرقنا نضرب به أكباد البحار و نتَطَهَّمُ به مرافئ الغربة و ملاجئ الدنيا .ثم قعد كلٌّ منا
يبكي طول الليل و ينوح على ليلاه. حتى أننا بتنا نخشى أن نفضل نتدهو ر من حالٍ سيئ
إلى أسوأ حتى تشرق شمسنا من مغربها ثم نُبعثُ يوم القيامة و ليس في جعبتنا مزعة
وطنٍ . فبالله عليك يا صديقي،لو لا أن من الله علينا بهذه التقنيات الشرقية و الغربية
السلكية منها و اللا سلكية، و ما كنا لها مقرنين ، فمن أين كان لي و لك أن
نتناجى بالهمس في الأذنين هكذا و يبث كل منا حزنه و مرَّ شكواه في
روع أخيه بحديث القلب للقلب و بيننا بعد المشرقين؟!