بعد أن إنفض سامر الخليج ومولده ماذا ينتظر أبناء السودان من فرص مستقبلية!

03:54 AM September, 21 2017

سودانيز اون لاين
jini-أم طرقا عراض
مكتبتى
رابط مختصر

دعوة للنقاش تحت شعار لا حل خارج الوطن!
جني

والسودان نفسه!مخاض عسير ربما يكون فيه الحل للاثنين معادعوة للعصف الفكري
جني

حبابك استاذ جني

البعض يقول : لا حل الا خارج الوطن ..

ولكنني اتفق معك .. لا حل الا داخل الوطن .. لكن الدبارة كيف ؟

نسال الله ان يعين المغتربين على الاستقرار ..

بوست اكيد سيكون مفيد جدا للمغتربين ..

احترامي

الأمر أصبح واقع محتوم ....

لا مكان للمغترب في خارطة دول الخليج في مقبل السنوات .. إلا من ذوي الإختصاص العالي جداً... أو التقنيين المهرة جداً...

على المغتربين العائدين من المهاجر ألا ينتظروا من الحكومة أن تقدم لهم شيئاً ... وعليهم التكتل في مجموعات صغيرة لإنجاز مشروعاتهم

نقل الخبرات إلى الوطن مهمة جداً .... والتعامل بجدية شديدة مع محيط العمل الجديد .... وعدم الإفراط في الثقة ...

ويجب عليهم أن يخلعوا ثوب النعومة والترف ... ويلبسوا لبس خمسة .. ويشمروا عن سواعد الجد .. كالعهد بهم ...

وعليهم كذلك أن ينخرطوا في العمل الخيري والإجتماعي ... بحيث يكون لكل واحد منهم مسئولية تجاه مجتمعه أياً كانت


بوست مهم





الشغيل

سلام جني ...

كنت بصدد فتح بوست مماثل يناقش ذات القضايا التي طرحتها هنا ..
وبما انك سبقتني .. سأطرح الأفكار في هذا البوست جمبا لجنب مع افكارك وأفكار الاخرين بإذن الله ..

تحياتي ..

سلام يا جني

دا موضوع مهم جدا وعاجل جدا

خروج السودانين في المهاجر وإغترابهم بعيدا عن السودان آخر السودان كثيرا
نعم إستطاع المغتربون والمهاجرون أن يتحملوا عبئا ثقيلا في دعم أهلهم
في ظل تردي الوضع الإقتصادي في السودان .. بس الموضوع دا طول وبلا نهاية
يعني رحلات الإتراب تحولت الي هجرة أبدية بلا عودة ... والناس بموتوا برا في اليوم 100 مره
قد يستغرب ناس الداخل من هذا الكلام .. ولكن الهجرة والإغتراب سجن وضياع عمر , ويباس وكهولة
ومرض ثم موت ...

حكومة الإنقاذ تسببت في هذا الواقع المزري الذي يعيشه السودانين في الخارج
شردت الناس وضيقت عليهم سبل الحياة , ومع عدم وجود العدالة والحريات
صعب أن يستسلم الناس للموت البطيء في الداخل , وخرج آلاف الناس هربا من هذا الجحيم
عشان كدا يا جني ستظل هذه المعضلة واحدمن عقبات العودة لكثير من المغتربين والمهاجرين

وفي النهاية لابد مما ليس منه بد
سيعود كثير من السودانين غصبا عنهم نظرا للتحولات الأخيرة في دول الخليج
ويحتاجون الي كثير من الصبر , قليل من الخبرة حتي يجدوا مدخل للحياة الطبيعية
اليومية في السودان ليعتادوا عليها ..

عندي نقطة مهمة جدا فكرت أفتح لي بوست لكن خيطك دا يا جني هو الأنسب

موضوع بناء البيت في السودان:- ياخي دي أفشل نظرية ودي شغله فارغه ساي
معقول الناس دي كلها عاوزة تشتري واطة وتبني بيت بتكاليف باهظة جدا
فقط لأنه البيت سند وضهر وشنو كدا ما عارف ...
ياخي السودانين المعتربين ديل إذا كل واحد عمل ليه مشروع إستثماري
ووقف فيه بي نفسه حتتخلق ملايين الوظائف والقطاع الخاص وقطاع الأعمال في البلد
حيطور , والسوق السوداني مفتوح ومجالاته متعددة .. بطلوا الخوف وشيول فكرة البناء من رأسكم
ومكل مغترب يعمل ليه مشروع في حاجة هو بيفهم فيها وبي خبرته ممكن مشروعه يتطور بي سرعه
كل الناس كابه قروشها في الواطه والأسمنت والسيخ والواحد يكمل البيت بي جاي يموت بي جاي

سلامات جني وزواره ..
اثمن مداخلة عبد العظيم وأضيف ..
المشروع سواء كان نقل أو تجارة أو زراعة أو حيواني صناعي ألخ من ضهرة بجي البيت ويمكن بيوت ..
المهم الناس تبطل حكاية انا كمان اعمل زي فلان ..
وما تقع براسا مفروض عمل دراسة جدوى لاي مشروع صغير أو كبير ..
وبقترح الابتعاد من العاصمة قدر المستطاع ..
اصلا كنت مغترب ايه يعني لو اغتربت محليا داخل وطنك ..
بالنسبة للتمويل ممكن البحث عن شراكات أو تعاون ..
مجالات الانتاج في السودان متنوعة وكثيرة بس مشكلتنا بنتردد في اقتحام مجالات ما مطروقة مع انها الاجدى والانفع .

لو فكرنا عمليا ..
بنلقى اولادنا الفي السعودية والخليج ..
تراكمت عندهم معرفة وخبرة باحوال السوق واحتياجاتو وشيوخه وشركات التوزيع ..
حتى المارجعوا منهم ..
ممكن يأسسوا شركة تضامنية أو تعاونية تعمل لتغطية حاجة السوق ..
مثلا نفترض أن السوق محتاج للحوم سودانية ..
يأسسوا مسلخ مش في العاصمة في مناطق الوفرة ..
زي كسلا مثلا ..
ويلحقوه بمكنات تغليف وتعبئة ومفارم وماكنات تقطيع ..
ويتم تغليف اللحوم بكل اشكالها جاهزة ومفرومة وسجك وبيرقر ألخ ويتم تصديرها ..
يالا يا أولاد كسلا المغتربين جهزو دراسة الجدوى واجمعوا همتكم ..
أنا مستشاركم الأوربي بسهم معاكم وعلىّ أجهز ليكم أحدث الماكنات المطلوبة .

سلام جني
خليك من مغتربات الخليج ! الناس ومن نهاية الثمانينات إتجهت لليبيا واليمن وهي تردد ليبيا واليمن ضياع زمن ! الهجرة والإغتراب ليست ترفا وإختيار إعتباطي وإنما هي خيار فرضته الضرورة المرة ! قلة الفرص وضعف المردود - ورقة الحال والرغبة في وضع أفضل !وللهجرة والإغتراب - سلبيات ومرارات -عديدة يعرفها المغترب وعشا كدة عمل موازنة بين بينالبقاء بالداخل والهجرة !
** نعم الخليج لم يعد هو الخليج وقد يسوء الوضع أكثر بحسب المؤشرات ولكن ما البديل ! خيار العودة أغلبية المغتربيين والمهاجرين يذهب دخلكم - مقابل المعيشة ودزاسة الأولاد وإعانة الأهل بالسودان - وربما شراء قطعة أرض - مع ملاحظة أن العقلية - والذهنية لهولاء هي عقلية الموظف والأجير الذي يعرف مصدر دخله وحدود دخله الثابت ويتصرف وفق دخله - تأهيله وخبرته وعلمهإرتبط بمهنة محددة لايجيد غيرها وهو ليس بتاجر ولا مستثمر ولايفهم في هذه المجالات - * وكثيريين يعودون أصلا بلا مدخرات - أو بمدخرات بسيطة ! فماذا يفعل هذا القطاع الكبير إن عاد للسودان؟
* هل هناك وظائف لما يقارب المليون سوداني تناسب تأهيلهم وخبرتهم ؟*المغترب والمهاجر حينما - عاش ودرس بالسودان كان يتمتع بمجانية العلاج والتعليم وكانالتعليم المدرسي أفضل والآن في ظل تدهور التعليم يحتاج المغترب "السابق" لميزانية للعلاجوالتعليم وبعضهم للإيجار ومقابلة تكاليف الحياة الباهظة ! السؤال - بعد أن إحترقت مراكب الإغتراب وجف منبع الدخل المضمون والثابت من أين للعائد بميزانية للعلاج والتعليم وبعضهم للإيجار ومقابلة تكاليف الحياة الباهظة ! ؟
* هل هناك ضمان للحصول علي وظيفة بالسودان للعائد صاحب التأهيل والتخصص المحدد الذيلايعرف أو لايجيد غيره ؟؟
* مصير وتجارب من دخل مغامرة في مجال لايعرفه - وقرر المغامرة والتحول لتاجر أو مستثمر ؟ثم أضاع حصيلة - مغتربه بتحارب فاشلة ! نعم هناك إستثناء - لمن حظي بالعقلية التجارية والموهبة التي تمكن عائد من تغيير مسار حياته وطرق مسار آخر - نجح فيه وهولاء قلة !!* مجالات الإستثمار والحصول علي مصدر دخل للعائد صاحب الحصيلة المحدودة !* بدأت بمعصرة زيت بغرفة بالمنزل في التسعينات ثم محل - إتصال - محل نت ! أمجاد - رقشةمطعم -! كشاف ذهب الخ ومن قرر السباحة في بحر "السوق" وسط التماسيح وبلازاد !فماهي النتيجة ؟
** زمان في حالات عودة إختيارية مدروسة ومتدرجة (نجح بعضها وفشل الآخر ) أما الآن فأنت أمام حالات عودة إجبارية وشبه قسرية - عشرات الالاف بصدد حزم الحقائب والعودة والحال بالوطن - أسوأ من الوضع الذي إضطرهم للإغتراب -فماهو الحل لهذه الأمواج الهادرة ؟
* القوانين غير مشجعة للإستثمار بل وطاردة - والجبايات باهظة - محسوبية وفساد ورشوةومحاباة !
* النتيجة العائد والمغترب بين مطرقة وهجير إغتراب بدأ ضرعه في الجفاف والمردود في تناقص والتنافس علي أشده - ومابين نار الوطن وجحيمه وتكاليف الحياة والمعيشة العالية والأوضاع الطاردة ! فما الحل؟
في رأي فلنواصل الحوار سعيا للوصول لتصور مجدي نسبيا - بعيدا التعصب لطرفي المعادلةالبقاء في المغترب والرضا بوضع أقل ومردود أضعف إن تيسر هذا الخيار أو العودة وقبول الأمرالواقع والحفر بالأظافر في صخور الواقع ! ماهي سلبيات وإيجابيات البقاء وماهي سلبيات وإيجابيات العودة وماهي البدائل ؟

جني وضيوفه الكرام ..... سلام وود كثير ....

فعلا هذا خيط مهم ومهم جدا .
بعد أن جف ضرع الأقتراب بالخليج ( بالحروب العبثية وهبوط سعر النفط )الذي استوعب عدد كبير من المغتربين السودانيين , حيث يفوق عددهم ال ٨٠% من مجمل المقتربين في أنحاء كوكب الأرض. ...
وبعد أن أصبح الرجوع الي السودان أمر واقع لا مفر منه .... بعد كل هذه الغربة أجد أن الإغتراب من أجل تحسين الاوضاع المعيشية حل مؤقت , بندول ، يخفف الحمي والمرض قاعد في محله.
صحيح أن كثير من اللذين هاجروا بعد أن ضيقت عليهم الأنقاذ في معايشهم وأرواحهم , هربوا بجلدهم ابتقاء النجاة بتولا وهذا حقهم , ولكن يا أحباب العلاج في داخل السودان بالكي بعدما فشلت كل
محاولات الأصلاح .... شدوا السواعد بالعمل الجاد .......
بارقة أمل ....
إذا رفعت العقوبات الإقتصادية من السودان ، هذه فرصة كبيرة لتكملة دورة الإنتاج التي عانت كثيرا من العقوبات ....

دورة الإنتاج تبدأ بالتخطيط ( دراسة الجدوي) وتنتهي بالتنفيذ ( مدخلات ) بذور وسماد ومواد خام ( تحويل،: آلات ومعدات وماكينات) عمليات زراعية ، عمليات صناعية ===> إنتاج زراعي أو صناعي ( التسويق) بيع ، تخزين ، تصدير.
عدم إكتمال الدورة الإنتاجية بنقصان أي بند من البنود أعلاها يعتبر كارثة ( لو فاض الإنتاج عن حاجتك ولم تجد من يستورده منك، مثلا) و أحد أهم أسباب تراجع كل القطاعات الإنتاجية من غير شك.

مشاكل يجب الإحتياط لها : القوانين العامه بمافيها قوانين الإستثمار ( رشوة ، فساد ، محسوبية) يمكن كسرها بالتنظيم في مجموعات عمل ( المشاركة) الصبر ، عدم تعجل النتائج .......
اذا الناس آمنت بأن الحل في داخل السودان : النتيجة نجاح باهر بذهاب رياح الأنقاذ الله لا عادها .... هي سبب كل بلاوينا ........

كسرة .
....................................................
لقد قتلت مشاكل السودان بحثا ، ولكن أين الحلول؟

الزملاء . الافاضل . السلام عليكم

لست من المشجعين للناس للهجرة . لكن الوضع صعب في الداخل.
فكل الاستثمارات متشابهه ومحدودة . مطعم . تاجر شنطة اي كان نشاطه . وسيلة مواصلات .
اضافة للاعمال الغير مجدية علي المدي البعيد . كالبحث عن الذهب . وخلافه.
وكلها محفوفه بالمخاطر . فالامجاد . او الكريس . حتي الركشة .
اذا لم تقم بقيادتها بنفسك . يعوضك الله.
وظائف حسب مؤهلك . لن تجد ابدا . الا تكون تبع الجماعة . وعندك زول .
او اذا امن الله عليك بشويه قريشات . ولديك عقار اضافي . او نصف بيتك .
فالايجار هو الاستثمار الجبان . لكن في الوقت الحالي . هو الافضل .
غير ذلك . معظم الاشغال الباقية . هامشية بالكاد تكفيك مواصلات.
لا يوجد حل عملي وفعلي لمشاكلنا .
الا بذهاب هذه الحكومة .

أخطر ما في الأمر يا جني وبقية الأحباب هو بدء تلاشي مفهوم مدخرات المغتربين: واقع المعيشة في دول الخليج لم يعد يسمع بالادخار إلا في حدوده الدنيا. وهذه المدخرات - إن وجدت - لا تشكل ضمانا للمغترب معاش التقاعد الذي يتوفر للعاملين في الدول المستقرة اقتصاديا. علينا أن ننزع من رؤوسنا - ونشجه أهلنا على أن ينزعوا من رؤوسهم - الصورة الذهنية للمغترب الذي تمتلئ خزائنه وحساباته البنكية برؤوس الأموال. فقد دخل العديد ممن تعودوا على التوفير دائرة المعادلة الصفرية (المداخيل تغطي بالكاد المنصرفات)، وقد أصبح الوضع طاردا صراحة أو تضمينا.

الشخصية السودانية فيها بعض من التناقض
يعني تلقي الزول طيب جدا وفي نفس الوقت يحمل مشاعر سلبيه
وممكن يسمم ليك يومك كله ويقنعك من الدنيا ومن أي حاجة

يعني عادي المغترب حتسمع قروشك دي شوية شديد وما بتعمل ليك مشروع
يا زوول في ناس في البلد دي بتحركوا بالمليارات وبرضه أمورهم ما ماشة
يعني ممكن تسمع جنس الكلام لمن بطنك تطم ..

شوف أي مبلغ بسيط ممكن يبدأ ليك مشروع بي حجم قروشك وإذا كان فكرتك مبتكره
ممكن مشروعك يكبر بي سرعه .. يعني ما تخاف من قلة قروشك أو من ضعف إمكانياتك
إنت عندك كنز في رأسك وتجربتك دي بتساوي قروش كثيرة حتساعدك في مشروعك
اذا وظفتها صاح ..

نقطة مهمة جدا حاول تجهز نفسك لتغير الظروف المعيشيه يعني ما تقوم كل شوي
تنزل ليك فيديو علي الواتساب وتقعد تسب وتلعن في الوساخة وفي السخانة وفي سوء معاملات الناس
أكرب جريدتك وداقش مع الناس بي عزيمة حتتعود علي ظروف السودان
وحاول تفرمت ذاكرتك سريع وتنسي رغد العيش وسهولة الحياة برا ...

يا عظيم سلامات ،،

إنت عايش في السودان ولا برا؟

ما اعتقد يا حبوب انوا اي زول عاوز يكتب عن تجربته او عن محاذير
الإستثمار في السودان حيكون بحمل مشاعر سلبية او متناقض .. هسي
انا كنت داير اكتب عن تجربتي لكن انت كدا قفلتني ياخ! :)

بالجد في تفاصيل كتيرة مفترض اي زول داير يستثمر يعرفها بشكل جيد
وما يتفاجئ بيها بعد ما يدخل قروشه في اي إستثمار. الخبرات الخارجية
ورأس المال والمعرفة بتفاصيل النشاط في السوق السودانية صدقني ما كفاية
خاصة البكون مرتبط بالاستيراد والتصدير :)

شكرا للبوست المهم

من هذا المنبر قمنا بالتداول حول قانون الاستثمار أول ما تم اعتماده وقمنا بتكوين شركة صناعية أصبحت الان واقعاً وعلى مشارف افتتاح

مصنعها الأول وهو ينتج وحدات سكنية مما يساهم في حل مشكلة الإسكان للمغتربين ولغيرهم

الحقيقة موضوع الاستثمار الفردي فيه مخاطر كبيرة لضعف رأس المال وتكرار المشاريع فيه من وسائل مواصلات وغيرها ولكن موضوع

تكوين شركات مغتربين يحتاج للكثير من الصبر والاحتمال والترفق بالشركاء

طبع السودانيين صعب وتفهمهم لمشاكل الأعمال الاستثمارية ضعيف جداً وفي الشركات التي يلتزم فيها الشركاء ببذل مجهودات تدفع أعمالها

يصعب الوفاء بالالتزامات واحياناً توجد مشاكل تهاون في التعامل مع الأموال

مولانا محمد علي طه الملك

يدك معانا يا ريس

أحمد الشايقي

في البدء كان الخطأ !

حين استقلّ السودان بلا برنامج وطني واضح ، بلا هوية محددة ، بلا انتماء قوي ، بلا رمز وطني يجتمع الشعب كله أو جلّه حوله !

تشكّل السودان حينها من "بقايا"

- بقايا شعب طحنته أزمات متراكمة ومتلاحقة ربما لم يكن أولها الغزو التركي ولم يكن آخرها الانسحاب الانجليزي المتعجل !
- بقايا دويلات قبلية حاول "الإمام محمد أحمد" جمعها على برنامج وطني واحد لكن هذا البرنامج رغم نبل هدفه في إجلاء المستعمر وبناء دولة وطنية اختلط بخزعبلات ذلك الزمان ثم أجهزت الخلافات الداخلية على ما تبقى منه!

شكلت الهجرة والاغتراب في مرحلة من المراحل بداية لطوفان الهروب الكبير والانهيار العظيم الذي ساد السودان فيما بعد ، رغم أن حال السودان في بدايات موجات الاغتراب كان أفضل بكثير من الدول التي خرج إليها الآلاف من المتعلمين تاركين بلادهم ليعمروا بلدان الآخرين وتخرب بلادهم من خلفهم !

نسي الجميع حينها أن الوطن ليس مطعماً نقصده فقط حين يجيد عاملوه تقديم الخدمة!

الانهيار العظيم الماثل أمامنا الآن بدأ منذ تلك اللحظات ويتحمل كل مواطن سوداني جزءاً من مسئوليته إما بمشاركة مباشرة أو غير مباشرة أو بتقصير أو صمت أو حتى هروب !

هل ما زالت هناك فرصة لإعادة البناء ؟

ربما تكون الإجابة صعبة في استمرار غياب البرنامج الوطني الذي يجمع الناس وسيادة النظرات الفردية التي تهتف: نفسي نفسي !

وكل يغني على ليلاه

تحياتي للجميع،
تدفق العودة إلى السودان بدأ و قريباً سيصل أعلى معدلاته. الغرب في طريقه للتغيير السياسات التي أدت إلى الهجرات غير الشرعية، و ذلك كان بمثابة انقلاب السحر على الساحر، كنتائج حتمية للاستعمار، ضعف التنمية في أفريقيا، الحروب و غيرها. عليه سيحدث انفراج، و رفع العقوبات سيكون من مظاهره. أها البحلنا من البشير و ناسوا شنو؟
السودان مؤهل لطفرات كبيرة في كل المجالات، و العائق الأوحد هو الإنقاذ و الفساد. و ما أدل على تأثيرها السالب أكثر من الحرب على رأس المال الوطني غير الموالي.
الحكومة لو تركت شخص مثل أسامة داؤد بسمعته في قيادة العمل، و قام بعمل شركات مساهمة عامة، يمكن أن تأتي بمليارات من مدخرات السودانيين، و هنالك من يكون على استعداد لبيع عقاراته لشراء أسهم.
نحتاج تقدم وطنيين بسمعة و أخلاق سودانية مدعومة بالعلم و المعرفة، فقط بعيداً عن أيادي الإنقاذ الفاسدة و القذرة.

Quote: يا عظيم سلامات ،، إنت عايش في السودان ولا برا؟

سلامات يا عالم

انا برا السودان بس شايله جواي وراجع ليه قريب جدا
بعد أكثر من 14 سنة

جميل ان نحلم وان نفكر بالاستثمار داخل وطنا!!!

طيب انا لو مسقط راسي بدارفور، بجنوب كردفان، بالنيل الازرق او بباقي اطراف السودان الملتهبة يعني ارجع عشان استثمر في الموت!!

او اذا كان اهلي بمعسكرات الموت، او قريتي، مزرعتي ومكان مرعي ماشيتي حرقت وابيدت كيف تكون حال عودتي ناهيك من ان نقدر نستثمر اموالي بوطني!

كذلك لما اعود واجد الوطن نفسه لايمثلني في انتمائ له، بل ابادني وكل ما املك من مصدر رزقي وما زال يهدد في باقي حياتي ومن معي يوميا!!!

امس دا الناس بمعسكر كلمه قتلهم عمر البشير ونظامه وهم في مناطق الانتاج الفعلي(زراعي وحيواني) وكل شرايين وعصب الانتاج بالدولة السودانية موجود هناك بمناطقهم واكرر، محل الرقاص عمر البشير قاعد يقتل في شركائكم بالدولة السودانية(خلونا ناخر موضوع انهم اخوانكم في المواطنة لوقت آخر)!!!

ماذا فعلتم لهؤلاء الضحايا، مازالوا لتاريخ كتابتي لهذة المداخلة ، لم يدفنوا بقبرهم الجماعي!

في الجانب الآخر نحن لاهم لنا، الا لما الخليج يفقر كيف نعود ونستثمر اموالنا بالسودان وكانما السودان دولة افلاطون الفاضلة!

كيف نستثمر وكيف يطيب لنا الاستثمار في ظل نظام مجرم عنصري بغيض يقتل في بنيه ليل نهار بهامش الوطن الفقير الغني بمواردة الطبيعية !

ياشباب، التاريخ لايرحم!

لا احد يمسك احد في ان يعود ويستثمر بوطنه، لكن، فقط دعونا نستفيد من تجارب غيرنا العشنا معهم بالخليج او بالدول الاخري حتي نقدر نقل تجاربهم السمحة في اسلوب عيشهم الآمن وشعورهم بمآسي بعضهم البعض من حيث واجبات وحقوق المواطنة حتي ينتظموا تحت مظلة وطن واحد بلا عنصرية ثم بعداك نفكر في العودة وكيفية استثمارات اموالنا!!!

لان... الاستثمارات بدون وطن آمن لاتثمر!!

ياريت تفكروا في عملية استتباب الامن لكل مناطق الهامش المنتجة ماعشان سواد عيون الهامش بالنسبة لكم ولكن من اجل ان تضمنوا انسياب المادة الخام وهي الدنمو المحرك لاستثماراتكم بالسودان!

شركائكم بالوطن لا يحلمون غير مغارة صغيرة بجبل او بتل لتحميهم من وابل الموت وفي حين انتم تحلمون بالعودة لوطن هذا ديدنة من حيث خرقة لابسط ابسط حقوق الانسان، وذلك من اجل استثماراتكم وفي الحالة دي تصب في مصلحة وتقوية نظام الابادة الجماعية شئتم ام ابيتم.
.

مالم نحس ونشعر بمعاناة شركائنا بالوطن القابعين بمعسكرات الموت بابوشوك وكلمه وغيرها ستكون كل احلامنا وطموحاتنا نحو الاستثمار لاتتعدي من كونها موت جديد لشركائكم بالوطن وعلية استثماراتك لاتثمر غير الفقر لذلك المواطن الغلبان!!

النبي قال:
لابارك الله في امرئ بات ياكل وجاره جائع!!

فكروا في طريقة مثلي، الناس تقدر تعيش بها تحت مظلة وطن واحد خالي من حكم الاكواز العنصري، اذا اشتكي منه عضو تداعي له باقي الجسد بالسهر والحمي.

الرحمة والمغفرة لضحايا عمر البشير بمعسكرات الموت ولابارك الله في وطن يقتل بعضه والبعض الآخر عايز يستثمر في ظل نظام الابادة الجماعية وفي علي اكتاف المقهورين وهو لايشعر ولايحس بآلامهم واحزانهم !

.........
الإستثمار !!ومن يستثمر أو يتاجر؟
موضوع الإستثمار يمكن طرحه لمن يملك مدخرا يمكنه من الإستثمار ولمن حظي بعقليةونزعة تجارية
العقلية - والذهنية لأغلب المغتربيين هي عقلية الموظف والأجير الذي يعرف مصدر دخله وحدود دخله الثابت ويتصرف وفق دخله - تأهيله وخبرته وعلمه إرتبط بمهنة محددة لايجيد غيرها وهو ليس بتاجر ولا مستثمر. ولايفهم في هذه المجالات - !
* كثيرون يعودون أصلا بلا مدخرات - أو بمدخرات بسيطة ! فماذا يفعل هذا القطاع الكبير إن عاد للسودان؟
...
. هل هناك ضمان للحصول علي وظيفة بالسودان للعائد صاحب التأهيل والتخصص المحدد الذي لايعرف أو لايجيد غيره ؟؟

قلت ماهو
ماهومصير من دخل مغامرة في مجال لايعرفه - وقرر المغامرة والتحول لتاجر أو مستثمر ؟كم من قرر ثم أضاع حصيلة - مغتربه بتحارب فاشلة ! نعم هناك إستثناء - لمن حظي بالعقلية التجارية والموهبة التي تمكن عائد من تغيير مسار حياته وطرق مسار آخر - نجح فيه وهولاء قلة !!
* الحوار جميل ومحفز ولا إعتقد إنو يمكن الحكم في هذه المسألة بقطعية -ووثوقية جازمة!!
فلنضع كل جوانب المسألة علي مائدة الحوار - السلبيات والإيجابيات - الحوافز والكوابح ولنوازن بعدها
أي فلنواصل الحوار سعيا للوصول لتصور مجدي نسبيا - بعيدا عن التعصب لطرفي المعادلة :البقاء في المغترب والرضا بوضع أقل ومردود أضعف إن تيسر هذا الخيار أو العودة وقبول الأمرالواقع والحفر بالأظافر في صخور الواقع !!
.

Quote: كثيرون يعودون أصلا بلا مدخرات - أو بمدخرات بسيطة ! فماذا يفعل هذا القطاع الكبير إن عاد للسودان؟

تعرف يا كمال الغالبية العظمي من المغتربين السودانين ليست لديهم أي خطط
لا خطط لبناء مدخرات ولا خطط للعودة وإنهاء رحلة العذاب
يعني الناس شغاله تشتغل وتدفع الفواتير ومصاريف المدارس
وما تبقي من مرتب علي السودان كل شهر (يعني صعب جدا تتبني مدخرات)

المصيبة حتكون عند العودة للسودان بدون خطة وبدون ترتيب , سوق العمل ضعيف جدا
ولا توجد فيه مرتبات تصل الي 10% مما كان يتقاضاه هذا المغترب
ما عنده حل غيــر يقع السوق بما عنده من خبرة وشوية باقي مكافأة نهاية الخدمة
وباقي التلاقيط .. مافي حل ثاني يعني يستعد يتلخا من الجماعه ..

عشان كدا موضوع إنه لا يعرف في التجارة وما عنده خبرة في الإستثمار
الكلام دا ما بنفع لانه الخيار الثاني يقعد يأكل في باقي القريشات لمن تنتهي
ويفتش درب الغربه تاني (وفي حالات كثيرة جدا زي دي)

سلام أخ ياعبد العظيم
أنا خلافي هنا إنو التجارة والإستثمار ليهو ناسو - وليهو عقلية معينة
قد تجد - إداري مميز ومهندس بارع وطبيب جيد وواحد عامل دكتوراة في الإقتصاد أو التجارة
ومع هذا يفشلون في " السوق" والتجارة والإستثمار بينما ينجح فيها واحد خريج ثانوي مثلا
زول تخرج إكاديميا في مجال معين - دراسة وتأهيل وممارسة وخبرة لعشريين عاما في
مهنة أو وظيفة معينة - يعني مبرمج تماما في مجال محدد وعشان كدة الأغلبية تفشل
في السوق وفي غير مجالها -وقد تجد إقلية نجحت في تغيير مسارها وذ خلت السوق ونجحت
وهذه إستثناء !

يا سلام عليكم مستمتع شديد بمداخلاتكم
وبرجع ليكم
جني

استاذ jini
لك التحية والمودة
اشعلت المنبر بهذا الطرح؟
ولكن دعني اسأل سؤالأ
هل اصبح لدى مغتربي الخليج مدخرات في زماننا هذا؟
بعد ما زادت اعباءهم بالمصروفات الاضافية لما كانوا عليه
بعد أن كبر الابناء والتحقوا بالجامعات ؟
مع وهبوط القوى الشرائية لدخولهم؟

Quote: تدفق العودة إلى السودان بدأ و قريباً سيصل أعلى معدلاته. الغرب في طريقه للتغيير السياسات التي أدت إلى الهجرات غير الشرعية، و ذلك كان بمثابة انقلاب السحر على الساحر، كنتائج حتمية للاستعمار، ضعف التنمية في أفريقيا، الحروب و غيرها. عليه سيحدث انفراج، و رفع العقوبات سيكون من مظاهره. أها البحلنا من البشير و ناسوا شنو؟ السودان مؤهل لطفرات كبيرة في كل المجالات، و العائق الأوحد هو الإنقاذ و الفساد. و ما أدل على تأثيرها السالب أكثر من الحرب على رأس المال الوطني غير الموالي. الحكومة لو تركت شخص مثل أسامة داؤد بسمعته في قيادة العمل، و قام بعمل شركات مساهمة عامة، يمكن أن تأتي بمليارات من مدخرات السودانيين، و هنالك من يكون على استعداد لبيع عقاراته لشراء أسهم. نحتاج تقدم وطنيين بسمعة و أخلاق سودانية مدعومة بالعلم و المعرفة، فقط بعيداً عن أيادي الإنقاذ الفاسدة و القذرة.

اتفق مع طرح الأخ ابوذر 100%

Quote: على المغتربين العائدين من المهاجر ألا ينتظروا من الحكومة أن تقدم لهم شيئاً ... وعليهم التكتل في مجموعات صغيرة لإنجاز مشروعاتهمنقل الخبرات إلى الوطن مهمة جداً .... والتعامل بجدية شديدة مع محيط العمل الجديد .... وعدم الإفراط في الثقة ...ويجب عليهم أن يخلعوا ثوب النعومة والترف ... ويلبسوا لبس خمسة .. ويشمروا عن سواعد الجد .. كالعهد بهم ...وعليهم كذلك أن ينخرطوا في العمل الخيري والإجتماعي ... بحيث يكون لكل واحد منهم مسئولية تجاه مجتمعه أياً كانت

التحية لك جني و ضيوفك الكرام
الكلام يحتاج لكثير من المداخلات والتعليق..
أكتفي بتثنية رأي أخي عبدالعزيز بشدة
وأقترح فتح مكتب إسفيري لتزويد أي مغترب يود العودة بما يفيد من المعلومات والإرشادات.. والمفترحات المفيدة من المشروعات التي يمكن الإنخراط فيها....

ما زلت أرى أن مخرج السودان كله من أزماته يكون في الوحدة والتعاون.. ..

دعونا نتعاون ونتحد وترتفع قدراتنا المتواضعة إلى رأس مال قادر على خلق إستثمارات صناعية في السودان .. رأس مال واستثمارات توفر للسودان فرص عمل ، و توفر سلعا تأتي للسودان بالعملات الصعبة..

وتوفر رزقا مباركا للعائدين من المغتربين..
...
لنبدأ..

وليكن شعارنا..

فلتتغلب رغبتنا في النجاح على خوفنا من الفشل..

Quote: انا برا السودان بس شايله جواي وراجع ليه قريب جدا بعد أكثر من 14 سنة

ترجع بالسلامة يا عظيم ..
وتحية ليك ولجني وضيوف البوست ..

بداية أتفق مع أخونا كمال بأنوا الإستثمار بتكون مخاطرو عالية لو ان الشخص ما عنده اية خبرات سابقة في الأمور التجارية خاصة في السودان .. عموماً انصح اي زول عاوز يستثمر في مجال معين في السودان بغض النظر ان كانت عنده خبرة ام لا انوا يشتغل في المجال دا في السودان حتى ولو بدون راتب لفترة لا تقل عن ٤ شهور في النشاط المستهدف لمعرفة تفاصيل اكثر عن خباياه وبالتالي حيكون قادر على إتخاذ قراره الصحيح .. ربما يعود البعض محملاً بآمال عريضة وبخبرات واسعة في أنشطة إستثمارية متنوعة، ورأس مال، وربما معرفة بأحوال السوق الخاص بنشاطه التجاري الذي يرغب فيه في السودان، وربما يكون شايف تجارب ناجحة لبعض معارفه في السودان، لكن دي كلها ما كافية!! لأنوا شروط النجاح في السودان متداخلة فيه عناصر كتيرة وكمان متجددة! وجزء منها مقدور عليه، وجزء آخر ما حتقدر تعمل معاه شئ لأنوا ببساطة برا يدك! عموماً الإستثمارات الصغيرة في النشاطات الخدمية أفضل حالاً من النشاطات المرتبطة بالإستيراد والتصدير ..

- عندي تجربة لمدة تزيد قليلاً عن سنة كان معظمها مرتبط بجنوب السودان قبل إنفصاله، وتعرفت من خلالها بإنوا الإستثمار المرتبط بالاستيراد والتصدير عندو مشاكل كتيرة وبتتفاوت حسب المنتجات الواردة أو المصدرة ولكن أهمها ما يلي:

1. الجمارك العالية.
2. إجبارك على دفع مابين %10 لــ %20 من قيمة فاتورة الشراء لأغلب المنتجات الداخلة للسودان كضريبة دخل مقدماً.. والطبيعي في كل دول الدنيا إنك بتدفع ضريبة الدخل بعد تحصيلك له بعد بيع بضاعتك!!
3. إجبارك على دفع ضريبة القيمة المضافة مقدماً وهي بتعادل ضريبة الشراء (Sales Tax) المفترض يدفعها المشتري عند شراءه للمنتج! والشئ الطبيعي مفترض يحصلها التاجر ويدفعها للدولة بعد بيع بضاعته .. لكن المضحك بأنك مجبر انك تدفعها مقدماً قبل إستلام بضاعتك الممكن يكون جزء منها فيه أخطاء في التصنيع وغير قابلة للبيع!
4. برضوا بتدفع زكاة على فاتورة شرائك قبل استلامك للبضاعة :)
5. وبتدفع دمغات وضرائب إضافية بأسماء متجددة على فاتورتك.
6. الملاحقة المستدامة من حاملي أرانيك الدفع من قبل المحليات والضرائب واسماء ما تعرفها تتبع لشنوا او لمنوا؟؟ (المحليات بالمناسبة عندهم نيابات خاصة يعني لو ما دفعت ممكن يطلعوا ليك امر قبض :)
7. الإستهداف الشخصي من قبل منسوبي الحكومة اما بسبب المواقف السياسية أو المنافسة.

- أما التصدير فإجراءاته أنكى وامر! وفيه مافيه من ضرائب وزكاة ورسوم تصاديق، وتصاريح، وغيرها من بقية الجبايات بإلاضافة لتوقف كتير من البنوك الخارجية عن التعاملات المصرفية مع السودان! ودا مش بسبب العقوبات، إنما بسبب عدم شفافية النظام المصرفي في السودان (الفساد المالي) !! بنوك كتيرة أوقفت تعاملاتها المالية مع السودان ومنها بدول خليجية لان البنوك السودانية بتصدر خطابات إعتمادات وتحويلات بدون أن تستوفي دفعها حسب إتفاقهم المصرفي!

- اما المصيبة الكبرى البتواجه المصدرين والموردين هي النقد الأجنبي!! السودان بإستمرار عندو عجز في ميزانية النقد الأجنبي ومن المستحيل البنوك تديك نقد أجنبي كافي لدفع فواتيرك الخارجية أو تفتح ليك إعتمادات تغطى إلتزاماتك تجاه الـ Suppliers .. كل التجار فيما عدا منسوبي النظام او دافعي الرشاوي من الحجم الكبير، حيلقوا نفسهم مضطرين لشراء نقد أجنبي من السوق الموازي (أسم الدلع للسوق الأسود) بأسعار مرتفعة جداً بتنقص بشكل كبير هامش الربح، وحتى بعد شرائهم للنقد الأجنبي بتواجههم مشكلة تانية وهي كيفية إخراج العملة خارج السودان مع القيود الخاصة بخروج النقد الأجنبي!! ودا بخلي معظم التجار يشتروا عملة صعبة في الخارج أي في هونغ كونغ او دبي أو تركيا .... الخ بأسعار مضاعفة!

شخصياً كنت محتار كيف الشركات الشغالة في الاستيراد والتصدير دي مستمرة في نشاطها مع التعقيدات دي، وعرفت من بعض معارفي بأن شركاتهم بتورد فقط ما بين 10 – 20% من بضاعتهم بالدرب الرسمي وبدفعوا فيه جمارك عشان يتحصلوا على بعض النقد الأجنبي لاحقاً وللتهرب من الضرائب الكبيرة بينما النسبة الكبيرة من توريدهم بتجي عن طريق التهريب!!

- حسب معرفتي أعتقد أنوا الإستثمار في النشاطات الخدمية فرصه أفضل ومخاطره أقل ..

المهم إنوا رايي الفوق دا كان أيام إتفاقية السلام وكان في بترول يعني الحكومة ما كانت مزنوقة زي هسي، وحالياً ما بعرف هل زادو في الضرائب والتفاصيل اعلاه ام هي ثابتة! عموماً السياسات المالية والإدارية الخاصة بالجمارك والضرائب والجبايات ... الخ كانت ومازالت جزء من سياسيات التمكين القديمة، ووفرت بيئة ممتازة للرشاوى والفساد المالي! لما الحكومة تتكلم عن تسهيل إجراءات الإستثمار هم يقصدون سهولة إجراءات تسجيل الشركة فقط .. أمنياتي للجميع بالتوفيق وأشدد على الاهمية القصوى أنوا الزول قبل ما يستثمر في اي مجال لازم يشتغل فيهوا في السودان حتى ولو بدون راتب لكذا شهر عشان يعرف بنفسه تفاصيل الشغلة ولا يكتفي بسماع إفادات أو يحكم بناء على تجارب تبدو ناجحه أمامه ..

تحياتي للجميع

يااعزائي، البترول متوقع يبور بل مافي زول بهبب ليهو بعد 20 سنة فقط من يوم الليلة، لانو الطاقة البديلة حتكوش علي السوق بالعرض والطلب.

نعم بالقانون حيمنعو عربات البنزين في شوارع كالفورنيا كمثال والاجراء سلفا بدا ولكن بالتدريج.

ده سبب فنجطة شافع السعودية!

لما نضع في الاعتبار بعث داعس والغبراء الجاري في العالم العربي، يازول اديها صنة!

حيولع مايسمي بالعالم العربي الان كنتيجة بل حيتمحي من الخرطة تماما!

الاخوة الافاضل
تحية وتقدير
خدمتنى الظروف بان ارجع للسودان قبل 3 سنوات موظفا او منقولا من دولة خليجية وعزمت على استثمار الفرصة للتمهيد للاستقرار . والبداية مزرعة على ضفاف النيل الأزرق بها ليمون برتقال ومنقة وتأثيثها يحتاج جهد ومال ويساعد البرسيم على شيل جزء من المصاريف الان الليمون صار يكفى لتغطية المصاريف التشغيلية كاملة .
لى زميل امكانياتة المادية اقل منى ورجع نهائي ولجأ للبنك الزراعى وصادف وجود تمويل لمزراع الابقار واخد عدد من الابقار وفترة الاسترداد للقرض 7 سنوات الان وبعد 3 سنوات تضاعفت اعداد الابقار لدية وماشاء اللة متبقى من سداد القرض 4 سنوات .

مثالين ذكرتهم لكم للتوضيح انو البلد ملانة فرص لكن كل تفكير الناس عايز تجى وعلى طول يبقوا رجال اعمال كبار واستيراد وتصدير .
الثروة الحيوانية وتسمين العجول تحديدا مشروع مضمون وربحيتة عالية جدا والطلب مفتوح والشراء والبيع بالميزان والمخاطر قليلة جدا لكن المتابعة اللصيقة مطلوبة وتحمل التعب ومشاكل العمالة واختيار المكان المناسب ودى في اى حتة في السودان.
الموز ودا زراعتة وتاسيسة يحتاج الى 9 شهور واستمرار الإنتاج يستمر الى 3 سنوات وثلاجات الصادر لدبى بقت تجى للناس حتى مزارعها لحدى سنجة وهناك معمل يجرى الان انشاءة باحدث الوسائل العلمية لانتاج شتول الموز النسيجية Tissue culture هذا المعمل تقوم بتشيدة شركة زادنا واتيحت لى الفرصة لزيارتة وانصح كل من يريد الاستثمار في المجال الزراعى تحديدا البستانى ان يقوم أولا بزيارة مشتل شركة زادنا شرق جامعة بحرى بالكدرو للتنوير والمعرفة ولديهم شباب متعاونين جدا.وكذلك شتولهم مدعومة ورخيصة جدا .
البرسيم الأخضر لدى صديق بيطلعوا من مزرعتة 10 لوارى برسيم اخضر يوميا لانو البرسيم المزروع حجازى يحصد كل 25 يوم لكن هذا الرجل يتبع الوسائل العلمية ويتابع التسميد والرى والحش بصورة لصيقة ويستحيل مايقضى من 4 الى 6 ساعات يوميا بالمزرعة

كل هذه الأمثلة اقدمها لكم لبعض المشاريع الغير مكلفة ويمكن البدء بها وتحديدا موضوع الثروة الحيوانية وناس البنك الزراعى عندهم فرص تمويل وبشروط ميسرة جدا .
كذلك ناس شركة زادنا عندهم محاور الان شغالين فيها في نهر النيل ومتاحة للشراء بالتقسيط وانصح اخوانا الزراعيين باغتنام هذه الفرصة كما انصح أصحاب التخصصات الأخرى بالابتعاد عنها لانو الزراعة تحتاج لتاسيس واستصلاح خصوصا الزراعة بالمحاور واستصلاح مساحات غير مستغلة سابقا لابد من وجود اشخاص لديهم خبرة في هذا المجال وشخص جديد بدون خبرة بضيع كل مايدخرة في موسم واحد

من التجارب التي يجب الاستنارة بها تجربة قرية في الجزيرة في شارع مدنى الخرطوم بين الحصاحيصا ومدنى عندهم مشروع لكل القرية شامل كامل مزرعة دواجن وثروة حيوانية ومجزر دواجن وامكن وماشاء اللة كل القرية منتجة ومؤمنة صحيا وواكاد اجزم انو ليس بها محتاج واحد . عموما بكتب من تجربة ودى محصلة قعاد 3 سنوات في السودان بعد 25 سنة غربة تجارة لم اتطرق اليها ولم اقربها زراعة وبهائم ولى صديق مغترب لازال لكن وللة الحمد نجح جدا في الدواجن اللاحم والبياض .واللة البلد خيرا مدفق والخريف ناجح ولى ناس الصادر شوفوا لينا طريقة لى فائض الذرة وعندنا عدسية بايرة وسعرها ميت وهى على فكرة مرغوبة جدا برة البلد نحن بننتج وناس الخبرات فتشوا النت وشوف لينا الأسواق الخارجية وربنا يوفق الجميع

الان ش