Post: #1
Title: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إنقلاب عبد الناصر وإتفاقية مياه النيل
Author: Nasr
Date: 09-20-2017, 03:57 PM
02:57 PM September, 20 2017 سودانيز اون لاين Nasr-Los Angeles مكتبتى رابط مختصر هذا المقال لعبد الله علي إبراهيم منقول من موقع الراكوبة وفيه تلخيص لرأي الحزب الشيوعي السوداني في إنقلاب عبد الناصر ...عموما و رأيه في إتفاقية مياه النيل .... تحديدا موقف الحزب هذا إستلاه من الأرشيف الباحث عبد الله علي إبراهيم
ولو تساءلتم بعد قراءة هذا المقطع: وما الذي حدث بعد ذلك؟؟؟؟ ولماذا ذلك التحالف المقيت مع الإنقلاب الناصري والذي أنتج هو الآخر إنقلاب مايو 1969 وأورد الحزب الشيوعي السوداني موارد تهلكة لم يعد منها حتي الآن !!!!! الإجابة تكمن في: تغلغل المخابرات المصرية في السودان وإختراقها للحزب الشيوع السوداني
هذا المقطع هدية لكل الشيوعيين السودانيين الذين أيدوا إنقلاب السيسي علي الديمقراطية في الجارة مصر وبالأخص الشفيع خضر والذي قال أن إنقلاب عبد الناصر هو " ثورة " ولا يدري لماذا هي ثورة
المقطع
Quote: نتقطع نحن الشيوعيين يا دكتور سلمان نتقطع 09-19-2017 01:16 AM
من محن الكتابة عن الحزب الشيوعي بواسطة قبيل مثقفي البرجوازية الصغيرة استباحة تاريخه لا يلوون على شيء. فالكاتب منهم غير ملزم بالنظر في أدب هذا الحزب الفصيح القديم (ناهيك من استنفاده) قبل الكتابة عنه. فالكتابة عنه بما اتفق للكاتب من سوء ظن فيه، أو بغيره من الأحزاب في بابه، أو الماركسية، أو ما شئت. فأنظر في كتاب الحزب الشيوعي في ميلاده السبعين الصادر حديثاً وقل لي بربك إن كان تواضع أي من المشاركين فيه، سوى الدكتور محمد محمود، بالرجوع إلى ذلك القدر من أدبه في مظانه الذي لا تصح الكتابة المثقفة، ناهيك عن العلمية، بدونه وكنت أخذت قبل مدة على الدكتور سلمان محمد سلمان أنه كتب عن موقف حزبنا الشيوعي من اتفاقية مياه النيل (1959) بغير بينة. فوضعنا في كتاباته بين الأحزاب التي أيدت الاتفاقية بالصمت. وقال إنه لم يجد في بحثه، الذي يلتزم بوصفه ب"الأكاديمي الصارم"، بياناً للحزب يشجب الاتفاقية بما في ذلك كتابنا "ثورة شعب"، الذي جمع أدبنا في معارضة نظام الفريق إبراهيم عبود. وسألته إن كان غشي مستودع وثائقنا في المعهد العالمي لدراسات التاريخ الاجتماعي بأمستردام فلربما وجد فيه بغيته. وأجاب بأنه فعل مضيفاً: "وقد قمنا معاً (ويقصد بصحبة الدكتور صديق عبد الهادي) بالبحث في أغواره (أي الأرشيف) عن موقف الحزب من اتفاقية مياه النيل لعام 1959، ولم نجد شيئاً يجيب على تساؤلنا". وأقول، لا أبغي تكذيب سلمان فهو مصدق قديم عندنا، إنه لو أحسن البحث في ذلك المستودع الأوربي لوجد مطلوبه ربما بغير عناء. ولكان وقف على "الكتاب الأسود" السنوي، الذي يسجل فيه الحزب مخازي النظام في عامه، ووجده نظر إلى الاتفاقية في كتاب العام 1960 كعار وطني في الصفحات ما بين 39 إلى 49 بعنوان جانبي هو: ""البرجوازية المصرية تساند النظام الراهن وتطمع في التوسع على حساب السودان". لم يترك الكتاب فيه لمصر جانباً ترقد عليه. ومنعاً للتطويل ألخص أدناه تلك الصفحات التي سلقت الاتفاقية بالسن ماركسية حداد. فإلى التلخيص:
(فتح نظام الفريق عبود باباً للنفوذ الأجنبي بمعاداته للشعب ومصالحه. فلم يسيطر النفوذ الغربي علينا وحسب، بل سيطرت "البرجوازية المصرية من حكام الجمهورية العربية المتحدة". وأخذ الكتاب عبد الناصر بالشدة لتكذيبه الدوائر الغربية التي قالت إن نظام عبود موال لها. وهو الحق الذي أنكره ناصر. وهو نقض لم يستوح ناصر فيه تحليلاً مناقضاً للاستعمار، ولا نظرة للاشتراكية التي يزعمها، ولا موقفه الذي يزعم فيه القيادة التحريرية. تجرد ناصر من كل ذلك ووصف نظام عبود بأنه وطني قام به ضباط وطنيون. وزاد الكتاب الأسود: "وهكذا تخلى عبد الناصر عن ثوب التحرر" والاشتراكية، ولبس ثوب البرجوازي المصري الأصيل، الذي كان على مر السنين الطامع في خيرات السودان، والتوسع في أراضي السودان". ثم عرض الكتاب الأسود لتاريخ العلاقات المصرية السودانية. فذكر أن مصر كانت ضمن القوة التي سحقت استقلال السودان في 1898، وشاركت الإنجليز بموظفيها في استعماره. وخذلت ثوار 1924، الذين حملوا شعار وحدة وادي النيل، بالمساومة مع الإنجليز من وراء ظهرهم لنيل نصيب أوفر في حكم السودان. "وكانت تنظر للسودان نظرة استعبادية لا تعترف به كشعب ذي خصائص مستقلة باسم (حق الفتح وثبوت الفرمانات الخديوية)". وعند نذر الحرب العالمية الثانية وقعت مصر اتفاقية 1936 نالت به البرجوازية المصرية بعض فتات المكاسب في التجارة ومياه النيل. وصمتت عن حق السودان الذي تزعم أنه شعب "شقيق". وساومت نفس البرجوازية مع الإنجليز في 1946 حين تلاحم الشعبين المصري والسودان في كفاح مشترك ضد الإنجليز. ففاوضت إنجلترا لبسط يد إنجلترا في السودان مقابل تحقيقهم شعار:" وحدة واي النيل تحت التاج المصري". لم تتغير برجوازية مصر عن قديمها برغم ما تلهج به من شعارات التحرر العربي والاشتراكية الديمقراطية التعاونية. فهي تفعل هذا اللهج بتيجان البكباشية والصاغات بعد أن خلعت التاج الملكي. فلمّا لم يدخل السودان في وحدة مع مصر شن راديو القاهرة أعظم حملة تعرضت لها القومية السودانية. لم تتغير النظرة التوسعية للبرجوازية المصرية. ولذا أيد ناصر نظام عبود برغم علمه بضعف قواعده. فمصر البرجوازية بقيادة ناصر تكره قيام نظام ديمقراطي في السودان. فهو النظام الذي تتحطم عنده أطماعهم. وكان نظام عبود سانحتهم لمشروعهم التوسعي وللسيطرة. ففي اتفاقية 1959 استغل المفاوض المصري ضعف النظام بين أهله وجهل مفاوضه "فجرت اغرب عملية مساومة في تاريخ البلدين (أن يكون الخصم هو الحكم)". وهنا إشارة لتوسط عبد الناصر بطلب من المفاوض السوداني في الخلاف حلال المفاوضات، وبأمر من عبود. وزاد الشيوعي: "إن حرص حكام مصر على بقاء هذا النظام هو بالضبط حرصهم على بقاء هذه الاتفاقية خوفاً من أي تبديل لهذا النظام يأتي بنظام آخر لا يعترف بالاتفاق الذي لم يكن للشعب فيه رأي". وتطرق الكتاب الأسود لناصر وعدائه للشيوعية وخوفه من نظام بالسودان يلعب فيه الحزب الشيوعي دوراً مرموقاً. ولفت الكتاب إلى اضطهاده الشيوعيين في مصر. وقال لناصر: "إن الحزب الشيوعي الذي تعادي الديمقراطية في شخصه موجود رغم قرار حل الأحزاب، وقيادته موجودة ومغروسة أرجلها في هذا الوطن، ويوم أن تشرق الشمس من المغرب هو يوم قرب أحلامكم بالتخلص منه". ثم التفت الكتاب لنقد البرجوازية لمصرية في البلاد العربية. فقال إنها صفت الديمقراطية في سوريا باتحادها معها، ومكنت لرأس المال المصري على حساب رأس المال السوري. وعرضت للتدابير المصرية في العراق والأردن بما نتجاوزه في هذا التلخيص. وهكذا فالبرجوازية المصرية حالة من التوسع في السودان وغيره. ولفت الكتاب الأسود إلى خلاف كان جارياً في المفاوضات بين عبود، الذي استمالوه للخطة المصرية، وبين حسن بشير الذي كان يعرقل اتفاق مياه النيل لصالح أمريكا ويبذل جهداً للتعاطي مع حزب الأمة للوقوف بوجه المصريين. وهو صراع "مناطق نفوذ" داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس للشعب مصلحة فيه. وخلص الكتاب الأسود إلى القول: إن البرجوازية المصرية وحكام مصر يساندون النظام الراهن لأنهم:)1) استغلوا ضعفه وعاملوا شعب السودان معاملة غير متساوية في مياه النيل، 2) يخشون قيام نظام ديمقراطي في السودان كخوف الوطاويط من النور، 3) يريدون استغلاله أكثر فأكثر والاستفادة من ضعفه لتنفيذ برامجهم التوسعية في حل مشاكلهم الاقتصادية ومشاكل الهجرة. "تلك، فيما نرى، الحقيقة دون مواربة".
لم يزد سلمان في نقد الاتفاقية في كتاباته المتأخرة عما قلناه عنها قبل أكثر من نصف قرن. نتقطع نحن الشيوعيين يا سلمان نتقطع
|
|
Post: #2
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: Nasr
Date: 09-20-2017, 06:05 PM
Parent: #1
مقتطف
Quote: وهكذا تخلى عبد الناصر عن ثوب التحرر" والاشتراكية، ولبس ثوب البرجوازي المصري الأصيل، الذي كان على مر السنين الطامع في خيرات السودان، والتوسع في أراضي السودان" |
رأي وطني سليم وتحليل علمي "طبقي" ما يخرش مية
أتمني أن ينفتح باب الحوار في موضوع العلاقات المصرية السودانية وفي قلبها مسألة مياه النيل ونرحب بمساهمة كل الناس ولا نستثني طبعا الشيوعيين الناصريين "ناس الستينات"
|
Post: #3
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: صلاح عباس فقير
Date: 09-20-2017, 07:45 PM
Parent: #2
الأستاذ نصر، سلام الله عليكم، وبعد، كثيرون لا يعرفون الطبيعة الانقلابية لنظام عبد الناصر، ولا يعرفون تداعيات الخلاف بينه وبين محمد نجيب، وكيف أن سلاح الطيران المصري كان على وشك الدخول في معركة عسكرية وحرب أهلية مع سلاح الفرسان الذي كان يضم قادة ما يُسمى بالثورة المصرية، حيث كان سلاح الطيران يريد تسليم السلطة للشعب، واستئناف الديمقراطية المصرية، التي أُتيح لها غطاءٌ وطني ثوريّ، ولكن كان رأي عبد الناصر ورجاله هو ضرورة تشكيل مجلس عسكري! أو في الحقيقة هذه هي المعلومات التي خرجتُ بها من قراءة لمذكرات خالد محيي الدين،
فعفواً للاسترسال، لكن أرى أن موقف الحزب الشيوعي من نظام عبد الناصر آنها، كان موقفاً متميّزااً فأعجب كيف تخلى عنه!
شكرا لك أستاذ نصر
|
Post: #4
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: Nasr
Date: 09-21-2017, 02:19 AM
Parent: #3
تساؤل مشروع يا صلاح
Quote: لكن أرى أن موقف الحزب الشيوعي من نظام عبد الناصر آنها، كان موقفاً متميّزااً فأعجب كيف تخلى عنه!
|
كدي شوف المساهمة دي من محمود محمد يس في الراكوبة
Quote: تحليل الحزب الشيوعى فى 1960 لنظام ناصر سليم وصحيح. لكن لاحقاً جاء موقف عبد الخالق محجوب من النظام الناصرى متعارضاً مع ماورد فى الصفحات 39-49 من الكتاب المذكور.
فى 1967 مجد عبد الخالق محجوب فى كراسة صغيرة بعنوان "المدارس الإشتراكية فى أفريقيا“ الإشتراكية العربيةتمجيداً لم يكن يحلم به ممثلها (ناصر) حتى من البرجوازية الصغيرة المصرية الملتفة حوله والتى يوجد بينها اشد العناصر المعادية للشعب والماركسية. وحتى الخظوات الوطنية التى قام بها ناصر مثل تاميم القنال لم يستطع الحزب تقديم التحليل الصحيح لها- فلا مشكلة فى تاييدها ولكن لم يُنظر اليها فى إطار أن نجاحها لم يتم إلا للدينميات التى كانت تشهدها العلاقات العالمية آنذاك (تدهور إنجلترا وصعود أمريكا)---على العموم هذا ليس هو الشئ المهم. فالمهم لم يحدث تغيير على صعيد النظام الناصرى يستدعى تغيير موقف الحزب الشيوعى منه كما فعل -خطاً- عبد الخالق محجوب. وانا أشير الى تغيير الموافق المبدئ وليس عل صعيد التكتيك.
والسؤال ما زال قائماً وهو فى ظل تحوله 180 درحة من تحليله القديم لنظام ناصر، ما هو موقف الحزب من إتفاقية مياه النيل وفى فترة إكتمال بناء السد العالى فى 1968 ؟؟
|
|
Post: #5
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: Nasr
Date: 09-21-2017, 10:58 PM
Parent: #4
الشيوعيين الناصريين الذين أجروا احزابهم شققا للعسكر ما مروا علينا للحوار !!!!!
مقطع تاني لتحفيز الحوار
Quote: لم تتغير النظرة التوسعية للبرجوازية المصرية. ولذا أيد ناصر نظام عبود برغم علمه بضعف قواعده. فمصر البرجوازية بقيادة ناصر تكره قيام نظام ديمقراطي في السودان. فهو النظام الذي تتحطم عنده أطماعهم. وكان نظام عبود سانحتهم لمشروعهم التوسعي وللسيطرة. ففي اتفاقية 1959 استغل المفاوض المصري ضعف النظام بين أهله وجهل مفاوضه "فجرت اغرب عملية مساومة في تاريخ البلدين (أن يكون الخصم هو الحكم)". |
ناصر لم يؤيد ديكتاتورية عبود وحسب بل هو من تآمر للإتيان بدكتاتورية عبود وكذلك فعل في مايو 1969 وكذلك فعل في يونيو 1989
وما زال اليساريون من شيوعيين وقوميين يرون في عسكر مصر ومخابراتها صمام أمان ضد الأخوان المسلمين فيا للتعاسة وقلة الفهم والحيلة
|
Post: #6
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: عبد الصمد محمد
Date: 09-22-2017, 01:53 AM
Parent: #5
شكراً نصر ومن بعدك الشكر لعبدالله علي إبراهيم والذي بحكم قربه من الشهيد عبدالخالق كان أدرى بتفاصيل كثير من الأشياء التي فاتت على الأخ سلمان ومحمد محمود فقط أود ان أصحح عبدالله في أن صديق عبدالهادي هو مثقف يساري كبير لكن إختلط على عبدالله إنه دكتور وهو ليس كذلك. الناصرية مشاكلها كثيرة و أهمها قمعها غير المبررلقوى اليسار واليمين معاً رغم أن القوتين دعمتا النظام الناصري في فترة من فتراته وما كان دعم اليسار له إلا نكاية في الأخوان المسلمين وإستمر على الأقل الصمت على الخروق المستمرة لحقوق الإنسان بما في ذلك قمع الشيوعيين أنفسهم نعم الناصرية أحدثت إصلاحات لا يمكن أن يغمطها أحد فضلها مثل ما قامت به من تأميم لقناة السويس وكثير من المشاريع المرتبطة بالخارج تعود لقوى مرتبطة بالخارج وتمثل شكل من أشكال الرأسمالية التابعة المشوهة كذلك يحفظ المصريون لها قيام أهم مشاريع مصر في القرن العشرين وهو مشروع السد العالي ثم الإنحياز للفلاحين لكن النظام الناصري كان يغرق في الفساد والمؤامرات وما قصص الإنتحارات المدبرة بليل عادت مخفية كذلك قصص العلاقات الماجنة التي كتبت عنها إعتماد خورشيد وسامية جمال وغيرهن، ثم فضيحة مشروع الوحدة مع سوريا التي تؤكد جوهر النظامين الدكتاتوري رغم تزينهما بشعارات القومية واليسارية دعم الناصرية لعبود ولإتفاقية 59 يقرأ مع الوجه الآخر اللاقومي واللا يساري للناصرية ويؤكد أن المصالح التي تحرك هذا النظام ليست مصالح طبقية بل مصالح شوفينية قطرية برجوازية لقد كتب الكثير عن مدى مشاركة الحزب الشيوعي اللاحقة في مجالس نظام عبود، لكن تلك المشاركة لم تكن مشاركة تنفيذية بأية حال من ناحية أخرى أعتقد أن مواقف اليسار المصري لا سيما في عهد رفعت السعيد كانت بائسة وتدهورت أكثر مما كانت عليه في عهد خالد محي الدين، وأتفق معك في موقفك من دكتاتورية السيسي وضرورة فضحها لا أدري هل قصدت كتابة دور عبدالناصر في دعم إنقلاب 1989 أم تقصد النظام المصري حينها
|
Post: #7
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2017, 02:37 AM
Parent: #6
سلام أخ نصر والأخوان هم من زعم أن عبد الناصر زولهم وأن حركة يوليو المصرية أخوانية - تخطيطا وتدبيرا وإنو محمد نجيب أيضا رجلهم بالحركة وإن إختلافهم الجدي معها بدأ بخلاف مجلس الثورة مع نجيب !! وعبد الناصر ضرب الشوعيين المصريين وسجنهم وقتل بعضهم وحظر نشاطهم ومن ضمن هولاء أدباء وفنانين ! ** والسادات بعد ضرب التيار اليساري إحتضن الأخوان وتحالف معهم ضد التيارات الأخوة ! ** وحسني مبارك تحالف معهم - صفقة المرشد حيبيب والعدلي ! عشريين في المائة من برلمان 2005!! والأخوان كإيدلوجية ضد الديموقراطية لم يحدث تعديل في موقفهم حتي الآن !! ** أها أقولها وأنا لست شيوعيا ولاناصريا ولا يمينيا ثورة يوليو المصرية * حررت مصر من الإستعمار ! والملكية - العبثية ! وأنهي الإقطاع وتحكم الباشوات ! وإنحاز للفلاح المصري ودعم السلع وكرس لمجانية العلاج والتعليم ! *ووقف مع حركات التحرر الوطني في العالم *ووقف ضد اليمين الإمبريالي والصهيوني ! ثانيا بالنسبة لي في السودان أخذ علي ناصر موقفه من إنقلاب مايو والتكريس لموقف النخبة المصرية تجاه السودان وفي هذا أقف علي النقيض ممن يناصر الأخوان الملسمين علي الرغم من موقفهم المخزي الداعم للإنقاذ فمصلحة وطني وشعبي أهم عندي من ناصر والأخوان ! ** ثالثا من أبرز سلبيات مصر الناصرية هو الموقف من الديموقراطية والتعددية وفي هذه النقطة إختلف معهم ..
|
Post: #8
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: Nasr
Date: 09-22-2017, 05:30 AM
Parent: #7
شكرا للتصحيح يا عبد الصمد Quote: لا أدري هل قصدت كتابة دور عبدالناصر في دعم إنقلاب 1989أم تقصد النظام المصري حينها |
المقصود طبعا النظام "المخابراتي" والذي بناه عبد الناصر
|
Post: #9
Title: Re: للتاريخ..رأي الحزب الشيوعي السوداني في إن�
Author: Nasr
Date: 09-22-2017, 06:02 AM
Parent: #8
يا كمال بعد جردة حسابات الربح والخسارة السلبيات والإيجابيات التي أوردت أعتقد جازما أن مصر كانت ستكون أحسن وأرقي بدون إنقلاب يوليو 1952 كانت في ديمقراطية في مصر في ظل ملكية دستورية كانت ماشة في تطور وكان هناك حوار علي مستوي راقي في مصر ودونك كتابات طه حسين والعقاد وعلي عبد الرازق وسلامة موسي وأحمد لطفي السيد وغالي شكري ومحمود أمين العالم وخالد محمد خالد وتوفيق الحكيم وحتي سيد قطب وكثيرين غيرهم
كل هذه الإنجازات التي أوردت يا كمال ولغياب الديمقراطية حولت مصر من "رأسمالية تبعية" في دولة مستعمرة جزئيا لدولة رأسمالية الدولة (بإسم القطاع العام) لإقطاع لكبار ضباط الجيش والأمن والشرطة ولا باشوات عهد محمد علي وأسرته
القمع وغياب الحوار بفعل الديكتاتورية الناصرية وحروب "طواحين الهواء" في اليمن وفي فلسطين وحالة اللاحرب والا سلم لا رأسمالية ولا إشتراكية هي التي وفرت المناخ المناسب لنمو حركة الأخوان المسلمين وكل الحركات السلفية الإرهابية من التكفير والهجرة وحتي الجهاد والقاعدة
غياب الديمقراطية ليست لازمة تعد من بين واحد من السلبيات غياب الديمقراطية هي مسبب أساسي لأزمة التطور السياسي والإجتماعي والإقتصادي في مصر
وبالمناسبة حتي وإن كان هناك قليل خير عاد لمصر من الناصرية فإن السودان كان وما زال المتضرر الأكبر منها كفانا ضررا إنقلاب مايو والسلم التعليمي وتخريب العملية التعليمية ونوعية الخريج كفانا خرابا التأميم والمصادرة وتخريب السكة حديد وتخريب الإقتصاد ولا ننسي مجزرة القادة السياسيين والمفكرين السودانيين منذ الأزهري والهادي المهدي وعبد الخالق والشفيع وحتي شهيد الفكر محمود محمد طه كفانا خرابا ضياع الثقافه والفكر والنقابات وصعود الفاشية في ثوب الحركة الإسلامية
|
|