Post: #1 
Title: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ عليه بِحَوْزَةِ كَلْبٍ يَلْهَثُ 
Author: دفع الله ود الأصيل 
Date: 10-10-2017, 07:08 AM 
 
07:08 AM October, 10 2017 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر [} لعمري إن عبق أنفاس كل من يقرؤنا بجوارنا ليدفعنا دفعاً بقوة حصانٍ رباعيةٍ نحو رحابات الأماني السندسية؛ و كأني بمن يحاول جاهداً ليستنبط من تهاويمي هنا و هناك ، شَعَاعَاتٍ ذات أبعاد خماسية لا ترى بالعين المجردة ؛ لنقول: "إنو المال السايب بيعلم السرقة"
  [} خاصةً و أن ثَمَّةَ لسانُ تمساحٍ وجدوه ملطوشاً؛ و قد عُثِرَ عليه بحوزة كلبٍ يَلْهَثُ و يحاول عَبَثَاً حشره بين فگيه و هما لا يسعانه لا طولاً و لا عرضاً.مثلَما أن "لكل فولةٍ مخستگةٍ كيالٌ أعورُ" و " لكل ساقطةٍ لاقطةٌ" و "الطيورُ على أشكالها تقعُ"
  [} حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه الشاكلة تتقافذ إلى ذهني كلما مررتُ بموقف يجسدها تماماً ن على جدار الزمن.
  # خصوصاً إنو نحن بقى الرايح لينا في الموية كتير، و ما يدي الدرب في زمانٍ تشابكت علينا فيه الأفكار و تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ؛فمشينا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ لتمساحٍ مسروقٍ؛ و تَمَّ ضبطُه لاحقا بحوزة كلبٍ يلهثُ ؛ و حقائق شتى ، ضائعة في زحام المتناقضات.
  ¶ فكل ما يقال و يُفْتَى به تجد أن له أذناً صاغية تسمع؛ و جِهَاتٌ مسؤولةٌ و غير مسؤولةٍ تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية تنافح و تنبح كنبيح الكلب(على ضنبه). []-------------(((())))-----------[] [} فكلما وجدتُ شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه, متجهماً بقسمات وجهه, لا يفِرُّ بسمةً و لا يفك تكشيرةً؛ و حسبتُ أن لا حظ له من نساء الدنيا (بس، راجي الحور العين). لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى، فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى في أخريات. و هناك وليان أمورٍ متعلقون بأمثلا هؤلاء للنخاعات؛ و فتياتٌ بهم حالماتٌ، و لشوشتهن غارقاتٌ ؛ وأمهاتهن لأكف الضراعة رافعاتٌ (إنو يا رب السماوات و يا مقيل العثرات تفك ساجور بناتنا البايرات وتسخر لكل واحدة ، عريس شرطن يكون لِبِّيس ، و من هيعة التدريس)!! [](فيا لسبحان الله) []-------------(((()))-----------[]
  # و أما عيال ميگي ، فيقال عنهم شباب متشبهون، يسبلون شعورهم إلى أنصاف ظهورهم و هم يُحَّلون من أساور من ذهبٍ ؛و يلبسون ثياباً مًلُساً من سندسٍ و إستبرقٍ حتى(ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ، و لكنني أفاجأ بالفتيات يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز الأسواق و المولات؛ ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها تقع! (فيا سبحان الله) []-----------((()))---------] #أما هذا فيقال عنه رجل فظً غليظ القلب مع النساء بحيث:لا يأبه بمن تنظر إلية و يمتهن من يتوددن إليه. فقلت في نفسي:لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ منهن يفهمن مبدأ قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب لا بد و أن يتودد لخانقه. (فيا لسبحان الله).. []----------((()))--------[] [} و هنا ،رجل مهمل لنفسه منهمك في جمع الدنيا، لمستقبل لا ناقةَ له فيه و لا بعير. و لكأنه(متل إبل الرحيل، شايلة السُقا و عطشانة). فهو فاقدٌ الأهلية لأدني مقومات الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلهاترى فيه عصامياً، ثم تقرر العيش في كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك آخر لحياتها ، غيره! (فيا سبحان الله) []-------------((())))-----------[] [} و هذا رجلٌ هِلِهْلِيٌّ يرتعد خوفاً من ظله ؛ فلا كلمةَ له بين أقرانه، يستحيِي حين يجادل ؛و يتصبب عرقاًحين يطالب .فقلت لن تقبل امرأةٌ برجلٍ طريرٍ و لكن إذا بمن يجدن فيه ضالتهن ، لا لكون في أثوابه أسدٌ هصورٌ، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها، ليخلو لها الجو و تحيا حياتها حرةً؛ فتبيض و تصفر !! (فيا سبحان الله) []-------------(((())))-----------] [} حتى إنني صرتُ مُضْطَراً لمسايرة قولهم إن :لكل ساقطة لاقطة بمفهوم عصري متجدد جداً!! من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بساط من حرير . (بمشيئة العلي القدير) .
  [] أنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعْتُ قليلاً عن كثيرٍ . حين تبينت أن لا شيء يستحق عناء الانحناء تواضعاً,,,, ود الأصيــــــل
 
 |   
 
Post: #2 
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع 
Author: Hassan Farah 
Date: 10-10-2017, 09:50 AM 
Parent: #1 
 
 قول للكلب سيد اللسان جاك
 
 |   
 
Post: #3 
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع 
Author: دفع الله ود الأصيل 
Date: 10-10-2017, 10:38 AM 
Parent: #2 
 
مرحبتين حباب الحسن ود فرح نحنا بصراحة كنا من الحرس القديم هنا ؛  ذهبنا في استراحة  محارب ، ثم ها قد عدناو ليت العود يكون أحمدَ . و لم نتغير و لكن ، من سنن و قوانين هذه الحياة الفانية أن تتبدل بوتيرة متلاحقةٍ ؛ و صار الآن،غالباً عليها بعبع  الملاوزة من مجر الحبل ، للضايف قرصة الدبيب .فهناك سحابة صيف( Cloudflare)، كلما تنزل لك  موضوع أو مداخلة  تتلفت يمين و يسار، لا  تنزل لك طابوقة متل النصيبة، تفقش هامتك .  عموماً كدي هاك التلحيقة دي قبال ما ينط لينا واحد ، نتهكر.دا واحد من المغتربين ( المِعَطْربين) ديل، جاي مع أبناهو نازلين  إجازة كرت كرتونة. و رافع ين القزاز للنهاية. يوم مشى لبتاع البقالة سعلو قاللو:-  يا حاج، عندك جبنة دويم بالله ؟!- عمك ( شامُّو أصلن ، بلحيل): أيوة، داير منها كم؟؛- كدي افتح لينا   الصفيحة، ورينا  و أدينا النضوقا؟!- عمك شاللو حتة بطرف السكين كدي  قدر فسحة الجاهل، مداها  ليو بي آخر نَفَس و معاها كمان  حدرة ً حــــأرة كدي- صاحبنا قعد يتلمض فيها بي صرة وش كدي  و قاللو. يعني،معتتة شوية، علا ما بطالة. كدي  بالله أدينا منها بي جنيهين!- قام عمك من نفخة  الزهج ، لامن داير يشلخوبالسكين:(ديل ناس وحاتي تشمها) :اسمع اللخو ، إتا راميك جمل؟!ا لضوقناك ياها دي براها بي خمسين ألف.أها شايف كيف يا ود الشيخ  برضو تقول لي  دا نظام (ركوع العقوبات و الرفع منو؟!!)
 
 |   
 
Post: #4 
Title: Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع 
Author: دفع الله ود الأصيل 
Date: 10-11-2017, 07:07 AM 
Parent: #2 
 
لكم التجلة أساتذتي الأكارم و لكافة الأحباب عضوية هذه الدوحة الوريفة الحضور منهم والغياب . و أنت بالذات أخي المبجل حسن فرح. لدي شعور ٌ لعه كاذبٌ بأننا معرفة قديمة( بس أ,عة تقول لي : يا زول ، بطل لُبَط)و لكن يبدو إنو الزمهرير كابسنا، بقينا نقابض من طرف . و لكن ثق بإنو القصد شريف جدن.  لو استعرضْنا  شريطاً للذكريات يضم ثنائيات فثلاثيات ، فرباعيات كانت قائمةً هنا بين أوناس جمع بينها شعور الغبن الذي يجمع المَغابين،  فلربما لوجدتني  رجلاً فاقداً ظِلِّي و هائماً على وجهي بين سواد  أولئك النفر الكريم.
  و تظل الدعوة مفتوحة مختزلة في شخص منتدى و لكن بحجمها الطبيعي ، هي نداء استغاثة لِلَمْلَمَةِ شَغْثِ رقعةٍ أوسع و خارطةٍ ذهنيةٍ لبلدٍ  طريح الفراش ،  وآيلٌ أمره إلى جثمان غريقٍ محمول على أكتاف رهطٍ متشاكسين بين ضَفَّتَيْ نَهَرٍ أو كهدرة "جمل شايل السُّقا و عطشان" يبدو أننا ما قدرناه حق قدره و غلطنا كثيراً  في حقه، يوم أن هجره أربعون مليون حراميٍ من بيننا؛ ثم شلناه شمعةً ؛ و تأبطناه خيراً و مرقنا نضرب به أكباد البحار و نتَطَهَّمُ به مرافئ الغربة و ملاجئ الدنيا .ثم قعد كلٌّ منا يبكي طول الليل و ينوح على ليلاه. حتى أننا بتنا نخشى أن نفضل نتدهو ر من حالٍ سيئ  إلى أسوأ حتى تشرق شمسنا من مغربها ثم نُبعثُ يوم القيامة و ليس في جعبتنا مزعة وطنٍ . فبالله عليك يا صديقي،لو لا أن من الله علينا بهذه التقنيات الشرقية و الغربية السلكية منها و اللا سلكية، و ما كنا لها مقرنين ، فمن أين كان لي و لك أن نتناجى بالهمس في الأذنين هكذا و يبث كل منا حزنه و مرَّ شكواه في  روع أخيه بحديث القلب للقلب و بيننا بعد المشرقين؟! 
 
 |   
 |