أمرأة برحيق دائم

أمرأة برحيق دائم


09-26-2017, 08:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1506452940&rn=14


Post: #1
Title: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-26-2017, 08:09 PM
Parent: #0

07:09 PM September, 26 2017

سودانيز اون لاين
ابو جهينة-السعودية _ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

( إعادة ) ...

***


الرياض ، صيف 1985م
أختي العزيزة سعاد
أبعث إليكم أطيب تحياتي و سلامي الكثير و أشواقي.
أما الشوق ،، فسأطفئ ناره قريبا لأنني حزمت حقائبي و حاجياتي و سأكون بقربكم قريباً.
مسألة وقت لإنهاء إجراءات الطلاق.
نعم يا سعاد الطلاق. فلا تستغربي حتى تسمعي تفاصيل الأسباب.
سأنفصل عن زوجي الثاني.
أعرف أنك ستصابين بدهشة كبيرة وإحباط أكبر.
و لكن و الله ليس بيدي شيء..
فزوجي الأول أنت تعرفين قصته ،، و كيف أنقلب إلى وحش و تجرد من آدميته بعد شهر من الزواج ،، فكان لا بد من الطلاق.
أما هذا يا سعاد فأمره عجيب و غريب و مريب ،، بل مريض يحتاج إلى علاج.
إنه لغز يمشي على قدمين.
فهو كما تعلمين أيضاً تزوج من امرأة قبلي و أنجب منها طفلين و طلقها ،، و يقول أنها حولت حياته إلى جحيم ،، هكذا قال لي.
و كما تعلمين ،، عندما تقدم للزواج مني ،، قلت له أنه لا بد أن نعرف بعضنا البعض تماماً لأنني لا أريد أن أكرر التجربة.
قال أنه يعرفني جيدا ،، و أنه رجل مثل كتاب مفتوح للكل ،، و لا نحتاج إلى وقت طويل للتعارف.
مكثتُ حوالي الستة أشهر أحاول أن أدلف إلى دواخله قبل أن أوافق عليه.
بالطبع الظواهر كانت مشجعة جدا ، فأعطيته الضوء الأخضر و تم الزواج.
يعرف هو تماماً كيف تزوجتُ و كيف تم طلاقي من زوجي الأول.
و إلى هنا كل شيء طبيعي و عادي.
و مرت الشهور الأولى كلها شهور عسل ،، رجل حنون و كريم.
حمدت الله أن عوضني خيراً عن صبري.
ثم بدأتْ المنغصات تأخذ طريقها إلى حياتي رويداً رويداً.
فاجأني يوماً بسؤال كان كضربة من فأس على الرأس : أحكي لي عن حياتك السابقة.
نظرت إليه طويلا قبل أن أقول له : ماذا تقصد ؟
قال : أقصد حياتك السابقة ،، زوجك الأول ،، كيف قابلتيه ،، و أين ؟ و بقية القصة.
أجبته : و ما الذي الفائدة التي ستجنيها من حكاية نسيتها و صارت طي النسيان ؟
قال : أريد أن أعرف فقط.
قلت : لا طائل من معرفتك لموضوع انتهى أمره و نسيته أنا تماماً.
فتغير لون وجهه و قال : ذكرى مؤلمة ،، أليس كذلك ؟ لا تريدين نبْش الجراح.
غاص قلبي بين قدمي يا سعاد وقتها.
سكتُّ و لم أرد و أنا في حالة ذهول تام.
قال : أنا مُصِر على سماع الحكاية.
فقلت في نفسي ،، لأحكي له و لأرى ماذا يريد.
فحكيت له أنه كان زميلي بالعمل ،، أعجبني خلقه و احترامه و أدبه ،، فتقدم لي و وافقت ثم تزوجنا و عندما وجدته عكس ما كان ،، طلبت منه الطلاق.
اختزلت الفترة البسيطة التي عشتها مع زوجي الأول في كلمات بسيطة و بالشكل الذي يهمه
فقال المجنون : ألم تخرجي معه ؟
قلت بثقة : كثيراً
قال في بلاهة : و كان يمسك يدك بيده ؟
لم أرد عليه ،، فسؤاله سؤال مراهق و ساذج لا يجدر أن يطرحه رجل تجاوز الثلاثين.
فصرخ بأعلى صوته : ردي على سؤالي.
لم أرد ،، فصفعني على وجهي.
نظرت إليه ،، فوجدت الندم على محياه ،، حاول أن يعتذر ،، فصددته بعنف.
هرولت إلى غرفتي و أقفلت على نفسي الباب.
ما هذا الحظ العاثر يا سعاد ؟
ماذا فعلت في دنيتي ؟
طوال حياتي كنت أتمنى أن أجد زوجاً أتفانى في حبه و خدمته ،، و لكن القدر يوقف في طريقي مثل هؤلاء ،،
الحمد لله على كل شيء
أختي العزيزة
أكتب إليك كل هذه التفاصيل حتى تحكيها لأمي و أبي و إخوتي ،،
لأنني لا أريد أن أحضر ثم يحاصرونني بالأسئلة و سرد التفاصيل.
إليكِ بقية القصة أختي ...
تصالحنا بعد عدة أيام بعد وعد منه بأن لا يتكرر ما حدث.
يتحاشى أن يسألني أي سؤال.
و أنا أتحاشى أي حديث يأتي على ذكر زواج أو طلاق أو حياتي السابقة ،،
عشت و كأنني على حافة جرف يطل على واد سحيق ،،
أيام من التوتر و الترقب و التوجس و القلق.
لا أنكر ،، أنه طيب و يحبني و يخاف علي ،،
و لكن ليس من حقه أن يسألني عن حياة مضت و اندثرت ،، كل ما يجب أن يعرفه عني هو أنه عندما تزوجني أنني كنت مطلقة.
جاء يوماً و هو ثمل بفعل الخمر.
عرفت أنه ستكون وراء الأكمة ما ورائها.
قال : أتحبينني ؟
قلت : إن لم أكن أحبك لما تزوجتك
قال : و هل أحببت زوجك الأول ؟
هكذا يا أختي ،، يتسلل من بين الأسئلة ليصل إلى شيء يريد أن يصل إليه و ليشبع بقعة ظمأ في نفسه. لا أدري كنهها و حقيقتها ،، و كأنه يريد أن يعاقبني لأنني تزوجت رجلاً قبله.
كأنه يريد أن يلعن القدر من خلال تعذيبي بهذه الأسئلة.
قلت له : لم تتح لنا الفرصة لنصل مرحلة الحب.
قال : إذن لو كانت هناك فرصة لحدث الحب؟
قلت من بين أسناني : أفعاله من البداية دلت على أنه شخص لا يمكن أن تحبه امرأة.
قال : إذن لماذا رضيت به زوجا ؟
قلت : قسمة و نصيب ،، ثم هل يمكن أن تترك هذه السيرة التي تصيبني بالغثيان ؟
فال : أرأيت ؟ لأن جرحك لم يندمل لا تطيقين سيرة زوجك الأول.
قلت بانفعال : أي جرح أيها المعتوه ،، لو كانت هناك جروح لعدت له و هو الذي ظل يلهث ورائي و لم يتوقف حتى ظهرت أنت في حياتي ،، ثم هل تريدني أن أسرد لك كل يوم سيرة حياته حتى أثبت أن جرحي قد اندمل ؟ أي جرح ؟
و عندما رأى الغضب بادياً على وجهي ،، أنسحب و غط في نوم عميق.
ظل يمعن في إثارة هذه النقطة كلما سنحت له الفرصة.
إن لم أجاوب على أسئلته ،، تنتهي المناقشة بمعركة كلامية أو يمد يده بالضرب.
اعذريني أختي ،، أكتب إليك و عيناي متورمتان من كثرة البكاء على حالتي هذه.
كان يظن أن هيجاني عند فتح هذا الموضوع سببه حزني على حياتي السابقة رغم أنه يعرف أنني أنا من طلب الطلاق.
ماذا تسمين مثل هذا ؟ هل أنا أول امرأة مطلقة تتزوج ؟
لا يدري المسكين أنني أريد أن أنسى كل الماضي و أريده أن يساعدني على النسيان ،، و لكنه من حيث لا يدري يأتي بحياتي السابقة كاملة و يضعها نصب عيني و يبدأ في تشريحها على منضدة شكه و ارتيابه ،، فيصيب الرذاذ قلبي المثقل و حياتي التي بدأت تميل كشمعة صغيرة في مهب الريح على وشك أن تنطفئ نار فتيلها.
أختي العزيزة
طلبت منه أن يكف عن مثل هذه الأسئلة لو أراد لسفينة حياتنا أن تبحر دون عقبات.
قال و هو يمسك بكلتا يدي : ألا تحسين بغيرتي عليك ؟
قلت في يأس : أتغار من شيء مضى ؟ أقسم لك بأن الرجل لم يحتل أي جزء في حياتي ،، فقد حوّلَ حياتي بعد أيام معدودة إلى كابوس ،، و اعتبرت نفسي لم أتزوج أصلاً ،، و عندما تقدمت طالبا الزواج مني ،، كنت أخطو كل خطوة معك و كأنني أزف لأول مرة. هل تصدقني أم لا ؟
قال : أصدقك يا عزيزتي ،، و لكنني عندما أتخيل أن رجلاً آخر عاش معك تحت سقف واحد يجن جنوني ،، سامحيني أرجوك.

قلت : إذن هل يحق لي أن أسألك تفاصيل حياتك الزوجية مع طليقتك ؟ و هل يحق لي أن أغار منها و هي التي عاشت معك أكثر من أربعة سنوات و أنجبت لك طفلين ؟ رد على سؤالي أرجوك.
سكت و لم ينطق ،، هل أدركت مدى أنانيته يا سعاد؟
و يظل يكرر حتى أشفق عليه أحيانا : سامحيني أرجوك
و يطوقني بذراعيه و أحس كأنه يريد أن يبدأ في بكاء مكتوم.
احترت في أمره.
يغمرني بحب و عطف.
ثم فجأة يطلق سهام أسئلته التي تصيبني بالدوار.
أتعتقدين أنه يحبني حباً شديداً و لكنه في قرارة نفسه الذاخرة بالأنانية نادم على أنني كنت متزوجة من رجل آخر ؟ لو كان هذا صحيحا ،، ماذا نسمي هذا ؟ في اعتقادي هو الجنون بعينه.
و سارت الحياة بيننا هادئة لا ينغصها شيء ،، و عذرته على أسئلته و ظننت أنني قد أفحمته بكلامي الأخير.
قال لي يوماً : لم تصرين على ارتداء هذا الفستان دائماً ؟
قلت : عزيز على نفسي جداً
قال دونما تفكير : هل أشتراه لك هو ؟
قلت : من هو ؟
قال : من غيره ؟ زوجك الأول ؟
هوتْ كلماته كالمطرقة على رأسي.
قلت و الشرر يتطاير أمام عيني : ما رأيك أنت ؟ بعد كل الذي قلته لك أتظن أنني أحتفظ بذكرى منه ؟
قال ببرود يجيده : ربما
قلت : إذن لا داعي لأن نعيش سوياً.
قال : أنا أعرف أنك لا زلت تذكرينه.
قلت : نعم ،، أذكره فقط عندما تذكره أنت ،، الفضل لك أنت ،، تذكرني به دائماً،، و كأنك ليس زوجي ،، كأنك في سباق معه للوصول إليّ رغم أنك زوجي و هو طليقي الذي أجبرتُه على طلاقي ،، أمرك غريب و محير،، هل أسألك سؤالاً ؟ هل تذكر كم مرة قلت لي أن زوجتك قالت و فعلت ؟ و هل تذكر كم مرة قلت لي أنك هاتفتها للاطمئنان على أولادك ؟ لثقتي بك فقط لم تتملكني الغيرة ،، لثقتي بأن حياتك معها كانت لا تطاق لم أسألك عن الموضوع ،، فلماذا هذا الموال الذي تردده كل يوم رغم أنني لا أملك شيئاً أتذكر به طليقي غير أسئلتك عنه ؟
قال : هل تريدين القول بأنك لم تقضي معه أياما حلوة ؟ ألم يقل أنه يحبك و قلت له بأنك كذلك ؟ ألم تخافي عليه إن مرض ؟ ألم تسهري على راحته ؟ ألم ........ و هل .. و ......
و انطلقت منه عشرات الأسئلة التي يمنعني حيائي أن أكتبها لك ،، و لكنه لحظتها سقط من نظري نهائياً ،، و لفظه قلبي بلا رجعة ،، و وقفت أستمع إلى صوته و كأنه يأتيني عبر مكبر للصوت في غرفة فارغة.
أسكتُّه بحركة من يدي و قلت له : رغم أن كل ما تقوله لم يحدث ،، و لكن هب أنه حدث ،، أليس من حقي كزوجة أن أقوم بكل ذلك حيال زوج اخترته بمحض إرادتي ؟ ألم تقم زوجتك بذلك نحوك ؟ ألم تقم أنت حيال زوجتك بكل هذا؟ هل ستتوقف طليقتك عن الزواج لأنها أحبتك يوماً و مارست معك حقوقها ؟ أتريد أن تعاقبني على حياة زوجية فاشلة و تريد أن تجردني في خيالك المريض حتى من أبسط حقوق المعاشرة الزوجية في حياة سابقة ؟ داخل خيالك المريض تريدني، و لكن عقلك الباطن يصور لك بأنني أوزع مشاعري ، تارة له في خيالي ثم لك الآن.
هل تقصد أنني كمطلقة كان يجب أن تكون علاقتي الزوجية مع طليقي علاقة مع وقف التنفيذ لأن سعادتكم سيأتي يوماً ما بعد طلاقه ليتزوجني ؟ كنت تريدني أن أكون عذراء حتى في مشاعري و تصرفاتي و الوفاء بحقوق الزوجية ؟ هذه ليست بغيرة ،، هذا مرض ،، أنت مريض. تحتاج بالفعل إلى علاج.

طوال حديثي هذا كان ينهال علي بالضرب حتى تعب هو و ليس أنا ،،
عرفت أنني لمست موضع الداء فيه و ضغطتُ على أورام مرضه النفسي بيدي ،،،،
ثم واصلت حديثي :
طلقني الآن إن كنت رجلاً ،، طلقني و أذهب و أبحث عن زوجة تجدها محفوظة و معلبة في انتظارك و مكتوب على جبينها أنها صنعت خصيصاً لك ،، أو أذهب و تصالح مع أم أطفالك فأنا قد عرفت الآن أنك أنت الذي حول حياتها إلى جحيم.

و قد كان ، طلقني بهدوء.
...

ها قد عرفت كل شيء ،، فأرجوك أختي العزيزة لا تسألينني شيئاً عندما أحضر ،،
كما أرجو أن يقرأ خطابي هذا كل أهل البيت حتى يوفروا على أنفسهم مشقة السؤال و الاستماع إلى هذا الجنون ،، و يعفونني من الألم الذي ينهش قلبي.
محبتي لكم ،، و لا تقلقي سعاد ،، فأنا ما زلت قوية و متماسكة و إيماني بالله قوي و ثقتي في نفسي لا تحدها حدود.
سلام إلى حين اللقاء.

Post: #2
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: Abuzar Omer
Date: 09-27-2017, 03:52 PM
Parent: #1

تحياتي،
يا له من سرد ممتع، طبيعي أللا يلتفت له المنبر الغارق في الجدال.
أتمنى أن يتواصل، و أجمل إذا حدث نوع من التحليل النفسي لأبطال السرد من الرجال، بواسطة أطراف أخرى، و ذلك لانتشار مثل هذه الحالات الشائكة في علاقات عالم اليوم، رغم تغير الثقافة بصورة كبيرة و ظهور جيل سيدخل الحياة بتجارب سابقة (كثيرة فيما يبدوا)..

ودي

Post: #3
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 09-27-2017, 04:16 PM
Parent: #2

حبيبنا أبوجهينة ..
هذا عهدي بك .. وأنت ترسم بالكلمات صور ولوحات صادقة ..
نعم أيها الاديب .. هنالك فاشلون في إدارة الحياة الزوجية من كلا الجنسين ..
كما الرجال هناك نساء ..
هنالك نساء لديهن القدرة على إدارة الرجل وفهم اعماقه وتعقيداته .. ولماذا دائما اللوم على المرأة
لأن الذكورية في مجتمعاتنا لها القدح المعلا .. ودائماً ما تنسب الاخطاء إلى الأنثى
ورغم كل ذلك فبعض الاناث لهن القدرة على قيادة الرجل نحو الحياة الامنة المستقرة
هل كان بإمكان بطلة القصة أن تستوعب هذا المريض النفسي وتحتويه ..
ولكن يبدو أن كلاهما خاض تجربة فاشلة من قبل .. ومتشابهان لا ينجذبان ..

يا سلام أبوجهينة ..

مودتي ..

Post: #5
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-27-2017, 11:47 PM
Parent: #3

اخي العزيز الاديب علي عبدالوهاب

شكرا على المرور الباذخ

يا ليتك تعطينا انماط مثل هذه الشخسية التي في خضم هذه القصة

دمتم ابدا

Post: #4
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-27-2017, 11:40 PM
Parent: #2

تحياتيا لك الاخ الاستاذ ابوذر
وشكرا للمرور البهي
واؤيد دعوتك للحوار في لب القص
دمتم

Post: #6
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: Basamat Alsheikh
Date: 09-28-2017, 03:40 AM
Parent: #4

الاستاذ ابو جهينة
تحية عطبراوية معطونة بعشق الاتبراوي وحنان وود العطبراويين ..
قصة ادبية رائعة ولكنها قصة ليست من واقع الخيال ،، واظنها تحدث
في واقع الحياة الزوجية في حياة هؤلاء الذين يتزوجون واللاتي بتزوجن
للمرة الثانية،،،
واظن ان هذا القصة سوف تؤثر في مسيرة حياتي المستقبلية،،،فلا اعتقد يوما
ما ساتزوج من رجل تزوج قبلي من امراة اخرة وطلقها،، ولا يمكنني ان اتزوج
مرة اخرة اذا طلقني زوجي، لان هذا السيناريو في هذه القصة هو الذي سيحدث
بحذافيره...
وانا اساسا لا اتصور ابدا كيف يعيش رجل مع امراة كانت متزوجة من رجل قبله، وكيف
تعيش زوجة مع رجل كان متزوجا من امراة قبلها....التصور صعب،،،على الرغم من
الامثلة كثيرة جدا..وتحدث بصورة مكررة في الواقع المعاش
وشكرا استاذنا ابو جهينة ،،
ودمت بالف خير وصحة وعافية



Post: #7
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: Basamat Alsheikh
Date: 09-28-2017, 03:40 AM
Parent: #4

الاستاذ ابو جهينة
تحية عطبراوية معطونة بعشق الاتبراوي وحنان وود العطبراويين ..
قصة ادبية رائعة ولكنها قصة ليست من واقع الخيال ،، واظنها تحدث
في واقع الحياة الزوجية في حياة هؤلاء الذين يتزوجون واللاتي بتزوجن
للمرة الثانية،،،
واظن ان هذا القصة سوف تؤثر في مسيرة حياتي المستقبلية،،،فلا اعتقد يوما
ما ساتزوج من رجل تزوج قبلي من امراة اخرة وطلقها،، ولا يمكنني ان اتزوج
مرة اخرة اذا طلقني زوجي، لان هذا السيناريو في هذه القصة هو الذي سيحدث
بحذافيره...
وانا اساسا لا اتصور ابدا كيف يعيش رجل مع امراة كانت متزوجة من رجل قبله، وكيف
تعيش زوجة مع رجل كان متزوجا من امراة قبلها....التصور صعب،،،على الرغم من
الامثلة كثيرة جدا..وتحدث بصورة مكررة في الواقع المعاش
وشكرا استاذنا ابو جهينة ،،
ودمت بالف خير وصحة وعافية



Post: #8
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: أبوذر بابكر
Date: 09-28-2017, 08:20 AM
Parent: #1

كيف الحال يا جلال

طولنا لينا زمن من كلماتك وابداعاتك

القصة مؤلمة ومحزنة اكيد

والنساء، ينابيع الرحيق، للاسف دائما ضحايا
ضحايا تفكير العقلية الذكورية والمجتمعات المتبلدة البتخلق العقليات دى

شكرا ليك

Post: #9
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-28-2017, 05:42 PM
Parent: #8

الاستاذة بسمات
الاستاذ ابوذر

تحياتي لكما
ساعود لمداخلاتكم

Post: #10
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-29-2017, 06:36 PM
Parent: #9

تحياتي أختنا الأتبراوية الأصيلة بسمات
ولك الشكر على المداخلة الثرة

***
واظن ان هذا القصة سوف تؤثر في مسيرة حياتي المستقبلية،،،فلا اعتقد يوما
ما ساتزوج من رجل تزوج قبلي من امراة اخرة وطلقها،، ولا يمكنني ان اتزوج
مرة اخرة اذا طلقني زوجي، لان هذا السيناريو في هذه القصة هو الذي سيحدث
بحذافيره...
وانا اساسا لا اتصور ابدا كيف يعيش رجل مع امراة كانت متزوجة من رجل قبله، وكيف
تعيش زوجة مع رجل كان متزوجا من امراة قبلها....التصور صعب،،،على الرغم من
الامثلة كثيرة جدا..وتحدث بصورة مكررة في الواقع المعاش

***

لا أوافقك يا بسمات على النظر لمثل هذه الزيجات بهذا الكم الهائل من التشاؤم.
أتدرين لماذا ؟

الحياة من حولنا تضج بأمثلة عديدة لنساء تزوجن بعد طلاقهن من أزواج وعشن في تبات ونبات وأنجبوا البنين والبنات ،
بل وأن منهن من أنجبت من الزوج الأول وعاش من أنجبته مع زوجها الجديد.والعكس صحيح ( أبناء المطلقة يعيشون مع زوجة أبيهم ).
الحياة الزوجية مثلهها مثل أي تجربة حياتية قد يصيبها الفشل في منحنى ، وقد يصادفها النجاح في مفترق طرق.
نأتي لنقطة مهمة تطرقت إليها صاحبة القصة وهي :

أن الحياة الزوجية مثلها مثل أي تجربة حياتية قد تنجح هنا وتتعثر عند منحنى آخر ، وربما كانت أسباب التعثر مع زوج أو زوجة هي مربط فرس للنجاح والإستمرارية مع تجربة جديدة.
فتح صفحة جديدة خالية من أي إشارات للماضي هو ضمان النجاح.
ما أن يدخل الشك وتتراءى سحب الغيرة التي لا مسبب لها : فذاك أول رياح العصف بسفن الحياة الزوجية

وفقك الله ودمتم

Post: #11
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 09-29-2017, 06:38 PM
Parent: #10

شاعرنا وأديبنا أبو ذر

تحايا سامقة وسلام مقيم

***

والنساء، ينابيع الرحيق، للاسف دائما ضحايا
ضحايا تفكير العقلية الذكورية والمجتمعات المتبلدة البتخلق العقليات دى

***

لا فض فوك

Post: #12
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: Basamat Alsheikh
Date: 09-29-2017, 07:17 PM
Parent: #11

استاذنا ابو جهينة
...اها عبارة فتح :: فتح صفحة جديدة دون الاشارة للماضي::
هي اصعب نقطة واصعب مرحلة في مسيرة الحياة الزوجية الثانية...
لانه يبدو من الصعب نسيان الماضي سواء بالنسبة للزوج او بالنسبة للزوجة
حيث ان الغيرة الشديدة ستطيح باي محاولات لتجديف قارب الزواج الى بر
السلامة في خضم مشاكل الدنيا التي تعصف بالعواطف بينهما عند اول منعطف
لاختبار حقيقي في الثقة...
المهم ندعو ربنا ان لا نمر بهذه التجربة التي اراها صعبة...
وياريت كمان نسمع اراء من مروا بهذه التجربة في الواقع..
ودمت بالف خير وصحة وعافية




Post: #13
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: علاء سيداحمد
Date: 09-29-2017, 07:29 PM
Parent: #12

الاخ العزيز الاديب الاريب / ابوجهينة

شكراً لك على هذه القطعة الادبية المؤثرة والرائعة بالرغم من كثرة الآلام التى فيها
وقد قيل : من قلب الالــم يولـــد الامــــل .

Post: #14
Title: Re: أمرأة برحيق دائم
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 09-30-2017, 05:21 AM
Parent: #13


+

أبو جهينة ألرجل ألجميل
تحيات طيبات كثر لك وأسرتك ألكريمة.😊
محكاك مراية بنشوف بيها عيوبنا
أتمنىلك التوفيق والسداد




دنقس