قاضي يرفض إغلاق جلسات قضية فنانة تشكيلية ضد محلية الخرطوم

08:48 PM October, 03 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم 3 أكتوبر 2017 ـ رفض قاضي محكمة بالخرطوم، الثلاثاء، طلبا بإغلاق جلسات قضية هدم مركز "عزيز جاليري" وجعلها سرية بعد التضامن الواسع من الفنانين التشكيليين الذي حصدته الفنانة إيثار عبد العزيز في مواجهة محلية الخرطوم.

وأزالت سلطات محلية الخرطوم في فبراير الماضي مرسم "عزيز جاليري" بحدائق الهيلتون في منطقة "المقرن" للفنانة التشكيلية إيثار عبد العزيز بالقوة وأحالته إلى ركام، ما أدى إلى حالة استياء بالغ وسط ممارسي الفنون التشكيلية، ودافعت المحلية حينها عن قانونية الإزالة.

وفي ثالث جلسات المحكمة، يوم الثلاثاء، طلب محامي محلية الخرطوم من القاضي تحويل المحاكمة إلى جلسات سرية واغلاقها في وجه الفنانين التشكيليين ومندوبي الصحف، بحجة قلة المقاعد في قاعة المحكمة وإضرار النشر بسير القضية.

وبحسب إيثار في تصريحات صحفية فإن قاضي المحكمة رفض طلب الدفاع بعد أن شدد محاميا الاتهام هاشم كنه وسعد الدين حمدان، على أن وجود الإعلام أمر مهم في المحاكم.

وكانت أولى جلسات محكمة الخرطوم شمال في النزاع الذي تشكو فيه الفنانة التشكيلية إيثار عبد العزيز محلية الخرطوم قد بدأت في 7 أغسطس الماضي.

واستمعت المحكمة لشاهدين من مركز "عزيز جاليري"، أحدهما المدير التنفيذي السابق لمحلية الخرطوم وهو الذي وقع على العقد ممثلا للمحلية عندما كان يشغل المنصب. ورفعت المحكمة جلساتها إلى يوم 29 أكتوبر الحالي.

وتشير "سودان تربيون" إلى احتشاد الفنانين التشكيليين استمر في جلسة المحكمة، الثلاثاء، فضلا عن طلاب الفنون ومحاضرين بعدد من الجامعات.

ودخلت الفنانة التشكيلية إيثار عبد العزيز في نوبة بكاء حادة، عندما أحالت جرافة منتوجها الفني الذي استغرق عدة سنوات إلى حطام في 25 فبراير 2017. ومنعت السلطات، حينها، مؤتمرا صحفيا دعت له إيثار من دون إبداء أي أسباب.

يشار إلى أن إيثار حاصلة على بكلاريوس كلية الفنون الجميلة، قسم التلوين، بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وشاركت في العديد من المعارض والأنشطة خارج وداخل السودان.

شي مؤسف يعكس العدائية والبغض الموجه ضد التشكيل والتشكيليين
المفروض تكون البلدية أكبر صديق لأهل التشكيل إذا كانت تحرص
على صناعة الجمال الذي من المفترض يكون من أهم أولويات البلديات
لما زرت كلية الفنون قبل ثلاثة شهور وجدت حالة تنم عن أهمال متعمد
ضد هذا الصرح وأهله........

هذا التصرف الاهوج ليس غريبا على اعداء الفن والابتكار والابداع،،،،
والتحية نزجيها من هنا للفنانة التشكيلية ايثار،،،ولينصرنك الله ولو بعد حين،،،،
واذا كان هذا القاضي عادلا فليامر لك بتعويض وهو بناء مركز معارض فخم على
شارع النيل ويسمى المركز باسمك ، ويكون هناك جناح دائم لرسوماتك واعمالك الفنية...
ودمت بالف خير وصحة وعافية

عقليات تافهة تدير البلد

التحية للفنانة إيثار وهي تقاضي التخلف

من أساسه لا يوجد قانون ولا عدالة بل
بلطجة إنقاذية...

ويلُ الورى من عَنيفٍ أحمقٍ خَرِفِ، ... كأنه الثورُ في مستودع الخزفِ

رأى جمالا وفناً ليس يفهمه ... وهاله ما رأى من مُبْدَع الطُّرَفِ

فلم يزل مُرْهِفاً قَرْنَيه، مندفعاً ... يجري، فيكسر ما ألْفَى من التحف

كأن في صدره حقداً ومَوْجِدة ... لكل شيء بديع الصنع مؤتلف

وكيف يدرك (ثور) أنَّ ذي تُحَف ... للحفظ والصون، لا للمحوَ والتلفِ؟


وفقط!!!!

يا استاذنا وحبيبنا ابو الزهور
الناس ليه تلوم المحلية ؟
ففاقد الشئ لا يعطيه ولا يعيه
مع احترامي المقدم لكل أصحاب المهن الهامشية
اسا اي واحد عندو موقع
بايع البطيخ عندو موقع البغسل عربات عندو موقع الببيع الشاي عندو موقع
بس
قلاري؟ قلاري دي زاتا يعني شنو؟
نحن نقتل كل الجمال في بلادنا ونحوله لمستنقع اوساخ
اسا فيكم واحد بقدر يشوف النيل الازرق في الخرطوم؟
والله إلا تدخل مقهي وترى امتار من شاطئه
اسا عندنا ملاعب للاطفال في الاحياء؟
ما كلها تحولت لاصحاب السكن الراقي
مرة قلت لوزير دوعنا للاتقاء به في المدينة التي اقيم فيها
قلت ليهو ارجوك تنقل رسالتي لمجلس الوزراء
قال لي رسالتك شنو؟
قلتا ليهو أنا عشتا في الحتانة والأن في المنشية
والله لم اجد أي ميزة لاطفالي والحال يا هو الحال في الحتانة وفي المنشية
قال لي ما فهمتك تقصد شنو
قلتا ليهو اولادي في الحتانة بلعبو في الشارع مع الاطفال الاخرين
وكذا الامر في المنشية برضو اللعب في الشارع
يعني لا توجد مساحات خالية في الاحياء للاطفال والشباب للعب فيها
سوى كانت احياء شعبية أو احياء درجة أولى
طيب كيف ينمو الانسان بدون
قلاري بدون مكتبات عامة وبدون ساحات خالية للعب؟