التقرير الجديد لمنظمة كفاية الامريكية بخصوص ! الانقاذ وخصخصة ثروات السودان !

09:43 AM September, 18 2017

سودانيز اون لاين
مني عمسيب- هولندا
مكتبتى
رابط مختصر

أصدرت منظمة كفاية الامريكية تقريرا جديدا بعنوان (دولة السودان العميقة : كيف قامت دائرة داخلية بخصخصة ثروات السودان، وكيفية الاستجابة)

(Sudan’s Deep State: How Insiders Violently Privatized

Sudan’s Wealth, and How to Respond).

وصنف التقرير نظام الحكم فى السودان كـ(حكم لصوص) (kleptocracy) موردا (إن أفضل ما يصف نظام الحكم الذي يتبعه نظام البشير في السودان هو أنه “كليبتوقراطية عنيفة”، حيث أن أهدافه الأساسية هي إثراء الذات والحفاظ على السلطة إلى أجل غير مسمى. ولتحقيق هذه الأهداف، يعتمد النظام على مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك المحسوبية والمحاباة، والتهديد باستخدام العنف السياسي واستخدامه، والقمع الشديد لاستغلال المعارضين أو تحييدهم وخنق المعارضة. وعلى عكس العديد من الحكومات الفاسدة أو القمعية الأخرى، فإن نظام البشير مستعد للانخراط في تكتيكات أكثر وحشية، مثل التطهير العرقي، واستخدام المجاعة كوسيلة للحرب، والقصف العشوائي للسكان المدنيين. إنه مزيج من العنف المتطرف، والحكم الاستبدادي، والإثراء الذاتي الفاحش الذي يؤهل النظام الحالي لاعتباره حكم لصوص عنيف ، حيث أن الاستيلاء على الدولة واختطاف المؤسسات هما الغاية والأساس وليسا استثناء).

وأضاف إن نظام الحكم (يتميز باختطاف الدولة من قبل مؤسسات متداخلة، حيث تحتفظ مجموعة حاكمة صغيرة بالسلطة إلى أجل غير مسمى من خلال أشكال مختلفة من الفساد والعنف. وقد أشرف الرئيس عمر البشير طوال فترة حكمه على ترسيخ النهب النظامي، والإفلات الموسع من العقاب، والقمع السياسي، والعنف الذي تمارسه الدولة، حتى يتمكن هو ودائرته الداخلية من الحفاظ على السلطة المطلقة ومواصلة نهب الدولة. وكانت نتيجة هذه العملية، من جهة، حشد الثروات للرئيس وعدد من النخب، والمساعدين، والمسهلين (لعمليات النهب)، ومن ناحية أخرى جلب الفقر والتخلف بالنسبة لمعظم السودانيين).

وأضاف (للسودان ثروة كبيرة من الموارد الطبيعية ولديه إمكانيات اقتصادية كبيرة. وهو أيضاً موطن ثقافة معروفة بالتشديد على أهمية الأسرة والتعليم… وعلى الرغم من هذه الموارد الاقتصادية، لا يزال السودان بلدا فقيرا يتسم باللا مساواة الاجتماعية والاقتصادية الصارخة. ويعيش ما يقرب من نصف السكان تحت خط الفقر العالمي، في حين يتمتع عدد قليل بثروة وسلطة هائلتين)… (وعادة ما يحدد الموقف السياسي للمواطن السوداني ومدى قربه من النخب الحاكمة في البلاد الجانب الذي يعيش فيه إزاء خط الفقر).

وأضاف (إن الفكرة القائلة بأن السودان دولة فاشلة كلاسيكياً ليست دقيقة تماماً. فالسودان دولة فاشلة لملايين النازحين الذين يعيشون في مخيمات النازحين في دارفور، ولأولئك الذين يعيشون في مناطق النزاع ومقطوعة عنهم المساعدات الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبالنسبة لأولئك الذين يكافحون في المجتمعات المهمشة في شرق السودان أو في مستوطنات غير رسمية خارج الخرطوم. ومع ذلك، فإن السودان دولة ناجحة بشكل لا يصدق لمجموعة صغيرة من النخب الحاكمة التي جمعت ثروات كبيرة من خلال نهب موارد البلاد لتحقيق مكاسب شخصية. وبهذا المعنى، فإن السودان هو بالأحرى دولة مختطفة، تعمل بشكل جيد لصالح أقلية صغيرة ولكنها فاشلة بكل المعايير الأخرى بالنسبة للغالبية العظمى من السكان).

وأورد التقرير معلومات موثقة حول كيفية نهب موارد البلاد وتوظيفها لأجل اثراء اللصوص وفى استمرار النزاعات والانتهاكات . وأشار الى ان (70%) من ايرادات النفط تم صرفها على الأجهزة العسكرية الامنية وعلى شراء الولاءات السياسية .وأشار الى تقرير خبراء الامم المتحدة حول السودان سبتمبر 2016 والذى قدر بان الذهب المهرب من السودان الى الامارات فى الفترة ما بين 2010 الى 2014 يبلغ (4.6) مليار دولار . وتبلغ عائدات الذهب من جبل عامر (422) مليون سنوياً ، تحوز منها مجموعة موسى هلال ما مجموعه (54) مليون دولار سنوياً .

واورد بان منظمة الامم المتحدة للزراعة والاغذية (الفاو) وثقت توزيع الحكومة السودانية (471,600) هكتار من الاراضى بما يساوى (439,6) مليون دولار فى خمس أعوام (اثناء تدفق ايرادات النفط).

وأكد ان الحكم السوداني أدام نظامه اللصوصى العنيف بأنشطة اقتصادية دمرت الاقتصاد وأدت إلى التخلف .

وأوضح التقرير ضرورة الضغط المالي على لصوص النظام بشكل أكثر فعالية، (لقد قام كليبتوقراطيو (لصوص) النظام حتى الآن بتفتيت وتجاوز كل الجهود لتحقيق السلام في السودان لأنهم لا يشعرون بأية ضغوط تجعلهم يتصرفون بشكل مختلف نظراً للإفلات من العقوبة الذي يتمتعون به لمدة عقود. ….الإجراءات الرامية لمكافحة غسيل الأموال والفساد الكبير والتدفقات المالية غير المشروعة من شأنها أن تزيد من صعوبة وصول هؤلاء الكليبتوقراطيين إلى النظام المالي العالمي، مما يحد من قدرتهم على تمويل الصراع والانخراط في القمع الشديد. وإذا ما اقترن ذلك باستراتيجية قوية للسياسة الخارجية تشمل إعادة تنشيط عملية السلام الدولية التي تضم جميع أصحاب الشأن السودانيين، فإن استخدام أدوات الضغط المالي سيزود المفاوضين بالرافعة التي يحتاجونها لتأمين تنازلات ذات مغزى من النظام
نحو إقامة سلام دائم ودعم حوكمة أكثر تمثيلية وشمولاً وشفافية في السودان).

وأكد التقرير فشل عملية الحوار الوطنى التى تفتقر للمصداقية والشمول ويسيطر عليها البشير وحزبه ، ودعا الى مؤتمر دستورى يخاطب جذور الازمة .

ودعا الادارة الامريكية الى تبنى استراتيجية أوسع نطاقا بزيادة الضغوط المالية لأجل السلام وتعزيز حقوق الانسان ، وذلك عبر (5) آليات رئيسية ، 1- منع التدفقات المالية غير المشروعة من السودان وتعزيز وانفاذ اجراءات مكافحة غسيل الاموال ، (2) تنفيذ عقوبات محدثة تستهدف الكيانات والافراد المسؤولين عن الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وعن الفساد ، (3) حظر تجارة الذهب المرتبط بالنزاع (الملطخ بالدم) (4) اعطاء الاولوية لمكافحة الفساد بحكم ارتباطه ارتباطا وثيقا بالحرب والانتهاكات وبالتخلف والافقار ، (5) واشراك المدافعين عن النظام السودانى وحلفائه فى الضغط لأجل تحقيق السلام المستدام .

(نص التقرير

https://enoughproject.org/reports/sudans-deep-state-how-insiders-violently-privatized-sudans-wealth-and-how-respond

دعوة خاصة :
لمولانا الملك .
محمد سليمان .
عبد الوهاب الشامي .

يعتبر هذا التقرير مرجعية لمحاكمات لصوص الانقاذ
في الوقت المناسب الذي لا مفر منه .

شكرا استاذه منى ..
بنظرة عاجلة لبيوت المال وإداراته في السودان من بنوك وشركات أموال وتأميين وصناعة الخ ..
يتكشف بوضوح أن رأس المال السوداني لم يعد بيد الدولة والقطاع العام كما كان في السابق ..
كما لم يعد بيد راسمالية قومية الطابع والتشكيلة ..
بل بيد فئة محدودة جمعت بين السلطتين السياسية والمالية ..
لذا انقرضت الطبقة الوسطى ..
صحيح حياة الأسرة السودانية حياة بسيطة خاصة في الأطراف ..
حتى في المدن فلا زال نسبة ارتباطها بالاغذية المصنعة والحاهزة والسريعة ضعيف ..
مع ذلك لم تبلغ الأسر السودانية حالة العوز إلا في هذا العهد..
للأسف من الحاجات الاستفاد منها النظام جدا ..
طبيعة الأسرة السودانية التي تولى درحات عالية لعفة النفس ..
فلا تسعى للشكوى والاحتجاج أو الحديث عن نواقصها المادية والغذائية مع وجودها.

لك التحية والتجلة .. استاذنا مولانا الملك .


ونسأل الله في هذا الصباح الجديد ان يزيل
علينا وعلي شعبنا بالداخل مصائب وشقاء
الحياة التي فرضوها عليه وما زال يفرضونها
عليه اسوأ انواع البشر من بني جلدته !


ودي المصيبة ! الخلتهم لي اسه كالصخر علي صدورنا !
يتكشف بوضوح أن رأس المال السوداني لم يعد بيد
الدولة والقطاع العام كما كان في السابق .. كما لم يعد بيد
راسمالية قومية الطابع والتشكيلة .. بل بيد فئة محدودة
جمعت بين السلطتين السياسية والمالية .. لذا انقرضت
الطبقة الوسطى ..
وكما تري ويري الجميع اختفت الرسمالية الوطنية ! وحلت
محلها الرسمالية الطفيلية ! التي تعمل عكس ما تقوم به وتعمله
الرسمالية الوطنية من دعم للوطن وشعبه ! واصبحت مصيبتنا
الكبري ضاع كا ماهو اصلي وحل محله كل ما هو مزيف !!
وكانت النتيجة الوضع الذي لايحسدنا عليه حتي العدو !

ونتابع :

عذرا مكرر



ء

شكرا الأستاذة مني عمسيب..
اعتذر للتأخير.. (لسة في حالة رحول و الامور جايطة شوية)..
منظمة كفاية .. بغض النظر عن تقريرها .. هي من ضمن المساهمين في منح نظام البشير Break .. في عهد أوباما.. لثمانية سنوات..
و دي قصة طويلة ..
هنا القصة ليست فقط حكاية الدولة الفاسدة العميقة ..
القصة هنا قصة فرد مليء بكل العقد و الاحقاد .. يصر علي البقاء في حكم دولة تتفتت تحته .. و لا يهمه البتة..
He has NO idea what lasting damage he has caused to a country

الدولة العميقة فيها تحكم .. control
و فيها أهداف.. شيء مقابل شيء
الصين دولة عميقة
عراق صدام .. دولة عميقة
روسيا بوتين.. دولة عميقة
السودان .. دولة غريقة
و كل يوم تغرق..
العقوبات هي شماعة الفشل لدولة يحكمها بليد و حاقد.

قرقرقرقر!
اعلاه ود كاس اوباما ومالك التايمز زعيم مشروع دويلة الزغاوه الكبرى بهاجم في منظمة كفاية!

هل عرفتا السر عزيزي القارئ ورا هذا الهجوم علي كفاية من عضو في اخري لا تختلف عن كفاية في شي؟

نعم موضوع محمد سليمان الاساسي هو المنافسة الغيره الحسد والمنطلق القبلي طبعا!

ليه؟

لانو كفاية في وعي ال"باش" اسم الدلع مرتبطة في ذهنو بي عمر قمر الدين الما"زغاوي" وبالتالي ما "دارفوري" وأن كان!

هذا مانعني بي آفة المنطلقات القبلية المصالح والطموحات الشخصية كمحرك اساسي لسلوك وتصرفات رموز المعارضة!

كنتيجة اهو محمد سليمان اخد ساتر او عمل اطرش من البسوو فيهو مناوي او بتاع العدل والمساواة من ارتزاق وعمالة!

نعم لو كان ده عبدالوحد بالله كان اخر
جو من المله بيي لغوه الكيزان!

بت عمسيب ياشقيقه معليش!

ياريت لو كان الكل بي زى صدقك ده من دون جزام وعي قبلي "اقو" ومنطلقات مصالح وطموحات شخصية!

كان الله في عونك ياسودان!

حاجة تقرف بحق!

لك التحية حبيبنا ود سليمان .. ورحول العافية يارب .


دي مفروض تكون خاتمة التقرير !
العقوبات هي شماعة الفشل لدولة يحكمها بليد و حاقد.
وحقيقة دي من اكبر مصائب كهول الانقاذ !
والاتهدم في 28 سنة دايرين يغشوا الناس
حا يبنوه في كم شهر ! فعلآ مصيبتنا يعزوا
فيها .

ولك الشكر يا صديقي .

حبيبنا بشبوش .. لك عاطر التحايا .

ومشكور علي المرور .