قرأة في مقال “المثلية الجنسية ليست جريمة”(1) للكاتبة مروة التجاني

قرأة في مقال “المثلية الجنسية ليست جريمة”(1) للكاتبة مروة التجاني


09-25-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1506344316&rn=3


Post: #1
Title: قرأة في مقال “المثلية الجنسية ليست جريمة”(1) للكاتبة مروة التجاني
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-25-2017, 01:58 PM
Parent: #0

12:58 PM September, 25 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الهادي عبدالله


قرأتُ مقالاً للكاتبة مروة التجاني بعنوان “المثلية الجنسية ليست جريمة “في موقع الحوار المتمدن،ومنشور بتاريخ3/ سبتمبر/2017م، فمن الوحلة الأولى نتفق مع الكاتبة بأن المثلية الجنسية ليست جريمة،وأن المثليين وعامة الفئات الاجتماعية الاخرى في الدول العربية وبعض الدول التي تعاني من مشكلات الهوية كالسودان بصورة خاصة يعانون الحرمان الشديد من ممارسة حقوقهم كبشر ،وهذا يتطلب نضال مشترك بين المثليين وغيرهم ممن يعترفون ويحترمون حقوق الإنسان باثبات تلك الحقوق في هذه الدول. جاء مقال الكاتبة في سياق الحدث الدامي، الذي وقع في داخلية الفاتح حمزة للطلاب في يوم الخميس الموافق 2017/8/31م، وهذه الداخلية هي إدارياً تتبع للصندوق القومي لرعاية الطلاب؛ ولكنها تقع داخل جامعة أم درمان الإسلامية -السودان ، وهذه الواقعة ،كانت ناتجة عن هجوم بسلاح أبيض (سكين) نفذه أحد عناصر طلاب حركة الإسلامين الوطنيين الذراع الطلابي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، علي طلاب ينتمون إلي الجبهة الشعبية المتحدة (U. P. F) الذراع الطلابي لحركة وجيش تحرير السودان المعارضة ذات التوجه العلماني بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد احمد النور، وأدى هذا الهجوم إلي قتل طالبين من ال(U. P. F) ،وهما الطالب أشرف الهادي الدومة المشهور ب(الكاردنال)يدرس في جامعة النيلين كلية الاقتصاد المستوى الثالث،والطالب جعفر محمد عبد البارئ المعروف ب(جيفارا) يدرس في جامعة النيلين أيضاً كلية القانون المستوى الثالث ،بينما الطالب محمد علي كلول يدرس في جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية المستوى الثالث مصاباً بجراح خطر جداً .وقع الهجوم عند الساعة السادسة صباحاً وكان الطلاب نائمون، وهرب المهاجم بعد تنفيذه عملية الهجوم ،وبعدها مباشرة داهمت الشرطة الداخلية وضربت الطلاب ولم يتمكون حتى من أخذ امتعتهم ، ونهب عناصر الشرطة ممتلكات الطلاب (هواتف، وأجهزة حواسيب ،ومبالغ مالية…) وكانت طبيعة الهجوم سياسية بامتياز وكنتُ شاهداً عليه. ولكن الكاتبة استندت في مقالها علي معلومات وردت في بيان الشرطة السودانية بالخرطوم والتي قالت أن الحدث وقع نتيجة لممارسة “اللواط” من قبل بعض الطلاب في الداخلية المذكورة سلفاً والمعلومات التي وردت في بيان الشرطة، ليست صحيحة وللأسف استند عليه بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الموالية للنظام في السودان ،و الشرطة حرفت المعلومات بغرض حماية الجاني وذر الرماد علي عيون السودانيين والعالم عن طبيعة الهجوم، ومن المعروف للقاصي والداني أن الشرطة السودانية هي أداة تبطش بالشعب السوداني بهدف بقاء نظام الطاغية عمر البشير الاسلاموي في سدة الحكم . وهجوم طلاب المؤتمر الوطني، علي طلاب الجبهة الشعبية المتحدة ليس جديدا،ً إذ أن قبل حوالي شهرين ،وفي الداخلية نفسها نفذ طلاب الوطن هجوماً علي طلاب ال)U. P. F ) ولكن لم يصب احدهم بأذى ،وأسباب الهجوم سياسية بحتة تأتي في سياق الحرب الدائرة في السودان وبالتحديد في إقليم دارفور ،حيث تقاتل حركة وجيش تحرير السودان الحكومة منذ عام 2003م وإلي يومنا هذا بسبب الظلم والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي… الذي يعاني منه الإقليم منذ استقلال السودان عام 1956م.

Post: #2
Title: Re: قرأة في مقال “المثلية الجنسية ليست جريمة�
Author: Hatim Alhwary
Date: 09-25-2017, 02:25 PM
Parent: #1

Quote: فمن الوحلة الأولى


غايتو فعلا "وحلة" كبيرة


Post: #3
Title: Re: قرأة في مقال “المثلية الجنسية ليست جريمة�
Author: Ali Alkanzi
Date: 09-25-2017, 04:16 PM
Parent: #2


سلام عليك استاذ زهير
نحن نبني رأينا على ما هو مروي في هذا المنبر
والثقة بأنه حقيقي
هذه ضربة البداية لطلب اللجوء السياسي في الغرب
ولكن ما اظن الغرب متحمساً كما كان سابقاً في عهذ لبني وما قبلها أيان حرسي على
والأن الغرب يتجه لتقليص نسبة تدفق اللاجئين من بلد المنشاء والبلاد المتاخمة لأوربا
وما حادث اصطدام قوات حرس الحدود مع مجموعة من الهربين وقتل عدد منهم قبل أيام إلا اشارة
لبماركة الغرب لمثل هذه السياسة العنيفة التي ستجبر من يريد الهجرة أن يعيد حساباتهم الف مرة
لهذا بدأت دول الإتحاد الاوربي تنظر للسودان كاحد الاذرع المحاربة للهجرة نحو الغرب
أما من الناحية الثانية:
أن من حق أي فرد ان يمارس حياته العقائدية والاجتماعية والجنسية بصورة التي يراها تناسبة،
ولكن عليه أن لا يتعدى بحرته هذه على حرية الأخرين ويمس معتقداهم وقيمهم الدينية والمجتمعية بغض النظر عن الديانة ولو كانت البوذية
لذا استغرب من امرأة كهذه تدعي التنوير وحصد الجوائز الوهمية التي تعطيها المنظمات الدولية بدون مقابل مادي من جانبها ولكن مقابل ذلك
تحصل المنظمة على دعاية واسعة في خدمة برامجها واهدافها
وما قصة الصحفية وحوار تلفزيون السودان و قناة ٢٤ معها ماهو إلا الهدف الذي ترمي
المنظمة الحصول عليه مقابل شهادات لا تكلفها مئة دولار
وعلى كل نحيا ونشوف