Sudanese-On-Line و ما أدراگ، بقلم / دفع الله ود الأصيل

11:16 AM September, 15 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
@ أول يثير إعجابي هنا هو عبقرية انتقاء التسمية. و تعني بالنسبة لي: أنه مظلة لگافة الزيلان و الزولات (الغبش أبان مسوحن موية) ، من يتوق منهم لتنفس الصعداء لنيله شيئا من حرية التعبير و بوح القلب الشفيف.

® ذگرت آنفا، بأنني محارب في استراحة ، و من رعيل الحرس القديم، عبر أجواء أثير الأسافير ، و في غير ما منصة ( للتناصل الاجتماعي ) . منها مثالا لا حصرا، منتديات : الراگوبة، نخبة السودان ، ولاية نهر النيل ، ود مدني ، قرى ود حامد ، العريباب (شرق مدني)، العريجاء (غربي گنار الجزيرة) ، الغريبة (شمال عطبرة). فضلا عن قروبات:"منبر أبناء الجزيرة" ، "همس البنفسج"، و"رحيق القصص و المشاهد و الخواطر"، إلخ ...إلخ.

∆ ثم أخيرا، و بعد ما تگرم قائد الأسطول هنا، الأخ / بگري أبو بگر شخصيا، بتزگيتي لشرف الانضمام إلى أرگان حربه ،جنديا نفرا (غرا)، لتعلم (تاتيبة) الحبو على أهداب أرضيتهم الصلبة، فإنه حري بي، و من باب العرفان و إثبات الفضل لأهله، أن أدلي بشهادتي المجروحة، بحق هذا الموقع المارد العملاق؛ و أن أطمئن القائمين على أمره ، بإبداء ملاحظتي لوجود فرق شاسع بينه و بين أقرب نظرائه و لا أقول: منافسيه ، من حيث فخامة حضور ه الباذخ، و دأبه على جمع مريديه بشتى أطيافهم في بوتقة( وحدة في تنوع). طبعن دي حقايق، موش (گسير تلج).

∆ أقول هذا ، خلافا لأصوات حادبة على سلامة المسيرة، سمعتها تنادي هنا، بقرع ناقوس خطر محتمل ليتهدد وجود (منبرگم العام) بالاندثار و ذهاب زخمه مع الريح. و لعل ذلگ نابع من طبيعتنا گأمة شغوفة و مجبولة بامتياز على التوق دوما إلي الماضي الجميل ، و( زمن الناس حنان). و لهؤلاء أقول مستشهدا بإيليا أبي ماضي:
أي هذا الشاگي و ما بگ داء..گيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر ( الدواب ) لنفس تتوخى .. قبل الرحيل الرحيلا

والله يا دفع الله ود الأصيل
انت وصفت سودانيز اون لاين وصفا جدير به...فهو موقع الكتروني
كما ذكرت انت...على الرغم من معوقين يريدون وقف تقدمه وازدهاره
فالموقع منطلق إلى الأمام.. وشكرا
ودمت بالف خير

(2)

® لگ مني أخت بسمات ، صباحات و أماسي رابحات و بگل خير نافحات. و ممتن لعاطر ثنائك و لحسن ظنگ بما طرحت هنا، للأمانة و في خاطري أشياء من حتى ، و مآخذ إن تعد لا تحصى على أنماط شتى من (منصات التناصل اللااجتماعي).
© فهلا سأل أحدنا نفسه ذات مرة: لماذا گل هذا العناء ( الملحوتي) للتوصيل إلى المنازل، گدا لا قرش لا تعريفة !!؟

¶ الجواب بگل بداهة: عندما لا تدفع ثمنا لأية بضاعة فأعلم أنك إما تكون أنت شخصيا (السلعة أو تگون رقبتگ سدادة للثمن فأنتبه للأمر و تفكر فيه.. الجوال من أخف ما يكون حملا ووزنا بالدنيا ولكن قد يكون من أثقل ما يكون وزرا و حملا بالآخرة فلنحسن استخدامه. عبارة تختصر الكثيير.

@ مواقع التواصل هذه بحرٌ عميق بلا شطآن و بئر يحيق بلا أشطان، ذهبت فيه أخلاق الأمم أدراج الرياح! و جهلت فيه فيه عقول الشيب و الشاب معا..و عبثت أموجه بعذرية حياء العذارى .. و هلُك فيه خلقٌ كثير .فاحذر من التوغل فيه إلا برفق وكن فيه كالنحلة ، لا تقف إلا على الطيب من رحيق الأزاهر ، لتخرج به من بطونها شهدا فيه شفاء للناس..لا تكن خاطب ليل ،أو كالذباب يقف على كلّ قاذورة.

@ الشبگة العنگبوتية عالم افتراضي من الأشباح . سوقٌ كبير ، ولا أحد يُقدم سلعته مجاناً ! فالكل يريد مقابلا ! فمنهم منيريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته ومنهم من يريد عرض فِكرها المشبوه! ومنهم طالبُ الشهرة! ومنهم المصلحين ..فلا تشتر سلعة حتى تتفحص جيدا ؛ حيث لا ينفع الشغة بعد السلخ جسها ثم إياك وفتح الروابط ، فإن بعضها فخٌ وتدبير ، وشرٌ كبير ، و هكر وتهكير ، ودمارٌ وتدمير.

and إياك ونشر والشائعات. واحذر النسخ واللصق في المحرمات. و اعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات والحسنات. قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر إن كان ذلك يُرضي ربگ أو يغضبه ..

∆ لا تُعول على صداقة من لم تشاهده عيانا بيانا. و لا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه.فرب منهم متنكرون، فصُورهم مدبلجة ..!! وأخلاقهم مجملة!وكلماتهم منمقة! يرتدون الأقنعة! و يكذبون بصدق! و الگلمة أمانة في ذمة قائلها و سامعها.فكم ممن تسمى رجل دين والدين منه براء.و كم من جميل هو أقبح القبحاء! وكم من كريم هو أبخل البخلاء ! وكم من شجاع هو أجبن الجبناء! إلا من رحم الله ..فكن ممن رحم الله احذر الأسماء المستعارة فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم . فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه.

¶ و إياك أن تستعير إسما ، فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى.لا تجرح من جرحك ، فأنت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه. وأنت تمثل أخلاقك وليس أخلاقه..فكل إناءٍ بما فيه ينضح.انتقِ ما تقرأ و ما تكتب .. فأنت تكتب والملائكة يكتبون ، والله تعالى من فوق الجميع يراقب خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و يحاسب .

® إن أخشى ما يخشى عليك في بحر لجي گالإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام ، و لقطات الفجور والانحراف ، فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه الأسلاگ الشائكة، فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك والتواصل مع محيطك الواسع، واسع في نشر عقيدتك و إن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات، فاهرب منها هروبك من الضبع المفترس ، فالنار ستكون مثواك وسيكون خصمك غدا مولاك .

@ إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة والشهوة و هما عمادالإنترنت.. واعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك .. فاستخدمه ولا تجعله يستخدمك .. وابنِ به ولا تجعله يهدمك ..واجعله حجةً لك لا حجة عليك.

® ألا هل بلغت؛ اللهم فاشهد π√ نسال الله الهداية والتوفيق لنا و لكل من قرأ نا اللهم آمين يا رب .