Post: #1
Title: لو كنت محل غندور أقدّم إستقالتي وأكسر ركبه في أمريكا!!!
Author: abdalla elshaikh
Date: 09-23-2017, 10:49 PM
09:49 PM September, 23 2017 سودانيز اون لاين abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA مكتبتى رابط مختصر لو كنت محل غندور أقدّم إستقالتي وأكسر ركبه في أمريكا!!!
|
Post: #2
Title: Re: لو كنت محل غندور أقدّم إستقالتي وأكسر ركب�
Author: abdalla elshaikh
Date: 09-23-2017, 10:51 PM
Parent: #1
عبر وزير الخارجية، ابراهيم غندور، عن امتعاضه الشديد من اقدام قوات حكومية على قتل وجرح نازحين بمعسكر (كلمة) الدارفوري، بالتزامن مع زيارته للولايات المتحدة الامريكية للتباحث مع ادارة الرئيس دونالد ترامب حول رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وقال مصدر عليم تحدث للراكوبة، إن الخارجية سبق وأن احتجت على وضع معكسر النازحين ضمن جولة الرئيس عمر البشير إلى دارفور مخافة حدوث مواجهات مسلحة. بيد أن تأكيدات والي جنوب دارفور آدم الفكي، بإمكانية قيام الزيارة في هدوء تام، اقنعت الحكومة بتضمين كلمة ضمن جدول البشير، لأجل تحقيق انتصار معنوي قبالة مطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه بتهم ضد الانسانية. وتخوف غندور من أن تقود المجزرة التي ارتكبتها قوات حكومية بحق نازحي المعسكر وأدت لوفاة اربعة اشخاص على الاقل واصابة العشرات الى تمديد العقوبات الامريكية لثلاثة اشهر جديدة. متوقعاً أن تشهد كافة لقاءاته مع المسؤولين الامريكيين تساؤلات حول ما جرى في المعسكر. وفشل البشير في الدخول الى (كلمة) واضطر ازاء المقاومة الشرسة التي وجدها من مناوئي الزيارة لالقاء كلمة متعجلة بمحلية بليل على مقربة من المعسكر. وقال مصدر (الراكوبة) إن وزارة الخارجية طالبت باقالة والي جنوب دارفور بصورة فورية، بعد فشله في تمرير الزيارة بدون حوادث دامية. وارجأ البيت الابيض النظر في رفع كامل العقوبات المفروضة على السودان لمدة ثلاثة اشهر تنتهي الشهر المقبل بسبب السجل الحقوقي السيئ لحكومة البشير.
|
Post: #3
Title: Re: لو كنت محل غندور أقدّم إستقالتي وأكسر ركب�
Author: abdalla elshaikh
Date: 09-23-2017, 10:56 PM
Parent: #2
09-23-2017 06:30 PM قالت جيهان هنري كبير الباحثين في منظمة هيومان رايتس ووتش (منظمة مراقبة حقوق الانسان) انه إذا كان الهدف من زيارة البشير إلى معسكر للنازحين هو إظهاره للعالم أن الوضع في دارفور مستقر، فإن استراتيجيته تراجعت. وقد ادعى ممثل السودان لدى الأمم المتحدة مؤخرا أن "دارفور منذ عام 2015 تتمتع باستقرار كبير في الظروف الأمنية والإنسانية". وتظهر عمليات إطلاق النار يوم الجمعة بدلا عن ذلك أن دارفور هي المكان الذي يعد فيه القتل لإسكات المتظاهرين أمرا شائعا. ومن المؤكد أنه عندما يقترن ذلك مع سنوات من الإفلات من العقاب وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في جميع أنحاء البلاد، ينبغي أن يستدعي وقفة خاصة من حكومة الولايات المتحدة التي تنظر في تخفيف جميع العقوبات المفروضة على حكومة السودان. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان قوات الأمن السودانية اطلقت النار يوم الجمعة على المتظاهرين في كلمة أكبر معسكر للنازحين في جنوب دارفور، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 اخرين وكان السكان يحتجون، للمرة الثالثة على التوالي، على زيارة مقررة من الرئيس عمر البشير. وحمل المتظاهرون لافتات تقول ان البشير لا يجب ان يطأ بأقدمه معسكر كلمة، وانما يجب ارساله الى المحكمة الجنائية الدولية حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية .
واضافت جيهان هنري استنادا إلى الشهود، فإن استخدام الحكومة السودانية للقوة كان غير متناسب بشكل كبير. وقد نشرت قوات الأمن، بما في ذلك قوات الدعم السريع سيئة السمعة المسؤولة عن جرائم الحرب في دارفور، حول المعسكر وأطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين لتفريقهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها القوات السودانية النار على سكان كلمة. ففي عام 2008، وبذريعة جمع السلاح من داخل المعسكر أطلقت القوات الحكومية النار عشوائيا على السكان، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل. وبعد أن رفضت قيادة معسكر كلمة السماح للبشير بالزيارة، ألقى خطابا في موقع على بعد كيلومترين من المعسكر . وطبقا لما ذكرته احدى الصحف، حث النازحين على العودة الى ديارهم ووعدهم ببناء مساكن جديد . ولم يشر إلى الجرائم العديدة التي يزعم أن قواته والميليشيات المتحالفة معها قد تسببت في نزوحهم في المقام الأول. واستنادا إلى الشهود، فإن استخدام الحكومة السودانية للقوة كان غير متناسب بشكل كبير. وقد نشرت قوات الأمن، بما في ذلك قوات الدعم السريع سيئة السمعة المسؤولة عن جرائم الحرب في دارفور، حول المعسكر وأطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين لتفريقهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها القوات السودانية النار على سكان كلمة. ففي عام 2008، وبذريعة جمع السلاح من داخل المعسكر أطلقت القوات الحكومية النار عشوائيا على السكان، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل. واضافت جيهان هنري وكما لو أن تاريخ كلمه للعنف لم يكن مأساويا بما فيه الكفاية، فإن هذا الأسبوع يصادف الذكرى الرابعة لحملة الحكومة العنيفة على الاحتجاجات الشعبية في الخرطوم وأم درمان وغيرها من المدن. عندما خرج الناس إلى الشوارع بعد إعلان البشير عن إجراءات تقشفية في 22 سبتمبر من العام 2013، حيث أطلقت القوات الحكومية النار مرة أخرى على المتظاهرين. وقتلت أكثر من 170 شخصا، معظمهم بالرصاص في الظهر والرأس والصدر.
|
|