12 اكتوبر على اميريكا ان ترفع العقوبات عن شعب السودان !

12 اكتوبر القادم هو الموعد المضروب لرفع اكذوبة ما تسمي بالعقوبات الاميريكية عن نظام هو احب الانظمة اليها في كل الاقليم لانه وحده من قدم لها كل الخدمات غير الجليلة الخادمة لاجنداتها و بسخاء غير مسبوق في كل الاقليم ولذلك تحتفظ اميريكا اليوم ببراغماتية مخجلة بعلاقات مشبوهة مع هذا النظام العميل لطالمايحقق منافعها وهو امر للاسف ينسف كل مزاعمها كدولة ترفع لواء الديموقراطية وصون حقوق الانسان في العالم وبسبب هذا الموقف البراغماتي الاميريكي الداعم لهذه العصبة ظلت ذات العصبة العميلة 28 عاما في سلطة تبيد وتنتهك ادمية شعبها امام كل العالم وللاسف لازالت توهمنا الولايات المتحدة وكل العالم بانها تعاقب هذه العصبة المجرمة بل قد عاقبت شعب السودان باستمرار علاقاتها مع ذات العصبة واستخدامها في خدمة اجنداتها في الاقليم وهو امر امد من عمر العصبة وامد من بطشهاوفتكها بشعبنا ولذلك لاتوجد اية عقوبات على هذه العصبة المجرمة بل يوجد دعم اميريكي حقيقي لها طيلة هذه ال28 عاما وبالتالي لن نصدق اكذوبة رفع العقوبات عن العصبة بل هنالك عقوبات اميريكية حقيقية على شعب السودان مارستها الولايات المتحدة لاكثر من 28 عاما عبر دعمها المستمر لهذا النظام الاجرامي الخادم لاجنداتها وقد ان الاوان ان توقف الولايات المتحدة هذا الدعم المضر بمصالح شعبنا لهذه العصبة المجرمة وستكون هذه اكبر خدمة يمكن ان تقدمها اميريكا لشعب السودان اذا كانت بالفعل دولة حاملة لراية التبشير بالديموقراطية وحقوق الانسان في العالم.. ولن يتاتي ذلك الا بان تتخذ الادارة الاميريكية البراغماتية موقفا اخلاقيا انسانيا واضحا بالاقلاع عن دعم هذه العصبة المجرمة لا ان تسعي لتقنين هذه العلاقة الاثمة معها في العلن وبالتالي تكون الولايات المتحدة رسميا قد فرضت عقوباتها علي شعب السودان عبر تقنين هذه العلاقة الاثمة بقرار ما يسمى رفع العقوبات عن النظام والمحدد له بتاريخ 12 اكتوبر القادم .

12 اكتوبر سيكون يوما تاريخيا حاسما اذ تسعى فيه للاسف البراغماتية الاميريكية لشرعنة هذه العلاقة الاثمة رسميا لتمنح عملاءها هذه المرة كل الدعم علانية من صفقات تجارية واحتكار لكل البزنس الاميريكي وهذا جزاء خدماتهم طيلة تلكم الفترة التي اسدوها لاسيادهم الاميريكان

اذن علي كل الشرفاء السودانيين الاميريكان الوقوف بشدة لايقاف هذه الصفقة التي ستشرعن العلاقة الاثمة المستمرة 28 عاما بين الكيزان واسيادهم الاميريكان وهو يعتبر رسميا فرض العقوبات علي شعب السودان ليستمر هؤلاء الاوغاد في قهرنا برعاية وحماية رسمية اميريكية.

=

Quote: اذا كانت بالفعل دولة حاملة لراية التبشير بالديموقراطية وحقوق الانسان في العالم..

أنت يا هباني خير من يعلم بأن أمريكا لا تختلف عن جماعة الإنقاذ في الكذب وفي ترديد الأقوال التي تكذبها الأفعال.

وأنت سيد العارفين بأن أمريكا ليست متضررة ولا ناقمة على نظام البشير حتى تسعى لتغييره، والوقائع المثبتة تقول أن أمريكا تدعم أشرس الديكتاتوريات، طالما كان ذلك الديكتاتور (وسواء كان إسمه عمر البشير أو صدام حسين أو عبدالفتاح السيسي، وإن كان إسلامياً أو ليبراليا جمهورياً أو ملكياً) مطيعاً وخاضعاً للمعايير الرأسمالية الأمريكية. والشواهد أمام أعيننا لا تخطئها العين.

و أمريكا يا هشام دعمت في السابق أشرس أنواع الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية وفي المنطقة العربية وفي القارة الأفريقية، وما تزال تدعم في الحاضر، وبالقطع ستدعم في المستقبل من هو أشرس وأعفن.

أما حكاية فرض العقوبات أو رفعها فما هو إلا تنويع في سياسة العصا والجزرة التي اعتمدتها الإمبريالية واعتادت امريكا استعمالها مع شتى الديكتاتوريات بغض النظر على نتائجها القاتلة على الفقراء من أفراد الشعوب.

فواهم يا هباني من يراهن على أمريكا، وأشد وهماً من ينتظر منها حلاً،
ولعلكم لاحظتم أن جماعتنا في السودان (حكومة ومعارضة) بلغوا درجة من التيه جعلتهما يتسابقان ويتنافسان على التزلف للفوز بقلب نتيناهو، ويراهنان على إسرائيل، وينتظران الحل عند الكيان العنصري الصهيوني.

لكم التحية يا هباني
...
..
.

اتفق معك اخي صادق فيما ذهبت اليه من تحليل واقعي وصادق في ابانة هذه العلاقة المشبوهة بين اميريكا وعملائها القدامي اعداء شعبهم والانسانية ولذلك من واجبنا كمواطنين سودانيين اميريكان فضح هذا المخطط الذي يسعى لشرعنة هذا السفاح مما سيعرض مصالح شعبنا لمزيد من الدمار والخراب

وحتى نكون عمليين وفي ضربة استباقية لفضح هذه العلاقة الاثمة بين الاميريكان والكيزان قبل يوم 12 اكتوبر القادم اقترح ان نسرع في تنفيذ مقترح سابق قد اقترحته عليكم مرارا واعتقد انه سيفضح هذه العلاقة امام العالم وسيوقف هذه المهزلة وهو كالاتي:

اكراما لشهداء سبتمبر ونحن الان في شهر سبتمبر حيث يصادف الذكرى الرابعة لاستشهاد اولئك الشباب الابطال الذين قتلوا بدم بارد اثناء احتجاجات سلمية مشروعة ضد اجراءات اقتصادية جائرة وهي مناسبة لاحداث اختراق سياسي مطلوب جدا وبسرعة ولكن هذه المرة عبر منصة قانونية مشروعة جدا لاحراج العصبة ومؤسساتها العدلية والتشريعية وايضا لاحراج حلفائهم الاميريكان عبر هذا العمل النوعي الجسور ويتمثل هذا العمل في رفع دعوى قانونية رسمية ضد السفاح البشير بتهمة قتل اولئك الشباب الابطال وايضا توجيه تهم اخرى اليه تتعلق بجرائم الابادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكجبار وبورسودان وتوجيه تهم اخرى تتعلق بفساده من واقع اثباتات معلومة وتقريبا متوافرة لدي قوي المعارضة وان ينجزها فريق محامين وسياسيين يمثل كل اطياف المقاومة وان يعلن هذا الحدث في مؤتمر صحفي محضور في قلب الخرطوم من قبل كل رؤساء البعثات الدبلوماسية بالسودان كشهود لهذا الحدث وايضا بالضرورة دعوة كل وكالات الانباء العالمية الموجودة في السودان لتغطية الحدث وايضا بالضرورة دعوة كل الشخصيات الوطنية ..فبهذا العمل القانوني المشروع بموجب الدستور سنضع العصبة وقضائها امام العالم في جحر ضب لاننا نمارس عملا مدنيا قانونيا مشروعا وهو حق المقاضاة كحق اصيل تقره وتكفله كل مواثيق حقوق الانسان وبهذا العمل النوعي المدني المشروع سنهز اركان هذه العصبة وبشهادة العالم سنثبت انها لاتستحق ان تمنح اي امتيازات للتعامل مع المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة التي تحرص على شرعنة علاقتها الاثمة مع النظام لانه سيكون بمثابة تقوية له وبالتالي نعتبره فرض عقوبات جديدة على شعب السودان ولذلك لابد ان نشرع في انجاز هذه المنصة القانونية الوطنية في اسرع وقت قبل حلول يوم 12 اكتوبر .

اقترح من ضمن فريق المحامين الاساتذة: الدكتور محمود شعرانبي ودكتور كمال الجزولي ودكتور نبيل اديب واستاذ ساطع احمد الحاج واستاذ محمد الحافظ و استاذ يحي الحسين واستاذ معز حضرة واستاذ حاتم خورشيد واي مجموعة من المحامين الشباب.

الخرده كوستاوي
نحييكم على الوقفة الشجاعة لصالح شعبنا البطل