رفع العقوبات هو جزء من حل المشكلة الاقتصادية وليس كلها...

07:10 AM September, 25 2017

سودانيز اون لاين
Nader Abu Kadouk-London / Dubai
مكتبتى
رابط مختصر

رفع العقوبات هو جزء من حل المشكلة الاقتصادية وليس كلها...

هناك عوامل داخلية بنفس اهمية العقوبات لو لم تلتفت لها الحكومة وتقدم الحلول ابقى مافي فايدة...

بعد اتفاقية السلام كان هناك اقبال كبير من رؤوس الاموال الاجنبية..

لكن للاسف كلها هربت...ما هو السبب...

الحروب والنزاعات المدورة في اغلب المناطق هي اشد وطاة من العقوبات...

الفساد وجيوش الدستوريين والترضيات وخلق وظائف من اجل الترضية وشراء الذمم.....

الصرف الحكومي الغير مرشد....

رفع معدلات الانتاج واحياء المشارع الحيوية التي دمرتها حكومة الانقاذ..

مشروع الجزيرة..الصمغ العربي..الخ

من غير تصحيح ميزان الصادر ابقى الكلام عن انخفاض الدولار ونسة مجالس...

ضخ كميات من الدولار في السوق عن طريق المنح والودائع كلها حلول مؤقتة..

علي الاقل يا نادر الحكومه تفكنا من سيرة انو العقوبات هي السبب في الحال الوصل ليهو اقتصاد البلد ..

اتفق معك تماماً أن رفع العقوبات عامل مساعد فقط وليس حلاً للأزمة الإقتصادية

خير مثال لذلك دولة مصر رغم عدم وجود عقوبات عليها بل وتحصلت على مئات المليارات من الدعم والقروض لم ينهض اقتصادها وتساوى جنيه مصر مع جنيه السودان القابع تحت الحصار

Quote: علي الاقل يا نادر الحكومه تفكنا من سيرة انو العقوبات هي السبب في الحال الوصل ليهو اقتصاد البلد ..

اهلين حبيبنا معاوية...

طبعا الحكومة حتعمل هيصة كبيرة وتعتبرة انتصار كبير...لكسب زمن اضافي يزيد من عمر الانقاذ...

لكن صدقني هم اكتر ناس عارفين الحقيقة...

Quote: اتفق معك تماماً أن رفع العقوبات عامل مساعد فقط وليس حلاً للأزمة الإقتصادية خير مثال لذلك دولة مصر رغم عدم وجود عقوبات عليها بل وتحصلت على مئات المليارات من الدعم والقروض لم ينهض اقتصادها وتساوى جنيه مصر مع جنيه السودان القابع تحت الحصار

حبيبنا كمال ...

كلامك صحيح ميه الميه ...لكن البقنع الحكومة منو...

مشكور على المرور...

لك التحية اخي الفاضل اب كدوك ولضيوفك الكرام ..

قلناها وما زلنا بنقولها .
او امطرت السماء ذهبآ وفضة بوجود هذه الحكومة
لم يتغيتر شئ ! ما نهبوهوا من ثروة وما يمتلكوه من
ثروات كان له الاثر الاكبر في ما نحن عليه من فقر
وحرمان ! لماذا لا تطالبون بالمنهوب قبل العقوبات ؟
الكيزان لو قلبهم علي شعبهم زي ما انتوا فرحانين برفع
العقوبات ما كانت نهبت وخلتنا من افقر شعوب العالم !!
وبشنو دا كلووووو باسم الاسلام ! والشئ المحيرني فيكم
بلد لا عندها علاقة بالتجارة العالمية عشان تتاثر لا عندها
انتاج محلي عشان تتاثر حتي الزراعة دمرت المشاريع
واحتكرت كل شئ ! في غياب الرسمالية المالية الوطنية
واستبدالها بالرسمالية الطفيلية من الكيزان دي في حد ذاتها
كارثة ومعضلة يصعب حلها ! انت عارف قصة العقوبات
دي بتذكرني قصة الحوار ! لما قلنا ليكم روقوا واسمعوا الكلام
الناس رفضت ! اهو الحصل طفش المعاندين من وفد المنافي
الاصر علي الحوار وجن بعض الآخرين منهم ! عمومآ بكرة
بنقيف في الحيطة ونسمع الظيطة .

ولكم الشكر ..

ونتمني ليكم رفع عقوبات حسب الطلب .

Quote: لك التحية اخي الفاضل اب كدوك ولضيوفك الكرام ..قلناها وما زلنا بنقولها .او امطرت السماء ذهبآ وفضة بوجود هذه الحكومةلم يتغيتر شئ ! ما نهبوهوا من ثروة وما يمتلكوه منثروات كان له الاثر الاكبر في ما نحن عليه من فقروحرمان ! لماذا لا تطالبون بالمنهوب قبل العقوبات ؟الكيزان لو قلبهم علي شعبهم زي ما انتوا فرحانين برفعالعقوبات ما كانت نهبت وخلتنا من افقر شعوب العالم !!وبشنو دا كلووووو باسم الاسلام ! والشئ المحيرني فيكمبلد لا عندها علاقة بالتجارة العالمية عشان تتاثر لا عندهاانتاج محلي عشان تتاثر حتي الزراعة دمرت المشاريعواحتكرت كل شئ ! في غياب الرسمالية المالية الوطنيةواستبدالها بالرسمالية الطفيلية من الكيزان دي في حد ذاتهاكارثة ومعضلة يصعب حلها ! انت عارف قصة العقوباتدي بتذكرني قصة الحوار ! لما قلنا ليكم روقوا واسمعوا الكلامالناس رفضت ! اهو الحصل طفش المعاندين من وفد المنافيالاصر علي الحوار وجن بعض الآخرين منهم ! عمومآ بكرةبنقيف في الحيطة ونسمع الظيطة .

اهلين منى...انا هنا بتكلم عن اثر رفع العقوبات في ظل وجود الحكومة الحالية و مدى تاثيرها...قلتي كلام غريب في مداخلتك وهو عدم ارتباط السودان بالعالم بخصوص التجارة....طيب نجيب مدخلات انتاج من وين...قطع الغيار من وين...نجيب مواد غذائية من وين...ما عارف فهمك للتجارة العالمية شنو...انا اكتر زول واقف ضد الحكومة دي من ٨٩ لكن البوست ده مفتوح لمناقشة رفع العقوبات واثرها على الاقتصاد السوداني...احترامي

مشكور اخي الفاضل اب كدوك .


قلتي كلام غريب في مداخلتك وهو عدم ارتباط السودان بالعالم
بخصوص التجارة....طيب نجيب مدخلات انتاج من وين...قطع الغيار من وين...
خليني من التجيبه كلمنا عن ليه الحكومة دمرت المشاريع الزراعية
وحاربت المزارعين ؟ بعدين موش قاعدين يجيبوا حاجات من الصين
حتي حاجات البناء والعدة ؟ الفرق شنو لو جابوا معاهم معدات زراعية ؟
بعدين انت تعرف جدآ انه بهربوا في كل شي حتي الذهب السؤال ليه يهربو ؟
ثم اخيرآ حوصرت ايران والصين وكوريا الشمالية خرجت بالبتهدد بيه دول
الحظر ! اها انت رايك شنو ؟

Quote: قلتي كلام غريب في مداخلتك وهو عدم ارتباط السودان بالعالم بخصوص التجارة....طيب نجيب مدخلات انتاج من وين...قطع الغيار من وين... خليني من التجيبه كلمنا عن ليه الحكومة دمرت المشاريع الزراعية وحاربت المزارعين ؟ بعدين موش قاعدين يجيبوا حاجات من الصين حتي حاجات البناء والعدة ؟ الفرق شنو لو جابوا معاهم معدات زراعية ؟ بعدين انت تعرف جدآ انه بهربوا في كل شي حتي الذهب السؤال ليه يهربو ؟ ثم اخيرآ حوصرت ايران والصين وكوريا الشمالية خرجت بالبتهدد بيه دول الحظر ! اها انت رايك شنو ؟

بالجد انا اتحيرت...

كانك بتختيني في خانة كوز....

يا منى انا هنا ما بدافع عن حكومة الانقاذ ابدا وانا ابعد ما اكون عن ذلك لموقفي الثابت من حكومة السجم دي....

بكرر ليك تاني هنا انا بتكلم عن اثر رفع العقوبات...كدي اطلعي فوق شوية واقري الموضوع بنفس بارد....

احترامي

اخي الفاضل اب كدوك ..

لو سمحت ما تنسب لي شئ انا ما قلت ولا لمحت به !

انت فتحت بوست للاخذ والرد وانا مشاركة فقط كل كلامي
وضمائره راجعة للحكومة وليست باسمك ولا ضميرك الشخصي
كمخاطب !
كانك بتختيني في خانة كوز....
جيب لي جملة ولا كلمة تاكد الاقتباس دا عشان اعتذر ليك
فورآ . كل كلامي مجرد اسئلة مسومح بيها لا غير .

Quote: خليني من التجيبه كلمنا عن ليه الحكومة دمرت المشاريع الزراعية وحاربت المزارعين ؟ بعدين موش قاعدين يجيبوا حاجات من الصين حتي حاجات البناء والعدة ؟ الفرق شنو لو جابوا معاهم معدات زراعية ؟ بعدين انت تعرف جدآ انه بهربوا في كل شي حتي الذهب السؤال ليه يهربو ؟ ثم اخيرآ حوصرت ايران والصين وكوريا الشمالية خرجت بالبتهدد بيه دول الحظر ! اها انت رايك شنو ؟

اسئلتك ختتني في خانة الكوز المفروض يجاوب ويبرر للحكومة افعالها...

دايرين نناقش اثر العقوبات على الاقتصاد السوداني...

العقوبات مفروضة من التسعينات والكيزان كوشوا المال والمواطن الغلبان في فقرة ...

Quote: اتفق معك تماماً أن رفع العقوبات عامل مساعد فقط وليس حلاً للأزمة الإقتصاديةخير مثال لذلك دولة مصر رغم عدم وجود عقوبات عليها بل وتحصلت على مئات المليارات من الدعم والقروض لم ينهض اقتصادها وتساوى جنيه مصر مع جنيه السودان القابع تحت الحصار

اضف لذلك ان مصر لديها الموارد الثابتة التالية :- قناة السويس في الشهر حوالي 500 مليون دولار- تحويلات المغتربين 19 مليار دولارفي السنة- السياحة رغم انهيارها بتدخل خوالي 15 مليار دولار ورغم ذلك لم يطرأ ارتفاع جوهري في قيمة الجنيه المصري لماذا؟ لانو عندما يتم تعويم العملة (( أي ترك قيمتها لعوامل السوق اللهي العرض والطلب) لذلك في الحالة دي العملة غالبا بتاخد سعرها الحقيقي الخاضع للتوازن ( equilibrium) ...يعنى يا جماعة نتيجة لعوامل كثيرة الحاصل في السوق هو انو قيمة الجنيه السوداني هي كدا ...ودا شي عندو إيجابيات ويطول شرحوا

اهلين اخي محمد......

سياسة تعويم العملة هو سياسة تخفيض العملة لمجابهة اعادة التوازن لموازنات الدولة او سد العجز...

هناك نوعان الاولى هو التعويم الحر وهذا النوع يترك السوق يحدد السعر
بصورة مطلقة دون تدخل البنك المركزي وده ينفع مع الدول ذات الاقتصاد
الكبير زي اميركا و بريطانيا...

النوع التاني هو التعويم المدار وفيه يتدخل البنك المركزي لايقاف الصعود
او الهبوط وده نوع ينفع مع دول زي مصر و السودان ....

up

الاخ ابوكدوك
رفع العقوبات ليس حلا ولو جزء
كلنا نعلم انه 75% من الدخل القومى تذهب الى حماية النظام
والباقى يتم نهبه من قبل الوزراء واصحاب النفوذ
بمنى لو الحكومة كسبت 100 مليار دولار من رفع الحظر
75 مليار تذهب لاطالة عمر النظام
20 مليار يتم نهبه من المتنفذين
لم يبقى شئ يذكر للشعب المغلوب على امره
رفع القوبات لا يغير من حال الشعب شئ بل يزيدهم بطشا وتنكيلا باحدث الاسلحة

Quote: الاخ ابوكدوك رفع العقوبات ليس حلا ولو جزء كلنا نعلم انه 75% من الدخل القومى تذهب الى حماية النظام والباقى يتم نهبه من قبل الوزراء واصحاب النفوذ بمنى لو الحكومة كسبت 100 مليار دولار من رفع الحظر 75 مليار تذهب لاطالة عمر النظام 20 مليار يتم نهبه من المتنفذين لم يبقى شئ يذكر للشعب المغلوب على امره رفع القوبات لا يغير من حال الشعب شئ بل يزيدهم بطشا وتنكيلا باحدث الاسلحة

هل الدخل القومي بيد الحكومة....

شكلي كده بره الشبكة....

الاخ الحبيب جدا / نادر ابو كدوك

عساك طيب والاسرة الكريمة - لكم التحايا الطيبات - حفظكم الله

..............

نعم اتفق معك سيكون رفع الحظر مثل ( رشّة المطرة ) تجيب ليك شوية دعاش - ان جاز لى التعبير

اولا سيتوفر النقد الاجنبى .. كما سيفتح باب المنح والقروض من الصناديق المانحة والمنظمات وغيرها

والتى أوقفت بفعل العقوبات - وايضا دخول الشركات الاستثمارية والبنوك والتى تريد الدخول السودان

كما ان تاثير رفع العقوبات سيكون فوق المتوسط اجمالا .. على التنمية فى كل القطاعات خاصة النقل الجوى والبحرى

وكذلك فى زيادة الصادر والوارد ... الخ ؟ّ!

وبنك السودان قد يكون الرابح الاكبر حيث سيتخلّص من السماسرة والوسطاء الذين تخصصوا فى شراء قطع الغيار والاحتياجات

الحكومية ... بحيث يقل الفساد فى ذلك ويتم الشراء مباشرة من الجهات المعنيّة .

هذا باختصار .. ولى عودة

.....

لك كامل الود يا الحبيب

Quote: الاخ الحبيب جدا / نادر ابو كدوك عساك طيب والاسرة الكريمة - لكم التحايا الطيبات - حفظكم الله .............. نعم اتفق معك سيكون رفع الحظر مثل ( رشّة المطرة ) تجيب ليك شوية دعاش - ان جاز لى التعبير اولا سيتوفر النقد الاجنبى .. كما سيفتح باب المنح والقروض من الصناديق المانحة والمنظمات وغيرها والتى أوقفت بفعل العقوبات - وايضا دخول الشركات الاستثمارية والبنوك والتى تريد الدخول السودان كما ان تاثير رفع العقوبات سيكون فوق المتوسط اجمالا .. على التنمية فى كل القطاعات خاصة النقل الجوى والبحرى وكذلك فى زيادة الصادر والوارد ... الخ ؟ّ! وبنك السودان قد يكون الرابح الاكبر حيث سيتخلّص من السماسرة والوسطاء الذين تخصصوا فى شراء قطع الغيار والاحتياجات الحكومية ... بحيث يقل الفساد فى ذلك ويتم الشراء مباشرة من الجهات المعنيّة . هذا باختصار .. ولى عودة

حبيبنا انور...

شوق كميات ...

كلامك مرتب وفي محله...

لك الود يا جميل...

التحية لك الاخ نادر ولجميع المتداخلين ..

قولك: رفع العقوبات هو جزء من حل المشكلة الاقتصادية ..
لو سمحت .. هل هذا توقع منك .. ام قراءة لما سيحدث ..؟
لو كان قراءة ممكن تضرب لينا مثال عن انو كيف هو حل جزئي
لحل المشكلة الاقتصادية ..؟




----------------------------
من الواضح انو ما عندنا في الوقت الحالي والقريب الامكانية للتحول الى دولة تستطيع
ان توفر الصادر ..
من الواضح جدا السودان دولة تفتقر للبنى التحتية لاستقبال الاموال والشركات الضخمة التي
يمكن ان تحدث نقلة ملموسة في الدخل العام للدولة ..
اضافة الى عدم الاستقرار السياسي والامني سيحول بكل تأكيد الى عدم اي مغامرة
من رؤس الاموال المعتبرة ..
والى ذلك من المعوقات الحقيقية التي تنبئ بعدم الاستفادة ولو جزئيا من رفع الحصار
عن السودان .. بعيدا عن الافتراضات والاحلام الوردية .. للاسف الشديد.













.

هل الدخل القومي بيد الحكومة....

شكلي كده بره الشبكة....

ههههه لا انت ما خارج الشبكة
بس انا قصدت دخل الحكمة مش الدخل القومى

اها اترفعت العقوبات وانكسرت الشماعة...

هل ممكن لحكومة الكيزان ان تعمل حاجة ايجابيه؟

هههههههه
يا ابكدوك قلت لى بت عمسيب حيرتك شايفك قدر ما شرحت برضو بتقول ليك عنز ولو طارت
افتكر الناس الكانو ضد رفع العقوبات ما عايزين يسمعوا اى كلام عن الموضوع دة حاليا سلبا او ايجابا

لكن انت ذاتك كان تجى تكب ليك كلام كبار عن الاقتصاد وراس المال و تملا الناس ديل تنظير لما يفهموا حاجة
لكن جيت رصيت ليك كلام جربنديه ساى ود الباوقه و ابو روضة يمكن يقولوه

تحياتي.....

Quote: هههههههه يا ابكدوك قلت لى بت عمسيب حيرتك شايفك قدر ما شرحت برضو بتقول ليك عنز ولو طارت افتكر الناس الكانو ضد رفع العقوبات ما عايزين يسمعوا اى كلام عن الموضوع دة حاليا سلبا او ايجابا لكن انت ذاتك كان تجى تكب ليك كلام كبار عن الاقتصاد وراس المال و تملا الناس ديل تنظير لما يفهموا حاجة لكن جيت رصيت ليك كلام جربنديه ساى ود الباوقه و ابو روضة يمكن يقولوه

ودالتجاني يا حبيب...

انت عارف مشكلتنا في كلامك الفوق ده...ننظر بمصطلحات كبيرة دون مناقشة المشكلة بصورة يفهمها الجميع وتكون النتيجة هي فرد عضلات..

صدقني مشكلة البلد واضحة و ما محتاجة تنظير ..ننظر من زمن الاستقلال والنتيجة صفر كبير...

توقعات بانخفاض الدولار إلى 10 جنيهات


توقع عدد من المتعاملين في الدولار بالسوق الموازي أن ينخفض سعر الدلار إلى 10 جنيهات، وقالوا سعر الدولار ليوم أمس انخفض الى 15 جنيه، ووصف مختصون انخفاض الدولار بالمؤقت، ونتيجة لاتجاه تجار العملة ومن يحتفظون به كمخزن للقيمة للتخلص منه، خوفاً من انخفاض أسعاره بعد رفع العقوبات، وقالوا إن الانخفاض الحقيقي لن يحدث إلا باتخاذ إجراءات وصفوها بالقاسية، كخفض الانفاق الحكومي، لكنهم توقعوا أن تنساب التحويلات عبر الجهاز المصرفي وتتوقف التحويلات غير الرسمية، مما سيكون له مردود إيجابي على سعر العملة.
ووصف رئيس اتحاد الصرافات عبد الحميد عبد الباقي رفع العقوبات بالأمر الإيجابي، مشيراً إلى أن العقوبات في السابق شكلت ضغطاً على انسياب التحويلات من وإلى السودان، وأشار إلى توقف المراسلين الخارجيين للصرافات بسبب العقوبات، بالإضافة إلى توقف كثير من شركات الصرافات والتحويلات المالية التي كان يتعامل معها السودان، وقال عندما تم الرفع الجزئي تم الاتصال بالمراسلين، متوقعاً أن يعود العمل معهم عبر الاتفاقيات الموقعة، ما يؤدي إلى انسياب التحويلات بصورة سلسلة من وإلى السودان، خاصة وأن أنظمة التحويلات منتشرة في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى معاناة السودانين في الخارج أبان فترة العقوبات فيما يتعلق بالتحويلات، متوقعاً أن يتوقف التحويل غير الرسمي خارج الجهاز المصرفي، ما يؤدي إلى انسياب الدولار والعملات الأخرى عبر المصارف، وأشار إلى المردود الإيجابي لهذا الأمر على العملة، متوقعاً انخفاض أسعارها، واصفاً الارتفاع بغير المبرر، وقال إنه لا يخرج عن كونه مضاربات في السوق، واستغلال للوضع من قبل تجار العملة، وقال بعد رفع العقوبات يصبح بإمكان أي شخص أن يحول أمواله بكل سهولة انخفاض مؤقت وقال الأمين العام السابق لاتحاد الصرافات عبد المنعم نور الدين، في القريب العاجل لن يخرج انخفاض الدولار عن كونه انخفاض ناتج عن تخلص من يتأثرون بالعامل النفسي الذين يحتفظون بالدولار كمخزن للقيمة خوفاً من انخفاض أسعاره، ما يعرضهم للخسارة، باعتبار أنهم يحفظون أموالهم في شكل دولار، خوفاً عليها من التضخم، وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالعمل التجاري العام وأثره المباشر، قال إنه يحتاج إلى فترة زمنية لتنشيط العلاقات مع المراسلين عبر البنوك التجارية والبنك المركزي، بالإضافة إلى تهيئة المواعين المتعلقة بالعمليات الداخلية والخارجية لا ستقبال تدفقات النقد الأجنبي، من وإلى السودان وتوقع أن تنشط وسائل الدفع العالمية الأخرى (وستن يونين) في أمر التحويلات لأغراض التجارة، وقال إنها وسائل تحويل شبه مصرفية كانت محظورة في السابق، وأبان انها ستبدأ العمل، وأضاف أن سعرها موحد وعالمي لا تتأثر بالسوق الموازي ما لم يتم التحايل عليها داخل السودان، وقال إن الأموال المجمدة سيفك حظرها للدخول في الحسابات الخارجية للسودان، لكنه قال إن هذا كله غير كافي ليسهم في انخفاض الدولار، داعياً الدولة لاتخاذ اجراءات وصفها بالقاسية إلى حد ما، على رأسها خفض الانفاق الحكومي وزيادة الانتاج بغرض الاستهلاك المحلي والصادر، وتقليل الاستيراد للسلع الكمالية، وقطع بأن سعر الدولار لن ينخفض ما لم تنفذ هذه المطلوبات، وأشار إلى خطورة تحويلات الأجانب العاملين في السودان التي تقتصر على السوق الموازي، داعياً إلى الحد منها باعتبار أنها تستوعب كل أموال السودانين العاملين بالخارج، لمقابلة تحويلاتهم، ما يؤثر سلباً على موارد البنوك التجارية من مدخرات السودانيين العاملين بالخارج، وحرمان البنوك من الاستفادة منها .
الخرطوم: إشراقة الحلو- إسراء إدريس
صحيفة آخر لحظة

عن النيلين

التحية لك اخي الفاضل كدوك ولزوارك الكرام .


كلام اقتصادين وليست جربندية مثلي :
واوافقهم الرأي تمامآ .

خبراء اقتصاديون: الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لن تتحسن برفع العقوبات وتهديدات امريكية أكتوبر ٩ - ٢٠١٧ راديو دبنقا البرفيسور حامد التجاني(ارشيف) البرفيسور حامد التجاني(ارشيف) قال البروفسير حامد التيجاني على الخبير الاقتصادي ورئيس قسم السياسات والإدارة العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة إن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوف لن تتحسن في السودان كنتيجة لرفع العقوبات بشكل نهائي عن البلاد. وقال حامد في مقابلة مع راديو دبنقا حول رفع العقوبات تذاع اليوم الاثنين إن رفع العقوبات له آثار نفسية أكثر من أي شيء آخر. وأوضح أن رفعها يفتح الباب للسودان أمام حرية التبادل التجاري والاستثمار، ولكن السودان ليس له ما يبيعه، على حد قوله. وضرب مثلا بالشخص المعسر الذي تطلب منه دخول السوق وليس له ما يبيعه أو يشتريه. وأوضح في حديثه أن كل الأنشطة الإنتاجية معطلة في السودان وانهارت البنى الخاصة بها، وأن القوى المنتجة إما في معسكرات النزوح المختلفة أو هاجرت نحو المدن من الأطراف لممارسة الأنشطة الهامشية، إضافة إلى أن البنيات الأساسية مثل الطرق والطاقة قد انهارت، فضلا عن انهيار قطاع التعليم الذي يمد الأنشطة الإنتاجية المتعددة بالكوادر المؤهلة. ومن جهة ثانية استبعد بروفسير حامد أن يؤدي رفع العقوبات الاقتصادية الذي تم الجمعة الماضية إلى تحسن حال الجنيه السوداني وتوقع في مقابلة مع راديو دبنقا أن يرتفع سعر الدولار في السوق لأن عمل اعتمادات في الخارج يحتاج لعملة صعبة والحكومة ستكون في حاجة للدولار مما يؤدي لزيادة الطلب عليه وارتفاع سعره مقابل الجنية السوداني. وأوضح أن الحكومة من المفترض أن ترفع سعر الصرف مضيفا أن الحكومة تعمل على بيع الشعارات في هذه اللحظة موهمة المواطن بالانفراج القريب الذي سوف لن يحدث. وأضاف أن التجار الموجودين مستعدين في هذه الظروف ليعملوا في مجال السمسرة ولا يعتقد أنهم سيدخلون في استثمارات طويلة الأمد. وقال إن شركات ماكدونلز والبيتزا والشركات الخدمية الأخرى ستدخل السوق ولكن بطبيعتها لا تساهم في زيادة الإنتاج. وأوضح أن الأقوال الشائعة بأن رفع العقوبات يمثل فرصة لمنسوبي الحكومة بتهريب الأموال التي احتازوا عليها بالفساد لا أساس لها من الصحة، لأن قادة الإنقاذ والمنتفعين منهم حولوا أرصدتهم منذ زمن طويل لماليزيا التي يودع بها ما يساوي 11 مليار دولار، إضافة للإمارات والخليج. . وفي ذات الموضوع قال حامد التجاني إن مؤسسات النقل الوطنية الكبيرة مثل سودانير والسكة حديد والخطوط البحرية سوف لن تقوم لها قائمة مرة أخرى كنتيجة لرفع العقوبات الاقتصادية على السودان ما لم تضع الحكومة استراتيجية واضحة تستهدف للنهوض بالقطاعات الحيوية. وأوضح البروفيسير في مقابلة مع راديو دبنقا إن مشكلة هذه المؤسسات وانهيارها لم يكن بسبب العقوبات ونقص قطع الغيار كما تقول الحكومة ولكن نتيجة الفساد وسوء الإدارة وعدم التزام بجدول المواعيد ومستوى الخدمات الذي تقدمه. وأضاف أن الخطوط البحرية السودانية التي تم تفكيكها لم تكن تعاني من مشكلة قطع غيار وكذلك مشروع الجزيرة وأن سبب انهيار هذه المؤسسات هو منظومة الحكم الفاسدة. واستبعد حامد أن تتجه الشركات الأمريكية والأوربية الكبرى للاستثمار في السودان في ظل هذه الظروف خاصة أن السودان ما يزال يحتل مكانه في قائمة الدول الداعمة والراعية للإرهاب، مضيفا أنه لا يرى أي اتجاه لدى هذه الدول للاستثمار في السودان مادام البشير ظل موجودا على رأس السلطة. وفي الخرطوم قال القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم، استيفن كوتسيس، إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام آليات اقتصادية وسياسية إضافية للضغط على الحكومة السودانية ومعاقبتها إذا ما تراجعت عن التزاماتها في المجالات الخمسة، أو اتخذت إجراءات سلبية بشأن مجالات اهتمام أخرى". وبشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قال الدبلوماسي الأميركي في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن الحكومة تعلم جيدا ما هو مطلوب منها في هذا الملف لرفع اسم السودان عن القائمة". وأشار إلى أن إعفاء السودان من الديون الخارجية رهين برفع اسمه عن اللائحة السوداء، ضمن مطلوبات أخرى بينها الإصلاحات الداخلية وإجراء إصلاحات في المجال الاقتصادي خصوصا. وبشأن إدراج السودان على قائمة الدول المتقاعسة عن محاربة الاتجار بالبشر قال الدبلوماسي إن السودان جعل ضحايا التجار بالبشر ضحايا للحكومة السودانية أيضا جراء الإهمال، إلى جانب أن الحكومة لم توفر لهم الحماية بعد تخليصهم من أيدي العصابات.