هل ستتركون الخلق للخالق بعد رفع العقوبات الأمريكية ؟

هل ستتركون الخلق للخالق بعد رفع العقوبات الأمريكية ؟


09-24-2017, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1506258416&rn=0


Post: #1
Title: هل ستتركون الخلق للخالق بعد رفع العقوبات الأمريكية ؟
Author: Esameldin Abdelrahman
Date: 09-24-2017, 02:06 PM

01:06 PM September, 24 2017

سودانيز اون لاين
Esameldin Abdelrahman-إيطاليا
مكتبتى
رابط مختصر

لقد تحكمتم في رقابنا سنينا عددا , و تسابقتم في سلبنا حق الحياة الذي منحنا له الله سبحانه و تعالى , حيث ظللتم تقتلونا بإسم الله و تارة أخرى بإسم الوطن
و أخر كثر بإسم القبيلة و اللون أو العرق و ذلك بعد أن أجهزتم على ثلث الوطن بإسم الدين, تتسابق محاكمكم في تصفيد الأفواه التي تهتف بالحرية و الإنعتاق ,
و يتبارى قضاءكم غير العادل في إنزال أقسى العقوبات دونما سند أخلاقي أو مبرر ديني أو قانوني في تجن فاضح غير مخفى على كل من دفع به إيمانه
بقضاياه على أن يقف في وجه ظلمكم , فاليوم قد قمتم بتقتيل الشعوب السودانية في شخص عاصم , و بالأمس في كلمة شرب هولاكو قصركم من دماء ضحاياه
الذى ظل يرتشفه منذ أربعة عشر عاما , فالحرية في قاموسكم منصة لإطلاق حمم طائراتكم على العزل من المواطنين و دانات دباباتكم على صدور الأبرياء
أو كل من رفع عقيرته بلا في وجهكم , فالحرية عندكم في أن تركع الشعوب السودانية في خنوع عند أقدامكم شاكرة لكم منحها حق الحياة و العيش بذلة , لقد أنزلتم بنا
كافة صنوف الظلم و العذاب و تسوقوه لنا بأنه نتيجة للعقوبات الأمريكية المفروضة عليكم أو غضب و إبتلاء من الله الواحد الأحد , فمن الذي فوضكم للحديث بإسم
إله عادل و أنتم أشد كفرا و نفاقا ؟ أوليس الإبتلاء الحق هو تسلطكم على رقابنا في ليل بهيم ؟ وهل ستتركونا مع و للخالق بعد أن ترفع العقوبات الأمريكية عنكم ؟

عصام الدين الحاج

Post: #2
Title: Re: هل ستتركون الخلق للخالق بعد رفع العقوبات �
Author: Esameldin Abdelrahman
Date: 09-24-2017, 04:14 PM
Parent: #1

بعد أن جعلتم من الوطن جحيما لا يطاق مشينا في مناكبها صوب مضارب العم سام , فآوانا من خوف و أطعمنا من جوع ,
ليس طمعا في جنة أموعودة أو خوف من نار وقودها الناس و الحجارة , بل هو ذات العم سام الذي توعدتموه بدنو عذابه
و بأنكم قد تدربتم خصيصا له , لا لشيئ إلا لكونه صليبي , و لكن لماذا كنتم تطلبون من صليبيي السودان دفع الجزية
بينما في الوقت نفسه تبحثون عن العم سام لتدفعون له الجزية ؟, إنه فعل ذلك تجاهنا إبتغاء مرضاة نفسه و قيمه
و مفاهيمه و ليس مرضاة الله التي تعلقون عليها كل خيباتكم و فشلكم المتوالى, فكنتم أن كلتم علينا السباب و الشتائم
و أهونها كان العمالة و الإرتزاق , و لكني أراكم قد سبقتمونا إلى حائط المبكى تذرفون عنده الدموع مدرارا و تنكصون
عن ماضيكم في رحلتكم للبحث عن مرضاة الله بينما كان المنشود مرضاة سادة البيت الأبيض و حيرانه
من سادة الكنيست , فهل عفو لكم عما سلف منكم ؟