هل عذاب اهل النار الى ما لا نهاية؟

12:27 PM October, 04 2017

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم مكى-
مكتبتى
رابط مختصر

لم اجد اجابة شافية

بالطبع لا

زول عمرو كلو سبعين سنة مهما عمل معقول يعذبوه اكتر من عمرو؟

يازول الله دا مو كعب كدى

تحياتي عبدالعظيم
ود الشيخ
الابد لا يعني مالانهاية
فالابد محدود
وزي ما بقولو ناس الرياضيات مثلا زايد مليار مقارنة مع سالب مليار هما مالانهاية مقارنة بين اي واحد منهما

Quote: :هل عذاب اهل النار الى ما لا نهاية؟

وهل هناك نار اصلا!!!.

التحية للمتداخلين

ولو كانت هنالك نار يا محمد ادم؟
بنظرية الاحتمالات ٥٠ فى المية توجد نار،
٥٠ في المية لا توجد نار، اها بتمش وين لو
احتمال وجود النار كان هو الحقيقة.
انا شخصيا اوءمن ايمان قاطع لا ريب فيه بوجود خالق للكون ويوم للقيامة وبسط العدل ومحاسبة كل واحد على عمله ولن يفلت احد من العدالة المطلقة.

هسه لو زول تاني سأل سؤال اقل هرطقة من سؤالك ده يا عبد العظيم مكي كنت حتجي
طاير تشكك في دوافعه مرتديا مسوح حراس العقيدة وحماة بيضة الدين.
اذا ربنا ذاتو قال خالدين فيها ابدا تجي انت تقول ما مقتنع وبتاع!!

انت عامل عمله كعبة ولّ شنو يا عبد العظيم؟
تلاته أصحاب كاشفين اوراق بعضهم مشوا الحج
واحد فيهم مسك في الكعبة وقعد يجوعر بطول حِسو
اصحابو التانين واحد قال للتاني:
انت الزول ده عمل شنو بورانا خلاهو يتجرس قدُر ده !

هذه أسئلة زنادقة وهرطقة كما قال دكتور سيف، تحاول فيها يا عبد العظيم، إخراج المؤمنين عن دين الله ورسوله.
القرءان واضح لا لبس فيه وقد قال الله "خالدين فيها"
أرجو أن تستغفر وتعود إلى جادة الطريق

معاوية الروميت الزنديق بتاعك ده أكتر زول بخاف من النار غايتو ما عارفه عمل شنو بي وراك زمان كان جابوا سيرة النار الساعة ٣ صباحاً بأي توقيت بتلقاه أول واحد

الله لا يجعله roomate لينا في الآخرة
أياً كان مصيره

نضاف يا معاوية لكن النار بتخوف. اتخيل جدعوك ساعة واحدة فى النار.

دكتور سيف انا عمرى ما ارتديت مسوح حماة العقيد لكنت كانت عندى
مناقشات مع الصديق الملحد اللدود وكلها لم تخرج عن زيادة المعرفة.

ابوبكر شيل شيلتك

Quote: لم اجد اجابة شافية

يا عبد العظيم إطمّنْ ياخ أمت محمد صلّ الله عليه وسلم لا تعذب
لقولة تعالي وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون
اكثر من الاستغفار والصلاة علي النبي صلّ الله عليه وآله وسلم
فهو شفيعنا يوم الموقف العظيم
بعدين الزول القال ماف نار داك الله يهديه ويصلح باله

:
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

ابو فاطنه قاعد

و الله ما عندنا فيها شغله انا ابدا و له امدا

Quote: وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة" : "قامت الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على أن النار لا تفنى ، وعلى تخليد الكافرين في النار ، وأنهم لا يخرجون منها ، قال الله تعالى : (ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ) ، وقال : ( وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً) . وقال : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) , وقال : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) وقال : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ* وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون) .

عااالم بطااالــــــــــــــــــــــة ,,

أنا غايتو يوم القيامة لو دخلوني الجنة، وشفتا زول واحد دخلوهو النار، قول أبو جهل؛
طوالي بضرب عن الطعام تضامناً معه في حرية الاعتقاد وتماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان.
كذلك احتجاجاً على استخدام النار في التعذيب والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية

أنا غايتو يوم القيامة لو دخلوني الجنة، وشفتا زول واحد دخلوهو النار، قول أبو جهل؛
طوالي بضرب عن الطعام تضامناً معه في حرية الاعتقاد وتماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان.
كذلك احتجاجاً على استخدام النار في التعذيب والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية

=========================================

ههههههههههههههههههههههه

اوسكار يا بكور والله

===========

يا عبدالعظيم والله انا تساؤلي قريب من الليلك دا

انا قاعد اتسائل عن هل يمكن ان يوقد الله ناراً يعذب فيها مخلوقاته؟؟؟؟

لا لاقي اجابة ولا عارف النبذوني بسبب السؤال دا مالن

Quote: وهل هناك نار اصلا!!!.

Quote: وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة" : "قامت الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على أن النار لا تفنى ، وعلى تخليد الكافرين في النار ، وأنهم لا يخرجون منها ، قال الله تعالى : (ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ) ، وقال : ( وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً) . وقال : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) , وقال : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) وقال : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ* وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون) .

شكرا مجيدو
استغفر ربك يا محمد ادم
ربنا يهديك سبيل الرشاد
الرسول صلّ الله عليه وسلم ليلة أُسريَ به عُرج به الي السموات العُلي
ورأي الجنه ونعيمها ورأي النار واهوالها وهو لا يكذب حتي من لم يؤمنوا به لم يتهموه بالكذب
الجنة موجوده وهي درجات والنار موجوده وهي دركات
اعوذ بالله من النار ومن غضب العزيز الجبار
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: خالدين فيها ابدا

يا سيف النصر هسّي إنت فهمت من الآية دي شنو ؟!

Quote: وهل هناك نار اصلا!!!.

تحياتي محمد آدم...طبعا في حالة عدم وجود نار يبقى لا يوجد جنة ايضا

ولكن
لا اعتقد ان الاستفسار الاولي مفروض يكون عن جنة او نار...او حتى وصفها وتفاصيلها
بقدر ما مفروض يكون عن البعث نفسه؟

هل يبعث الناس او الاحياء بعد الموت؟

طالما ان المسائل بقت مطروحة على العقل والمنطق بدل الايمان

قال تعالى :
((فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي كانوا يوعدون))
((فذرهم في غمرتهم حتى حين))
((ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون))
((وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا))
((وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون))

قال تعالى: " مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ".

Quote: وهل هناك نار اصلا!!!.

كدي خليك من النار البعيدة ديك.....

حل لنا معضلة لي الناس تموت ولم نرى إنسان مخلد ؟؟؟

وكيف يمكن تفادي الموت؟؟؟؟

الدنيا دار امتحان والجنة للفائزين المتقين والنار للخائبين المجرمين

وليس هناك مرحلة وسط وليس هناك قبول خاص ونار تدخل بالفلوس

والحال كذلك إذا فرضتم أن المجرمين يخرجوا من النار فإلى أي دار يذهبون؟

لا يمكن أن يتساوى الخائب المجرم المكذب بربه مع الفائز المتقي لربه

يقول الحق سبحانه وتعالى لمن يريد أن ساوي بين المتقي والمجرم مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

" كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)"

" لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)

ويقول سبحانه وتعالى للذين يظنون أن الله خلق السماوات والأرض عبثاً ,انه لا حساب ولا عقاب ولا جزاء ولا وفاء: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ

"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) "

من عدل الله وحكمه القسط وكرمه أنه لا يساوي بين المجرم والمسلم وولايساوي بمن كذب بآيات الله وومن صدق بها واتبع رسوله ولا يساوي بين من هو خارج عن طاعته متمرد على عبادته ومن يعبده ويتقه ودائم على عبادته

وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (14) إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ (15) تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)


أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)

Quote: والحال كذلك إذا فرضتم أن المجرمين يخرجوا من النار فإلى أي دار يذهبون؟

:
إلى الجنة و نعيمها ، بعد تصفيتهم و تنقيتهم بنار الآخرة الحسي ، طالما رفضوا نار العبادة و الطاعات المعنوي .
تصوّر أن يخلق الله عبداً ليصبح مصيره في الآخرة ، النار الأبدية ، لا يتم إلا من ساذج ، تصورّاته عن الله ، أنه يتعامل مع عبده بردّة فعلنا الإنسانية الناقصة .
الفهم ده قد يثير حنق الكتيرين من البيعتبروا أنفسهم من أهل الجنّة ، و يستكثروا أن يشاركهم فيها من ناوشوهم في أيمانهم و أعمالهم في الدنيا.

أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ

Quote: : إلى الجنة و نعيمها ، بعد تصفيتهم و تنقيتهم بنار الآخرة الحسي ، طالما رفضوا نار العبادة و الطاعات المعنوي . تصوّر أن يخلق الله عبداً ليصبح مصيره في الآخرة ، النار الأبدية ، لا يتم إلا من ساذج ، تصورّاته عن الله ، أنه يتعامل مع عبده بردّة فعلنا الإنسانية الناقصة . الفهم ده قد يثير حنق الكتيرين من البيعتبروا أنفسهم من أهل الجنّة ، و يستكثروا أن يشاركهم فيها من ناوشوهم في أيمانهم و أعمالهم في الدنيا.

الايات القرآنية محكمة ولكن محتاجين لمعرفة الابد، هل هو مدة زمنية معينة لها نهاية ام زمن سرمدى لا نهاية له، ممكن يكون ترليون سنة مرفوعة لقوة ما لا نهاية.

Quote: محتاجين لمعرفة الابد، هل هو مدة زمنية معينة لها نهاية

:
المطلق الوحيد هو الله ، سبحانه و تعالى ، أي كائن غير الخالق ، محدود ، له بداية و نهاية ..الأبد مدة زمنية لها نهاية .

النار لوكانت خالدة لما لانهاية لشاركت اللهةسبحانه وتعالى فيةصفة الخلود.
الابد مدة زمنية محددة طبعا ومربوطة بدوام السموات والارض.
خالدين فيها مادامت السموات والارض.
والله اعلم

يا صبري طه خالدين من الخلود وهو الاستمرار وعدم الانقطاع والحياة الدائمة وأبدا تعني
بلا نهاية. فهمتها كده لانها كلمات عربية واضحة لا اعتقد انها صعبة الفهم بحيث يعجز
المرء عن فهمها.

لو كان هناك تصفية وتنقية وفرصة جديدة لكان بإعادة الإمتحان بالخروج من النار بعد أن يذوقوا العذاب والعودة لكي يعملوا الصالحات ويتأهلوا من جديد لكي يدخلوا الجنان مع الصالحين ولكن هيهات فقد قال الحق سبحانه وتعالى:

أنهم إليها لا يرجعون

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37)

فكيف يكون خلود النار إلى حين وخلود الجنة إلى أبد الأبدين؟

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

قال تعالى في المؤمنين

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ

وقال تعالى في المجرمين

كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِين مِنَ النَّارِ

وفي سورة المائدة في حق المجرمين :

يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ

الفيديو المرفق بالبوست لعدنان ابراهيم فيهو كلام مهم . .
وشرح جميل للابد والخلود . . واراء لفقهاء وصحابة اجلاء . .
يخيل لي الناس تجاهلت الاستماع اليه . .

أنا المحيرني في الذين ينكرون عذاب الآخرة
هناك أناس قتلوا آلاف الناس وأفسدوا ونهبوا وتسببوا في إشقاء ناس طيلة حياتهم
وعاشوا رغم ذلك حياتهم بالطول والعرض ....
يعني البقول لا يوجد حساب كمحمد آدم هو يرضى بعدم الحساب والمحاكمة للظلمة
وعدم واسترجاع الحقوق للمظلوم ؟!

في حسبة ملخبطة نافوخي دا
كلنا نعلم او عرفنا انو اي انسان ما مسلم مصنف كافر
واي كافر ما ممكن يدخل الجنة
ولو جبنا نسبة المسلمين للكفار اكيد بتكون بسيطة
طيب الناس الكتااااار ديل الله خلقهم عشان يعذبهم بالنار!!!
طيب حتى المسلمين زاتهم فيهم خيار وفقوس
يعني 72 فرقة كلها في النار الا واحدة .
بالحسبة دي الغالبية العظمى من البشرية حا تخش النار .


معقولة دي !!!!

معقولة جداً جداً

قال تعالى في ذم كثرة الكفار والمشركين وأهل النار:

وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ ﴾
وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ ﴾
وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ. ﴾
وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ ﴾
وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ ﴾
بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ ﴾
وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ ﴾
وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلُونَ ﴾
وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ ﴾
وَمَا يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغنِي مِنَ الحَقِّ شَيئاً ﴾
وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَشكُرُونَ ﴾
وَمَا يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشرِكُونَ ﴾
أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبِيلاً ﴾
وَمَا كَانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنِينَ ﴾
فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لَا يَسمَعُونَ ﴾
وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِن هُم إِلاَّ يَخرُصُونَ ﴾
وَلَـكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ ﴾
وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِينَ ﴾
فَأَبَى أَكثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً ﴾

وتثبيتاً لهذا ذكر الله في مدح قلة المؤمنين

وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقليل ما هم ﴾
وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ ﴾
لأصحاب اليَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ ﴾
مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو أَنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيراً لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِيتاً ﴾
وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴾

مرحب يا اخ هواري

Quote: هل يبعث الناس او الاحياء بعد الموت؟

البعث هو عملية التحول... لاغير...الحياة والـموت شي واحد....فهمنا لذلك يسهل
عملية خروحنا من الصندوق!!
الموت ماهو الا تحويل وترتيب للمادة،الطاقة،الروح،
كثيفها ولطيفها، هذا هو الموت والبعث وايضا هذا
هو النشور ...

الحامض النووي، الدي ان ان، هو يوم القيامة،اعني، فيه
كل شي، فيه الميزان والصراط وكل العدل وهو
الخازن للمكون الانساني بما فيه الله كمفهوم.

بذلك المفهوم تبقي النار والحنة محرد Abstract !!!


عندي صعوبة في كتابة
الحيم Aljeem

تصويب:
الدي ان اي DNA

Quote: يا عبد العظيم إطمّنْ ياخ أمت محمد صلّ الله عليه وسلم لا تعذب لقولة تعالي وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون اكثر من الاستغفار والصلاة علي النبي صلّ الله عليه وآله وسلم فهو شفيعنا يوم الموقف العظيم

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون :

العذاب المقصود هنا : ما كان بين العبد وربه حيث يغفر الله للعبد تقصيره فى العبادة .
ولكن ما بين العبد واخيه العبد وخاصة الدماء لا يغفرها الله وانما يؤخرها ليوم القيامة ويعطى العبد الحرية فى ان يعفو او ان يقتص منه

البشير وجماعته ما فى طريقة للهروب بدماء الابرياء .. دماء الابرياء ستطاردهم حتى تقتص منهم

بالنسبة لعذاب اهل النار :

بالنسبة للمؤمنين انصار الانبياء عذابهم محدود ( حسب القرآن الكريم )

بالنسبة للمشركين والكفار والشياطين عذابهم الى ما لا نهاية ( حسب القرآن الكريم )

المحيرني الناس البتقول ان النار اذا كانت مخلدة حاتشارك الله في صفة الخلود
طيب لو خرج المجرمون من النار الى الجنة هل ستكون جنتهم مخلدة ،
ولا في حاجة تانية بعد انتهاء اجل الجنة والنار؟

Quote: أنا غايتو يوم القيامة لو دخلوني الجنة، وشفتا زول واحد دخلوهو النار، قول أبو جهل؛ طوالي بضرب عن الطعام تضامناً معه في حرية الاعتقاد وتماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان. كذلك احتجاجاً على استخدام النار في التعذيب والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية

أبكرونا الحاجات يد ما فيها هزار

وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

Quote: أنا غايتو يوم القيامة لو دخلوني الجنة، وشفتا زول واحد دخلوهو النار، قول أبو جهل؛ طوالي بضرب عن الطعام تضامناً معه في حرية الاعتقاد وتماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان.كذلك احتجاجاً على استخدام النار في التعذيب والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية

حرية الإعتقاد أم الحرية في ممارسة الحجر على حرية الإعتقاد؟!!!!
وأبو جهل الذي تريد أن تتضامن معه من أجل حرية الإعتقاد مارس أشنع الجرائم التي كان يمارسها
لأجل منع حرية الإعتقاد ...ومن ذلك أنه أي أبو جهل قتل سمية أم عمار بن ياسر
فقط لأنها إختارت إعتقاد لا يؤمن به أبو جهل
وأيضاً كان من الجماعة التي وضعت مشيمة البعير (سلا البعير) على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم
فقط لأنه مارس عباده مبنية على إعتقاد هو يرفضه...........
وكذلك كان أبو جهل يمارس صنوف التعذيب الذي كان يمارسه مع الضعفاء الذي يختارون الإعتقاد الذي كان يرفضه أبو جهل
فهل أنت تتضامن معه لأجل رفضه لحرية الإعتقاد بالعنف والقوة والقتل والتعذيب؟!

السمعة السئية يا أخ أبو بكر لأبو جهل لم يكن سببها الإعتقاد فقط
بل كان سببها عنفه وبطشه لمخالفيه في الإعتقاد

هدية للمتضامنون مع أبو جهل لأجل حرية العقيدة

Character assassination is very obvious in the case of abulhakam
عمرو بن هشام بن المغيرة ،كان يكنى بأبو الحكم ،لحكمته ورجاحة عقله ،

ود التاج
الجنة ذاااتها منتهية
ونهايتها
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ودا لا في الجنة ولا في النار
خارج الزمكان

Quote: عمرو بن هشام بن المغيرة ،كان يكنى بأبو الحكم ،لحكمته ورجاحة عقله ،

صحيح ولكن
رجاحة العقل والحكمة تذوب كما يذوب الملح في الماء إذا تحكم الهوى والحسد والبغضاء على نفس الإنسان
سيتحول الحال تماماً
وتصبح رجاحة العقل غباء ورعونة وحمق
وتصبح الحكمة تصلب في الرأي وتشدد وعنف وغضب وسخط وبطش

سلام عبد العظيم والجميع وأختص محمد الشيخ ومحمد محمود محمد فقد كانت مداخلاتهم متميزة..

جاء في كتاب "أسئلة وأجوبة الثاني" للأستاذ محمود محمد طه إجابة عن سؤال من أحد السائلين:

النار ليست خالدة


وأنت تقول أنك تمتعض لفكرة النار الخالدة.. والحقيقة أن النار ليست بخالدة، بل أن عمرها ليس طويلاً.. والجنة ليست خالدة، وإن كان عمرها أطول من عمر النار.. ولا بقاء إلا لله وحده: "كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك، ذو الجلال والإكرام".. فأما فكرة فناء النار فهي في أصل فكرة التوحيد، ذلك بأن الله خير محض، ولا يدخل الشر في الوجود إلا من جهة نظرنا نحن إليه.. فإنا، حين نختار أنفسنا، نقع في شقوة تدبيرنا، ونعذب بأعمالنا.. وحين نختاره هو لا نرى إلا الخير.. وعن هذا الخير ورد التعبير بعبارة الجنة.. وعن ذلك الشر ورد التعبير بعبارة النار.. وإلى كل تعبير عن النار وردت الآية التي أشرت إليها أنت في جوابك: "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم، وآمنتم؟؟ وكان الله شاكراً عليماً"..
وعدم خلود الجنة غير معروف، إلا لدى القلائل من العارفين، وآيته من كتاب الله: "إن المتقين في جناتٍ، ونهر، في مقعد صدقٍ، عند مليك مقتدر" فتلك مراتب العارفين.. أولها جنات، ثم نهر، ثم مقعد الصدق، ثم "عند مليك مقتدر".. ومعلوم أن الجنة مكان.. فإذا ترقى أصحابها في المراقي فكانوا "عند مليك مقتدر" فإن عند هذه تكون "حيث لا عند" أي في غير مكان، فإن الله تعالى عن المكان، كما تعالى عن الزمان..
وقول الأستاذ شلتوت بعدم خلود النار وبخلود الجنة غير صحيح، على التحقيق، ونصوص الخلود واردة في القرآن عن النار، وعن الجنة، على السواء، ولكن العبرة بمعنى الخلود.. ذلك بأنه يقول "خالدين فيها أبدا".. والأبد زمن، وهو مخلوق.. ويقول "خالدين فيها ما دامت السموات والأرض".. وذلك زمن، وهو محدود.. أما الخلود المطلق فممتنع عن الجنة، وعن النار.. ولكنه أبلغ امتناعاً في حالة النار منه في حالة الجنة..

معنى كون الله منتقما


وعلى حق أنت حين لم تتصور الله، سبحانه، وتعالى، منتقماً.. إنه غير منتقم.. لأنه لا يعصى مُراغمة، وإنما يعصى بأمره.. فهو في، المعصية، مطاع.. وحيث وردت الإشارة إليه بالمنتقم فإنما المعنى المقصود هو ما يفهم من عبارة "ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" أو من عبارة "كل نفسٍ بما كسبت رهينة".. فمعنى المنتقم، هنا، هو الذي يرد على الناس أعمالهم.. وإنما يكون عذابهم بأعمالهم.. والحكمة وراء العذاب بالأعمال إنما هي أن نتعلم من أخطائنا.. وهذا سبيل الحرية.. فالحر هو الذي يملك حق الخطأ، ويتحمل مسئولية خطئه، حين يخطئ.. وبذلك يصل إلى الصواب.. ولقد أجمل المعصوم هذه العبارة أحسن إجمال حين قال: "إن لم تخطئوا، وتستغفروا، فسيأت الله بقومٍ يخطئون ويستغفرون، فيغفر لهم".
عذاب الدنيا طرف من عذاب الآخرة


وأما أن عذاب الدنيا طرف من عذاب النار فهذا حق لا مرية فيه.. والحق إن الجنة موجودة، الآن.. والنار موجودة: "وإن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغائبين * وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين * يوم لا تملك نفس لنفسٍ شيئا والأمر يومئذ لله" فعبارة "وما هم عنها بغائبين" تؤيد القول بأن عذاب الدنيا وألمها طرف من عذاب النار التي تكون في الآخرة، وهو موجود الآن في هذه الحياة الدنيا.. ولما كان عذاب الدنيا طرفاً من عذاب الآخرة فإن من يقع عليه يكون كفارة له عن عذاب الآخرة، ذلك بأن الله لا يعذب مرتين.. وأنت لا شك تذكر القصة المشهورة في التاريخ.. في حرب الجمل حين خرجت عائشة، رضي الله عنها، على علي بن أبي طالب، وكان أخوها محمد بن أبي بكر في الجيش، فلما هزم أصحاب عائشة، أقبل محمد على هودجها، وأدخل يده عليها، وهي لا تراه، فقالت: "من هذا الذي يريد العبث بحرم رسول الله؟ أحرقه الله بناره.. فقال محمد بن أبي بكر: إنه أنا يا أختاه.. قولي نار الدنيا.. فقالت: نار الدنيا".. فكأن محمداً علم أن دعوة أخته مستجابة.. وقد استجيبت في حقه، فلما قالت: نار الدنيا، سرى عنه.. وقد كان من أمره، بعد الفتنة الكبرى، أنه قتل في مصر، وأحرقت جثته في جوف حمارة.. كما يحدثنا التاريخ..

التحية لجميع المتداخلين

كلام الاستاذ محمود بعدم خلود النار واضح وانا اميل
الى هذا الراى، ولكن هنالك من يحددها بخمسين الف سنة
من سنوات الدنيا، وهنالك من يحددها بالف سنة. لو كانت الف ساعة فقط والله انه لعذاب عظيم.

هل عذاب النار حسى ؟!