قرار رفع الحظر سيكون اثره ايجابي على الاقتصاد

06:46 AM October, 08 2017

سودانيز اون لاين
فدوى الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: اكد اتحاد المصارف ان قرار رفع العقوبات الامريكية عن السودان سيكون له بالغ الاثر على الاقتصاد السوداني بداية بالقطاع المصرفي الذي سيعيد كافة علاقاته المصرفية مع المراسلين في جميع انحاء العالم. وقال عباس عبد الله عباس الناطق الرسمي باسم اتحاد المصارف ل(smc) انه سيترتب على القرار سهولة التعامل المصرفي للتجارة الخارجية في قطاعي الصادر والواردات مشيرا الى انه سيتم التعامل بكل وسائل الدفع المصرفية الذي كان قاصرا على الدفع المقدم. واكد ان المصارف ستستفيد من التسهيلات المصرفية التي تساعد في انسياب حركة التجارة مبينا ان قرار رفع الحظر سيساعد في ادماج السودان في الاقتصاد العالمي واعادة علاقاته مع المؤسسات الدولية (البنك الدولي، صندوق النقد) وكل الصناديق المانحة كما ستعم الفائدة كل القطاعات الصناعية والخدمية والزراعية وقطاع البترول والمعادن بجانب العمل على اعفاء ديون السودان الخارجية. وقال عباس ان قرار الادارة الامريكية يساعد في تنفيذ البرنامج الخماسي الذي يركز على الانتاج والانتاجية متوقعا ان يتعافي الاقتصاد تدريجيا في المدى المتوسط والطويل داعيا لترتيب البيت الداخلي من حيث السياسات والبرامج والخطط التي تساعد في تهيئة المناخ والعمل على سد فجوة الميزان التجاري. ونوه الى ان محافظ البنك المركزي كان قد اصدر قر ارا بتكوين لجنة بين البنك والاتحاد برئاسة المحافظ قامت بوضع تصور وخارطة طريق لما بعد رفع العقوبات.

الشبح الانتهازي فدوي .


قرار رفع الحظر سيكون اثره ايجابي على الاقتصاد
اكيد حا يكون ايجابي زي الحوار العملته لينا بيهو سافوتة !

احسن ليك امشي فتش للرزق الحلال الحكومة دي ربنا ما مبارك
فيها وانت ذاتك ربنا ما حا يبارك ليك في رزقك العلي حساب الغلابة

اللهم فاشهد اللهم اني قد بلغت .

Quote: ما هي فرص السودان الزراعية والصناعية بعد رفع العقوبات؟ قال عبداللطيف عجيمي وزير الزراعة والغابات إن قرار رفع الحصار الأمريكي على السودان سيساعد السودان في توسيع تعاونه والمشاركة الفاعلة ع المجتمع الدولي، ويكون حاضرا فى المؤسسات الدولية؛ مثل البنك الدولي والانضمام لمنظمة التجارة العالمية وغيرها . وأضاف أن قرار رفع العقوبات سيسهم فى استقرار سعر الصرف؛ الأمر الذي يجعل من الزراعة في تقدم؛ خاصة أثناء العقوبات التى فرضت؛ فقدنا الكثير من التقانات الحديثة، مبديا تفاؤله بعد رفع الحصار في أن يكون هنالك تعاون مع المؤسسات الأمريكية فى مجال الزراعة. وتوقع الوزير أن تزداد رغبة المستثمرين الأجانب للإستثمار في السودان وخاصة فى المجال الزراعي، مهنئا الشعب السودانى والمزارعين بصفة خاصة؛ لهذا الانفراج، مؤكدا استعداد وزارته للعمل مع كل المؤسسات العالمية للنهوض بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي. من جانبها أكدت وزارة الصناعة السودانية أن رفع العقوبات سيدفع جانب القطاع الصناعي وينهض بعملية الإنتاج والإنتاجية. وقال وزير الدولة بالصناعة عبده داؤود إن رفع العقوبات سيسهم فى سهولة التحاويل المالية للحصول على المدخلات ويدعم بذلك دعما مباشرا للصناعة. وأشار بأن أمريكا تعد الأولى فى مجال التكنولوجيا والتقانات الحديثة، وأن السودان سيستفيد من ذلك فى جوانب الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية وقطاع المعادن. وقال داؤود أن رفع الحظر سيمكن المصانع السودانية من إدارج اسمها فى البورصات العالمية؛ حيث تعد بورصة نيويورك أكبر البورصات العالمية. وأشار إلى أن أمريكا تمثل أكبر الأسواق الاستهلاكية فى العالم، وأنها ستقوم باستيراد المنتجات السودانية خاصة أنها صنفت بأجود الصناعات العالمية.

قادة الشباب العربي والأفريقي يرحبون بقرار رفع الحصار الأميركي
تحولت، السبت، الجلسة الافتتاحية لمهرجان الشباب العربي والأفريقي الذي انطلقت بالقاهرة بتنظيم من مجلس الشباب العربي والأفريقي، لجلسة ترحيب وتهنئة من قادة الشباب العربي والأفريقي للخرطوم بالقرار الأميركي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام ١٩٩٧.



وأجمع متحدثون في منصة المهرجان وحوالى 250 شاباً وشابة من 50 دولة عربية وأفريقية، على أن الحصار كان ظالماً وعانى من تبعاته الشعب السوداني.


وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير د. كمال حسن، على الدور العربي والأفريقي في دعم السودان ومساندته بالمطالبة برفع العقوبات الظالمة، مشيراً إلى أن قادة العالم العربي والأفريقي لديهم القوة والإرادة لتعزيز العلاقات المشتركة، موضحاً أن مصر التي تستضيف مهرجان الشباب استضافت في العام 1977 أول قمة عربية أفريقية وتوقفت دوراتها إلى أن عادت من جديد في سرت والكويت وملابو، وستكون القمة القادمة في الرياض.


بدوره، هنأ رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي بجامعة الدول العربية السفير عبدالحميد بوزاهر، الشعب السوداني برفع الحصار ووصفه بالظالم، مشيراً إلى تضامن الدول الأفريقية والعربية مع السودان أيام العقوبات، مؤكداً أن رفع الحصار سيجعل السودان يلعب دوره كاملاً.


وقال إن المهرجان الشبابي يجد دعماً من الاتحاد الأفريقي الذي يهتم بالشباب، خاصة في مجالات التعليم والتأهيل المهني والخدمات الصحية واكتشاف المواهب الرياضية وتنظيم الملتقيات الفكرية والثقافية.


من جانبه، أكد رئيس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة المصرية جمال بيومي، أن المهرجان فرصة لمد جسور التواصل بين الشباب العربي والأفريقي الذي يعيش في منطقتين تتعرضان للأطماع التي تهدد الأمن والسلامة.


وعد المهرجان مساحة لإبراز وتبادل الثقافات وتوحيد لغة الحوار والتخطيط لبناء المستقبل وتحقيق الطفرات النوعية وتحقيق التنمية.


القيادة السياسية
"
عوض حسن قال إن المجلس يتطلع في فترة مابعد رفع العقوبات إلى دور أكبر في تحقيق السلام والاستقرار في العالمين العربي والأفريقي، موضحاً أن المجلس تأسس في العام 2004 كأحد مخرجات مهرجان الشباب العربي والأفريقي الأول
"
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس الشباب العربي والأفريقي د.عوض حسن، أن السودان يتقدم بالشكر لكل الدول التي دعمت الخرطوم خلال فترة العقوبات ثم قدمت التهنئة والترحيب برفعها، موضحاً أن توجهات القيادة السياسية في السودان تدعم العمل العربي والأفريقي المشترك انطلاقاً من الخرطوم، مشيراً إلى أن السودان يستضيف مقر مجلس الشباب العربي والأفريقي واتحاد الشباب الأفريقي.


وأضاف أن المجلس يتطلع في فترة مابعد رفع العقوبات إلى دور أكبر في تحقيق السلام والاستقرار في العالمين العربي والأفريقي، موضحاً أن المجلس تأسس في العام 2004 كأحد مخرجات مهرجان الشباب العربي والأفريقي الأول، مبيناً أن المهرجان تم تنظيم نسخته الثانية في يوغندا في العام 2004، على أمل أن تنتظم الدورات كل أربع سنوات، لكن حالت الظروف السياسية دون تواصل المهرجان الذي عاد من جديد لتتواصل فعالياته من القاهرة بعد غياب تسع سنوات.


وشهد حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من أكتوبر الجاري، قادة لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الشبابية في العالم الأفريقي والعربي، في مقدمتهم الأمين العام لاتحاد الشباب الأفريقي علي المبارك، ونائب رئيس الاتحاد العربي للقصة حسن البطران.