Post: #1
Title: عليكم ان تميزوا بين الحقائق والاكاذيب أيها الفاسدين،،
Author: النعيم موسى
Date: 10-07-2017, 02:14 PM
01:14 PM October, 07 2017 سودانيز اون لاين النعيم موسى-Sudan مكتبتى رابط مختصر
عليكم ان تميزوا بين الحقائق والاكاذيب أيها البسطاء.. =========================== جميعنا رقصت قلبونا طرباً بمفارقة أسم الوطن العظيم لأحد قوائم السوء الدولية . ولكن يجب العلم جيداً ومعرفة الحقائق والمعلومات كاملة لكي لا يوهمنا نظام البشير الفاسد بأنها إنتصرت على الإدارة الأمريكية بعد سلسلة معارك ديبلوماسية ضارية بقيادة فزاعتها "غندور" . فهذه العقوبات المفروضة على السودان تنقسم الى قسمين : 1/ عقوبات تنفيذية يصدرها الرئيس الأميركي ويلغيها أيضاً وتستطيع الأجهزة الإستخباراتية والأمنية الأمريكية أن تتدخل فيها بالزيادة او بالنقصان حسب الحاجة لذلك عند هذه الأجهزة . 2/ العقوبات التى تصدر عن الكونغرس مثل "قانون سلام السودان 2005" و" قانون سلام دارفور 2007" فهذه قوانين يحميها الكونغرس ولا يستطيع أن يتدخل فيها الرئيس ، وهى القوانين التى مهدت لمجلس الأمن عبر حشد التأييد من خلاله لتمرير القرارات الأمريكية لتتحول الى قرارات أممية أفرزت واقعاً سودانياً سواء بالعقوبات الاقتصادية والعسكرية ، او بالفصل الرابع ( حماية المدنيين ) .. جملة القول أن المراوغة فى القوانين الدولية ممكنة أما فى العلاقات الثنائية فهى غير ممكنة . فالكونغرس هو الذى يقرر أن تقدم أمريكا مساعدات للتنمية او مساعدات عسكرية وهذا هو جوهر النظام الأمريكي فكل الجهود التى بذلتها الأجهزة الأمنية فى خلق لغة مشتركة مع الأجهزة الأمنية الأمريكية فشلت النخبة السياسية فى تطوير العلائق الدبلوماسية بدليل أنه ليس لأميركا سفير بالسودان وإنما "قائم بالأعمال" بكلما تعنيه المهنة ، ولن يكون بالسودان سفير أميركي مالم يلغي الكونغرس "قانون سلام السودان" و "قانون سلام دارفور" وهذا مالم يتم نقاشه حتى ألان . فالذين يروجون عبر وسائط الإعلام المختلفة عن رفع العقوبات عليهم أن يميزوا بين الحقائق والأكاذيب .. الثابت فى الأمر أنه بوجود قانوني سلام دارفور وسلام السودان لن تقدم المعونة الامريكية مساعدات للتنمية ، ولن تقوم الشركات الخاصة بالإستثمار فى السودان لأن تكلفة التأمين ستكون عالية وتخرجهم من السوق ، ولن يزال إسم السودان من قائمة الإرهاب ، وفوق هذا وذاك فإن ماأعطاه الرئيس "ترامب" باليمين أخذه بالشمال بإضافة إسم السودان للدول التى ترعى الإتجار بالبشر ، وأصدر أمراً تنفيذياً بمنع هذه الدول من أي قروض ومساعدات من "صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي" ولكي يخفي "صندوق النقد الدولي" التعليمات صار يلوح بأن السودان لازال يحتاج لإصلاحات هيكلية ، وتلقف صنائع الصندوق فى النظام الخبر فخرجت علينا صحف الأمس تتقيأ بوجهنا بخبر أن حكومة البطل الهما "بشة" تلوح برفع الدعم عن الخبز ؟ فأي دعم هذا الذي يتحدثون عنه ؟!!! .. خلاصة الأمر : إنه لا الجيش سيجد التسليح ولا الأقتصاد سيجد إستثمارات والسيولة المصرفية فى عدم . وهانحن نصر على حماية السيادة الوطنية ونهنئ دولة تشاد التى لم تتردد فى طرد السفير الاميركي لمجرد إضافة المواطن التشادي للقوائم الممنوعة من دخول تشاد ، وليس فى الأمر عقوبات او غيره . بينما أجهزتنا الإعلامية تروج لرفع العقوبات بفهم وبلافهم وتلك هى المصيبة .. ستتخذ حكومة البشير من رفع العقوبات الأمريكية إنجاز باهر ونجاح منقطع النظير لها ..
#FEPS_ORG
|
Post: #2
Title: Re: عليكم ان تميزوا بين الحقائق والاكاذيب أيه
Author: Asim Ali
Date: 10-07-2017, 02:39 PM
Parent: #1
الاخ النعيم - سلامات من وجهه نظرى ان الاحتفاء سلبا او ايجابا برفع العقوبات مؤشر سىء لوقوعنا تحت اسعمار واسر وهزيمه نفسيا وسياسيا واجتماعيا من جهه و داخليا وخارجيا من جهه اخرى . يفترض بنا اننتعلمان لايحك جلدك مثل ظفرك علينا ان تثق فى انفسنا ونتوحد داخليا ونتحرر ونترتب بيتنا من الداخل فى خطوه اولى للاستقلال والتميز خارجيا بعيدا تاثير اى تجاذبات من استقلاليه قرارنا السياسى والاقتصادى . . شىء محزن ان نهتم لرفع العقوبات والانتقال لسعر الدولار كوجه اخر لرفع العقوبات. ثم ماذا ؟ !!!. هل توحدت جبهتنا الداخليه والتفتت لمعركه الداخل؟ هل سيحل الرخاء مترافقا مع الحريه والكرامه فى واقعنا ؟ هل يعنى هذا استقلال القرار السياسى والاقتصادى دوليا ؟ واسئله كثيره على هذه الشاكله تترد فى الذهن . وشكرا
|
|