الشعبي × الشيوعي

الشعبي × الشيوعي


09-13-2017, 12:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1505300547&rn=6


Post: #1
Title: الشعبي × الشيوعي
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 09-13-2017, 12:02 PM
Parent: #0

11:02 AM September, 13 2017

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر


الشعبي × الشيوعي
اللقط  الكثيف الذي وجده قبول الحزب الشيوعي فيما يخص زيارة وفد من قيادات المؤتمر الشعبي  لدار الحزب الشيوعي والالتقاء بقيادات الحزب هذا الجدل كان مشروعا ومبررا  لمن وقفوا مع البيان الذي خرج به هذا اللقاء ومن ورفضوا مجرد قبول الحزب بهذه الزيارة  ولكل وجهة نظره التي يجب أن تحترم
فالشعبي  واضح بأن كل مساعيه في معارضة هذا النظام هو إصلاح على نهج عراب الإنقاذ الأول الشيخ حسن عبدالله الترابي صاحب رؤية النظام الخالف  الذي يرى فيه بديل مناسب لإخفاقات  الإنقاذ وحيادها  عن نهج المشروع الحضاري الذي كان سبب في المفاصلة  الكبرى وفي اعتبار الشيخ قبل رحيله المفاجئ
 النظام الخالف اذا ما أصبح واقعا سيكون كفارة له ومنسوبي الجبهة الإسلامية ولما ارتكبوه في حق السودان وإنسانه  الأمر الذي يجعل من الشعبيين حواريين  أوفياء ومتفانيبن  لإنجاز أفكار ومشروع شيخهمم  الراحل فالمشروع  بالنسبة لهم براءة لله والوطن وتحقيقا لأهداف ومشروعات عرابهم 
 والشواهد كثيرة الداعمة لهذه الرؤية إضافة للتدخلات  الخارجية الكثيفة وضلوع  الشعبي وارتباطه  ببعض تلك الجهات  الأمر الذي يجعل من تحركات الشعبي في راي الكثيرين وشخصي من بينهم ما هي إلا  محاولات لتقريب المسافات وإيجاد قواسم مشتركة استعداد لهبوط ناعم يكون مقبولا لدى كل القوى السياسية هذا في أحسن التوقعات
أما الفرضية الثانية (( تحركات الشعبي هذه الأيام تجاه القوى السياسية ماهي  إلا ياس وعجز وانسداد أفق بعد أن وصلت الوثبة الي طريق مسدود في أن تحقق نظام خالف سعى إليه الشعبي بجهد وراهن  عليه رهان  حقيقي قاده هذا الرهان لتجميد نشاطه كاحد احزاب المعارضة
ما يدعم هذه الفرضية  حصاد الوثبة التي أتت دون سقف طموحات الشعبيين ولم تكن سوى مجموعة آراء وترضيات  واقتسام  مناصب وترهل  سلطة فل المحصلة إذن (( نظام تآلف )) حتى بالنسبة للشعبيين  وحلمهم  بقيادة سفينة الإصلاح المزعوم  والموصي  به شيخهم 
أما بالنسبة للحزب الشيوعي والذي اعتمد إسقاط النظام عبر الوسائل السلمية جبهة عريضة ولجان مقاومة ففي رأيي القبول  بمبدأ الجلوس مع الشعبي  خطوة ذكية وتتميز  بالاناقة  السياسية اذا جاز لي التعبير  فالشعبي هو من سعى لهذا اللقاء وبالحاح وهذا يوضح بجلاء مدى رؤية الحزب الثاقبة في اليات تحقيق السلام والديمقراطية وتصفية السلطة الشمولية
ثانيا
تناول اللقاء قضية إيقاف الحرب وفتح المعابر لتوصيل الغذاء لسكان مناطق اشتعال الحروب وهذه قضية محورية أساسية بالنسبة للحزب وتهم كل سوداني ونذكر عندما طرح المؤتمر الوطني ضمن خطاب الوثبة قضية الحرب والتحول الديمقراطي وأفق  الحزب على ما جاء في الخطاب وكان الاختلاف حول تحقيق الشروط التي تقود لهذه الأهداف يبقى مهم جدا أن يستمع الحزب لرؤية الشعبي أو غيره من الأحزاب ليس ذلك بالشي  المعيب بل مطلوب على الأقل لتتضح الحقائق لدى جماهير الشعب السوداني من هو الذي يناور  ويشتري  الوقت ويحاول الالتفاف على حقوق الجماهير ومن هو مهموم بمصالحها   (( على قول أهلنا الكذاب وصله الباب ))
ومعروف   انهيار السلطة الشمولية يتبعه   ترهل  افقي ورأسي  داخل التنظيم الحاكم وتحالفاته  وهذا ما يحدث للإنقاذ بعد حوار الوثبة ومنذ سبتمبر  فالقضية المهمة  هي آلية التعامل مع هذه الإنشطارات  هل يوصد  الحزب والقوى السياسية  الباب في وجه هذه الإنشطارات  أو تفتح  لها  آفاقا للحوار الخلاق الذي يقود الي الغاء مشروع دولة الحزب الواحد والهيمنة
للذين يقولون بعدم جدوى مثل هذه اللقاءات خوفا من أن يقدم الحزب تنازلا  وتوافق  مخذي  يحول دون تصفية هذا النظام
 في تقديري المتواضع مخطيىن
لو كان ذلك ممكنا أو ضمن أجندة الحزب المطروحة لتمت  مثل هذه الصفقة  ايام الوثبة  وافتتان  جل القوى السياسية بما جاء في خطاب رىيس حكومة الإنقاذ وخاصة وقد وجد الحزب ضغطا  كبيرا وممنهجا  حتى من حلفائه داخل قوى المعارضة فإذا ما استطاع الحزب الوقوف موقفا صحيحا  في تلك الأيام لا أعتقد بأن أسباب الخوف عليه اليوم مقنعة أو مبررة  فالطريق  الآن واضح إلا لمن بعينه رمد
 الامر الثاني الثورة والتغيير لا يحتاج لمن لا تحركه غير مصالحه الحزبية والطبقية بل هم من يحتاجون  لانتشال  أنفسهم من وحل ومزالق  هذه السلطة وبالمقابل الديكتاتورية توزيها  مثل هذه الإنشطارات لانها نذير شؤم بالنسبة لها يصيبها في مقتل حتى لو كانت على سبيل المناورة والثورة والثوار  الحقيقيين لا يخشون المندسين داخل صفوفهم  في أي مرحلة من مراحل الثورة فللتغير  ضميره وللثورة  قوانينها  التي تحميها ووعيها 
وليس مطلوبا من أي حزب سياسي الوقوف موقف القاضي والمحاكم لحزب من الأحزاب ولكل مرحلة مهامها ولا يغيب هذا من وعي الكثيرين وبالضرورة  مطلوب من اي حزب قراءة للواقع السياسي وتحلليله  والتعامل معه بأليات  تمكنه من تحقيق أهدافه المعلنة  لذا  تأتي أهمية اللقاءات السياسية والتحالفات  المرحلية والتكتكية  والااستراتيحية
فالسؤال الذي يجب أن يجاوب عليه الشعبي قبل تلك التحركات الماكوكية هل تصفية هذا النظام وعودة الديمقراطية تحقق لهم مشروعهم الخالف أم أنهم انهزموا في هذا المشروع مثل انهزامهم في المشروع الحضاري فاللقاء والبيان معا ليس خصما على الحزب الشيوعي بقدر ما تكشف حال قوى السقوط الناعم والأحزاب التي تدور في فلك السلطة
فرح أبو روضة

Post: #2
Title: Re: الشعبي × الشيوعي
Author: صديق مهدى على
Date: 09-13-2017, 05:06 PM
Parent: #1

سلام ابو روضه انت محتاج روضه

Post: #3
Title: Re: الشعبي × الشيوعي
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 09-13-2017, 09:45 PM
Parent: #2


وانت محتاج إعادة فرمتة للدخول لعالم البشر

Post: #4
Title: Re: الشعبي × الشيوعي
Author: صديق مهدى على
Date: 09-13-2017, 10:15 PM
Parent: #3

حباب ابو روضه الرجل انا قصدت افرفش معاك شويه
تحياتى
يا غالى

Post: #5
Title: Re: الشعبي × الشيوعي
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 09-13-2017, 11:45 PM
Parent: #4


طيب انت زعلت ولا شنو يا دكتور

Post: #6
Title: Re: الشعبي × الشيوعي
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 09-14-2017, 09:30 PM
Parent: #5



،