امريكا رفعت حظر سفر السودانيين إليها لهذين السببين

03:52 AM September, 25 2017

سودانيز اون لاين
أنور أدم-
مكتبتى
رابط مختصر

للاسف استخدمت ادارة ترامب هذه الاوامر التنفيذية كأسلوب ضغط للدول التي لم ترضخ لطلبات اجهزتها الامنية.
بالنسبة للسودان الذي حدث هو
1.
Sudan has shared terrorism-related and other public information the US required

السودان تقاسم المعلومات المتعلقة بالارهاب و المعلومات (الاخري) التي طلبتها الولايات المتحدة.

بينما دولة تشاد (الشريك القوي لامريكا في حربها علي الارهاب رفضت تقاسم تلك المعلومات الحساسة...

(تري ما هي تلك المعلومات التي ترفض تشاد مشاركتها مع امريكا بينما تقوم الخرطوم بتسليمها لامريكا؟؟؟؟؟؟)

2.
الواضح هنا ان امريكا بقرارها هذا إذ تعلن دبلوماسيا رفع الحظر الاقتصادي عن السودان. لذلك ربما جاء هذا القرار كتوطئة للقرار المنتظر في 12 اكتوبر.. لان امريكا لا يمكن لها ان تقع في التناقض المضحك ( تحظر دخول السودانيين إليها من جهة و ترفع الحظر الاقتصادي من جهة ثانية)

( للمعلومة قرار رفع الحظر الاقتصادي عن السودان سببه رضا الاجهزة الامنية الامريكية عن تعاون النظام السوداني امنيا , و ليس نتاج تحقق تطور في ملف حقوق الانسان او السلام في دارفور او جبال النوبة).

للتعريف: امريكا فرضت الحظر الاقتصادي علي السودان بهدف منع نظام البشير من محاربة شعبه.
is to pressure the Government of Sudan to stop making war against its people
و لكن الحظر الاقتصادي نفسه هو عبارة عن اداة قوية (بسبب الهيمنة المالية لامريكا) لدي امريكا لكي تحقق بها سياستها الخارجية

سلام عليكم انور

Quote: بينما دولة تشاد (الشريك القوي لامريكا في حربها علي الارهاب رفضت تقاسم تلك المعلومات الحساسة...

هل السبب دا مذكور في الحيثيات ولا اجتهاد من وسائل الإعلام

اخي محمد البشري

مصدري البيت الابيض

و النص المكتوب هو:

Chad does not adequately share public-safety and terrorism-related information and fails to satisfy at least one key risk criterion

شكرا أنور
يعني أمريكا تعاقب مواطني الدول على عدم تعاون حكومتهم !

يا محمد يا اخوي امريكا تغيرت اولوياتها و صار موضوع حقوق الانسان و الديموقراطية في ذيل القائمة. امريكا المجروحة تعيش عهد counterterrorism paradigm و لهذا السبب تري امريكا ان بناء محطة للسي ايه ايه في الخرطوم اهم لها من حماية ضحايا النظام...

الفترة القادمة لنظام عمر البشير ستكون مثل السنوات الاول من عمر النظام , مذيد الانتهاكات و القتل و التشريد و الذهاب لخطوات ابعد في تنفيذ سياساتها المرعبة من تغيير ديموغرافي بدارفور الي ابادة شاملة في جبال النوبة و قمع في الخرطوم...
لن يتغير الوضع في السودان الان إلا بتدخل اللوبي اليهودي المناوئ للعوربة

الايام ستقرر في هذه الاشياء

امريكا تلخص اهداف البشير في حكم السودان علي النحو الاتي :

1. سعيه المطلق في السيطرة علي السلطة (حكومة و دولة)..
2. نهب ثروات السودان لصالحه و لصالح حلفائه في السلطة
3. تغيير هوية السودان من دولة متنوعة الثقافات الي دولة احادية الثقافة ( دولة عروبية)

و يبدو واضحا من القناعة الامريكية ان البشير لن يكون متسامحا مع كل من يقف ضد مخططه الجنوني هذا, لذلك و بإختصار ليس هناك امل في صلاح هذا النظام .

معلومة:
امريكا في سعيها لتأكيد جديتها في إنفاذ الحظر قامت بتغريم البنك الفرنسي BNP Paribas مبلغ $8.9 بسبب كسرها الحظر المفروض.

المثير للغرابة هو ان اسم السودان لم يرد في صدر القرار كله بينما تم ذكر اسم تشاد 9 مرات وهو الامر المثير للتساؤل. فدولة تشاد تعتبر اكثر دولة افريقية مقاومة للارهاب في ارضها في خارج ارضها, الجيش التشادي يحارب الارهاب في مالي (تعتبر افضل قوة مشاركة بإعتراف الفرنسيين) و نيجيريا ( حيث بلت بلاءا حسنا و دحرت بوكو حرام من مناطق شمالي نيجيريا و كانت افضل القوات في الارض, تشاد لديها قوات في تخوم افريقيا الوسطي و السودان و ليبيا تحرس بلدها من تدخل الجماعات الارهابية.....غايتو مبادلة تشاد و مجهوداتها في مكافحة الارهاب بالسودان ( مستنقع الارهابيين) يتطلب منا التفكير جديا عن ماهية المعلومات التي تتقاسمها الخرطوم مع واشنطونالقرار
Presidential Proclamation Enhancing Vetting Capabilities and Processes for Detecting Attempted Entry Into the United States by Terrorists or Other Public-Safety Threats

,

موضوع تشاد في تقديري هو موضوع صراع الكبار (فرنسا من جهة و امريكا من الجهة اخري ). كما هو معروف ان فرنسا لديها معاهدة استخبارتيه مع تشاد وقعت صبيحة استقلال تشاد عن فرنسا, و بموجب تلك الاتفاقية قامت فرنسا ببناء قواعدها العسكرية في الاراض التشادية (هدف استخبارتي بحت، الشهر الماضي فقط سمحت فرنسا بتسليح مقاتلاتها الموجودة هناك لاول مرة) ....ننتظر ما تقوله فرنسا غداA PLUS

عدم اقتسام تشاد معلومات استخباراتية حساسة مع امريكا مرده للعلاقات الاستخباراتية القوية بين فرنسا وتشاد
وفرنسا كدولة عظمى لا يمكنها السماح بتبادل معلومات حساسة مع دولة عظمى اخرى كأمريكا الا في الموضوعات العامة، ولكنها فرنسا من حقها الاحتفاظ بمعلومات
استخباراتية تعطيها افضلية وبالتالي قوة ما
السودان لم يقتصر فقط على تسليم ما لديه من معلومات استخباراتية بل تعاون مع السي اي ايه في عمليات استدراجية لاستدراج العديد من قيادات الإسلاميين المتشددين
خصوصا في عهد مدير المخابرات السابق قوش، الذي صرح الترابي انه في عهده كانت تحمل طائرات كاملة بشحنة من المستندات عن معلومات حساسة استخباراتية مهمة
تسلم للولايات المتحدة يذهب برفقتها قوش نفسه ويعود محملا بالتعليمات الأمريكية ينفذها بالحرف ويعود بنتائجها للولايات المتحدة
وباعتراف السي اي ايه فإن أفضل دولة في العالم تعاونا مع السي اي ايه هي السودان
ويا الامريكان ليكم تدربنا، وامريكا روسيا قد دنا عذابها

تحياتي الاخ أنور ادم وضيوفه ..

كلنا شاهدنا ردة الفعل القوية من الحكومة السودانية
وعلى اعلى مستوى من افرادها عندما قرر الامريكان
تأجيل رفع العقوبات من 12 يوليو الى 12 اكتوبر ..
وكان ذلك يوضح بجلاء ان النظام السوداني كان ينتظر
قرار واحد فقط لا غير وهو رفع العقوبات ..
وهذا يؤكد ومن دون شك ان النظام السوداني قدم للنظام
الامريكي شيئ حقيقي ..
ثم واضح جدا ان النظام السوداني وصل مرحلة الاعودة
ونفذ صبره تماما وقد يخشى الامريكان من ان يجعلها النظام
السوداني في الخطوة القادمة علي وعلى اعدائي ..
ولا تستطيع الولايات المتحدة التفريط في لاعب اساسي
بحجم النظام السوداني على اي حال وبهذه البساطة ..
والنظام الامريكي يعلم تماما انه استخدم واستهلك كرت
رفع العقوبات هذا حتى تغير لونه ..
السؤال هو : هل ستغير الادارة الامريكية طريقة تعاملها مع النظام
السوداني الى الطريقة الناعمة بيد قاسية مثل ما تفعل مع حلفائها
في دول الخليج السعودية وقطر وغيرها ..؟؟
لو كانت الاجابة نعم ..
السؤال الاهم هو : اي اوراق ضغط اخرى سيستخدمها النظام
الامريكي للسيطرة على النظام السوداني ..



-------------------------
ومما لا شك فيه ان هذا بمثابة الضوء الاخضر من النظام الامريكي
لنظيره السوداني ان يمارس اعماله كما يشاء وهذا هو السبيل الوحيد
لتفتيت باقي السودان بالاستقلال عن بعضه البعض واكبر المستفيد
من ذلك حينها الحلفاء الاستراتيجين للولايات المتحدة مصر والسعودية ..








.

سلام مربع .. صاحب البوست وضيوفه الكرام

أهم شيء أستطيع أن أبصم عليه بالعشرة هنا هو أن أمريكا فعلاً تضع حقوق الإنسان والديموقراطية في ذيل قائمة إهتماماتها

كما وتسعى فقط لرسم طريقها الإستراتيجي بعيد المدى في السيطرة على الموارد من أي بقعة كانت لأنها تعاني هاجس الأزمات المالية والإقتصادية

إنه سعى الإمبريالية المحموم نحو مزيد من جمع الموارد المالية والإستعمار الحديث بل قل الأحدث !


غايتو على كل الشرفاء مراجعة قراءة التاريخ مرة أخرى وإجراء تقييم ومراجعة وإعادة ترتيب الأولويات

كلام يحتاج لمراجعة عميقة !


مع تحياتي،،،

عاصم فقيري