للتاريخ : الصادق الغير صادق .....

للتاريخ : الصادق الغير صادق .....


09-30-2017, 03:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1506781817&rn=1


Post: #1
Title: للتاريخ : الصادق الغير صادق .....
Author: عرفات حسين
Date: 09-30-2017, 03:30 PM
Parent: #0

02:30 PM September, 30 2017 سودانيز اون لاين
عرفات حسين-لندن
مكتبتى
رابط مختصرhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.com
‏21 سبتمبر 1955 - التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه شاريت مستشاره للشؤون العربية جوش بالمون الذي أتى لتنويره عن المفاوضات مع حزب الأمة
‏في السودان التي استمرت عن طريق لقاء سري في اسطنبول بينه وبين ممثل لهم [يبدو أنه محمد أحمد عمر] وتزامن ايضا مع اجتماع بمحافظ بنك اسرائيل
‏ الذي كان موجودا في المدينة ايضا بمناسبة انعقاد مؤتمر البنك الدولي. أبدى حزب الأمة للمسؤول الإسرائيلي رغبتهم في فصل السودان عن أي تبعية
اقتصادية لمصر. قال شاريت عن هذا اللقاء انه يعتقد أن إسرائيل يمكن أن تقدم مساعدات كبيرة للسودان لبلورة اقتصادهم القومي ولكنه قال انه ليس
لديه فكرة واضحة بعد عن ماهية الأنشطة الفعلية التي يمكن أن تقوم بها الدولة العبرية في هذا الاتجاه لكنه ابدى حماسه للمبادرة بانتظار ما يمكن ان يثمر عنه

‏6 أغسطس 1967: في مقابلة أجرتها صحيفة (صنداي نيشن) مع رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي الذي انتقد العرب قائلا انهم لم يدركوا
أن كلامهم له عواقب ودعاهم لنسيان الماضي وان اي خطوة إيجابية من قبل اسرائيل ستقابل بالمثل من العرب. وفي نفس الوقت دعا اسرائيل للتخلي عن
رغبتهم في الحروب وعن الاعتقاد أن العداء هي الطريقة الافضل للبقاء. قال المهدي انه في حال تغير السلوك فإن الطرفين يمكن أن تلتقي رؤاهم.
‏ قال المهدي ايضا ان مخاوف العرب تجاه اسرائيل تنبع من مشكلة اللاجئين والخوف الذي تملك هتلر من زحف الصهيونية وأضاف أن تعامل الدولة العبرية
‏ مع قضية اللاجئين هي دليل آخر على عدائهم للعرب. وقال رئيس الوزراء السوداني السابق أن عرض التعويضات النقدية للاجئين غير مجدية في حل أزمة
‏ إنسانية لأشخاص ظلوا دون مأوى لعقدين من الزمان. شدد المهدي على أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا شركاء في دولة شرق أوسطية جديدة. اقر ايضا بحق
‏ في وطن قومي ولكنه دعاهم للإعلان أن ذلك هو هدفهم النهائي وان لا نوايا توسعية لديهم. تابع المهدي أن الزيادة السكانية الإسرائيلية عن طريق
‏ الهجرة أمر غير طبيعي ويشير لرغبة في توسع استيطاني. بغض النظر عن مشروعية حرب 1967 فإن عدم انسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة تعمق مشاعر
‏الاستياء والإذلال لدى العرب ويجب على الغرب أن يضغط على اسرائيل للانسحاب والا فإن مسألة التفاوض مع إسرائيل تصبح ضرب من ضروب المستحيل

وان اي حاكم عربي يتحدث مع إسرائيل تحت هذه الظروف يخاطر بالاطاحة به وإشعال انقلابات في المنطقة رغم أن ذلك -حسب المهدي- قد لا يكون أمرا

‏سيئا. القى المهدي باللوم على حكام العرب من المغرب للكويت للإساءة لقضية العرب التي وصفها بالحساسة وللأزمات الاقتصادية ولم يستثني حكام

‏ السودان. وأعرب المهدي عن ضيقه الشديد من اضطراه لدفع فاتورة باهظة وحتى ماليا لأخطاء نبعت في أماكن أخرى